شؤون الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لقاء سريع مع... رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد: السياسة غير العلمية لوزارة النفط وراء أزمة المشتقات

بغداد/ طارق الجبوري

التلكؤ سببه حلقة أساسية في وزارة النفط هي هيئة النقل باعتبارها الوسيلة الوحيدة لنقل الغاز السائل إلى بغداد لأن أنابيب نقله متضررة منذ ستة أشهر سواء الشمالية أو الجنوبية وعدم سيطرة هذه الهيئة على سائقي الصهاريج.

أكد رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد السيد نزار السلطان أن من أبرز أسباب أزمة المشتقات النفطية في بغداد هو السياسة غير العلمية لوزارة النفط وعدم سيطرتها على منافذ التوزيع الرئيسة مما يؤدي إلى عدم حصول العاصمة بغداد على استحقاقها خاصة في مجال الغاز السائل.
وقال في حديث لـ(المدى) لقد واجهتنا مشاكل ومعوقات كثيرة منها عدم التوزيع العادل حسب الكثافة السكانية لكل محافظة والتي تتحملها وزارة النفط حيث إنها وعدتنا باعتماد هذا المبدأ خاصة في مجال الغاز السائل ولكن لم تحصل بغداد إلا على ما نسبته 35% من حصتها أي بعجز مقداره (65%) فالعاصمة بغداد تحتاج إلى ما لا يقل عن (1500) طن من الغاز ولكن الكمية المتسلمة أقل من (500) طن وهذا يؤدي إلى عدم حصول المجالس البلدية على حصة كافية يمكن توزيعها على المواطنين فالمجلس الذي يبلغ تعداد العوائل ضمن قاطعه عشرة آلاف عائلة لا يتسلم غير أربعة آلاف أسطوانة وحرمان ستة آلاف عائلة.
وأوضح أن التلكؤ سببه حلقة أساسية في وزارة النفط هي هيئة النقل باعتبارها الوسيلة الوحيدة لنقل الغاز السائل إلى بغداد لأن أنابيب نقله متضررة منذ ستة أشهر سواء الشمالية أو الجنوبية وعدم سيطرة هذه الهيئة على سائقي الصهاريج.
وأشار إلى أن حجم معاناة المواطن من عدم توفر النفط الأبيض لا تقل عن معاناته في ما يخص الغاز السائل بسبب السياسة غير الواقعية لوزارة النفط حيث أرتأينا حسب إحصاءات المنطقة الوسطى التي ثبتت وجود (600) وكيل جوال بسيارات سعتها عشرة إلى عشرين ألف لتر مسجلين في بغداد فطلبنا من الوزارة تقسيمهم على قواطع بغداد من أجل إحكام السيطرة على توزيع النفط الأبيض وجرت عدة اجتماعات مع وكيل الوزارة والمسؤولين في الوزارة ولم يتم العمل بهذا الإجراء الذي اتفقنا عليه وجرى تمييعه والغريب أن وزير النفط سبق أن صرح بتوزيع برميل لكل عائلة في حين أن مخزون الوزارة لا يسد نصف احتياجات سكان بغداد.
وأوضح أن مجلس محافظة بغداد ومن خلال اللجنة قدمت عدة مقترحات لمعالجة موضوع أزمة المشتقات النفطية منها الاستعانة بالقطاع الخاص لنقل الغاز السائل إلى بغداد ودمج كوبون الوقود مع البطاقة التموينية وحيث سيؤدي تطبيق هذا النظام إلى الحفاظ على حصة القواطع وضمان عدم تسربها وإمكانية اعتماد وكلاء للغاز والنفط أسوة بالغذائية واستخدام ساحات بيع الغاز وتحديد عدد العوائل لكل وكيل مثلما يحصل في البطاقة التموينية.
ودعا رئيس لجنة الطاقة إلى ضرورة وضع ضوابط تمنع تدخل الأحزاب والتكتلات السياسية في موضوع توزيع المشتقات النفطية حيث سجلنا على بعض مكاتب الأحزاب الضغط على منافذ التوزيع لتجهيز مناطق بالغاز أو النفط الأبيض على حساب مناطق أخرى مما يؤدي إلى عدم عدالة التوزيع وإرباك العمل.
واقترح في نهاية اللقاء تشكيل لجنة عليا مهمتها وضع سياسة علمية وواقعية لمشكلة المشتقات النفطية وكل ما له علاقة بهذه المادة الستراتيجية حيث أكدت الوقائع عجز الوزارة عن الاضطلاع بمهامها.


تحيـة سـواق الكيـا
 

المحرر

أما السرعة في قيادة السيارة فهي بالنسبة لهم شجاعة وبطولة ومن يطلق العنان لدواليب سيارته هو الأكثر بطولة ومن المعيب له أن يترك سيارة زميله تتجاوزه وتحظى براكب قبله.

السياقة فن وذوق وأخلاق كما نعرفه ويعرفه الكثير من أصحاب السيارات إلا أنه في الآونة الأخير اختفت هذه المبادئ الثلاثة وظهرت بدائل عديدة منها الرعونة في السياقة عند البعض والضغط على المنبه بطريقة استفزازية وإطلاق الكلمات البذيئة ناهيك عن استخدام أشرطة الأغاني التي تخدش الذوق وتعكر الأجواء.. وإذا ما تدخل أحد الركاب للحد من هذه الظواهر المدانة يعرض نفسه إلى الأسوأ منها لأن السيارة ملك لصاحبها وهو حر بالتصرف بها بما فيهم (الركاب)!
والعجيب ان الكثير من أصحاب سيارات الكيا وخاصة الشباب منهم عندما يسير في الشارع وينتقل من جانب إلى آخر بطريقة استفزازية غير آبه بما يحدث للغير جراء حركاته الزكزاكية) وكأن الشارع ملك لأبيه.. وإذا ما حدث وحياه أحد زملائه من سواق الكيا فعليه أن يرد التحية بطريقتهم المعروفة وهي إدارة مقود السيارة إلى اليمين ثم اليسار لتقترب مؤخرة سيارته إلى السيارة الأخرى نعم هذه تحية أهل الكيا.
أما السرعة في قيادة السيارة فهي بالنسبة لهم شجاعة وبطولة ومن يطلق العنان لدواليب سيارته هو الأكثر بطولة ومن المعيب له أن يترك سيارة زميله تتجاوزه ويحظى براكب قبله.


فوضى محطة تعبئة الكسرة


المواطن احمد صلاح عبد الله من سكنة شارع المغرب يشكو في رسالته من الفوضى العارمة التي تجتاح محطة تعبئة الكسرة ويذكر ان النظام فيها مفقود وقد قام البعض من الجماعات باحتكار الوقود لهم ولمعارفهم واصدقائهم ونتيجة لذلك فان المشاحنات والمشكلات آخذة بالازدياد في هذه المحطة ويدعو وزارة النفط للتدخل وفرض النظام لكي يأخذ المواطن حصته المقررة من الوقود بدل اللجوء الى العراك بالأيدي.


إستشارات قانونية
 

ضيف العدد: المحامي
عبد الله الجيزاني

المواطن محمود معن من بغداد يستفسر في رسالته حول حق المحكمة في رد دعوى إزالة شيوع عقار تقدم بها ورثة من أجل اقتسام الورث بسبب أن أحد الورثة الشركاء لديه إشارة حجز على حصته في هذا العقار صادرة من إحدى المحاكم.
مخالفة قانونية
إنه من غير الصحيح ومخالف للقانون رد الدعوى بحجة وجود إشارة حجز حصص أحد الشركاء في العقار المطلوب إزالة شيوعه وبغض النظر عما إذا كانت إشارة الحجز قد استندت إلى حكم قانوني فإن وجودها لا يبرر الدعوة حيث تنتقل الحقوق المترتبة على حصص المدين في العقار إلى ثمنه من كل ذلك ممكن إزالة الشيوع ومن ثم بيعه.


العيـن الخفيـة
 

البعض يفكر
بعض المنظمات الإنسانية العاملة في العراق هذه الأيام سجلت أرباحاً طائلة لمصلحة القائمين عليها دفع البعض من أصحاب الشركات الأهلية للتفكير في إدارة منظمات إنسانية بدلاً من شركات تجارية وصناعية.

حمام دائم
مشكلة التيار الكهربائي هذه الأيام ألقت بظلالها على استهلاك المياه فالمواطن وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة لم يجد وسيلة لتبريد نفسه إلا من خلال الدخول إلى الحمام ورش جسده بالمياه لمرات عديدة في اليوم الواحد نشداناً للبرودة.
فترة
جاءت فترة من الفترات يفرض فيها بائع الخضار على المشتري شراء بضاعة كاسدة كأن يفرض شراء الباذنجان مع الطماطم. الآن البعض من باعة قناني الغاز يفرضون على المشتري إعطاءهم بطاقة حصته من النفط الأبيض مقابل بيعه قنينة الغاز.

أسعار
إذا زادت أسعار الكاز والبنزين تصاعدت أسعار أجرة الركوب في سيارات الكيا العاملة على خطوط النقل في بغداد ولا تهبط بهبوطها.

لعبة
نتمنى أن لا تعاود دوائر تبليط الطرق ودوائر المجاري اللعبة السابقة. هذا يبلط ثم يأتي الآخر يحفر (وينبش).


لماذا لا تـوزع الخيــام للنازحين في المثنى؟
 

المواطن أبو مريم من محافظة المثنى يتساءل في رسالته عن الأسباب التي تقف دون أن يقوم المسؤولون في محافظة المثنى بتوزيع الخيام المعدة للعوائل النازحة إلى هذه المحافظة لاسيما أن الكثيرين يؤكدون أن هذه الخيام متوفرة في المحافظة وأن النازحين بحاجة ماسة لها.


دعوة للأقلام الموهوبة
 

انطلاقاً من اهتماماتها بمواهب وقدرات أبناء الوطن الشابة ومن أجل الأخذ بها إلى جادة الإنضاج والإبداع وفسح المجال أمامها، تخصص جريدة (المدى) صفحة أسبوعية تحتضن إسهامات ذوي الملكات في الكتابة بمختلف أشكالها وفنونها. ترسل المساهمات على عنوان الجريدة الالكتروني:
Almada112@yahoo.com


قطعان الأغنام في حي البنوك
 

المواطنة أم سرمد من حي البنوك تحدثت في رسالتها عن ظاهرة انتشار تربية قطعان الأغنام من قبل الكثيرين من سكنة الحي وتذكر أن قطعان الأغنام هذه حجزت لها جزرات الشوارع الوسطية دون مساءلة البلدية التي لم تبد أي اعتراض على المربين بالرغم من السلبيات التي نتجت عن هذه الظاهرة إذ أن الأغنام لم تبق على النباتات والأشجار التي تم زرعها مؤخراً إضافة إلى أن أصحابها بدعون المواطنين إلى تجميع النفايات في جزرات الشوارع الوسطية من اجل رعي الأغنام فيها إذ انهم يعتمدون على إطعامها بالمخلفات التي ترمى لها.


سؤال إلى أمانة بغداد  .. لماذا تهدر الأموال بهذه الطريقة؟


المواطن سعد حسن من بغداد الجديدة يذكر في رسالته أن غياب التنسيق في عمل دوائر أمانة بغداد يكلف الكثير من الخسائر المادية التي يمكن الاستفادة منها في أمور أخرى. ويشير بذلك إلى أنه قبل فترة قصيرة تم طلاء الجدران الكونكريتية لأحد الأنفاق في منطقة المشتل ولم تمض فترة قصيرة حتى قامت أجهزة الأمانة بهدم الجدران التي تم صبغها بالأمس والسؤال هو لماذا يتم إنفاق الأموال على ما تقرر هدمه مسبقاً ولماذا لا يتم تنسيق الأعمال بين أجهزة الأمانة لتفادي الخ
سائر في الأموال.؟


خريجة علوم والتعيين في وزارة الصحة


المواطنة رواء طلال ناجي خريجة كلية العلوم قسم الكيمياء للعام الدراسي 2004/2005 تناشد السيد وزير
الصحة من أجل تعيينها في الوزارة في أقسام التحليل أو المختبرات لحاجتها الماسة للوظيفة وتذكر في رسالتها بأنها تعيل أخوانها وأخواتها القاصرين.


في محلة 709 منذ شهرين ومشكلة المحولة قائمة


منذ أكثر من سنتين وسكنة الزقاق 29 محلة 709 حي الخليج العربي في بغداد الجديدة يشكون تذبذب التيار الكهربائي مما أدى إلى إلحاق الضرر في الأجهزة الكهربائية المنزلية فضلاً عن الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي لعدة أيام متواصلة.
وعند مراجعتهم الدوائر المختصة كان الجواب أن المحولة الكهربائية لا تتحمل بسبب الزخم وضرورة طلب محولة ذات سعة أكبر وبالفعل تم تقديم طلب موقع منذ أكثر من شهرين لهذا الغرض لكن من دون جدوى حيث ما زالت المشكلة قائمة.

المواطنة/ ريام كريم

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة