رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

(المدى الرياضي) استطلعت آراء أهل الشأن:هل يرى الدوري نقطة الضوء في نفق أزمة اتحاد الكرة؟

  • أحمد عباس: ستحل بنا كارثة إذا اخفقنا في إطلاق المسابقة!
  • كاظم الربيعي: المواهب هي الخاسر الأكبر من إلغاء الدوري أو تأجيله
  • علاء عبد القادر: نجاح الحكم خارجياً مرتبط باستقرار أدائه محلياً
     

بغداد/ يوسف فعل

يبدو أن الأقدار والظروف وهروب أغلب أعضاء الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ستذهب بملايين الدنانير التي صرفتها الأندية المشاركة في الدوري الممتاز لاستقطاب اللاعبين الجيدين أدراج الرياح وستجعلها تعيش حالة من الترقب والقلق لعدم معرفتهم بموعد انطلاق الموسم الكروي 2006/2007 الذي لم يحدد بعد بل أن اتحاد الكرة لم يصرح حتى الآن بأي شيء يتعلق بالدوري وكأن الأمر لا يعنيه ولا يمت له بصلة فحدثت فجوة كبيرة بين الأندية والاتحاد.
والسؤال الذي يطرح نفسه ويبحث عن الإجابة الصريحة والموضوعية والبعيدة عن اللف والدوران هو هل يقام الدوري أم لا؟
وللإجابة عنه توجهنا لأهل المسؤولية والشأن..
وكان أول المتحدثين أحمد عباس أمين السر العام لاتحاد الكرة فقال:
لا أخفيكم سراً إذا ذكرت أن الاتحاد في كل موسم يشكل لجنة قبل بدء الموسم الكروي بفترة مناسبة لكي تضع التصورات وآليات وطريقة إجراء الدوري من أجل مناقشتها وبلورة أفكارها حتى تتضح الصورة ويصلون إلى عدة محاور تختار الهيئة العامة القرار الصائب والمناسب.
أما الآن فالذين يتواجدون يومياً في الاتحاد هم (4) أعضاء فقط لا يشكلون نصاباً قانونياً لكي يستطيعوا تشكيل لجنة ويتخذوا قراراً ويفترض أن يتواجد (6) أعضاء حتى نضع اللبنة الأولى في تشكيل اللجنة.
وأضاف: أتوقع أن لا يكتمل النصاب لأن الأعضاء المتغيبين لديهم الأعذار المشروعة أو غير المشروعة وبصراحة لا أتوقع أن يكتمل النصاب في الفترة القليلة المقبلة.
وما يشغل تفكيرنا أن الأندية صرفت ودفعت ملايين الدنانير للتجهيزات والرواتب والعقود للمدربين واللاعبين سيما أن بعضها تشكو من ضائقة مالية والاتحاد عاجز عن إعطاء الضوء الأخضر لإقامة الدوري!
واسترسل عباس في تشخيص المشكلة والبحث عن الحلول وقال: هناك رؤية طرحها محمد جواد الصائغ يمكن تطبيقها وتحتاج إلى نقاشات وحوارات عديدة فالرجل يعمل بشكل جدي من أجل تطوير المسابقات والموضوع مرتبط بالدرجات الباقية (الأولى والثانية والثالثة والفئات العمرية) وأتمنى أن يعقد اجتماع قريب بعد زوال الظروف السيئة لأنه بصراحة إذا أخفقنا في عدم إقامة الدوري ستحل كارثة كبيرة على الاتحاد وعلى الكرة العراقية ولا يمكن إزالة آثارها بسهولة.
وستكون نقطة سوداء وضربة المعول الأول في تدمير المنتخبات الوطنية وأنهى كلامه: لقد أقمنا الدوري في أحلك الظروف وأصعبها وأتمنى أن نقيمه في الموسم الكروي الجديد ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!
الربيعي. طريقة المجاميع هي الأنسب
ثم تحدث د. كاظم الربيعي عن المحور ذاته بقوله: إن إقامة الدوري مرتبط بالظروف الأمنية وعواقب إلغائه ستكون وخيمة على الكرة العراقية وسنخسر الكثير من المواهب والطاقات الشابة لأن التنافس يخلق الإبداع ويعود اللاعبون على جو المباريات وتتعلم الفرق الكثير من الخطط والأساليب التي تطور إمكاناتها.
وأتوقع أن يقام الدوري بطريقة المجاميع لأنها الأنسب للأندية التي تعاني من أزمات مادية خانقة ولم تجد من يعينها ويخفف عن كاهلها.
وأضاف الربيعي: الموضوع مهم جداً ويتطلب من الجميع التكاتف والمساعدة في سبيل إنقاذ الكرة العراقية من الضياع والتدهور ولابد من أن نسارع للاجتماع تحت خيمة المصارحة لبحث المخرج المناسب.
الحكم عبد القادر: الإعلام مطالب بوقفة حازمة
أما الحكم الدولي علاء عبد القادر فقال: إذا توقف الدوري فماذا يبقى لدينا لابد من اًأن نفكر ونهيء حلولاً عديدة لكي يتكيف مع الظروف والأجواء على الرغم من أن المؤشرات خطرة والوضع بحاجة إلى وقفة من جميع الخيرين من أبناء الشعب لإيقاف التدهور الأمني الذي تشهده البلاد.
وبرأيي أن دوري المناطق أو ما يطلق عليه بالمجاميع الحل الأمثل لأن عدم إقامة الدوري يعني حرمان حكامنا الدوليين كافة من واجباتهم التحكيمية الدولية مما يؤثر في سمعة العراق في المحافل الخارجية.
ونحن كرياضيين نحرص أشد الحرص على المساهمة في نجاح الدوري فالرياضيون شريحة واسعة من المجتمع تعمل بإخلاص من أجل وحدة البلاد واسترسل قائلاً: علينا التفكير بالأندية التي دفعت الأموال للاعبين والمدربين فماذا سيكون مصيرهم عندما يعرفون بأنه ليس هناك دوري؟! لذا أطلب من الإعلاميين جميعاً أن يحشدوا جهودهم من أجل وحدة جماهيرنا وأن الرياضة فوز وخسارة وليس هناك فرق بين الأندية فالكل تعمل لخدمة الرياضة في العراق.


المصطافون وأولمبية الحاج مصطفى!
 

اياد الصالحي
في غضون أسبوعين ما بين اختطاف أحمد الحجية رئيس اللجنة الأولمبية في الخامس عشر من تموز الماضي واعتماد الحاج بشار مصطفى رئيساً بالوكالة في الأول من آب الجاري لملمت الرياضة العراقية آثار الصدمة وتداعيات الفراغ القيادي وسارعت لاستباق المفاجآت المحتملة قبل حدوثها بالاحتكام للقانون واللوائح السارية لكي تهدي أنوار نصوصها قلوب الجميع إلى الطريق السوي من دون الالتفات إلى منعرج يريده البعض مخرجاً لغايتهم المرسومة ونواياهم المفضوحة بانتهاز الفرصة الذهبية لمرورهم فيه وتعصيب عيون القانون!
إن تسلم الحاج مصطفى مسؤولية قيادة دفة مركبنا الأولمبي الوطني في ظروف بالغة التعقيد تسترعي منه الانتباه إلى مسألتين مهمتين تحتمان وضع ضوابط مشددة لضمان عدم حصول أي تهاون أو خرق في التنفيذ.. الأولى إصدار تعميم إلى جميع الاتحادات الوطنية بتقديم جرد تفصيلي بأسماء رؤسائها وأعضائها الذين غادروا البلاد منذ فترة طويلة مستفيدين من (صاية وصرماية) الأولمبية تحت مبرر إدارة شؤون اتحاداتهم والتنسيق مع نظرائهم العرب والآسيويين بينما الحقيقة تؤكد إقامتهم في دول مجاورة جددت لهم الإقامة للتمتع باصطياف تموزي على حساب الرياضة العراقية المستعرة بنيران ظروفها الصعبة والتي يتحمل هؤلاء الهاربون من مسؤولياتهم جزءاً كبيراً منها بعد أن فوضوا إنجاز أعمالهم لأجهزة الفاكس والثريا والانترنت بصورة تخالف نظام انتخابهم في المناصب الحالية التي ارتكزت على بند تفرغهم لها عن قرب وتذليل احتياجات أعضاء الهيئة العامة وتصحيح الأخطاء داخل بيت الاتحاد وليس من شقة فاخرة في شميساني أو من منتجع على ساحل البحر!
ولابد أن يتضمن التعميم أو الإنذار على وجه الدقة موعداً نهائياً لمباشرة الغائبين وفي حالة تماديهم في الإقامة الخارجية بعد انتهاء المهلة تكون الهيئة العامة ملزمة بعقد اجتماع طارئ لانتخاب بدلاء مؤهلين لإنقاذ اتحاداتهم وتسيير أعمالها بصورة طبيعية. وهناك العشرات من الخبرات التي نتوسم فيها الثقة العالية لتأدية الواجب الوطني.
والمسألة الثانية أن تشدد الأولمبية على مراحل إعداد المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المؤمل افتتاحها أواخر العام الحالي إذ إن المدة المتبقية هي أربعة أشهر ونصف لا تحتمل ضياع المزيد من الوقت، والحاج مصطفى مطالب بوضع ملفات الاتحادات المعنية بالمشاركة على طاولة العقاب والثواب ولابد أن يتعامل مع ما تمليه أمانة واجبه الوقتي الذي سيكون موضع مراقبة هو أيضاً بمعزل عن ارتباطه باتحاد الملاكمة الذي يرأسه لكي تكون مقاييس العدالة فوق العناوين الفرعية وتتماشى مع مصلحة الرياضة العراقية التي تنتظرها بروفة الأسياد لتحديد درجة استعدادها لخوض منافسات بكين الأولمبية عام 2008.
إن تذكير الأخوة في اللجنة الأولمبية بوجوب التعامل الصريح والجريء مع المسألتين المذكورتين آنفاً ينسجم مع تفاعل السيد وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر الذي أطلق تحذيراً صريحاً بعد يومين من تسمية الرئيس الوكيل نبه فيه إلى عدم جواز إدارة رياضتنا بالريموت كونترول من وراء الحدود وأنه لن يتأخر بأخذ زمام المبادرة وفضح القضية أمام أنظار اللجنة الدولية في حالة استمرار خرق قوانين الميثاق الأولمبي.
ولا تفوتني الإشارة إلى مبادرة المجلس الأعلى للرياضة الأولمبية بدعم المنتخبات الوطنية للظهور بصورة مشرفة في دورة الدوحة المقبلة، ونأمل أن تكون المبادرة بإطار تعضيد عمل الأولمبية الوقتية وليس خارج غطائها لكي لا تجير لأغراض دعائية وانتخابية طالما إن إنقاذ رياضتنا من مسؤولية الجميع ونجاح أولمبية الحاج مصطفى في قيادة المركب إلى ضفة الانتخابات بعد انتهاء الأسياد وإبرام ذمته منه هو ضمانة إجرائها دولياً ومكسب للمجلس المذكور يمهد له الشروع أسوة بالآخرين للتنافس الشريف على كسب الأصوات داخل صندوق حسم الخلافات بقلوب نريدها بيضاً كلون ورقة المصير!.


منتخب التجديف يعسكر في بودابست
 

بغداد / إكرام زين العابدين
دخل منتخبنا الوطني للتجديف والكانوي معسكراً تدريبياً في العاصمة الهنغارية بودابست للفترة من الرابع من الشهر الحالي ويستمر المعسكر لغاية انطلاق بطولة العالم في نفس المكان ويستمر لغاية العشرين من الشهر.
صرح بذلك رئيس وفد المنتخب العراقي المشارك في بطولة العالم ومدرب المنتخب ماجد صالح وأضاف أن اتفاقاً وقع بين الأولمبية العراقية والاتحاد الدولي للتجذيف لدعم المنتخبات العراقية وإقامة المعسكرات التدريبية لها، وإن اللاعبين صدام حامد عبد الجبار وعلي عبد اللطيف علي يواصلون تدريباتهم بهمة واندفاع عال من أجل تحقيق نتيجة جيدة في هذه المشاركة المهمة.
وأكد أيضاً أن هذه البطولة تعد محطة استعدادية مهمة لدورة الألعاب الآسيوية المقبلة التي ستجري في قطر نهاية العام الحالي.
يذكر أن منتخبات التجذيف سبق أن حققت العديد من النتائج الجيدة في دورة الألعاب العربية العاشرة في الجزائر وكذلك البطولة العربية في مدينة الاسكندرية المصرية وبطولة غرب آسيا في إيران وأخيراً بطولة آسيا في الهند.


بليارد العراق في بطولة العالم في طهران
 

بغداد/ المدى الرياضي
قرر الاتحاد العراقي المركزي للبليارد المشاركة في بطولة العالم باللعبة التي ستقام في العاصمة الايرانية طهران منتصف شهر تشرين الثاني المقبل والتي تشارك فيها اكثر من 81 دولة. ذكر ذلك شمس الدين عبد العال رئيس الاتحاد واضاف انه تم اختيار ثلاثة لاعبين لتمثيل العراق في هذه البطولة
وهم كل من رينات وليم وايهاب حسن وعدي محمد وجاءت تسميتهم على اثر المستوى الذي ظهروا به في اثناء البطولة العربية التي جرت في الاردن ويشرف على تدريبات المنتخب المدربان مقداد مصطفى وبطرس نيسان. واضاف ان بطولة العالم هي احد مراحل الاعداد للدورة الاسيوية التي سنشارك فيها بلاعبين سيتم تسميتهما في وقت لاحق وسيكون هناك ايضا ضمن برنامج الاعداد معسكران تدريبيان في ايران او قطر عبر التسهيلات التي ستقدمها الاتحادات للعراق في جميع الالعاب ونامل من بطولة العالم والمعسكرات التدريبية خيرا في رفع مستوى اللاعبين الفني علما ان اللاعبين يواصلون تدريباتهم على قاعة نادي العلوية ببغداد ويتواصل حتى موعد اقامة المعسكر التدريبي الخارجي.


عقيل محمد يوقع على كشوفات النجف
 

دمشق/ حيدر عبد الجليل
اعلن لاعب المنتخب الاولمبي العراقي عقيل محمد انه وقع مؤخراعلى كشوفات نادي النجف لتمثيله في منافسات الدوري العراقي الموسم القادم وقد بلغت قيمة العقد 6500 دولار ويقضي اللاعب حاليا اجازة قصيرة في سوريا بعد ان توقفت تدريبات المنتخب الاولمبي قبل العودة والانخراط بتحضيرات فريقه الجديد الذي يستعد لمنافسات الموسم المقبل وكان عقيل قد لعب الموسم الماضي مع نادي الزوراء وفاز معه بلقب الدوري كما مثل فرق الاستقلال والطلبة في المواسم الماضية وهو يطمح حاليا الى تقديم موسم ناجح مع النجفيين الذين حصلوا على مركز الوصيف في منافسات الموسم الماضي.


غلام في طريقه إلى الدوري الأردني
 

بغداد/ المدى الرياضي
ذكرت مصادر مقربة من إدارة نادي القوة الجوية الرياضي أن الإدارة تلقت عرضاً لاحتراف مدافع الفريق الأول لكرة القدم في النادي جاسم محمد غلام من نادي البقعة الأردني لمدة موسم واحد من دون الكشف عن تفاصيله الحالية.
وأضافت تلك المصادر أن سمير كاظم رئيس النادي في طريقه إلى الموافقة على عقد اللاعب غلام بعد أن أبدى الأخير رغبته في فرض تجربة الاحتراف في الدوري الأردني بشرط حصوله على كتاب الاستغناء الدولي الذي يتيح له الانضمام رسمياً إلى صفوف فريق البقعة للدفاع عن ألوانه خلال الموسم الكروي الحالي.
وكان اللاعب جاسم محمد غلام نجح في الاختبار الذي خضع له من قبل الجهاز الفني لفريقه البقعة الذي اشترط عليه قبل الموافقة على إدراجه ضمن كشوفات الفريق.


استعداداً للألعاب الآسيوية .. منتخباتنا تبدأ الشهر المقبل معسكرات خارجية على نفقة اللجنة الأولمبية الدولية
 

بغداد/ خليل جليل
حددت اللجنة الأولمبية العراقية شهر أيلول المقبل موعداً لانطلاق استعدادات المنتخبات العراقية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة من 1-10 كانون الأول من العام الجاري.
وأكد مصدر في اللجنة أن جميع المنتخبات المشاركة التي تضم 100 رياضي ورياضية ستبدأ الشهر المقبل معسكرات خارجية بعد المفاتحة التي تلقتها اللجنة من اللجنة الأولمبية الدولية وأكدت فيها الأخيرة استعدادها لتغطية نفقات المعسكرات الخارجية.
ومن المؤمل أن تتوزع أماكن المعسكرات بين إيران والكويت والأردن ورومانيا وبولندا. وقد كلف السيد تيريس عوديشو بمهمة التنسيق والتخطيط لإقامة هذه المعسكرات مع اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف المصدر بأن المعسكرات الخارجية التي تنتظر منتخباتنا المشاركة في آسيا والدوحة ستكون بديلة لمعسكرات داخلية قد لا ترتقي إلى درجة الاستعداد الأفضل بسبب الظروف الحالية.
يشار إلى أن العراق يشارك في (14) فعالية رياضية والوفد يضم (140) شخصاً والفعاليات هي كرة القدم التايكوندو ورفع الأثقال والمصارعة والملاكمة والسباحة والطائرة الشاطئية والدراجات والرماية والمبارزة وألعاب القوى وبناء الأجسام.
والجدير ذكره أن مشاركة العراق في دورة الألعاب الآسيوية الجديدة تأتي بعد غياب عن أربع دورات متتالية ومنذ عام 1990 بسبب تعليق عضوية العراق في المجلس الأولمبي الآسيوي نتيجة غزو الكويت التي عادت بعد المتغيرات والأحداث عام 2003.
على صعيد متصل عقد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية أول اجتماع له منذ حادثة اختطاف رئيس اللجنة وعدد من المسؤولين فيها منتصف الشهر الماضي.
ورأس الاجتماع السيد بشار مصطفى رئيس اللجنة وكالة. واتخذت خلاله عدة قرارات من بينها تشكيل لجان لإعداد ميزانية الاتحادات الرياضية لعام 2007 وتمت تسمية تيرس عوديشو رئيساً للجنة العليا لمشروع تكوين الستراتيجية الوطنية للشباب في العراق الذي ترعاه منظمة اليونسيف.
وتقرر خلال الاجتماع تطوير مشروع الرماية في ميدان خولة بنت الأزور وتأهيله لاستقبال مختلف أنشطة ومنافسات اللعبة.


المدرب السلوي حمزة عبيد: مصاعب جمة تواجه الكهرباء في رحلة دفاعه عن اللقب!

بغداد / حيدر مدلول
طالب مدرب فريق سلة الكهرباء حمزة عبيد إدارة النادي بضرورة توفير سبل إعداد الفريق لخوض الاستحقاقات المحلية والخارجية المقبلة.
وقال في تصريح لـ(المدى الرياضي): أن فوز فريقنا ببطولة الدوري يضاعف من مسؤولية إدارة النادي تجاهه ويحتم إيجاد مستلزمات تطوير اللعبة من خلال إنشاء قاعة نظامية وملعب خاص بالنادي بالسرعة الممكنة، مع تكثيف معسكرات تدريبية في الخارج للوقوف على جاهزية اللاعبين وتعضيد إمكاناتهم الفردية بغية المحافظة على اللقب والدفاع عنه في الموسم المقبل.
وأشار عبيد إلى ضرورة الشروع بالاستعداد منذ الآن في برنامج واضح قبل خوض مباريات تصفيات غرب آسيا التي يسعى فريق الكهرباء خلالها إلى تشريف كرة السلة العراقية، وأضاف: وضعنا في أجندتنا الخطوط العامة لإعداد الفريق لهذه البطولة لكننا نعاني صعوبة كبيرة في توفير نظام تغذية متكامل لعناصر الفريق وكذلك شحة الدعم المادي وصعوبة تنقلات اللاعبين خاصة بالنسبة لسكنة المحافظات الذين يعانون عدم توفر سكن ملائم لهم في ظل ظروف أمنية تعرقل سفرهم الدائم من وإلى مقر النادي.. وبشأن تجربة معايشته في تركيا قال عبيد: أحاول استثمار تجربة معايشتي مع نادي (ايفس بلنسون) بطل تركيا بكرة السلة للإطلاع والاستفادة من خبرات الملاك التدريبي لهذا النادي العريق وعكس نتائجها على المنهاج التدريبي لنادي الكهرباء الذي يشهد تجاوباً كبيراً من قبل اللاعبين وتفاعلاً إيجابياً لهضم مفرداته بغية تسجيل النتائج المفرحة في المسابقات المحلية والعربية والدولية.
وعن مستقبل اللعبة دولياً قال عبيد: أتوقع أن تخطو سلتنا خطوات متقدمة في المشوار الدولي متى ما تم تحسين البنية التحتية للقاعدة التي ترتكز عليها منتخباتنا الوطنية في إدامة ضخ العناصر الكفوءة للخط الأول وتعزيزها بالمشاركات الخارجية لضمان احتكاك مباشر مع أقوى المنتخبات الآسيوية وتوفير مناخ ملائم يساعدنا على تحقيق النتائج الإيجابية في أي بطولة رسمية إن شاء الله.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة