استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

فتيات العمر الذهبي عملن طويلاً وعشن حتى المئة
 

العواصم: إذا أردت أن يصل عمرك إلى المئة، فلا ينبغي عليك عزيزي القارئ أن تسأل إلا "المجرِّب"، فلا الطبيب ينفعك ولا الصديق.. ولا يوجد أفضل من أن تسأل خمس نساء جربن طول العمر وخبرنه، وما عليك إلا أن تطرح عليهن السؤال "كيف بلغتن المئة من عمركن؟"
إنهن خمس مجربات من فتيات العمر الذهبي، والأغرب أنهن يقطن في المنطقة نفسها، أي "ذهبيات" وجارات.
فإذا أردت أن تبلغ المئة من عمرك أو أكثر، فهؤلاء النسوة يمكنهن أن يجبنك على السر وراء طول العمر، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس.
ورغم أن التقديرات تشير إلى أن هناك 70 ألف أمريكية بلغن المئة من عمرهن أو تجاوزنها، فإنه من الغريب أن تجد خمسا منهن يقطن في المنطقة نفسها.
يذكر أن متوسط عمر المرأة الأمريكية أقل من الثمانين بعامين أو ثلاثة أعوام، كما أن معظم الناس، عموماً، لا يريدون أن يتوقفوا عن شرب القهوة والصودا والتدخين وربما الكحول، إضافة إلى أنهم لا يريدون أن يتناولوا الطعام الصحي.
وتقول فتاة العمر الذهبي، ميلدريد ليفر، التي بلغت المئة من عمرها في تموز الماضي "معظم الوقت، يقول لي الناس إنهم لا يريدون أن يبلغوا المئة من عمرهم."
وأومأت النسوة الأربع الأخريات برأسهن موافقات على ما قالته صديقتهن، مشيرات إلى أتهن يسمعن كلاماً آخر مثل: "من يرغب في أن يعيش حتى سن المئة من عمره؟"
وترد السيدة ليفر، المعلمة السابقة والتي ما زالت تقود سيارتها في البلدة "أعتقد أن هذا الأمر محزن، فالشيخوخة هي موقف وليست شعوراً بالكبر."
وتشترك فتيات العمر الذهبي الخمس، ليفر وميلدريد هاريس وغرايس وولفسون وغلاديس ستيورت وفيولا سيماس، بالكثير من الأمور المشتركة، إلى جانب كونهن تجاوزن المئة من عمرهن، مثل الخدمة الطويلة وحبهن لعملهن، سواء أكانت مزارعة أو مصممة أو مديرة مدرسة أو محاسبة أو سكرتيرة.
وتقول وولفسون، المهاجرة من بودابست في هنغاريا، إن الفنون الجميلة وعملها على مدى 25 عاماً كراسمة للفضاء ساعداها على أن تعيش حتى المئة من عمرها، وأن هناك الكثير من الأمور التي تلهمها حتى الآن.
أما هاريس فتقول إن العمل الشاق في الزراعة وكثرة الفواكه والخضراوات في حديقة منزلها الخلفية حافظا على حياتها حتى الآن، بالإضافة إلى أنها مناهضة للتدخين، حيث تقول "لا للتبغ.. لقد رأيت زوجي يدخن ويكح ويكح إلى أن قتله الدخان."
وتقول المحاسبة، سيماس، إن العمل في مهنتها حافظ على حياتها متوازنة من خلال الأموال التي جمعتها، وأنها مازالت تحب الأرقام، وبخاصة تلك الأرقام الفائزة في مسابقة "البنغو."


ثمانية أفلام تسجيلية عن حي الاثوريين
 

بغداد: عرضت شاشة قناة عشتار الفضائية سلسلة افلام تسجيلية بعنوان (حنين) يتحدث كل فلم منها عن محور محدد. الفلم الأول يختص بتاريخ بناء البيوت في الحي وطرازها الواحد والوصف الداخلي للبيت الواحد والتسميات الخاصة بشوارع الحي واثر دكات البيوت في الحياة المسيحية ونمط معيشتهم. وجاء الفلم الثاني ليسلط الضوء على ظاهرة انتشار المحال والدكاكين في بيوت الحي. اما الفلم الثالث فتحدث عن أبرز واهم الاعياد المسيحية (عيد الصليب) وانشاء كنيسة القديسة شموني. الفلم الرابع تعرض الى النادي الاثوري في الدورة وتاريخ تأسيسه وانواع الحفلات المقامة على صالاته وحدائقه وتناول موضوعة (عيد الرش) كتقليد اجتماعي خرج من نور الطقوس الكنيسية. الفلم الخامس خصص لتقاليد عريقة منها (الصومكة) ونذور منها (نذر ماركوركيس).
وتحدث الفلم التسجيلي السادس عن احد ابرز العلامات في الحي (الفلكة) وعلاقة أبناء وبنات الحي بها واثر نهر دجلة في اشاعة روح التماسك بين ابناء المجتمع المسيحي الواحد. أما الفلم السابع فتحدث عن كدس الهموم والأحزان والخسارات التي تعرض لها الحي جراء هجرة اعداد كبيرة وختمت هذه السلسلة من الأفلام التسجيلية التي مرت على تفاصيل مهمة ارخت لحي أخذت ملامحه بالتلاشي والزوال بعد رحلة جاوزت الخمسين، عاماً من ولادته بفلم أخير عرض اهم المحطات التي تناولتها الأفلام السابقة كنوع من المراجعة والتذكير بواحد من أجمل احياء بغداد واكثرها اكتنازاً بالحياة والحب والجمال.
أعد برنامج (حنين) القاص عامر حمزة واشرف على تصويره المصور الشاب اسامة جليل فيما ساهم المونتير اسامة حسن في المونتاج واخرج العمل المخرج جبار الملا وجاءت الرؤية الاخراجية والتعليق من قبل المخرج حسن قاسم.


جمعية الفن البيئي.. الاهتمام بالفن وتحسين الواقع الجمالي
 

بابل/ مكتب المدى
تعرضت البيئة العراقية الى كثير من التشوهات والاضرار التي تسببت بانتشار كثير من الامراض ومنها الاورام السرطانية والولادات المشوهة، كل هذا بسبب الحروب التي خاضها النظام الدكتاتوري والاخرى التي تعرض لها، تاثيرات الاسلحة وتلون البيئة بالفضلات الصلبة . هذا وغيره الحق تشوهاً في البيئة العراقية وزحفت المساحات اليابسة على الخضراء في المدينة العراقية، حتى صار التلوث البيئي ملمحاً واضحاً ومعروفاً في مراكز المدن الكبيرة والصغيرة، ومما زاد في ذلك وجود قوات الاحتلال وعدم استقرار الوضع الامني حيث الاسيجة الكونكريتية والاسلاك الشائكة .. وبسبب هذه الظواهر غير الجمالية تشكلت في جمعية الفن البيئي ومقرها محافظة بابل ومن اجل الاطلاع على اهداف هذه الجمعية الجديدة التقت المدى بـ د. مكي عمران راجي . باحث واكاديمي ورئيس الهيئة الادارية فأجاب معرفاً بالجمعية :
جمعية مستقلة غير مرتبطة باي تيار سياسي، تقدم خدماتها للمجتمع المدني من خلال الحفاظ على البيئة بكل معطياتها، والاسهام في تنمية الذائقة الجمالية للمجتمع المدني، لخلق وعي جمالي يسهم في الحفاظ على البيئة نظيفة وجميلة وصحية ايضاً، وتعزيز ذلك من خلال الندوات والمؤتمرات، وانجاز الاعمال الجدارية والنحتية وتنسيق الحدائق والجزرات الوسطية وتجميلها .
لقد عانت البيئة العراقية وخاصة الطبيعية والثقافية من تدهور شديد الخطورة في كافة مستوياتها وجوانبها، مما ادى الى ظهور العديد من الحالات الصحية المرضية المؤسفة، وانعكاس ذلك على الطبيعة البشرية في الجانب العقلي والنفسي بشكل خاص، لاسيما ان البيئة الطبيعية عانت كثيراً بفعل الدمار المستمر والمتواصل جرّاء الحروب الطويلة والاهمال والتقصير المتعمدين من ذوي الشأن في الماضي القريب، وللاسف الشديد مازالت البيئة تعاني من تدهور شديد لاسيما في مستويات التلوث البيئي، والتلوث الصوتي، والتلوث البصري منها، ولغرض النهوض بالوعي الثقافي للمجتمع والقطاعات الاجتماعية قليلة التعليم على وجه الدقة، من اجل دعم برنامج الجمعية في الحفاظ على بيئة عراقية نظيفة وجميلة وصحية ايضاً، والحفاظ على المعطيات الحضارية الجمالية من خلال الاهتمام بالفن الشعبي والفنون التي تستهدف تحسين الواقع الجمالي للبيئة، لقد تم انشاء هذه الجمعية .
لاجل نشر الوعي البيئي والجمالي، القيام بالندوات الجماهيرية لجميع قطاعات المجتمع المدنيواصدار الكراريس والكتب التي تنشر الوعي الثقافي بيئياً وجمالياً واقامة الاعلانات الضوئية (فلكس) للهدف نفسه واقامة الجداريات والاعمال الفنية في الساحات والمتنزهات والقيام باعمال التنسيق الجمالي لمداخل ومخارج المدينة وشوارعها على الجوانب في الجزرات الوسطية واقامة النصب الفنية التي تحتفي بالثقافة العراقية الاصلية وشخصياتها ومبدعيها . والتنسيق مع وزارت البيئة والبلديات والثقافة والاعلام والتخطيط والداخلية من اجل تفعيل دور الجمعية وتنمية الحس الجمالي في المشاريع العراقية والمدنية المقامة والتي تقام مستقبلاً وخاصة في برامج الاعمار، وان يكون للجمعية حضوراً فاعل وتقدم الجمعية من خلال مكتبها الاستشاري الخبرة الفنية والجمالية التي تدعم تعزيز الوعي الجمالي والبيئي وتستهدف اضفاء السمة الجمالية على المشاريع المدنية المنجزة والتي ستنجز مستقبلاً . ويفتح المكتب الاستشاري الخاص بالجمعية ابوابه لكل المنظمات الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الوطنية والاهلية والشركات الاجنبية ولأفراد المجتمع من اجل خلق وعي بيئي جمالي يرتقي بالبيئة نحو السبل الكفيلة بالحفاظ عليها وتجميلها واستثمارها بالصورة الصحيحة لتدعيم مسيرة البناء في وطننا الغالي ولتنشيط قطاع السياحة
وعقد المؤتمرات الوطنية والاسهام في المحافل الدولية المهتمة بالبيئة والحفاظ عليها وتجميلها، ويستهدف ذلك التنسيق مع الجامعات العراقية والاجنبية لعقد المؤتمرات المتخصصة والمشاركة فيها . وفتح سبل الحوار الديمقراطي الشفاف مع اجهزة الدولة ودوائرها المختصة في تحسين وتجميل البيئة والضغط بصورة قانونية من اجل تفعيل القوانين الخاصة بالحفاظ على البيئة وتجميلها
واقامة المعارض المختصة بالفن البيئي والمعارض الشخصية للفنانين الشباب . وتهيئة المستلزمات الفنية وتنمية القدرات والقابليات الفنية لأطفالنا وتوجيه انتباههم نحو البيئة منذ الطفولة لتعزيز ذلك الاهتمام من خلال اقامة انشطة خاصة بذلك ومنها المعارض المتخصصة برسوم ونتاجات الاطفال التي تحفل بهذا الجانب . كما تستهدف المرأة ضمن برامجها الفنية والثقافية لخلق بيئة عائلية ومناخ اجتماعي يسهم في رعاية الجانب البيئي والاهتمام بفنون المرأة المرتبطة بالبيئة وبالفلكور الشعبي على الاخص.


تحذيرات من نقص عالمي في امدادات المياه
 

بروكسل :حذر تقرير اصدره الصندوق الدولي للطبيعة من ان مشكلة نقص امدادات المياه لم تعد قاصرة على الدول الفقيرة، بل ان مجموعة من الدول المتقدمة تواجه نقصا متصاعدا في امدادات المياه.
واوضح التقرير، الذي يحمل عنوان "دول غنية، ومياه قليلة"، ان مزيجا من التغيرات المناخية، وسوء ادارة الموارد يؤدي الى نقص امدادات المياه حتى في اكثر دول العالم تقدما.
ارتفاع مستوى الدخل لا يعني تلقائيا توافر الكثير من المياه
تقرير الصندوق الدولي للطبيعة
ونشر التقرير في مدينة جنيف السويسرية التي تضيف اسبوع "المياه في العالم" ابتداء من يوم الاحد 20 آب.
وحث التقرير على الاقتصاد في استخدام المياه على مستوى عالمي وطالب الدول المتقدمة بأن تضرب المثل في اصلاح البنية الاساسية لامدادات المياه، التي تعاني التقادم في كثير من الدول، ومعالجة التلوث.
وحذر التقرير من ان ارتفاع مستوى الدخل لا يعني تلقائيا توافر الكثير من المياه. وضرب مثلا بمدينتي سيدني وهيوستن اللتين تستهلكان من المياه قدرا اكبر من الموارد المتوافرة لديهما.
كما ضرب التقرير مثالا على تقادم البنية الاساسية بالوضع في لندن التي يؤدي التسرب من انابيب المياه المتقادمة بها الى ضياع كمية هائلة من المياه تقدر بما يعادل سعة 300 حمام سباحة اولمبي في كل يوم.
وفي نفس الوقت فان جنوب اوروبا اصبح اكثر جفافا نتيجة تغير المناخ وانخفاض احتياطيات المياه.
وحث التقرير الدول المتقدمة على التوقف عن استخدام امدادات المياه الخاصة بالدول النامية. كما حثها على تشجيع التعاون الدولي حول المياه.
ويخلص التقرير الى انه على الرغم من ان توافر الاموال لا يحمي من تغيرات المناخ الا ان الاموال يمكن ان تستثمر في البنية الاساسية للمياه لضمان افضل استخدام ممكن للموارد المتاحة.


روبوت جديد للعنايةبالأطفال وحمايتهم
 

طوكيو : طرحت شركة يابانية "بابيرو 2005" الروبوت الجديد، وهو شديد الشبه بالإنسان الميكانيكي.
ويأتي الروبوت بحجم دقيق، لا يزيد طوله على 15 بوصة بينما يبلغ وزنه 11 رطلاً.
ومن خلال مراقبتهم عن طريق كاميراتين رقميتين، يستطيع هذا الروبوت أن يعتني بالأطفال ويتعهدهم بالرعاية الحقة ويحافظ على سلامتهم ويحميهم، بحسب جريدة الرياض.
كما يتمكن هذا الروبوت الذكي فهم 650 عبارة واستيعابها والإجابة عليها والتجاوب معها، فضلاً عن قدرته على سرد القفشات والنكات للترفيه عن الأطفال والترويح عنهم.
ومن جانبه يرى "روبيرت ريتشاردسون" خبير الروبوتات من جامعة مانشستر، أن الروبوتات الزاحفة والمتدحرجة تتمتع بقدرات عسكرية كامنة تمكنها من الانضواء تحت لواء الكشافة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة