الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

منظمة السلام الاخضر العراقية تدق جرس الانذار  العراق مغطى بغيمة دخان ومياهه فاشلة فيزياوياً وكيمياوياً  تشكيل ائتلاف يضم جمعيات البيئة في العراق.. ووزارة البيئة تشكو الدعم

طارق الجبوري

تعرضت البيئة في ارجاء المعمورة الى تشويه وتخريب اضر بالانسان وانعكس على صحته مما استدعى الكثير من الشخصيات لرفع اصواتها للحفاظ على البيئة وعملت بشتى الوسائل من اجل ايقاف التلوث في الهواء والمياه والارض.

مأساة مركبة

واذا كانت دول العالم المتحضر تعاني من آثار بناء المصانع والمشاريع العمرانية الضخمة فإن دول العالم الثالث وكما يشاع تعاني من مشكلة مزدوجة هي التخلف وتلوث بيئي في آن واحد..

والعراق واحد من الدول التي تعاني من هذه المشكلة بسبب الحروب وعدم ايلاء اهتمام خاص لوضع البيئة في برنامج الدولة.

وبعد سقوط النظام السابق انبرى عدد من المهتمين بالبيئة لتشكيل عدد من المنظمات ومنها (منظمة السلام الاخضر العراقية).

ومن اجل التعرف على اهداف هذه المنظمة وابرز انشطتها التقينا رئيسها السيد سمير البدراوي الذي اوضح ان بداية التفكير بإنشاء المنظمة يعود الى تأريخ 13 / 4 / 1997 حيث وضعنا النظام الداخلي وقدمنا طلباً الى وزارة الداخلية آنذاك لإجازتنا والموافقة على تشكيل المنظمة وتمت مقابلتنا من قبل اللجنة المختصة في الوزارة لكن طلبنا رفض بحجة الاعتراض كما فهمنا على جهة التمويل حيث كانوا يعتقدون او يصور لهم عقلهم المريض انها لا بد من ان تكون من الخارج وعبثاً حاولنا اقناعهم ولكن دون جدوى، وهكذا بقيت الفكرة حبيسة الى ان سنحت لنا الفرصة لممارسة نشاطنا في 23 / 4 / 2003 بعد سقوط النظام السابق فأصبحنا احدى  منظمات المجتمع المدني العراقي وتم تسجيل المنظمة في وزارة التخطيط تحت رقم (10) وهي منظمة غير حكومية وتعنى بشوؤن البيئة الذي يقصد منه كل ما يحيط الناس من هواء ومياه واختصاصنا هو فحص ومعالجة المياه بشكل اساسي..

70% من المياه فاشلة فيزياوياً

ويضيف رئيس الجمعية بأن المنظمة قامت بمشروع فحص مياه الشرب في عدة مناطق في محافظة بابل واخذنا نماذج من هذه المياه واجرينا فحوصات كيمياوية وفيزياوية عليها وكانت النتيجة ان 70 % من هذه المياه وحسب الفحوصات فاشلة فيزياوياً و30% منها فاشلة كيمياوياً. اما المشروع الثاني فهو محاولة توصيل المياه الصالحة للشرب الى منطقة الدوانم في بغداد وهي ضمن حدود امانة بغداد كون الماء الصالح للشرب ينقطع عنها لأشهر طويلة وما زلنا نتابع الموضوع مع القوات المتعددة الجنسية لتنفيذ المشروع وهنالك مشروع ثالث خاص بمدينة بغداد حيث تم تقسيم المدينة الى عدة مقاطع لإجراء فحص على مياه الشرب فيها والتي نعتقد انها مصابة بالتلوث بنسب معينة كما ان هنالك مشروعاً آخر قيد الدراسة لفحص مياه نهر الفرات من سد حديثة الى جنوب بغداد سيجري فحص لكل (40) كيلو متراً من مياه النهر ومياه الشرب..

النفط يلوث شط العرب

وقد قدمنا دراسة للقوات المتعددة الجنسية حول التلوث في مياه شط العرب جراء ناقلات النفط القديمة الاهلية التي كانت تقوم بتهريب النفط حيث ان هذه الناقلات تقوم بنقل النفط الخام من البصرة الى خارج العراق وعند عودتها تملأخزاناتها بالمياه التي تكون ملوثة بالنفط وترميمها في حدودنا الاقليمية لتعاود ملئها بالنفط الخام وهكذا تحول لون الماء في تلك المنطقة الى الازرق الداكن جراء عملية التلوث هذه ناهيك عن عملية تصليح مكائن هذه الناقلات القديمة وغيرها من عمليات الصيانة التي تجري في شط العرب دون وعي بالاخطار البيئية التي تسببها هذه العملية وقد طلبنا مراقبة عمل هذه الناقلات والعبارات العاملة من شط العرب لحماية مياهنا من التلوث..

فحوصات مجمع الوردية

ومن الاعمال التي ساهمت بها المنظمة هي زيارتها لمنطقة التويثة وبالتحديد مجمع الوردية مع احدى المنظمات الدولية المختصة التي اجرت فحوصات اشعاعية في حزيران من العام الماضي وكانت نتيجة الفحص وجود عشرة آلاف وحدة اشعاعية في مكان الفحص (مجمع الوردية) في حين ان المسموح به كحد اعلى هو اربع وحدات فتصور آثار الخطر على حياة المواطنين ليس في المنطقة فحسب بل وفي مناطق اخرى مما يتطلب استنفاراً خاصاً من قبل المؤسسات الصحية المختصة فقد كانت نسب من الاشعاع موجودة في الملابس وعلى الارضيات ومع الاسف فإن قوات الائتلاف كذبت ما جاء في تقرير المنظمة الدولية في حين انه حقيقة سببها العبث ونهب الحاويات والصناديق الاشعاعية الخاصة في مستشفى التويثة..

وعن دور وزارة البيئة في دعم المنظمات الخاصة بالبيئة؟ يقول رئيس منظمة  السلام الاخضر العراقية فشلت الوزارة عند تشكيلها بدعوة المنظمات التي تعنى بشؤون البيئة كتنسيق حيث كان يفترض ان يتم اجتماع شهري مع السيد الوزير في العاشر من كل شهر وفعلاً حضرنا لقاءين ولكن لم نخرج بنتيجة لأن امكانات الوزارة محدودة وكنا نقدم نحن ومنظمات بيئية اخرى المشاريع والدراسات للوزارة بحسب امكاناتنا ولكن لم نلق الدعم لأن وكما قلت امكانات الوزارة محدودة وتبرعات المنظمات الدولية لها بسيطة لا تكفي فالمشكلة كبيرة في العراق فقد تم عرض صور اوضحت غيمة من الدخان تغطي كل العراق واحد الخبراء الاجانب قال بدون فحص انه واثق من ان مياه دجلة والفرات ملوثة وتحتاج الى معالجة.. وكلنا نعلم ما سببته الحروب ومعامل الطابوق ورمي مخلفات المستشفيات وغيرها من مشاكل بيئية كبيرة.

تخصص في المياه

وعن مشاريع المنظمة المستقبلية؟

قال رئيس منظمة السلام الاخضر العراقية بأننا اسهمنا بتشكيل ائتلاف مع منظمات البيئة الاخرى اسميناه (النادي العراقي للبيئة) يجمع كل المنظمات المهتمة بشؤون البيئة ونحن وبنصيحة من احدى

المنظمات الدولية اختصتنا بموضوعة المياه في حين هناك منظمات اخرى تهتم بجوانب اخرى كمنظمة حماية وتحسين البيئة ومنظمة متطوعي السلام الاخضر والوادي الاخضر وغيرها..

ومن ابرز مشاريعنا المستقبلية هي تنظيم رحلة اسميناها (رحلة قارب) لفحص مياه دجلة حيث سنبدأ اولاًُ من شمال بغداد الى جنوبها وتصوير عملية رمي المخلفات في هذا النهر الخالد والتلوث الذي اصابه والرحلة ستبدأ خلال هذا العام والتنسيق مع منظمة اصوات في البرية الامريكية.

وما نتمناه هو ان يأخذ موضوع البيئة اهتماماً خاصاً من المسؤولين لأنه قضية اساسية وحيوية تتعلق بحياة المواطن العراقي وصحته..

 


جمعية رعاية النساء المعاقات رعاية (2000) امرأة معاقة في ديالى ورش للخياطة والحياكة والتطريز والرسم

بعقوبة/ المدى

تأسست جمعية رعاية النساء المعاقات في محافظة ديالى بتاريخ 1/ 3/ 2004، وتعد هذه الجمعية الأولى من نوعها في العراق، وقد تأكدت الجمعية من أن عدد النساء المعاقات في بغداد هو بحدود 300 امرأة معاقة، وهناك (100 - 150) معاقة في كل محافظة من محافظات القطر بحسب سجلات دوائر رعاية الشؤون الاجتماعية، غير إن محافظة ديالى تشكل استثناءاً بهذا الخصوص فعدد النساء المعاقات المسجلات رسمياً فيها 500 معاقة، وبعد تأسيس الجمعية التي قامت بجهود كبيرة للاتصال بالنساء المعاقات في مختلف أقضية ونواحي المحافظة - كما يقول رئيس الجمعية مهدي صالح العزاوي - تبين أن هناك 1300 امرأة معاقة أخرى لم يجر تسجيلهن ومن ثم وصول عدد المنتميات إلى الجمعية 2000 امرأة معاقة، وهذا العدد يشكل رقماً قياسياً بالمعايير العالمية ولهذا صار مقر الجمعية في ديالى.

أمراض وحروب

أما عن سبب وجود هذا العدد الكبير من النساء المعاقات في ديالى فيرجعها السيد رئيس الجمعية إلى عدم دخول لقاحات ضد شلل الأطفال من سنة 1972 ولغاية 1978 أو دخول لقاحات فاسدة مما رفع نسبة المصابات بشلل الأطفال. وهناك أيضاً ضحايا الحروب وغيرها.

واليوم تنسق الجمعية مع دائرة الرعاية الاجتماعية في ديالى حيث قامت الجمعية بتنظيم 300 معاملة لنساء مصابات بالعمى والشلل الرباعي لغرض استلام رواتب الرعاية وقد استلمن رواتبهن فعلياً للأشهر الماضية، وهناك 200 معاملة أخرى قيد الإنجاز، فيما لا يشمل الراتب بقية المعاقات لأن درجة عوقهن أقل. لكن الجمعية تعمل من أجل أن يحصلن هؤلاء المعاقات على المساعدات الإنسانية والطبية أو العمل في دوائر الدولة أو الجمعيات الخيرية.

وعن نشاطات الجمعية يقول رئيسها: إن الجمعية فتحت ورشاً للمعاقات منها: ورش، للخياطة والتطريز والحياكة وصناعة الورود الاصطناعية والرسم والموسيقى والرياضة. وقد شكلنا منتخباً لكرة السلة للمعاقات على الكراسي المتحركة ومنتخب لكرة الطاولة على الكراسي المتحركة وألعاب القوى على الكراسي المتحركة. وبالتنسيق مع الهيئة العليا لاتحاد الجمعيات والمنظمات غير الحكومية قمنا بإرسال ثماني نساء معاقات للعلاج في ألمانيا وثمانية أطفال معاقات للعلاج في فرنسا. وفتحنا دورات (كومبيوتر) للنساء المعاقات، فضلاً عن قيامنا بتنظيم سفرات إلى العتبات المقدسة وإلى شمال القطر بمساهمة من بعض الأحزاب الدينية والوطنية والجمعيات الخيرية.

رعاية خاصة

وتحدث السيد مهدي العزاوي عن معرض الجمعية الذي يجمع نتاجات النساء المعاقات من الحياكة والخياطة والتطريز والرسم حيث إن للجمعية معملاً متكاملاً وذا إنتاجية عالية للخياطة ونحن نتعاقد (والكلام له) مع الجمعيات والمنظمات والمدارس ودور الأيتام وبعض معامل الخياطة لعمل ما يحتاجونه وبأسعار معقولة.

وتسعى الجمعيات إلى شمول هؤلاء النسوة بمختلف أشكال الرعاية لهن ولعوائلهن في الدراسة والقبول في الجامعات والحصول على رواتب الرعاية، والزيارات إلى الأماكن المقدسة والبعثات إلى خارج القطر، ومنح الزواج الخاص بالمرأة المعاقة ونحلم ببناء مدن خاصة للنساء المعاقات لهن ولعوائلهن بالتنسيق مع الوزارات المعنية.

من جانب آخر أجرينا اتصالات مع الجمعيات والمنظمات والوزارات وبعض السفراء المعتمدين في العراق منهم سفراء ألمانيا وهنغاريا وأسبانيا والباكستان لشرح عمل جمعيتنا.


في جمعية الأمل العراقية ورشة عمل للقيادات النسوية عن مشاركة المرأة في العملية الانتخابية

بغداد/ عمر الشاهر

أعلنت سكرتيرة جمعية الأمل العراقية وعضوة لجنة التنسيق في شبكة النساء العراقيات السيدة هناء أدور عن إنشاء ورشة عمل للقيادات النسائية تتعلق بمشاركة المرأة في العملية الانتخابية.

وقالت إن عمل الورشة يستمر ليومين وتشارك فيها 25 امرأة تمثل  محافظات وقد جاءت هذه الورشة ضمن برنامج تطوير قابليات المنظمات غير الحكومية الذي تنهض به جمعية الأمل. حيث نشعر إن تطوير قابليات منظمات المجتمع المدني مهمة جداً في بناء العراق الجديد لأن مساهمة مثل هذه المنظومة كانت معدومة في ظل النظام السابق، وفي المرحلة الحالية التي نتحدث فيها عن الديمقراطية والتعددية نجد انه من الضروري توسيع المشاركة الشعبية من خلال إتاحة الفرصة لأكبر عدد من النساء للمشاركة في صنع القرار السياسي.

مشاركة مقررة

وأضافت: إنه من خلال السلطة السياسية تنطلق الكثير من البرامج والفعاليات التي تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية فضلاً عن الجوانب السياسية، ومشاركة المرأة في هذه القطاعات يجب أن تكون مشاركة مقررة وليست متممة لكي تأخذ المرأة كامل دورها في الحياة المجتمعية لذلك فنحن نعمل على إعداد ملاكات مدربة من النساء تساهم في التوعية المطلوبة من أجل تخطي هذه المرحلة.

وأشارت أدور إلى أن هذه الورشة تنفذ بمساعدة الخبرات الدولية حيث يشارك فيها الخبير الإقليمي في شؤون الانتخابات السيد عمار عبود ومن المؤمل أن تكون هذه الورشة حلقة أولى في سلسلة تشمل محافظات العراق المختلفة.وحاورت (المدى) إحدى المشاركات في هذه الورشة وهي رئيسة جمعية ابن سينا لرعاية مرضى السرطان والأيدز السيدو انتصار جواد الرماحي التي قالت: إن عمل الورشة يتركز حول توعية النساء في المجال السياسي الذي تفتقر إليه المرأة العراقية نتيجة الكبت والحرمان الذي عانته مع الرجل طيلة ثلاثين عاماً تمثل في حصار فكري وممارسات الحزب الواحد. لذلك نتأمل أن تسهم محاضرات هذه الورشة في القضاء على التخلف السياسي الذي يسيطر على شرائح واسعة من أبناء الشعب العراقي من أجل مشاركة حقيقية واسعة تشمل كل أطياف الشعب العراقي في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وذكرت الرماحي إن جمعية الأمل وجهت دعوة لجمعيتنا بوصفها جمعية حديثة التشكيل بعد أن قامت مجموعة من الأطباء والأكاديميين من جامعة بغداد وبعض رجال الدين بتأسيس هذه الجمعية نظراً للحاجة الماسة لمرضى السرطان والأيدز لمثل هذه الرعاية التي تقوم الجمعية بتقديمها وستبدأ عملها بتأمين التعاون مع مختلف المستشفيات المختصة وتوفير العلاجات المفقودة في العراق للمساعدة في الحد من انتشار هذين المرضين.

نقدم الأفكار وليس الحلول

أما السيد عمار عبود (المحاضر الرئيس في هذه الورشة) فيقول: إن أعمال الورشة تشمل مناقشة الجوانب التنظيمية والتخطيطية لإنجاح العملية الانتخابية وإننا نبتعد تماماً عن تقديم الحلول الجاهزة بل نعمل فقط على تقديم الأفكار البناءة وأدوات العمل اللازمة من خلال شرح ملابسات الخطوات السياسية ومتعلقاتها الاجتماعية والاستفادة من تجارب البلدان الأخرى لغرض إيصال أكبر قدر من المعلومات إلى الحاضرات للمساهمة في إنجاح العملية الانتخابية.


جمعية العطاء الانسانية/ فرع الفلوجة  اصرار على انجاح المهمات الانسانية رغم المعوقات الكثيرة..!

نظراًُ للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وما رافقها من نتائج سلبية على صعيد المجتمع والعائلة العراقية فقد استحدثت الكثير من الجمعيات

الخيرية التي تعنى بهذا الجانب محاولة مد يد العون والمساعدة الى الفقراء والكثير من العوائل المتعففة التي يعز عليها السؤال ومن بين هذه الجمعيات جمعية العطاء الانسانية التي قامت بفتح فروع  لها في مختلف المحافظات.

40 شاحنة غذاء ودواء

(المدى) زارت فرع الجمعية في مدينة الفلوجة نظراً للاحداث الساخنة التي تمر بها هذه المدينة والتقت السيد حاتم محسن المحمدي رئيس الجمعية الذي بين معاناة التأسيس وفعلها بين الوسط الجماهيري قائلاً:

افتتح مقر الجمعية قبل اكثر من عام وقد عانينا من اجل الحصول على مقر للفرع وكانت اغلب اجتماعات اعضائة تتم في منازل الاعضاء الا ان اصرارنا على انجاح مهمتنا الانسانية ذللت الكثير من العقبات فيما لا زالت عقبات اخرى تعترض طريقنا..

وقد قامت الجمعية خلال احداث الفلوجة الدامية بمحاولة ايصال  المساعدات الغذائية والدوائية لسكان هذه المدينة سواء من مقر الجمعية في بغداد او من مدن محافظة الانبار الاخرى حيث تم جلب (40) شاحنة للغذاء والدواء من مدينة حديثة وايصالها الى الفلوجة اثناء الحصار رغم كل الصعوبات التي اعترضت ذلك.. وقمنا بتسليم بعض المساعدات من المواد الكمالية الى طلبة وطالبات المدارس من المتعففين وبالاتفاق مع ادارتها وتم التوزيع بعيداً عن انظار بقية الطلبة تجنباً لإحراج الطالب المحتاج وما زلنا نتابع ايصال المساعدات التي تصلنا الى ابناء هذه المدينة..

واشار السيد مدير فرع جمعية العطاء الانسانية الى بعض المعوقات التي تعترض عملهم الانساني ومنها عملية الاتصال حيث بادرت الكثير من المؤسسات في الدول العربية والاوربية للاعلان عن رغبتها في دعم جمعيتنا وايصال المساعدات الطبية خاصة الى مدينة الفلوجة الى ان صعوبة الاتصال والتنسيق مع هذه المؤسسات اضاع علينا الكثير من الفرص.

الاعضاء اولاًُ

وحول كيفية توزيع هذه المساعدات قال:

- اننا نقوم بتوزيع هذه المساعدات على الاعضاء المسجلين في الجمعية والبالغ عددهم حوالي (250) عضواً اولاًُ ثم اشار الى الهيئة الادارية للجمعية حيث بين انها مؤلفة من سبعة اعضاء مشهود لهم بالنزاهة ومنهم محامون ومهندسون ورجال اعمال وهم يسعون من خلال جمعيتهم لتوسيع دائرة العمل ليشمل اغلب العوائل الفقيرة والمتعففة على مستوى القضاء وربما يتم التحرك لعدد من النواحي والارياف التابعة للمدينة الا ان الجمعية بحاجة الى دعم السيد قائممقام القضاء لتوسيع مقر الجمعية واتصالاتها مع دوائر القضاء الاخرى لكي نتمكن من اداء مهماتنا على الوجه الاكمل ..

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة