الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الخشية من الرقيب ما زالت تحكم الأعمال الفنية

بغداد/باقر جعفر العلاق
في السابق كان مقص الرقيب بالمرصاد للاعمال الاكثر جرأة سواء كانت درامية أو مسرحية لذلك كان المؤلف حذراً في التعامل مع النص مما يجعل المؤلف محكوماً بمحددات تربك العمل و تجعله غير واضح الملامح (المدى) طرحت على عدد من الفنانين السؤال التالي: "هل ما زال الفن يخشى الرقيب؟" اجاب على هذا السؤال قسم من الفنانين عبر هذا الاستطلاع..
*للفنانين الرواد خبرة واسعة خبرة في نجاح وفشل العمل الفني ولأنهم على تماس مع الدراما العراقية حاولنا التعرف على وجهة نظر الفنان الرائد حاتم سلمان حول سؤالنا المطروح "هل ما زال الفن يخشى الرقيب"؟ يقول الفنان حاتم سلمان.. لا يوجد خوف من أية رقابة. ونستطيع ان نقول انه شيء سلبي يجب ان يكون رقيبا على كل شيء لانه مع الاسف دخل الوسط الفني بعض الطارئين ولكن الفنان الاصيل هو الذي يكون رقيباً على نفسه اما من ناحية السياسة فهناك ما زال الخوف طاغياً على الفنان وعلى الفنان ان يكون حيادياً وان تكون هناك كلمة حق انا بالنسبة لي اقول الحق ولكن لا اريد التطرق في السياسة..
يقول الفنان محمد طعمة التميمي. وجهة نظري ان الفن مطلق لا تحده حدود فتراه داخلاً في السياسة تارة ملمحاً بمعالجة قضية سياسية ما وتارة يبحث في امور شتى اجتماعية كانت ام ادبية ام فنية.. الفن نسيج متكامل يحمل في دواخله صوراً شتى يعالج الكثير من القضايا لذلك تجده معبراً عن تطلعات وربما افكار او حتى معتقدات هذا هو الفن الحقيقي بالمعنى العام.. والفن لا يتخوف من السياسة بقدر ما يعطي للسياسة فأنه يسهم في تقويمها إلى حد ما.
الفنان الشاب علي قاسم الملاك يرى ان هناك مسألة طرح مواضيع تعتمد على الشخص نفسه لطرح مواد الكاتب او الممثل او أي عنصر في العمل يبقى مدى نضوجه ومدى احساسه في المسؤولية - هناك ضبابية هناك صور. مشوشة امام الجميع لذلك الامر متروك لحين وضوح الصورة رسالة الفنان هي هي في كل العصور والاوقات - الرسالة الملتزمة يجب على الفنان سواء كان الكاتب او الممثل ان يطرح ما يؤمن به.. بالمناسبة هناك عمل قادم اسمه السرداب تأليف يوسف الصائغ اخراج محمد شكري جميل يتحدث بجرأة عن مجموعة معتقلين اعتقلوا في موقع واحد بغض النظر عن السرقات المادية - الجميع سياسيون - هذا نموذج لاعمال قادمة في الوقت الحاضر.
*الفنان ستار خضير قال من جانبه الدراما حره في تصرفها ولكنها تخضع لضوابط كل قناة لان ما زالت كل قناة فضائية تمثل وجهة نظرها وبالتالي تطرح ما يمثل وجهة نظرها وترفض ما هو بعيد عن تفكير القناة على المستوى الدرامي ولكن الرقيب ما عاد موجوداً ومع ذلك لم يطرح الفن بشكل عام ما يعانيه المواطن او المعاناة الحقيقية للناس.. ووجهة نظر اخرى اننا لا نتناول ما يعانيه المواطن العراقي ولكن نتعامل مع القشور والعموميات ولا يزال ما يطرح الآن هو بعيد كل البعد عن المشاهد اذا ما زال الخوف في داخل الفن والفنانين وهذه هي الطامة الكبرى هناك مجاملة على حساب المشكلة الحقيقية..
المخرج صباح رحيمة.. الآن الفن يتحرر من الرقيب وهذه هي المأساة الذي كان يعاني من الرقابة اما كان غير قادر على صناعة العمل الفني او عدم استطاعته ان يمرر افكاره من الرقيب انا شخصياً استغل ضعف ثقافة الرقيب لكي امرر افكاري بدليل ظهرت على الساحة الفنية والادبية الكثير من الانجازات التي اجتازت الخط الاحمر بين اغنية وعمل تلفزيوني ومسرحية وقصة ولوحة ولدي نماذج موجودة.. الرقابة الآن ضرورية جداً وذلك لعدم توفر الشروط المؤهلة فكرياً للقائمين على انجاز العمل الفني - هناك من لا توجد لديه مؤهلات تمكنه من عدم الاساءة إلى الفكر والذوق العام.. الاعمال التي نشاهدها من الفضائيات بما تحمل من تدن واسفاف في الشكل والمضمون.. انا اسأل لماذا نطالب بفرض الرقابة على الغذاء والدواء وعلى السلع المنتجة وفي نفس الوقت نطالب برفع الرقابة على النتاج الفكري؟ وهذه مفارقة غريبة..


لا نريد كهرباء

احمد السعداوي

لن نحتاج الى اجراء استطلاع لنعرف ان العوائل العراقية تستهلك من البنزين اكثر مما تستهلكه السيارات في الشوارع، والسبب يعود طبعاً للحاجة الى تشغيل مولدات الكهرباء، بعد تفاقم ازمة انقطاع التيار الكهربائي وتلاشي أهمية الساعة أو الساعتين من الكهرباء الوطنية التي تتكرم بها وزارة الكهرباء على المواطنين خلال نهار كامل.
هذه المولدات تشكل ضغطاً كبيراً على كمية البنزين الفعلية الممنوحة لمحطات التوزيع والتعبئة، والتي لا تكفي الحاجة الفعلية لكل السيارات الراغبة بالحركة.
ففضلاً عن زيادة عدد السيارات نسبة الى مستوى انتاج الوقود، الى ما يقارب الخمسة اضعاف عدد السيارات قبل 2003، وكذلك تردي عمل المنشآت النفطية بسبب الاوضاع الامنية، فأن الطلب الشديد من قبل البيوت العراقية على البنزين يشكل حجماً لا يستهان به، فالبيت العراقي يطالب بالكهرباء، ولا يستطيع الاستغناء عنها، وإن لم تمنح الدولة هذه الخدمة له فأنه لا يجد مفراً من الاعتماد على المولدات الخاصة. واجد انه من المهم التفكير بايجاد حلول عاجلة وسريعة لأزمة الكهرباء إن اردنا التخفيف من ازمة الطلب الشديد على الوقود، والزحام الكبير على محطات التعبئة.
لا ادري ما هي الاستراتيجية التي تنظر من خلالها وزارة الكرباء الى هذه الازمة المستفحلة؟ وهل يسير عملها لمعالجتها وفق مراحل أو خطط واضحة؟ ام ان الامر متروك للظروف وللمصادفات، ولتفاعلات الجدل السياسي؟
قبل عامين كان لي لقاء مع مدير عام في هذه الوزارة الوليدة، وتحدث لي عن صعوبات عديدة ومشاكل تخص عمل هذه الوزارة وحجم الفساد الاداري والمالي فيها، واتذكر ان المعلومات التي زودني بها هذا المدير العام نشرت (دون ذكر اسمه) على صفحات المدى. وكان من بينها اشياء تشبه النكتة، ويصعب تصديقها، وظلت مصداقيتها طبعاً على ذمة هذا المدير العام.
لكني مازلت اتداول مع نفسي ذلك المقترح الذي قال لي أنه طُرح على طاولة النقاش والبحث، ولم يتم الاخذ به، لظروف واسباب مختلفة. فعملية انشاء محطات توليد كهربائية ضخمة تستغرق ما بين الثلاث والخمس سنوات، وهذا زمن طويل قياساً بمعاناة المواطن العراقي مع الكهرباء. لذا فمن المجدي التفكير بنصب محطات صغيرة، كأن تخصص لكل منطقة سكنية محطة من هذه المحطات بكادر من الموظفين والفنيين لادارتها وادامتها، وتزود بالوقود بشكل رسمي وتربط مع الشبكة الكهربائية المعتادة، مقابل استيفاء اجور اعلى من المواطنين، ريثما يتم الانتهاء من انشاء المحطات الرئيسية الضخمة.
والخيار الثاني هو دعم اصحاب مولدات الديزل ومراقبتهم، عن طريق تخصيص اماكن معينة لأقامة هذه المولدات، وليس في الجزرات الوسطية وكيفما اتفق، وتحديد المنطقة التي يغطيها بالتيار الكهربائي، بحيث يتم تغطية الحاجة الفعلية للاحياء السكنية بشكل منتظم، وتزويد هذه المحطات بالكاز بأسعار مخفضة.
ولكن من يفكر يا ترى بحلول عاجلة وسريعة وعملية لهذه الازمة غيرنا؟!
إن استدعاء وزيري كهرباء سابقين الى مفوضية النزاهة بتهم تتعلق بفساد مالي كبير يؤكد لي عملية النهب والسلب والفرهود و(الحوسمة) الكبيرة التي تعطل دون غيرها أية حلول ناجعة لأزمتنا الدائمة، وتؤكد كذلك على عدم صلاحية هذه الوزارة للخدمة. ولا اتذكر من الذي نبهني الى بيروت في الحرب الاهلية اللبنانية، وكيف ان الشركات الخاصة هي من كانت تزود المناطق السكنية فيها بالطاقة الكهربائية، دون أي وجع راس من وزارة كهرباء (وطنية)! أو حلول مستقبلية ستأتي لتنير المصابيح فوق قبورنا، بعد عمر طويل.


فوتوغرافي بصري يحصل على الجائزة الذهبية السياحية  

بغداد/المدى
حصل الفنان الفوتوغرافي البصري زين العابدين الزبيدي على الجائزة الاولى في المعرض السياحي الاول الذي اقامته هيئة السياحة التابعة لشؤون السياحة والآثار مع شهادة تقديرية وذكر المصور زين العابدين الزبيدي - ان اعمال المعرض تركزت على المعالم السياحية والاثرية والجمالية والطبيعية في العراق وبمشاركة مصوري العراق - واضاف - الصورة التي شاركت فيها تمثل الغروب في اهوار البصرة وهي تعكس كفاح الصيادين الذين ينطلقون إلى الصيد منذ ساعات الصباح الاولى وحتى بعد غروب الشمس - واكد - كان علي ان اسجل لحظة زمنية حسابية لعودة صياد وهو يفتح صفحة الماء والطبيعة بمجذافه في حين رصدت حركة صديقه في المشحوف ككتلة اخفاها الظلام، لكن انعكاسات وانكسارات اضواء الشمس وهي تودع نهار الاهوار وطبيعته الجميلة وحياة السكان، بهدوء وسكينة إلا من كتل الضوء تنعكس على وجه الماء، ويؤكد - هذه اللقطة الثمينة والفريدة بالنسبة لي تركت عندي احساساً بالرضا لما انجزته، من عمل فوتغرافي تطلب الصبر والدقة لكي تكون العدسة وزاوية الرؤية قد نقلت الطبيعة من ساكن متحرك إلى ساكن جمالي، وانا سعيد جداً ان تكون لي الجائزة الذهبية الاولى على صورتي هذه التي اتخذت من طبيعة الأهوار مضموناً سياحياً وانسانياً.


عدد جديد من البيئة والحياة

بغداد /المدى
صدر العدد (6) من مجلة البيئة والحياة التي تصدر عن وزارة البيئة، وقد تصدر العدد كلمة وزيرة البيئة التي القتها في ندوة علمية حول اليورانيوم المنضب. كما تضمن العدد دراسة عن نوعية المصادر المائية العراقية وواقع الاهوار العراقية الآن، وكتب في العدد الدكتور حسني جاسر موضوعاً عن اثر الدراسات الدولية على البيئة والتصحر في العراق، وكتبت الخبيرة الكيمياوية رجاء العساف موضوعاً مهماً عن واقع خدمات النفايات الصلبة.


أقنعة جلجامش

كوبنهاجن / المدى
يقيم الشاعر العراقي المقيم في الدنيمارك جمال جمعة معرضه الشخصي الاول للتصوير الرقمي، تحت عنوان (أقنعة جلجامش) وهو عبارة عن بورتريهات لمجموعة من الشعراء والفنانين والسياسيين العراقيين، وذلك على عنوان موقعه على الانترنيت: http://www.Jamal juma.com


جينيفر انيستون تقتحم مجال الإخراج

القاهرة: قررت الممثلة الأميركية الشهيرة جينيفر انيستون أن تخوض تجربة الإخراج لأول مرة، وذلك من خلال إخراج فيلم سينمائي قصير بعنوان "الغرفة رقم 10".
وتدور أحداث "الغرفة رقم 10" حول ليلة في غرفة الحوادث بالمستشفى، ويشارك في بطولة الفيلم النجم روبن رايت بن، وكريس كريستوفرسون. وقال كريستوفرسون أنه يقدر آنيستون جداً كممثلة، حيث انه من السهل عليه جدا أن يتلقى منها التعليمات الخاصة بالإخراج.
تجدر الاشارة إلي أن انيستون يعرض لها حالياً فيلمها السينمائي "الانفصال" مع صديقها فينس فان، وتدور قصته حول رجل وامرأة يعيشان معا في منزل يشتركان في ملكيته لكن الخلافات تدب بينهما مما يؤدي إلى انفصالهما وتنشب معارك أخرى من أجل الاستحواذ على المنزل.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة