|
|
|
تواصل
ضراوة الحرب والصواريخ تنهمر على إسرائيل ..
الاسد يؤكد لانان دعم سوريا للموقف اللبناني والمعلم يحذر
من تداعيات مشروع القرار الدولي على لبنان
- قصف إسرائيلي
عنيف على جنوب لبنان وسهل البقاع وضاحية بيروت
الجنوبية .. وحزب الله يرد بثمانين صاروخاً
العواصم/ وكالات
قتل 14 شخصا واصيب
نحو 25 شخصا بجروح اليوم الاثنين في سلسلة من عمليات القصف
الاسرائيلية على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية وسهل
البقاع، بحسب ما افادت مصادر قوى الامن اللبنانية.
وكانت المصادر افادت في وقت سابق عن سقوط احد عشر قتيلا.
فقد قتل شخص واصيب 17 آخرون بجروح في الغازية قرب صيدا،
وقتلت امرأة مع ابنها في منطقة النبطية في الجنوب.
وقالت قوى الامن ان مبنى من ثلاثة طوابق في الغسانية جنوب
صيدا، كبرى مدن الجنوب، دمر جزئيا في غارة شنتها مقاتلات
اسرائيلية، ما ادى الى مقتل سبعة من قاطنيه ينتمون الى
عائلتين.
ويحاول السكان بوسائل بدائية انتشال الضحايا من تحت انقاض
المنزل.
والحق القصف اضرارا بحوالى عشرة منازل مجاورة مما ادى الى
جرح خمسة اشخاص اخرين.
من جهة اخرى، افادت قوى الامن الداخلي ان اربعة مدنيين
قتلوا صباح الاثنين تحت انقاض منزلهم الذي دمره قصف جوي
اسرائيلي على بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية صباح امس الاثنين عشرين
غارة على كفرتبنيت وحاروف والنبطية (07 كيلومترا جنوب شرق
بيروت) على ما اوضح المصدر ذاته.
غارات مكثفة
وجنوب هذه المنطقة،
شن الطيران الاسرائيلي سبع غارات في غضون ساعة على اربع
بلدات مجاورة شرق صور حيث سقطت في الوقت ذاته 90 قذيفة
مدفعية اطلقت من الاراضي الاسرائيلية وفق المصدر ذاته.
واوضح المصدر "تسقط قذيفة على الاقل كل ثانية على قانا
وجبل البطم وحوش وباتولية".
وقد دمرت ثلاثة منازل كليا في هذه البلدات التي خلت تقريبا
من سكانها وفق قوى الامن اللبنانية.
كما افيد عن استهداف غارتين منزلين لعنصرين في حزب الله في
بلدتي الدلافة وقليا في البقاع الغربي ما ادى الى تدميرهما.
وفجرا شنت الطائرات الاسرائيلية قصفا عنيفا على ضاحية
بيروت الجنوبية معقل حزب الله مع قيامها بعشر غارات القت
خلالها قنابل واطلقت صواريخ جو-ارض.
ودمرت كليا جادة هادي نصرالله وهي طريق جديدة سميت تيمنا
بنجل الامين العام لحزب الله الذي قتل في معارك ضد القوات
الاسرائيلية خلال احتلالها لجنوب لبنان. وانهارت ثلاثة
مبان محاذية للطرق فيما اندلعت النيران من شقق في مبنى
رابع على ما افاد مصور وكالة فرانس برس.
واستهدف الطيران الاسرائيلي كذلك طرقات تؤدي الى سهل
البقاع باتجاه سوريا.
تدمير منصات
الصواريخ
هذا وأعلن الجيش
الإسرائيلي أنه دمّر منصات الصواريخ التي استُخدمت
لاستهداف حيفا والتي قال إنها أُطلقت من بلدة قانا.
وفي وقت سابق قُتل 12 اسرائيليا من جنود الاحتياط واصيب
15، في هجوم بالصواريخ شنه حزب الله على شمال اسرائيل فيما
يُعتبر الهجوم الاعنف الذي يشنه منذ بدء الاشتباكات في 12
تموز الماضي.
واعلن قائد شرطة المنطقة الشمالية في اسرائيل دان رونين ان
حزب الله اطلق وابلا من صواريخ الكاتيوشا.
واوضح ان القصف شمل اطلاق 80 صاروخا خلال حوالي ربع ساعة
كما كانت الصواريخ تنهمر ايضا خلال الفترة التي كان عمال
الاغاثة يحاولون فيها اخلاء الجرحى.
يُذكر أن حزب الله أطلق أكثر من 3000 صاروخ على شمال
إسرائيل منذ بدء المواجهات.
في المقابل واصلت إسرائيل شن غاراتها على الضاحية الجنوبية
لبيروت وعلى مرفأ مدينة صيدا وجوارها وعلى سهل البقاع، وسط
تقارير عن استمرار الاشتباكات الضارية على الأرض بين حزب
الله والجيش الإسرائيلي الذي يحاول توسيع توغله داخل لبنان.
دعم سوري
من جانب آخر افادت
الصحف الرسمية السورية امس الاثنين أن الرئيس السوري بشار
الاسد اكد للامين العام للامم المتحدة كوفي انان خلال
اتصال هاتفي بينهما بان سوريا تدعم كل ما يتفق عليه
اللبنانيون.
وكتبت صحف "البعث" و"تشرين" و"الثورة" ان "انان اتصل
هاتفيا بالرئيس الاسد الذي اكد له بأن سوريا تدعم كل ما
يتفق عليه اللبنانيون وان سوريا قيادة وشعبا تكرس كل
امكانياتها لدعم صمود الشعب اللبناني بوجه الة الحرب
الاسرائيلية".
واضافت ان الاتصال تناول "اخر ما توصلت اليه المناقشات
والاتصالات الجارية بشأن وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان".
وقالت ان الاسد جدد التاكيد على ان "اي قرار سيتخذ بمعزل
عن الاجماع اللبناني سيؤدي الى تعقيد الامور".
واشار الاسد الى ان " هناك سعيا من بعض القوى لتحقيق مكاسب
سياسية لاسرائيل التي لم تستطع أن تنجزها بالحرب وان هذا
السعي لن يكلل بالنجاح" كما ذكرت الصحف.
تحذيرات المعلم
من جانبه رأى وزير
الخارجية السوري وليد المعلم امس الاثنين ان مشروع القرار
الاميركي الفرنسي حول لبنان الذي يناقشه مجلس الامن، "قد
يقود الى اضطرابات في لبنان".
وقال المعلم بعد اجتماعه في مقر وزارة الخارجية مع نظيره
اللبناني فوزي صلوخ، "اذا لم يعدل" مشروع القرار "كما يطلب
لبنان (...) هو وصفة لاستمرار الحرب واستمرار القتال".
وتابع ان هذا "المشروع قد يقود الى اضطرابات داخلية في
لبنان لا احد يأمل بحدوثها"، معتبرا ان المشروع "استهدف
اعطاء اسرائيل انتصارات سياسية على حساب حقوق لبنان من اجل
التغطية على هزيمتها العسكرية".
وينص مشروع القرار الفرنسي الاميركي على "وقف كامل للاعمال
الحربية يقوم خصوصا على وقف فوري لكل هجمات حزب الله وكل
العمليات العسكرية الهجومية من جانب اسرائيل".
وطلبت الحكومة اللبنانية تعديل مشروع القرار لجهة اضافة
الانسحاب الفوري للقوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانية
بعد وضع حد للاعمال الحربية.
الموقف الروسي
وكان الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين قد شدد على "ضرورة وقف فوري للاعمال
الحربية" في لبنان وذلك اثناء محادثة هاتفية مع رئيس
الوزراء البريطاني توني بلير، بحسب بيان للكرملين.
وقال البيان "شدد فلاديمير بوتين على ضرورة وقف فوري
للاعمال الحربية في لبنان والتي اوقعت مئات الضحايا ووضعت
المنطقة على شفير كارثة انسانية".
ولفت المسؤولان "الى اهمية تسوية شاملة في الشرق الاوسط
واستئناف عملية سياسية لتحقيق السلام".
وتناولت المحادثة التي جرت بمبادرة من بلير، القرار الجاري
اعداده في مجلس الامن الدولي حول لبنان، كما اوضح بيان
الكرملين ايضا.
الموقف الفرنسي
اما الرئيس
الفرنسي جاك شيراك الذي تشاور مع رئيس الوزراء البريطاني
توني بلير حول الوضع في الشرق الاوسط فقد اعتبر ان مشروع
القرار المعروض على اعضاء مجلس الامن الدولي "يجب ان ياخذ
بعين الاعتبار مشاغل الجميع".وقال الرئيس الفرنسي "هدفنا
التوصل بسرعة الى وقف دائم لاطلاق النار عبر اتفاق سياسي
ياخذ بعين الاعتبار مشاغل كل الاطراف" في البيان الذي لفت
الى ان فرنسا "تدعو كل طرف الى تحمل مسؤولياته".
ويطلب مشروع القرار "الوقف الكامل للاعمال الحربية"، بيد
انه لا يدعو الى الانسحاب الفوري للقوات الاسرائيلية التي
توغلت في لبنان الجنوبي.
|
|
طهران تستبعد تعرضها لهجوم
عسكري وتلوّح بالتكتم على انشطتها النووية
طهران/القناة
أكد الأمين العام
للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني ان
إيران لا تنوي استخدام سلاح النفط حاليا ولا تريد ايضا خفض
الرقابة الدولية التي تخضع لها منشآتها النووية.
وقال لاريجاني في تصريحات للصحافيين -اننا لا ننوي استخدام
سلاح النفط الا اذا ارغمونا على القيام بذلك- مستبعدا في
الوقت نفسه تعرض بلاده لأي هجوم عسكري أجنبي.
ورأى احتمال شن حرب على ايران بانه امر مستبعد للغاية
قائلا -انهم سيتضررون اكثر منا وان تهديد ايران يجيز لها
التستر على انشطتها النووية وفق معاهدة الحد من الانتشار
النووي-.
واعرب عن اعتقاده بان طهران لا تريد خفض الرقابة الدولية
التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآتها
النووية قائلا - يجب عليهم تجنب اي عمل يدعو الجمهورية
الاسلامية الى اتخاذ رد الفعل-.
وردا على سؤال حول صحة التقارير الصحفية الأجنبية بشأن
استيراد ايران اليورانيوم من احدى الدول الافريقية اجاب
لاريجاني ان -امريكا تشن حرب دعائية مغرضة ضد الجمهورية
الاسلامية الايرانية .. ونحن لسنا بحاجة الى اليورانيوم
لاننا نملك مناجم ومصانع تحويله الى الكعكعة الصفراء-.
وفيما يتعلق برد ايران النهائي على رزمة المقترحات الغربية
المقدمة لها مطلع شهر يونيو الماضي اكد لاريجاني ان بلاده
سترد على العرض الغربي في الي 22 من الشهر الجاري ملوحا
بامكانية الرد المبكر قبل هذا الموعد في حال انتهى اللجان
المختصة دراستها بهذا الشأن.
وحذر لاريجاني الدول الغربية من مغبة تغيير مسار المفاوضات
قائلا -اذا انتهجوا مسارا يتعارض مع ما قدموه لنا في اطار
مقترحاتهم الاخيرة فاننا سنعيد النظر في سياساتنا النووية-.
من جهة اخرى اتهم لاريجاني الولايات المتحدة الأميركية
بمحاولة الهيمنة على المنطقة وليس السعي لاقرار الامن
والسلام كما تدعي مضيفا -انهم يثيرون النعرات الطائفية
كذريعة لاستمرار وجودهم في المنطقة-.
|
|
الجماعة
الاسلامية في مصر تنفي انضمامها إلى القاعدة
القاهرة/BBC
نفت الجماعة
الاسلامية في مصر انضمامها إلى تنظيم القاعدة، وذلك بعد
إعلان ايمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، في
شريط فيديو اذاعته قناة الجزيرة السبت ان بعض زعماء
الجماعة الاسلامية في مصر انضموا الى القاعدة.
وقالت الجماعة في بيان نشرته في موقعها على الانترنت "إن
ما أعلنه الظواهري وبثته قناة الجزيرة يفتقد إلى الصحة".
وكان الظواهري قال في تسجيل الفيديو: "نبشر الامة
الاسلامية بتوحد طائفة كبرى من فرسان الجماعة الاسلامية."
وذكر الظواهري اسم محمد الاسلامبولي كأحد هؤلاء الذين
انضموا الى القاعدة. وكان يشير بذلك على ما يبدو الى محمد
شوقي الاسلامبولي وهو احد زعماء الجماعة الاسلامية وشقيق
خالد الاسلامبولي الذي كان احد الذين شاركوا في اغتيال
الرئيس المصري الراحل انور السادات عام 1981.
وظهر رجل قدمه الظواهري الى انه احد زعماء الجماعة
الاسلامية واسمه محمد الحكايمة في جزء من الشريط المصور
وأكد خطوة الوحدة .
وقال الحكايمة الذي كان يحمل بندقية ويقف في منطقة مغطاة
بالنخيل ان هذه الخطوة جاءت "نصرة لعالمنا الجليل فضيلة
الشيخ الثابت عمر عبد الرحمن القابع تحت أقبية السجون
الامريكية ودفعا للعدو الصائل المحتل لبلاد المسلمين."
وعمر عبد الرحمن هو الزعيم الروحي للجماعة الاسلامية، وهو
مسجون حاليا في الولايات المتحدة بعد ادانته في اتهامات
متصلة بتفجير مركز التجارة العالمي.
|
|
السيول
تودي بحياة نحو 200 اثيوبي
اثيوبيا/BBC
اعلنت الشرطة في
مدينة دير داوا الاثيوبية ان ما لا يقل عن مقتل 191 شخصا
بسبب السيول الجارفة التي اجتاحت المدينة فيما يخشى عمال
الانقاذ من ارتفاع عدد الضحايا الى عدة مئات.
وقال المسؤولون ان نهر ديشاتو قد فاض منتصف نهار الاحد مما
ادى الى تدمير اكثر من 220 منزل في المدينة.
وكانت السيول قد ضربت العديد من المناطق في اثيوبيا خلال
السنتيتن الماضيتين وكانت المناطق الشرقية والجنوبية منها
الاكثر تضررا واودت السيول بحياة المئات ونزوح مئات الالاف.
ونقلت الاسوشيتد برس عن احد شهود العيان ان امطارا غزيرة
قد هطلت صباح الاحد في مدينة دير داوا الواقعة على بعد 550
كم شرق العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
كما نقل عن احد شهود العيان ان السيول جرفت السيارات
والماشية ودمرت المتاجر والاسواق.
كما ادت السيول الى نزوح الالاف من سكان المدينة التي يبلغ
عدد سكانها 250 الف شخص.
وتشهد المناطق المنخفضة من اثيوبيا سيولا قوية في موسم
الامطار بين شهري حزيران وايلول من كل عام.
وكانت السيول قد اودت بحياة اكثر من 200 شخص السنة الماضية
ومنهم من كان ضحية التماسيح التي جاءت مع مياه السيول.
|
|
تعيين
ميناوي مساعداً للبشير يضع الخرطوم في حالة التأهب
الخرطوم/BBC
واصل الرئيس
السنغالي عبد الله واد محادثاته حول سبل حل أزمة إقليم
دارفور غرب البلاد.
ووعد واد القادة السودانيين بأن بلاده ستبذل قصارى جهدها
للمساعدة في إيجاد حل للازمة في دارفور.
يذكر أن السنغال لها حوالي 400 جندي في السودان كجزء من
قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور.
من ناحية أخرى وضعت الشرطة في الخرطوم في حالة تأهب عالية
بعد إصدار الحكومة مرسوما تعلن فيه تنصيب ميني ميناوي،
الزعيم المنشق في إقليم دارفور، مساعدا خاصا للرئيس عمر
حسن البشير.
وقال بيان حكومي أذاعه التلفزيون السوداني الرسمي إنه
يتوقع أن يصل ميناوي إلى الخرطوم خلال عطلة نهاية الأسبوع
لاستلام مهام منصبه الجديد.
يذكر أن الحركة التي يرأسها ميناوي، جيش تحرير السودان،
كانت قد وقعت اتفاق سلام في دارفور في وقت سابق هذا العام.
إلا أن المراسلين الصحفيين في العاصمة السودانية يقولون إن
تعيين ميناوي لا يحظى بشعبية في السودان، خصوصا أن بعض
السياسيين يعارضون بقوة المجموعات المتمردة في إقليم
دارفور، إذ رفضت اثنتان منها توقيع اتفاق السلام المذكور.
وكان قد تم وضع المزيد من عناصر الشرطة والجنود في الخدمة
خوفا من اندلاع احتجاجات ضد قرار تعيين ميناوي في منصبه
الجديد. |
|
|
