وهو يستعد
لـ(بغداد تحت الصفر) ..
علي حسين:
حيثما حل المسرح العراقي حصد الجوائز
بغداد/ المدى
ومما
جعل المسرح العراقي يعزز رفعته بالانتشار الجماهيري، بعد
التسعينيات، في رأي علي حسين، هو إلمام الكتاب بأدوات
العرض، بعد أن كانت النصوص أدبية أكثر منها مطواعية على
خشبة المسرح، الأمر الذي يربك الممثل ويجعل مهمته في العرض
صعبة.
من بين أركان بيت، تعيش
فيه أسرة عراقية، تعاني ويلات الاحتلال الأمريكي.. الراهن..
للعراق، ساح السيناريست علي حسين.. درامياً.. بمسرحيته
الجديدة: (بغداد تحت الصفر) التي تستعد الفرقة القومية
للتمثيل، لبدء التدريبات عليها.
(بغداد تحت الصفر) ستجمع أساطين التمثيل في العراق ونجومه..
من أعضاء (القومية) وهم: سامي عبد الحميد وعواطف السلمان
ود. هيثم عبد الرزاق وسها سالم.
فتحنا بوابة، من راهن علي حسين، في هذه المسرحية إلى مسرح
التسعينيات الذي نعتبره تمريناً في الانفتاح قال عنه: "تنبأت
مسرحياتنا نحن مجموعة من كتاب المسرح آنذاك بما حصل، في
العراق، في (نقلة فرس) و(الحريم) و(ملك زمانه) في محاولة
للوصول بالمسرح العراقي، إلى مصاف المسرح العالمي، بعد أن
استهلكته المحلية، طوال الثمانينيات والتسعينيات من القرن
العشرين.
فقد قدم مسرح التسعينيات والقول لعلي.. كتاباً متميزين،
نالوا جوائز عالمية، وحيثما حل المسرح العراقي، حصد
الجوائز، استناداً إلى أرث محيي الدين زنكنة وخليل شوقي
ويوسف العاني، وعادل كاظم وآخرين.
ومما جعل المسرح العراقي يعزز رفعته بالانتشار الجماهيري،
بعد التسعينيات، في رأي علي حسين، هو إلمام الكتاب بأدوات
العرض، بعد أن كانت النصوص أدبية أكثر منها مطواعية على
خشبة المسرح، الأمر الذي يربك الممثل ويجعل مهمته في العرض
صعبة.
ولم يعذر الكاتب علي حسين الممثلين من وزر الإخفاقات
السابقة، إذ حملهم خمسين بالمائة من إيما خلل، إذا كان قد
وقع دون أن يشخص الخلل نفسه والعروض الناجحة تنجح بالممثل
والفاشلة تفشل به. ولا يستطيع المؤلف ولا المخرج، تقديم
شيء بممثل دون مستوى العمل، ولم يرتق إلى فهمه.
وأكد.. كلما كان الممثل مثقفاً وأكاديمياً وموهوباً، كان
العمل أقرب إلى النجاح.
لذا.. سألناه عن اقرب الممثلين، لإنجاح أعماله، فأجاب بأنه
د. هيثم عبد الرزاق، لكونه مثقفاً.. يفهم المطلوب من الدور،
ويجسده.. ويتابع ويضيف ملاحظات تغني النص.
جديد علي حسين.. إعادة صياغة الرواية الأسبانية دون كيشوت
لسرفانتس، مسرحياً، حيث يؤدي مقداد عبد الرضا دور دون
كيشوت ورائد محسن.. سانشو فيما يخرجها الفنان الكبير سامي
عبد الحميد للفرقة القومية للتمثيل.
|