ثقافة شعبية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

من انشطة اليونسكو في مجال صون التراث الثقافي غير المادي
 

المدى الثقافي
تشكل الانشطة التي تقوم بها اليونسكو، في اطار اعلان روائع التراث الشفهي وغير المادي للبشرية، نماذج لصون مناسب لهذا التراث المهدد بالخطر.
أولاً. نتائج ملموسة
* التوعية المتنامية لدى المجموعة باهمية التراث الثقافي غير المادي، وبضرورة التعاون الوثيق بين المبدعين والمالكين والجمعيات والوكالات المحلية لتعزيز الجهود من اجل تيسير التعريف بهذا التراث والمحافظة عليه.
* إنشاء وتعزيز الجمعيات الموجودة، وتكاتف جهود وأنشطة سائر الاطراف المعنية.
* احداث لجان خاصة و/ أو لجان وطنية.
* اعداد مخطط حضري لحماية الفضاءات الثقافية المناسبة لعرض التراث الثقافي غير المادي.
* احداث دور الثقافة بهدف تشجيع نقل المهارات.
* اعداد قوائم حصر.
* اعتماد نصوص تشريعية وتدابير ادارية.
ثانياً. نماذج مختارة
1- اعلان لغز التشي (اسبانيا) مكن من : (أ) تعزيز التعاون بين مختلف الوكالات المكلفة بصون لغز التشي، (ب) تنمية السياحة الثقافية في مدينة التشي، (ث) تجديد الاهتمام، على المستوى المحلي، بلغة فلانسيا التي تستعمل للتغني بلغز التشي.
ثالثاً. اتفاقية 2003
مع ان التفكير في اروقة اليونسكو استمر لمدة طويلة بعد صدور توصية 1989، فان المجموعة الدولية قررت المرور الى السرعة العليا وحث الخطى في المجال القانوني، وذلك بالانتقال من توصية غير ملزمة الى الاتفاقية التي تم اعتمادها سنة 2003، فأصبحت ملزمة لكل دول تقرر ان تصبح طرفاً فيها.
وقد مرت صياغة هذه الاتفاقية من مسار تاريخي يتسم بتنوع اثمرته الأفكار والملاحظات التي تمخضت عن اجتماعات خبراء مستقلين وحكوميين، وقد دعا المؤتمر العام في دورته الثلاثين (1999) المدير العام الى "انجاز دراسة تمهيدية بشأن جدوى اصدار تقنين دولي يوفر الحماية للثقافة التقليدية والشعبية" ثم قرر المؤتمر العام في دورته الحادية والثلاثين (2001) ان هذه المسالة يجب ان تقنن باتفاقية دولية، حيث ان اغلبية الدول الاعضاء اشارت الى امكانية اتخاذ اتفاقية 1972 بشأن حماية التراث الثقافي العالمي الطبيعي كنموذج يحتذى اعتباراً للنجاح الذي حظيت به هذه الاخيرة.
وقد بادرت المائدة المستديرة الدولية الثالثة لوزراء الثقافة، المنعقدة يومي 16 و17 تشرين الثاني 2002 بتركيا، الى اصدار اعلان اسطنبول الذي يربط التراث الثقافي غير المادي بمقومات الهوية الثقافية.
وبانطلاق المرحلة الدولية الحكومية، عقدت سلسلة من الدورات لاجتماع الخبراء الحكوميين، ما بين شهري ايلول 2002 وحزيران 2003 بمقر اليونسكو، وذلك بهدف تحديد مجال تطبيق المشروع الاولي للاتفاقية الدولية، وتسريع وتيرة صياغتها، وقد افضى هذا المسار الفكري والسياسي ثم التشريعي الطويل الى الاتفاقية بشأن التراث الثقافي غير المادي التي اعتمدها المؤتمر العام، وبالاجماع، يوم 17 تشرين الأول 2003.
وتمثل الاتفاقية نصاً قانونياً اشمل وادق من توصية 1989، وتوفر في نهاية المطاف قانوناً دولياً لاشكال التعبير غير المادية للتراث الثقافي، وتتوج بحق الاعتراف الدولي بها.
لكن التطور الفكري والمعرفي، وتنامي الاعتراف في آن واحد بالدور الذي يؤديه التراث الثقافي غير المادي في المجتمع والثقافة، من جهة وبالاخطار التي تهدد بقاءه ونموه، من جهة ثانية، كل هذه الامور حدت بالعديد من الدول الى التحرك والى سد هذه الثغرة سواء بشكل منفرد على صعيد القانون الداخلي لكل دولة، أو بصفة جماعية على مستوى قانون المعاهدات الدولي.
رابعاً. ردود اليونسكو
من توصية 1989 الى اتفاقية 2003
اليونسكو، باعتبارها الوكالة التي تنفرد داخل منظومة الأمم المتحدة بحماية التراث الثقافي، مكنت المجموعة الدولية الممثلة فيها من التعبير بوضوح واتخاذ الموقف الملائم من اجل صون التراث الثقافي غير المادي. لقد انطلق التفكير في هذا المجال في العام 1973، عندما اقترحت حكومة بوليفيا على المدير العام اضافة بروتوكول يتعلق بحماية الفولكلور الى الاتفاقية الدولية لحقوق المؤلف وقد بادرت اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية الى دعم التفكير في كيفية وامكانيات صون التراث الثقافي غير المادي، وذلك طبقاً للمهام الموكولة لكل واحد منهما: وباختصار، يرجع الصون العام الى اليونسكو في حين تضطلع المنظمة العالمية لحقوق المؤلف بالجوانب القانونية للصون التي ترتبط بالملكية الفكرية. وفي العام 1982، نشرت المنظمتان بالاشتراك "مقتضيات نموذجية للتشريعات الوطنية بشأن حماية اشكال التعبير الفولكلورية من الاستغلال غير القانوني ومن اضرار أخرى".
وبانتقالها الى الصكوك القانونية الدولية، تكون الدول الاعضاء في اليونسكو والتي توشك على ان تمثل المجموعة الدولية بكاملها- قد كرست صكين دوليين يختصان بالتراث الثقافي غير المادي وبمتطلبات صونه.


في سبيل صيانة التراث الشعبي العراقي.. دولياً
 

باسم عبد الحميد حمودي
تنشر صفحة (ثقافة شعبية) هذا الاسبوع تقريراً دولياً اعدته منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) عام 2003 بشأن نشاطاتها في مجال صيانة التراث الشفهي وغير المادي للبشرية، وتضرب المنظمة الدولية مثالا لها في اعلان لغز التشي (وهو لغز محلي في مدينة التشي الاسبانية) باعتباره مشروعاً دولياً للحماية والصيانة مما يتطلب نشره واذاعته وتعميم استخدام لغة فلانسيا التي تستعمل شعبياً للتغني بهذا اللغز مع تنمية السياحة الثقافية في المدينة التي انطلق منها هذا اللغز.
ان الاهتمام الدولي بجزيئة شعبية غنائية لغزية ينبغي ان يدعو المعنيين في كل دولة الى تقديم طلباتهم من اجل العناية الدولية من قبل اليونسكو للاهتمام بتراث الدولة الشعبي والحفاظ عليه.
وفي العراق، وطننا، هناك العديد من روائع التراث الشعبي غير المادي التي تتطلب الرعاية والصيانة والبحث فيها وتيسير الدراسات حولها وحفظ اصولها وتشجيع العمل الاكاديمي من اجل تحليلها ومن هذه الروائع الشعبية التي لا تقتصر على لغز محلي في مدينة:
* الف ليلة وليلة
* الالعاب الشعبية في عموم العراق
* المقامات العراقية
* موسيقى الريف والبادية
* الامثال الشعبية بجميع اللغات المحلية
* الازياء الشعبية
* الصناعات الموسيقية الشعبية العراقية (العود/ السنطور/ الجوزة).
ان هذه النماذج جزء من صورة متكاملة لعموم التراث الشعبي العراقي وهي تتطلب العمل الجاد من قبل اللجنة الوطنية لليونسكو ووزارات الثقافة والتربية والخارجية من اجل ادخالها ضمن قائمة روائع التراث الشعبي والمادي للبشرية".


المجمع العربي للموسيقى .. وآليات مساعدة المؤسسات الموسيقية العراقية
 

امال ابراهيم محمد

تعرض التراث الموسيقي العراقي الى ظروف شاذة ومأساوية.. ولعدة عقود بسبب الحروب الداخلية والخارجية.. وسياسة القمع والتهجير الكيفي والقسري التي سبقت سنوات الحصار الاقتصادي والثقافي والعلمي على شعب العراق.. تبعتها العمليات العسكرية واحتلال العراق الذي تسبب في تدمير وحرق المؤسسات الثقافية والموسيقية- وموجوداتها من مخطوطات ومطبوعات موسيقية متخصصة، ووثائق، واشرطة صوتية وآلات موسيقية، وصور فوتوغرافية، تمثل في جزء منها تراث العراق الثقافي الموسيقي، والمؤسسات التي كانت تضم هذا التراث، اخص بالذكر منها:
المركز الدولي لدراسات الموسيقى التقليدية
مدرسة الموسيقى والباليه
معهد الدراسات الموسيقية
بيت المقام العراقي- فرع بغداد- وفروع المحافظات
ورشة صناعة الآلات الموسيقية
هذه المؤسسات الثقافية الموسيقية كانت مركزاً للاشعاع ومثالاً يقتدى.. ويذكر اخواننا من الموسيقيين العرب هذه المؤسسات في زياراتهم المتكررة للعراق .. اثناء مساهماتهم في المؤتمرات والمهرجانات التي كانت تعقد في بغداد منذ منتصف الستينيات لغاية التسعينيات.
اسوق هذه المقدمة للاشارة الى ان التراث الموسيقي العراقي بكل اشكاله وصيغه المادية واللامادية، يمر بظروف صعبة، ويتعرض لاقسى أنواع الاهمال والتحجيم.
ان الدول التي تتعرض للكوارث والحروب تحظى باهتمام المنظمات دولية كانت مثل اليونسكو ام عربية واسلامية مثل اليسكو والـ ايسيسكو.
ولما كان من اهداف المجمع العربي للموسيقى ومقره بغداد الحفاظ على التراث العربي ونشره واشاعته، فالعراق اليوم بأمس الحاجة الى جهود ورعاية ودعم المجمع العربي للموسيقى مادياً ومعنوياً.. للمساهمة الفاعلة في الحفاظ على التراث العراقي- كونه جزءاً من التراث العربي والعالمي.
بامكان المجمع العربي للموسيقى ان يساعد المؤسسات والمعاهد الموسيقية العراقية باهداء المطبوعات والمخطوطات والآلات الموسيقية إذ تتوفر في المجمع مطبوعات وإصدارات مثل مجلة الموسيقى العربية التي كانت تصدر في بغداد والان تصدر في عمان- والعديد من الإصدارات الرصينة التي تضم الدراسات والابحاث المشاركة في المؤتمرات التي يقيمها المجمع العربي للموسيقى بشكل دوري أو بالمشاركة مع مؤسسات عربية.
كما يمكن للمجمع العربي للموسيقى المساهمة في تطوير قدرات العاملين في مجال الموسيقى باشراكهم في الدورات التدريبية التي يقيمها والمتخصصة بأساليب جمع التراث الموسيقي، وتوثيقه وحفظه، وتحليله.
ان المؤسسات الموسيقية في العراق تجهل تماماً أي نشاط للمجمع، وبالامكان اعلام هذه المؤسسات بالنشاطات الموسيقية من مؤتمرات وندوات- ومحاورها- قبل وقت مناسب لافساح المجال للموسيقيين من الشباب وغيرهم (مؤدين
باحثين- خبراء) للمساهمة والاطلاع والتثقيف وتطوير القابليات.
ان الامل كبير في ان يكون المجمع العربي للموسيقى خير عون للموسيقى العراقية- الثرية، والمتنوعة والاصيلة، والتي تعاني الامرين وهي الآن احوج ما تكون للالتفات والدعم والاسناد من كل الاقطار العربية ومجمعها العربي للموسيقى.


ألـعــاب شــــعبـيــة مــــن الإمــــــــــارات

محمّد رجب السّامرائي  - أبو ظبــي

لكل أمة تراثها الشعبي الذي تتوارثه الأجيال، ولكل مرحلة من مراحل تطور وتاريخ الأمة تفرز إضافة خاصة بها إلى هذا التراث وفقا للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصاحبة لهذه المرحلة.
وأهل دولة الإمارات، مثل بقية الشعوب الأخرى، لهم من تراثهم الشعبي ما يميزه ويعطيه خصوصية ثقافية، وما يؤكد صلته العميقة ببقية الشعوب الأخرى في الوقت نفسه، أما الخصوصية فمصدرها طبيعة الحياة الاجتماعية التي تصدرتها الألعاب الشعبية باعتبارها واحدة من أشكال الأدب الشعبي، ومن خلالها تتضح خصوصية هذا التراث بتميز ألعابه، وتتضح كذلك إنسانيته عن طريق الألعاب المعروفة والمشتركة ليس مع المنطقة العربية وحدها، بل و مع مناطق كثيرة من العالم .
إنّ تلك الألعاب التي مارستها أجيال مختلفة في مجتمع الإمارات، لم يكن الهدف منها تنشيط الجسم، وتنمية المواهب فحسب، بل هدفت إلى تنمية العلاقات الاجتماعية والتعاون وتأصيل روح المثابرة والمغامرة والجماعية وخلق التوازن النفسي ضمن سِمات وخصائص وصفات مشتركة أهمها: حرية ممارسة الألعاب، وغياب الحوافز المادية، وتأثير البيئة على الألعاب، والإبداع والابتكار، وحضور التنافس المشروع دون تكاليف مالية تُرْهِق الأسرة كما يحدث اليوم من خلال اقتحام الألعاب الإلكترونية حياة أطفالنا.
ولعلَّ من الألعاب الشعبية في الإمارات التي كانت شائعة ومنتشرة في عالم البنين منذ عقود لعبة الشبير والمعوكزي والدومة وطاق طاق طاقية والعنبر وقبة مسطاع قبة وسبيت حي ولا ميّت والمروحة والديك والدياية" الدجاجة"، وخيل يريد وهي لعبة يمارسها الأطفال في فصل الصيف حيث يكثر الجري في هذا الموسم فيقومون يقطع جريد النخل وينتقون الجري مسابقات الطويلة نوعاً ما وينزعون أوراقها ويتركون مجموعة من الأوراق في نهاية الجري، ثم يضعها اللاعب بين فخذيه وهو يُمسك بها وكأنه يركب حصاناً أو خيلاً بيده ويشدّ رأس الحصان، في حين يقوم بمسك عصا باليد الأخرى ليضرب بها حصانه كي يسرع أكثر ويركض مخلفاً وراءه الغبار المتناثر كأنه الفارس الذي يمتطي الحصان وغالباً ما تنظم في هذه اللعبة سباقات منتظمة بين الأطفال من أهل الفريج" الحي" الواحد.
كما تُعَدُّ الدّسة من الألعاب الجماعية للأولاد في الإمارات وتعتمد على قوّة الإحساس وشدّة الانتباه، حيث ينقسم الأطفال إلى فريقين، يقوم الفريق الأول بالابتعاد عن الفريق الثاني مسافة حوالى من متر إلى مترين، ثم يستدير اللاعبون مُعطين ظهورهم إلى الفريق الثاني وأعينهم مُغمضة والفريق الثاني جالس على الأرض ويقوم أحد لاعبي الفريق الثاني بإخفاء شيء ما ويجلس مكانه كأنه لم يفعل شيئاً، ثم يقوم ويعود يجلس في مكانه.
وعلى الفريق الأول معرفة اللاعب الذي قام بعملية الإخفاء ولمعرفته يقوم كل لاعب من الفريق الأول بتحسس قلب كلّ عضو من أعضاء الفريق الثاني، وقد يُعرف اللاعب الذي قام بعملية الإخفاء من خلال ضربات قلبه السريعة، أما إذا فشلت هذه العملية فإنّ اللعب يبقى عند لاعبي الفريق الثاني وهكذا.
أما من ألعاب البنات الإماراتيات فهناك لعبات: الشقحة والقراحِيف وأم العيال والكَرابي واليفيرة، وهي لعبة توافق طبيعة الفتيات حيث يلعبنها وهنّ جالسات بحيث لا يتجاوز عددهن أربع فتيات، وتقوم الفتيات الأربع لأدائها بحفر حفرة بسيطة ويضعن فيها مجموعة من الحصى الصغيرة، مع الاحتفاظ بحصاة يطلق عليها " الحل " ، وتقوم الفتاة الأولى برمي الحل للأعلى بإحدى يديها وباليد نفسها تحاول أن تُسرع بالتقاط اكبر مجموعة من الحصى المدفونة وتعاود الإسراع في التقاط حصاة "الحل" بنفس اليد قبل أن تسقط على الأرض، واللاعبة التي تلتقط اكبر عدد ممكن من الحصوات المدفونة تعتبر الفائزة في هذه اللعبة .
أما لعبة أم العيال فيتضح من اسمها أنها خاصة بالفتيات فقط وهي لعبة جماعية وفيها تمثل إحداهن دور ألام التي تدافع عن أطفالها ضد ذئب يريد افتراسهن وتقوم بدور الذئب إحدى الفتيات ويستمر الصراع بين ألام والذئب الذي يرجع في النهاية خائباً، إلاّ إذا تمكن من اصطياد إحدى الفتيات بمجرد لمسها حسب قوانين اللعبة التي تتطلب الحذر وإعمال الذهن والتركيز
وهناك أهازيج وأغانٍ كانت تصاحب بعض الألعاب الخاصة بالفتيات اللواتي كُنّ يرددنها أثناء ممارستهن اللعب، وهذه الأغاني والأهازيج هي شكل من أشكال أدب الأطفال ، ولعلّ لعبة المريحان " المراجيح " خير مثال على هذه الألعاب حيث تتضمن أناشيد موسيقية مستوحاة من التراث الشعري في الإمارات يوم أن كان الشعراء يخصصون جل جهدهم لخدمة الجيل وبناء ثقافته وتأسيس شخصيته .
بقي أن نذكر بأنّ الباحثين وخبراء التراث في الدولة قد صنّفوا الألعاب من حيث عدد لاعبيها إلى ألعاب فردية وأخرى جماعية ومن حيث طبيعتها قسمت إلى ألعاب تُعنى بالجسد واللياقة البدنية، وأخرى ذهنية عقلية، أو خاصة بالتسلية والترفيه نحوألعاب المراكب الشراعية والمواتر" الماطورات"، وغيرها من الألعاب فيما خصصت للصغار في سنِّ عشرة أعوام ألعاب بسيطة مثل بيوت الرمل والخيل وغيرها...

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة