الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

عند سلم مسرح الرشيد  .. عائلة من أصول صينية مرماة على قارعة الطريق

بغداد / المدى

تحت حرارة صيف بغداد اللاهبة، ثمة عائلة من اصول صينية، قدمت الى العراق اوائل القرن المنصرم، لتعيش طوال العقود الماضية- ظروفاً صعبة وقاسية، ادت في نهاية الامر الى شتات اكثر افرادها، وما تبقى منها الان يعيش مرميا على قارعة الطريق عند مسرح الرشيد في كرخ بغداد. حين ذهبنا الى تلك العائلة، لم نواجه صعوبة في العثور عليها، لكننا لم نجد الاب، وحين استفسرنا عنه من عالية عباس علي قاسم، الابنة الوحيدة الباقية مع ابويها. اجابت قائلة: انه مريض وذهب الى المستشفى، واضافت بقلق واضطراب. في نهاية خمسينيات القرن الماضي - تمت مصادرة وثائقنا وممتلكاتنا، وبقينا نتنقل بين محافظة بغداد وكربلاء، مستاجرين بيتاً صغيراً هنا، وآخر هناك وسط الاحياء الفقيرة للمدينتين، وعن بقية افراد اسرتها قالت عالية: انا اجهل الى اللحظة مصير اخوتي واخواتي: احسان وعلاء وماجدة وساجدة وافراح، لكنها استدركت لتؤكد انها التقت باخويها آخر مرة عام 1984 في سجن (ابو غريب) ولم تلتق بهما من ذلك التاريخ، واضافت عالية مستاثرة بالحديث: ان اسرتها قد تعرضت للملاحقة والمطاردة والاعتقال، منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، بتهمة الانتماء الى الحزب الشيوعي العراقي، واوضحت: نحن نراجع السفارة الصينية من اجل ان تعيدنا الى الوطن الام وقبل ان نودع عالية وامها العجوز، كانت ثمة ابتسامة امل ارتسمت على شفتي عالية الناشفتين!.


هذا العالم السريع

سعد محمد رحيم

حين تعرف أن أخاً لك في الدين أو العرق أو الإنسانية يعاني في هذه اللحظة أو يواجه خطراً محدقاً أو يموت سيترك فيك أثراً نفسياً أكثر حدة بكثير مما سيتركه لو أنك عرفت بالأمر بعد أشهر أو سنين، ومن يتابع برامج القنوات الإعلامية بشكل مستمر والتي تركز على أخبار الكوارث والمآسي والأزمات التي تحصل، الآن، هنا وهناك، داخل بلده أو مدينته أو في البلدان الأخرى، لا شك ستكون احتمالات تعرضه للاكتئاب والقنوط والإصابة بالأمراض المزمنة وغير المزمنة أكبر من ذلك الذي لا يسمع ولا يرى ولا يدري بما يجري في عالمه.
لا أظن أن كوارث العصور السابقة كانت أقل من كوارث عصرنا، وكتب التاريخ تحكي عن حروب كان مئات آلاف البشر يقتلون فيها، وأوبئة مثل الطاعون كانت تفتك بمدن بكامل سكانها في غضون أيام، وعلى الدوام كانت هناك زلازل وأعاصير تكتسح أمامها وتبطش بالبشر والشجر والحجر، لكن الفرق أن وسائل الاتصالات والمواصلات كانت بدائية فالإنسان الذي يعيش في بلاد ما بين النهرين لن يسمع بما حصل في طنجة أو نابولي أو بلاد السند إلا بعد شهور وسنوات، وربما لن يسمع به أبداً. ولم يكن الملوك والسلاطين يعلمون بنتائج الحروب التي تخوضها جيوشهم، في أرض الأعداء، إلا بعد انتهائها بأيام أو أسابيع. لكن الإنسان المعاصر بفضل تقنيات الاتصال الحديثة وتطور وسائل الإعلام يستطيع أن يتعرف على ما يجري في أية بقعة من أرجاء المعمورة بعد دقائق من حدوثها أو في اللحظة نفسها، وأحيانا قبل أن يحدث في ضوء توقعات المحللين والمراقبين، أو عبر تصريحات صناع القرار.
السرعة سمة عصرنا، وهذه بديهية لا تحتاج إلى نقاش، ومع التطور الحاصل في ميادين المواصلات والاتصالات تغيرت أنماط حياة البشر، كما تغيرت رؤاهم إلى أنفسهم وعالمهم، وقطعاً أن الإنسان الذي لم يعرف غير استخدام قدميه أو الدواب وسيلة للنقل، كان يفكر بطريقة تختلف عن الطريقة التي يفكر بها الإنسان الذي يركب القطارات السريعة ويتنقل بين البلدان والقارات بوساطة الطائرة خلال ساعات. ويشعر الإنسان المعاصر بالحيرة والقلق إزاء هذا التلاحق غير المسبوق للتغيرات التي تصيب جوانب حياته، وقبل عقود تحدّث (الفين توفلر) عما أسماه بصدمة المستقبل، ومؤداها أن إنسان المستقبل سيشهد تغيرات لا يستطيع بحكم القدرات المحدودة لجهازه العصبي احتواءها وفهمها وتمثلها مما سيوّلد عنده اختلالات نفسية شتى. وأعتقد أن هذا قد حصل أبكر مما توقع. ووسم هذا الأمر آفاق حياتنا كلها.. وعلى سبيل المثال لنتأمل الفرق بين مشاهدتنا لأغنية لعبد الحليم حافظ، من فيلم له، تعرض على شاشة التلفاز حيث المشاهد والمناظر تتغير برتابة وبطء بمقدورك استيعابها وملاحظة ما تحتويها بيسر، وبين أغنيات الكليب الحديثة حيث تترى المشاهد والمناظر بسرعة تفلت من قدرتك على المتابعة والملاحظة إلا إذا كنت مدرباً كفاية، أو بالأحرى سريعاً.
الأقوى في عالم اليوم هو الأسرع، فالأخير هو من يحسم الصراعات في الغالب، ويستحوذ على مفاتيح السلطة ويحظى بالقدر الأكبر من الامتيازات والموارد. غير أن أي مجتمع لكي يكون سريعاً عليه أن يتعلم فن السرعة ويتقنه في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والاقتصاد والسياسة وغيرها من مجالات الحياة. والسرعة وحدها لا تكفي ما لم ترافقها المعرفة والقدرة على الضبط والتحكم. وهذه المعادلة زادت من حدة التفاوت بين البشر، وقسّم العالم، بفجوات أوسع، إلى أقوياء وضعفاء، إلى أغنياء وفقراء، إلى حاكمين ومحكومين.
هل الإنسان في هذا العصر أسعد من إنسان العصور السابقة بحكم ما أتيحت له من وسائل راحة ورفاهية وإمكانيات في الاتصال والتواصل مع بني جنسه أسرع وأكفأ؟. أعتقد بأن الإجابة هي؛ لا. وربما لأن الإنسان فقد في خضم انشغاله لتلبية احتياجاته المستجدة (إذ للعصر ضريبته أيضاً بحكم اتساع نطاق الحاجات الضرورية وغير الضرورية والتي تدفعه مرغماً لإشباعها) طمأنينة النفس وراحة البال، فثمن هذا اللهاث المضني هو أن الإنسان خسر في الجانب الروحي والجمالي، في الوقت الذي ربح في الجانب المادي، أو أن بعض البشر ربحوا في الجانب المادي.
الأسرع هو الأقوى لكنه ليس هو الأجمل دائماً، وليس هو الأسعد دائماً. فكيف يمكن للإنسان أن يغير المعادلة ليصنع الجميل والمريح والعادل من غير أن يفرط بهذه المزية؛ السرعة؟. ذلك هو التحدي أمام إنسان المستقبل.


بسمة.. نجمة جديدة في سماء الفن
 

القاهرة: بسمة عرفها الجمهور مؤخراً بعدما اختارها الفنان حميد الشاعري
لتشاركه دويتو "أطلب مني" ضمن أغنيات ألبومه الجديد "روح السمارة" ومن المنتظر تصوير هذه الأغنية قريباً .

خلال أيام تطرح شركة "عالم الفن" أول ألبومات الفنانة المصرية الجديدة بسمة، التي اكتشفها المنتج محسن جابر قبل عامين وقرر ضمها إلى فناني شركته، في إطار خطة صناعة نجوم جدد في مجال الغناء.
بسمة عرفها الجمهور مؤخراً بعدما اختارها الفنان حميد الشاعري لتشاركه دويتو "أطلب مني" ضمن أغنيات ألبومه الجديد "روح السمارة" ومن المنتظر تصوير هذه الأغنية قريباً .
كما بدأت قناتا "مزيكا" و"زووم" بث أول كليباتها "حكوا عن هوانا" الذي صورته مع المخرج محمد سعيد في مواقع مختلفة، من بينها قصر المانسترلي والمهندسين على مدى يومين .
أما ألبوم بسمه فيضم مجموعة متنوعة من الأغنيات من بينها "حسيبك على نارك"، "وحشت عيني"، "وبينساني بيكي" ، و"كداب الهوى"، وتعاونت فيه مع الشعراء أمير طعيمة وفوزي إبراهيم وأحمد أبو الناس، ومحمد مصطفى وخالد تاج، أما الألحان فلعمرو مصطفى وصلاح الشرنوبي ومحمد ضياء، والتوزيع الموسيقى لهاني يعقوب وأحمد عادل و محمد ضياء ومحمد مصطفى .
المعروف أن بسمه بدأت حياتها الفنية في الثانية عشرة من عمرها، من خلال كورال "عصافير التلفزيون"، ثم انضمت إلى دار الأوبرا مع فرقة الماسيترو سليم سحاب ثم عبد الحليم نويرة مع الماسيترو صلاح غباشي، وأصبحت سوليست الفرقة الأولى قبل أن تتجه للاحتراف مؤخراً .


ثور هائج يدخل إمرأة الى غرفة الانعاش في الديوانية
 

الديوانية /باسم الشرقي
تسبب ثور هائج بدخول امرأة تبلغ من العمر 35 سنة إلى غرفة العناية المركزة (الانعاش) في مستشفى الديوانية العام بعدما قام الثور بتوجيه ضربة قوية إليها محدثاً جروح بليغة في جسم تلك المرآة التي نقلت على اثر تلك الضربة الى مستشفى الديوانية العام وقال شهود عيان: ان الثور الهائج قد فر من سيارة نقل نوع (كية حمل) في منطقة حي الضباط حيث قام بضرب المراة التي كانت تسير الى جانب الطريق ضربة قوية خلفت جروحاً بليغة في جسم المراة التي نقلت على الفور الى المستشفى وأضاف الشهود: ان الثور قام بضرب طفل صغير وإصابته بجروح طفيفة بعدها قام بتحطيم زجاج أحدى السيارات الواقفة على جانب الطريق هذا وأشار الشهود: الى ان دورية للشرطة قامت بملاحقة الثور وإطلاق النار عليه واردته قتيلاً في الحال بعد إصابته بثلاث عيارات نارية.


أكاديمية بلجيكية تدعو أساتذة الجامعات العراقية إلى المشاركة بمسابقتها
 

البصرة/عبد الحسين الغراوي
فاتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جميع الجامعات العراقية ومراكزها البحثية والعلمية حول امكانية مشاركة اساتذة الجامعات والباحثين في مسابقة الجائزة السنوية للاكاديمية الملكية البلجيكية لعلوم ما وراء البحار وفي مختلف التخصصات العلمية.
وافاد مصدر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي -إلى ان الاكاديمية البلجيكية ابدت رغبتها بمشاركة اساتذة الجامعات العراقية ومراكزها البحثية والعلمية في مسابقتها السنوية لعامي 2007/2008 وقد حددت في شروط المشاركة- ان المسابقة مفتوحة لكل العلماء في العالم دون ان تحدد عمراً معيناً وان تكون المشاركة ببحث علمي جديد وغير منشور وان يرتقى إلى مستوى اطروحة الدكتوراه.
مشيراً - ان الاكاديمية البلجيكية خصصت جائزة للعمل الفائز قدرها (1000) الف يورو، وقد حددت الاكاديمية الموضوعات على ان تشمل العلوم الاخلاقية والسياسية والطبيعية والتطبيقية واكدت على ان تقدم قبل 1/3/2007 بالنسبة لمسابقة 2007 و 1/3/2008 بالنسبة إلى مسابقة عام 2008 .


عيــون النــاس
 

الزورق
يعرض على صالة الاستقبال، في المسرح الوطني، فيلم (الزورق) اخراج عدنان الامام، في الحادية عشرة من صباح الاربعاء 9 آب 2006 ضمن منهاج مديرية السينما للعروض السينمائية المفتوحة.

قمر الدين
يجري في شركة سمير اميس انتاج المسلسل التلفزيوني الجديد: (قمر الدين) حول حياة العصابات في العراق بعد 9 نيسان 2003 .
المسلسل من تمثيل نخبة من نجوم الفن العراقي، تتخلله رقصات من تصميم ضياء الدين سامي.. وهو من اخراج سفيان عبد الاله.

احياء تشكيلي
دائرة الفنون التشكيلية، في وزارة الثقافة تستعد لاحياء المرسم الحر والمكتبة، بعد توقفهما. وذلك بتنظيم دورات تخصصية في المرسم، وتغذية المكتبة بالإصدارات الجديدة والمهمة.

اعتقال
قبل اعتقاله، في سجون الاحتلال الامريكي للعراق، كان الناقد د. قيس كاظم الجنابي، يعكف على تحقيق كتاب (نخبة بهجة الزمان، في عمارة مكة) لجار الله بن فهد المكي، بناءً على اتفاق مع دار الكتب العلمية في بغداد.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة