|
|
|
مفاجأة
نووية ايرانية جديدة ..
مفاعل
يعمل بالمياه الثقيلة.. والبلوتونيوم المنتج يمكن استخدامه
لانتاج رؤوس حربية نووية
- الرئيس الايراني
يؤكد ان المفاعل رسالة سلام مشددا على استعداد الشعب
للدفاع عن حقوقه في التكنولوجيا النووية
طهران
–وكالات-
افتتح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس السبت مرحلة
جديدة في مشروع مفاعل يعمل بالماء الثقيل في اراك في اطار
برنامج طهران النووي الذي يخشى الغرب من انه يهدف الى صنع
قنابل.
وقال شاهد من رويترز ان الرئيس افتتح المشروع وتجول في
الموقع بمنطقة خونداب التي تقع قرب اراك على بعد 190
كيلومترا جنوب غربي العاصمة طهران.
ويمكن استخدام البلوتونيوم الذي ينتج عن عمليات المفاعل
لانتاج رؤوس حربية ذرية.
قلق دولي
جاءت هذه الخطوة قبل ايام من انقضاء مهلة حددها مجلس الامن
الدولي لايران لوقف انشطة تخصيب اليورانيوم التي تمثل باعث
القلق الاكبر بالنسبة للغرب في برنامج ايران النووي. لكن
من المرجح ان يؤجج هذا التطور مخاوف الغرب.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية
حميد رضا اصفي القول ان "افتتاح محطة انتاج الماء الثقيل
في اراك هو خطوة كبيرة نحو استخدام حق ايران الذي يعني
الوصول الى التقنية النووية السلمية."
وكان مسؤول نووي ايراني قد قال الاسبوع الماضي ان انتاج
الماء الثقيل في حد ذاته لا يشكل خطرا في مجال الانتشار
النووي لكن دبلوماسيا غربيا قال ان هذا التحرك لن يكون
خطوة بناءة.
اتهامات غربية
وتتهم دول غربية ايران بالسعي لاتقان التقنيات التي تؤهلها
لانتاج اسلحة نووية. وتصر ايران رابع اكبر دولة مصدرة
للنفط في العالم على ان برنامجها يقتصر فقط على توليد
الكهرباء.
وتم اصطحاب مجموعة صغيرة من المراسلين من هيئات اخبارية
اجنبية الى جانب صحفيين ايرانيين الى اراك لحضور الكلمة
التي سيلقيها الرئيس الايراني.
وخضع المجمع لحماية عشرات الاسلحة المضادة للطائرات وأحيط
بسور شائك ارتفاعه اربعة امتار.
وطلب من المصورين الفوتوغرافيين ومصوري التلفزيون الا
يلتقطوا اي صور سوى في الاماكن المسموح لهم فيها بذلك.
عملية التشغيل
وقال المسؤول النووي الايراني ان ايران ستبدأ عملية انتاج
الماء الثقيل لكنها لن تشغل المفاعل. واضاف ان هذه الوحدة
ليس لها استخدام عسكري لذا فان اخضاعها لاشراف الوكالة
الدولية للطاقة الذرية ليس الزاميا.
واكد الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي امس السبت ان ايران
"ليست تهديدا للدول الاجنبية ولا حتى للنظام الصهيوني".
وقال احمدي نجاد بعد ان دشن مصنعا لانتاج المياه الثقيلة
للبرنامج النووي الايراني ان "رسالة شعب ايران رسالة سلام
وهدوء وتعايش كل الشعوب على اساس العدل".
وتعتبر اسرائيل هذا البرنامج تهديدا لوجودها بينما وصف
احمدي نجاد اسرائيل في الماضي بانها "سرطان" ويجب "محوها
عن الخارطة".
استعداد للمواجهة
كما اعلن الرئيس نجاد ان الشعب الايراني سيدافع "بقوة" عن
حقه بالحصول على التكنولوجيا النووية.
|
|
الهند
تحتج.. وهولندا ترفض الاعتذار
Bbc-
نيودلهي
احتجت الهند رسميا لدى الحكومة الهولندية على قيام الاخيرة
باعتقال 12 من المواطنين الهنود كانوا على متن طائرة
امريكية متوجهة من مطار امستردام الى مدينة مومباي الهندية
قبل يومين.
وكانت الطائرة التابعة لشركة نورثويست الامريكية للنقل
الجوي قد اجبرت على العودة الى مطار امستردام تصاحبها
المقاتلات الهولندية بعد وقت قليل من اقلاعها وذلك بعد ان
لاحظ طاقمها بعض الركاب وهم يتصرفون بشكل "مريب."
وقد استدعت الحكومة الهندية السفير الهولندي في دلهي وعبرت
له عن غضبها ازاء الحادث.
ومن جانبها، قالت الحكومة الهولندية إنها انما كانت تتبع
السياقات التي يجب ان تتبع في مثل هذه الحالات.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر حكومي هندي قوله إن
مصدر غضب دلهي هو قيام حرس الطائرة الامريكيين بتقييد
الهنود الـ12 بعد اعتقالهم.
وقال نافتيج سارنا الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية إن
بلاده طالبت هولندا بتقرير مفصل عن حيثيات الحادث.
ومضى الناطق الى القول: "قلنا للسفير الهولندي إننا ننظر
الى هذا الموضوع بجدية كاملة، وبأنه لا يتماهى مع العلاقات
الطيبة التي تربط الهند بهولندا."
واضاف: "لقد احتججنا وعبرنا عن صدمتنا جراء الحادث، حيث
عومل الهنود الـ12 بطريقة مقرفة."
وقال الناطق إن الحكومة الهولندية نفت نفيا قاطعا وجود اي
دافع عنصري وراء المعاملة التي عومل بها المسافرون الهنود.
بينما قال اناند شارما، وزير الدولة الهندي للشؤون
الخارجية، إن السفير الهولندي قد عبر عن اسفه للحادث.
ولكن الحكومة الهولندية رفضت الاعتذار للهند قائلة إنها
تصرفت بما يمليه عليها الموقف.
من جانبهم، قال محققون هولنديون إن الهنود الموما اليهم
رفضوا الانصياع لتعليمات طاقم الطائرة، وكانوا يتجولون في
الطائرة ويستخدمون هواتفهم في وقت كان ذلك ممنوعا.
وقد اطلقت السلطات الهولندية سراح الهنود الـ12، الذين
غادروا عائدين الى الهند.
وقال سارنا: "سنتحقق منهم بعد ان يصلوا الى الهند."
|
|
الديانات
الرئيسية تدين استغلال المتطرفين
للدين
داعيةالى نبذ العنف
طوكيو - (اف ب)-
افتتح المؤتمر العالمي الثامن حول الديانة والسلام اعماله
امس السبت في كيوتو بحضور رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو
كويزومي الذي وعد بان تستمر بلاده "في المساهمة في السلام
والازدهار في العالم".
ويشارك نحو 2200 شخص من الديانات السماوية الرئيسية في
اعمال هذا المؤتمر الذي يستمر اربعة ايام ويخصص لدور الدين
وقدرته على التصدي للحروب واعمال العنف في العالم بحسب
المنظمين.
ويضم المؤتمر زعماء دينيين من مناطق تشهد نزاعات مثل الشرق
الاوسط وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان.
وقال وليام فيندلي الامين العام للمؤتمر العالمي حول
الديانة والسلام ومقره نيويورك في بيان ان "مختلف الديانات
مجتمعة في هذه المرحلة الدقيقة لان الجهات المتطرفة ورجال
السياسة ووسائل الاعلام باتت تستغل الدين".
من جانبه وعد كويزومي بان تستمر اليابان "بوصفها عضوا
مسؤولا في الاسرة الدولية في المساهمة في ارساء السلام في
العالم".
وهي المرة الاولى التي ينظم فيها المؤتمر العالمي حول
الديانة والسلام اعماله في كيوتو منذ اول اجتماع له في
العاصمة اليابانية السابقة في 1970.
|
|
الرئيس
الاسرائيلي ينفي اتهامات بالتحرش الجنسي
القدس (رويترز) -
نفى الرئيس الاسرائيلي موشى قصاب مزاعم انه أرغم موظفة
سابقة على مضاجعته وذلك في أول مقابلة علنية معه منذ قيام
الشرطة باستجوابه هذا الاسبوع .
وقال قصاب لصحيفة يديعوت احرونوت "هذه مزاعم سخيفة. لم
أضاجع (هذه المرأة."
وأبلغ الرئيس الذي يعد منصبه شرفيا الى حد كبير الإذاعة
الاسرائيلية أيضا انه كان ضحية "إعدام علني دون محاكمة أو
تحقيق."
وصادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر ووثائق من مقر إقامة قصاب في
وقت سابق من هذا الاسبوع وقامت باستجوابه لساعات فيما
يتعلق باتهامات بالتحرش الجنسي .
وقال مكتب قصاب انه سيتعاون مع الشرطة.
ونقلت يديعوت احرونوت عن قصاب قوله انه سيكون مُستعدا
لمواجهة جهاز الكشف عن الكذب اذا سلمت الأسئلة مقدما
لمحاميه كي يراجعها.
وأردف قائلا للصحيفة ان هذه الموظفة كانت عاملة"مثيرة
للمشاكل" تحاول ابتزازه وانه شعر بارتياح عندما استقالت من
عملها في مكتبه.
ويتمتع قصاب بحصانة من المحاكمة اذا وجهت الشرطة اتهامات
اليه غير أنه قد يواجه مساءلة في الكنيست بغرض إقالته اذا
ثبت أنه تصرف بشكل غير لائق. ويتولى قصاب الرئاسة منذ عام
2000.
وألقت الفضيحة التي تواجه قصاب ولائحة اتهام ضد وزير سابق
في الحكومة بشأن محاولة تقبيل امرأة عنوة ومزاعم ضد زعماء
آخرين بظلالها على الأجواء في اسرائيل حيث يتعرض الزعماء
الرئيسيون لانتقادات بشأن الحرب التي استمرت أكثر من شهر
في لبنان.
|
|
فتح تخول
عباس بشراكة حكومية مع حماس
عمان، الأردن - CNNاعطى
كبار قادة حركة "فتح" رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية
محمود عباس الضوء الأخضر لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" وذلك في إطار جهود ترمي لتصفية
الضغائن وإنهاء حالة الانفلات الأمني والعزلة الدولية
المفروضة على الحكومة الفلسطينية منذ تولي حماس السلطة.
وجاء القرار في ختام اجتماعات اللجنة المركزية لفتح التي
استمرت على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان، هي
الأول منذ الهزيمة الساحقة التي ألحقتها "حماس" بالحركة في
الانتخابات التشريعية في مطلع العام الحالي.
ونقلت الأسوشيتد برس عن هاني الحسن، عضو اللجنة المركزية
بفتح أن اللجنة فوضت عباس بدء المشاورات مع جميع الفصائل
الوطنية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونفى الحسن أن تكون الصعاب التي يواجهها الفلسطينيون في
الوقت الراهن مردها الخلافات الفلسطينية-الفلسطينية
القائمة بين "فتح" وحماس"، وألقى بتبعتها على "الإحتلال
الإسرائيلي".
وأضاف قائلاً "نريد حكومة وحدة وطنية وهي خطوة هامة لتحريك
الجهود.. من المهم أن يدرك أخوتنا في حماس أننا نريد حكومة
وحدة يقبلها المجتمع الدولي كذلك.. نريد حكومة ترفع الحظر
الاقتصادي والسياسي المفروضين.. نريد أن يقف العالم إلى
جانبنا."
ومضى بالقول "الخلافات ليست بين حماس وفتح كما يحاول البعض
تصويرها بل في كيفية انقاذ المشروع القومي الفلسطيني
ومواجهة الأزمات الراهنة."
وتعيد المشاورات الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية إلى
الأذهان المشاورات غير المثمرة التي أجرتها "حماس" لتشكيل
مثل هذه الحكومة عقب فوزها بغالبية مقاعد المجلس التشريعي
في انتخابات كانون ثاني الماضي.
ومع الشروع في المشاورات لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية، يبدي
الكثيرون تشاؤماً بإمكانية نجاحها.
|
|
الانتقادات تحاصر كرزاي لعجزه عن مكافحة الفقر والفساد
واشنطن -(اف ب)-
توجه انتقادات
متزايدة في الولايات المتحدة الى الرئيس الافغاني حميد
كرزاي بسبب عجزه عن مكافحة غياب الامن والفساد والفقر
بينما ما زالت حركة التمرد مستمرة بعد خمسة اعوام من سقوط
نظام طالبان.
وعبرت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحية خلال الاسبوع
الجاري عن اسفها لان حكومة كرزاي ومع انها انتخبت بطريقة
ديموقراطية، وهو تحسن كبير بالمقارنة مع الحكومات السابقة،
لم تكن قادرة على تقديم الامن للافغان ولا تحريك الاقتصاد
او تأمين ادارة فاعلة في جزء كبير من البلاد.
واضافت الصحيفة في مقال آخر "للمرة الاولى منذ وصول كرزاي
الى الحكم قبل اربعة اعوام ونصف عام، يتكهن افغان
ودبلوماسيون حول الشخص الذي يمكن ان يحل محله".
ومؤخرا كتبت صحيفة "واشنطن بوست" ان هناك هوة تزداد عمقا
بين كابول وبعض الدول الغربية التي ساعدت اموالها ووسائلها
العسكرية على اعادة اعمار افغانستان والدفاع عنها.
وعبرت حكومات غربية عدة عن قلق جدي من ادارة كرزاي، حسب
الصحيفة التي تحدثت عن مشاكل من بينها الفساد وشرطة السير
التي تفرض رسوما على المسافرين وتزايد تهريب المخدرات
واختفاء المساعدة الاجنبية.
وكان كرزاي قد وصل الى السلطة بعد ان اطاحت قوات بقيادة
الولايات المتحدة بنظام طالبان الذي سمح باستخدام
افغانستان ملجأ لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي
تبنى اعتداءات الحادي عشر من ايلول2001 ضد الولايات
المتحدة.
وبينما تلقت افغانستان مساعدات كبيرة للتنمية والامن، بقي
كرزاي عاجزا عن تسريع اعادة اعمار البلاد.
|
|
تحذير
امريكي الى حكومة البشير من تعزيز قواتها في دارفور
واشنطن (اف ب)-
حذرت واشنطن السودان من نشر قواته بكثافة في اقليم دارفور
(غرب) الذي يشهد حربا اهلية منذ ثلاث سنوات، بينما توجهت
مبعوثة الرئيس الاميركي جورج بوش الى هذا البلد الواقع في
غرب افريقيا لاجراء محادثات مع قادته لانهاء هذه الحرب.
وقالت جينداي فريجر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون
الافريقية قبل توجهها الى الخرطوم حاملة رسالة من الرئيس
بوش الى نظيره السوداني عمر حسن البشير "نحن قلقون جدا جدا
جدا من تعزيز القوات العسكرية" السودانية في دارفور.
واضافت انها ستسعى الى اقناع الرئيس السوداني بالموافقة
على نشر قوة تابعة للامم المتحدة في دارفور لانهاء القتال
المستمر في الاقليم رغم توقيع اتفاق سلام في ايار الماضي.
وقالت فريجر ان "الرسالة التي احملها للرئيس البشير تشدد
على ما قاله الرئيس (بوش) مرات عدة من ان الولايات المتحدة
تريد انهاء معاناة الناس في دارفور".
ورأت ان البشير الذي يعارض بشدة وجود قوات للامم المتحدة
على الاراضي السودانية بالاعداد لهجوم عسكري في دارفور.
وكان البشير قد ابلغ الامين العام للامم المتحدة بان
الخرطوم يمكن ان تنشر 10500 من جنودها في دارفور لضمان
الامن في الاقليم الذي ادى فيه القتال والمجاعة الى موت
حوالى 300 الف شخص
وتشريد 2.5 مليون آخرين.
وقالت فريجر ان القوات السودانية "لا يمكن اعتبارها محايدة
لذلك لا نشعر بان الناس في دارفور سيرتاحون" بانتشارها.
وحذرت من سقوط عدد كبير من الخسائر بين المدنيين في حال
مواجهة بين قوات الحكومة السودانية والمتمردين بمن فيهم
موقعو اتفاق السلام في ايار.
وقالت ان "الحكومة السودانية ليست هي وحدها التي تعد
لهجوم. علمنا ان الحركات غير الموقعة لاتفاق السلام (...)
تستعد ايضا وتعيد تسليح نفسها استعدادا للهجوم".
واضافت "نعتقد ان الوضع الامني يتدهور ويتدهور بسرعة ونحن
قلقون للغاية في هذا الشأن". |
|
|
