شؤون الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لقاء سريع مع مسؤول: مهمتنا كشف الفساد والإحالة إلى القضاء

بغداد/ المدى

السيد علي الشبوط الناطق الرسمي باسم هيئة النزاهة في العراق ضيف الصفحة في هذا العدد.
*هل تجد الهيئة تفاعلاً وتفهماً من المواطنين لتفعيل دورها في القضاء على الفساد الإداري المستشري في وزارات الدولة ومؤسساتها؟
- تعاون المواطن لا يزال ليس بمستوى الطموح وعملنا بني على أساس أن المواطن سوف يكون المرتكز الأساس لإيصال المعلومة التي يمكن لنا من خلالها الكشف عن بؤر الفساد الإداري، هيئة النزاهة بملاكها القليل وعمرها الذي لا يتعدى الثلاث سنوات لا تملك العصا السحرية للقضاء على الفساد والمفسدين في مؤسسات ودوائر الدولة ما لم يكن المواطن متفاعلاً معها والعين الراصدة التي ترى مكامن الفساد وتشير إليها ليتسنى للهيئة متابعتها وجمع ما يمكن جمعه من الأدلة والمستمسكات التي يحال بموجبها المتهمون إلى القضاء نتمنى أن يتفهم الجميع عملنا ويسارع للاتصال بنا مع ضمان بعدم الكشف عن اسمه أو المعلومات التي يمكن أن يستدل بها عليها نحن ننتظر الكثير منهم. وكما ذكرت فإن العاملين في الهيئة حديثو العهد وبحاجة إلى الجميع لتنظيف البلد من وباء الفساد الإداري.
*الهيئة إلى الآن لم تقدم متهماً بالفساد الإداري أمام المحاكم القضائية وصدرت أحكام قضائية ضده!
- دور الهيئة ينتهي بإحالة ملف المتهم إلى المحاكم القضائية عندها يصبح دورها دوراً ثانوياً وهذه هي مهمتها الأساسية. هناك التباس لدى البعض ينبغي علينا توضيحه فالكثير من المواطنين يعتقد بأن الهيئة لها صلاحية التبرئة والتجريم في حين الحقيقة أنها ليس لديها صلاحيات قضائية لتقوم بهذا الدور. نحن نحيل ونتابع ونصطدم بمحددات كثيرة قانونية وغير قانونية لقد فاتني أن أذكر لك وبالتحديد على ما جاء بالسؤال الأول. وهو إن العديد من المخالفين الآن يتم إحضارهم إلى جلسات محاكمة وهذا ما يثبت أن الهيئة فاعلة في مجال عملها. وهناك أحكام قد صدرت بالفعل أذكر منها الحكم الذي صدر بحق المتهم الهارب زياد طارق.


توزيع أراض ٍولكن..!

عبد الزهرة المنشداوي

تطالعنا هذه الأيام أخبار عن توزيع قطع أراض سكنية للمواطنين في مختلف مناطق العراق ويخشى أن تكون كما كان في الماضي. فلقد كانت أيضاً هناك قطع سكنية مخصصة وتوزع تحت عناوين الشهداء والأصدقاء وما إلى ذلك من تسميات. خاصة في الفترة التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1991 ولكن يا ترى كم من هؤلاء استطاعوا أن يشيدوا لهم دوراً على هذه القطع السكنية باستثناء تلك التي وزعت في حينها على أركان وحاشية النظام واختيرت في قلب العاصمة بغداد؟ أما ما عداها ففي قلب صحارى ومناطق نائية معدومة الخدمات بشكل كامل فلا طريق سالم إليها ولا إسالة ماء ولا وسيلة للنقل.
وكأنها اختيرت لتكون منفى لا داراً للسكن. إضافة إلى أنها وزعت في وقت شحت فيه مواد البناء فكان سعر الطابوقة بسعر وجبة الغذاء فعزف الكثير من المواطنين عن استغلالها واضطروا إلى بيعها بأبخس الأثمان مع أن احتياجهم للسكن كان على أشده والسكان في تزايد مطرد.
الآن ما يحدث يبدو وكأنه تكرار لما حدث في السابق مع الفارق بطبيعة الحال في النوايا الصادقة هذه الأيام.. فالذي يسمع بتوزيع هذا الكم من قطع الأراضي السكنية لابد له أن يتساءل يا ترى هل رافق ذلك التوزيع خطط وبرامج لتوفير مواد بنائها وهل المواطن الذي سوف يلقي برحاله في هذه المناطق يجد أن ما يحتاجه قد قدم له وهي احتياجات لابد من توفرها من إسالة ماء وطريق صالح أو معبد هل يجد مستشفى قريباً لمريضه أو مدرسة ابتدائية لطفله.؟
هذه الأسئلة متروكة الإجابة عليها. لمن يعنيهم الأمر وإلا فإن السيناريو سوف يتكرر ويتخلى من وزعت عليهم هذه القطع السكنية عنها أو يبيعونها بأبخس الأثمان.


سيناريو يومي سببه أزمة الوقود .. ارتفاع أسعار النقل الداخلي في كربلاء
 

كربلاء / المدى
بسبب أزمة الوقود وارتفاع سعره في السوق السوداء وشحته في محطات تعبئة الوقود انبرى سواق سيارات النقل الداخلي في أحياء كربلاء إلى زيادة أسعار أجرة النقل بنسبة 30% عما كانت عليه حتى وقت قريب وبسبب هذا الارتفاع الذي حدد من قبل أصحاب السيارات وبشكل كيفي نتج عنه حدوث العديد من المشاجرات والمشاكل طرفاها السائق والراكب في المرآب الواقع على بعد 100م عن ضريح الإمام الحسين (ع) قطع أحد أصحاب السيارات الطريق على الآخرين من زملائه داعياً إلى رفع أجرة النقل إلى 350 ديناراً بدلاً من 250 بينما تحدث صاحب سيارة الكيا إلى الركاب المعترضين على السعر الذي فرض عليهم بالقول: بدلاً من أن تحتجوا على رفع الأسعار أذهبوا إلى الحكومة وأسألوها لماذا لم تقم بتوفير (الكاز)؟ الذي لا يعجبه فليذهب مشي.
فيما قال آخر من حق المواطن أن يعترض على سعر الأجرة ولكن نحن أيضاً لدينا حق نحن نشتري الكاز من السوق السوداء بأسعار أصبحت الأجرة لا توازيها. صاحب المرآب يطالبنا بدفع مبلغ 250 ديناراً ومنظم السير أيضاً يستقطع منا المبلغ نفسه.
فيما راح أحد السواق داخل مرآب ينظم الآخرين من السواق مهدداً ومتوعداً فيما لو تم تنازلهم أمام الركاب عن سعر الأجرة الذي فرض أخيراً.
أحد المواطنين اضطر إلى النزول من إحدى سيارات الكيا بعد سماعه السعر الجديد من سائقها قال أنا موظف جديد على الوظيفة وأتقاضى راتباً قدره 125 ألف دينار. أدفع منه 15 ألف دينار لصاحب المولدة الكهربائية في الحي السكني الذي أعيش فيه والآن ارتفاع أسعار سيارات النقل سيزيد من الأعباء وأدفع أيضاً ما مقداره 45 ألف لقناني الغاز فماذا يتبقى لي من الراتب؟
عندما همت إحدى الكيات بالتحرك نشب نزاع بين الركاب والسائق أيضاً فسائقها أصر على الأجرة الجديدة بينما امتنع بعض الركاب عن دفعها ومن ضمنهم عامل بناء فقد أعصابه فاشتبك مع السائق بعراك بالأيدي.


دعوة لاكمال إنشاء مدرسة في حي الجمهورية
 

المواطن محمد عيدان عبد من المحلة 838 في حي الجمهورية في الدورة بعث برسالة ينتقد فيها تباطؤ العمل في إنجاز إنشاء ثانوية في منطقة حي الجمهورية المعروفة بـ(شارع أبو الطيارة) ويذكر أن المنطقة بحاجة إلى هذه المدرسة من أجل تحويل أبنائهم الطلبة إليها في الموسم الدراسي المقبل للخلاص من المعاناة التي مروا بها بين مدارسهم في منطقتي المهدية والكرادة المتمثلة بمخاطر الطريق في ظل الظروف الأمنية السائدة وارتفاع اجور النقل ويضيف أن هذه المدرسة هي أشبه بالحلم للطلبة البالغ عددهم 2500 طالب. نتمنى أن تسارع وزارة التربية إلى إكمالها واستقبال الطلبة في الموسم الدراسي القادم.


رسالة العدد: هكذا هو الحال مع أزمة الوقود


المواطن فاضل بخيت من بغداد في منطقة الحرية بعث برسالة تحدث فيها عن معاناة المواطن التي نتجت عن شحة الوقود إذ يقول في رسالته:
تفاقمت أزمة الوقود في العراق إلى حدود بعيدة وبشكل غير مسبوق وإن الحلول التي وضعها المعنيون لم تسفر عن حل يمكن له أن يجعل المواطن بمنأى عن تداعياتها المتمثلة بالاستغلال والمستغلين الذين لا يمكن لهم العيش أو الإثراء إلا على حساب المصائب التي تحل بالمواطن. إن العراقي وجد نفسه في هذه الأيام أمام ما يسمى بالكومبردارية وهي مصطلح يشير إلى طبقة تتضخم يوماً بعد آخر ولكن في عصر الحروب والكوارث التي تحل بالناس أي إن سعادتهم ورخاءهم لا يتحقق إلا على حساب تعاسة الآخرين وأحزانهم. وهكذا هو الحال مع أزمة الوقود التي تنشب مخالبها في رقبة المواطن الآن دون غيره فالزيادة في سعر لتر البنزين سائق سيارة الأجرة يحيلها على الراكب وزيادة سعر أجور النقل في نقل المحاصيل الزراعية يحيلها المزارع على المستهلك وهكذا تجري الأمور على نطاق أوسع وفي مجالات الحياة المتعددة والخاسر الوحيد فيها هو المواطن وهكذا فإن بعض شرائح المجتمع وهي قليلة استفادت على حساب ما يعاني منه المواطن.


حي الرسالة في العمارة بحاجة إلى تبليط

المواطن فالح شمهود من مدينة العمارة يقول في رسالته أن منطقة حي الرسالة في العمارة بحاجة إلى التفاتة تقوم بها الجهات البلدية من أجل تبليط أو تسوية الشوارع والأزقة في هذا الحي قبل فوات الأوان وحلول أمطار الشتاء التي تحولها إلى مستنقعات ووحول يصعب اجتيازها.


لكـي لا تضيـع الجهـود  في متنزه حي السلام

بغداد/ عمران السعيدي
رأينا قبل ما يزيد على ستة أشهر عمال الأمانة في منطقة حي الرسالة وهم ينفذون مشروعاً في المنطقة الواقعة بين الحي ومشروع ماء الكرخ. وهو عبارة عن متنزه واسع المساحة وبدأت الشفلات عملها بإزاحة أكداس القمامة وبقايا النباتات الشوكية اليابسة وأنجزوا عملية المسح بفترة قياسية وتحولت الأرض المهملة إلى مساحة جميلة مفروشة بالتراب الخصب ثم جاء دور المهندسين الزراعيين التابعين للدائرة نفسها الذين أبدعوا في تصميم المتنزه ورسم الخطوط والسواقي وسياجات الـ
BRC ذات الركائز القوية وتحويل هذه المنطقة المهملة إلى حديقة غناء فيها مساطب جميلة ذات مظلات برتقالية اللون.
وبعد أن انتهت عملية المساطب والسياجات جاء دور زراعة هذا المتنزه بالشتلات (الشمشار، وفسائل النخيل) وقد تمت هذه العملية بشكل منظم تنم عن ذكاء المهندس والعمال القائمين على هذه العملية. نعم أصبحت الحديقة مهيأة لزيارة أهالي المنطقة من عوائل وطلاب مدارس وجامعات إذ يجدون في أماكن كهذه هدوءاً تاماً خاصة وقت الغروب، ولكن..!
قبل أيام مررت من أمام ذلك المتنزه الواسع ومن عادتي متابعة ما يغرس من شتلات زينة وفسائل نخل كي أتأكد من نجاح العملية وفوجئت بالإهمال الشديد لهذا المتنزه حيث لا مراقب وليس هناك من فسيلة واحدة قد أخضر سعفها وتحولت كلها إلى حطب يابس تدور حولها الكلاب السائبة وشاهدت العديد من الحيوانات تتجول بين مساحات المتنزه الواسع من دون رقيب أو حارس. أرجو من المسؤولين متابعة هذا المشروع وبالسرعة الممكنة كي لا تضيع جهود المهندسين والعمال عبثاً ولا تذهب أموالنا هباءً.


موظفو نفط الشمال يطالبون بالمساواة


كركوك /المدى
اجتمع موظفو شركة نفط الشمال بمن فيها من كوادر وفنيين ومشرفين وعمال في عموم قطاعات وفروع شركة نفط الشمال على قاعة شركة نفط الشمال في كركوك بحضور عدد من المسؤولين وممثل مجلس محافظة كركوك، وذلك بهدف التعبير عن عدم رضاهم من موقف وزارة النفط ووصفوها بانها تميز وتفرق بين موظفي شركة نفط الشمال وشركة نفط الجنوب. وأشار الحاضرون في بيان تلي باسمهم جاء فيه ان موظفي شركة نفط الشمال لا يختلفون عن العمال والموظفين في شركة الجنوب لكن وزارة النفط تفرق وتميز في احتساب الاجور والمستحقات فهنالك فرق في الرواتب.. ومن جانبه وعد ممثل مجلس محافظة كركوك بأن يوصل مطالبهم إلى مجلس المحافظة ومن ثم رفعها إلى وزارة النفط.


والد شرطي شهيد حرم من حصته التقاعدية
 

المواطن حاتم عبد الواحد من بغداد بعث برسالة يقول فيها لديه ابن كان قد انتسب الى وزارة الداخلية بصفة شرطي واستشهد بعد اشهر من انتسابه في اثناء الواجب على ايدي مسلحين ارهابيين واستمر بتسلم راتبه من وزارة الداخلية الى ان ابلغ بتاريخ 1/8/2005 بان معاملته قد رفعت الى دائرة التقاعد من أجل صرف راتب تقاعدي له وعليه مراجعتها لكن دائرة التقاعد اخبرته بان ما خصص من راتب تقاعدي هو 90 الف دينار فقط ولوالدته اما الوالد فلا يستحق الراتب التقاعدي لانه أي الوالد من مواليد 1966 مع انه عاطل عن العمل ويتساءل صاحب الرسالة هل يجوز ذلك قانونا بحرمان الاب من حصته التقاعدية بحجة سنين العمر؟.


العيـن الخفيـة

نسبة
لو كان الحديث الذي يدلي به المسؤول في الدولة مع أجهزة الإعلام متطابقاً مع الواقع بنسبة 30% لكان الحال على غير ما هو عليه الآن ولكن..
بحث
بودنا أن تشكل لجان عليا تأخذ على عاتقها معرفة المبالغ المرصودة لإقامة المشاريع والمبالغ التي صرفت منها للتنفيذ الفعلي والبحث الدؤوب عن الفارق في جيوب من يجلسون وراء المناضد.
أزمة
أزمة البنزين انعكست سلباً على بيع وشراء السيارات ولكن أزمة الكهرباء لم تحد من بيع الأجهزة الكهربائية هذه الأيام.
ملاحقة
هجرة الأطباء الأكفاء من العراق دفعت بالمواطنين إلى التوجه للمستشفيات التي احتضنتهم في الدول المجاورة وتكلفهم مبالغ طائلة يصرفونها في سبيل ملاحقة الطبيب المعالج.
عجز
هل عجزت الدولة تماماً عن توفير الحماية لعمل شركة مستثمرة في الجوانب التي بات المواطن يشكو من وطأتها؟.


استشارات قانونية
 

ضيف العدد: المحامي عبد الله الجيزاني

*أقام مشتك دعواه ضد ولدي الشاب نتيجة لمشاجرة آنية حدثت بينهما تبادل فيها الطرفان الضرب بالعصي. فاحدثت الضربة التي وجهها ولدي إلى الآخر شقاً في الرأس صغيراً لكنه أقام دعواه وأضاف عليها أن نتيجة الضربة أحدثت له ضعفاً في إحدى عينيه وحصل بذلك على تقرير طبي يؤيد ذلك ونحن نعلم أن الضربة لا علاقة لها بذلك وإن الخصم أراد إيقاع الضرر بولدي من خلال استصدار حكم أشد ولا نعلم إن كانت المحكمة سوف تأخذ بذلك أم لا؟
إقرار المتهم
- ليس للمحكمة أن تدين المتهم بالاستناد إلى شهادة منفردة معززة بالتقرير الطبي الذي أظهر إصابة المشتكي بعجز في إحدى عينيه. لمخالفة ذلك ما جاء بأحكام المادة 213/ب من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي قضت بعدم كفاية الشهادة الواحدة للحكم ما لم تؤيد بأدلة أو قرينة أخرى أو بإقرار المتهم، لاسيما أن التقرير الطبي لا يعتبر دليلاً عيانياً على معرفة بحدث الإصابة وجسامتها وموقعها من جسم المجني عليه وقد سبق لزاوية استشارات قانونية أن أجابت على استفسار أحد المواطنين بهذا الصدد لكنها رأت بأن تعيد الإجابة بمناسبة استفسار المواطن لتحقيق الفائدة. باعتقادنا أن المحكمة ستأخذ أثناء حكمها في القضية وفق ما ذهبنا إليه وعلى اعتبار أن حيثيات القضية مطابقة تمام المطابقة مع ما جاء بالرسالة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة