الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

راهبة المسرح العراقي.. آزادوهي صاموئيل تقدم اكثر من خمسين عملا مسرحيا
 

بغداد/كاظم النصار

يدعوها المسرحيون (الست آزو) تحببا، ولكن باحترام شديد، كيف لا وهي الراهبة والرائدة، وشكلت مع زميلاتها زينب وناهدة الرماح ووداد سالم وأخريات التاريخ المسرحي الاصيل والمرتبط بالهم الوطني العراقي
ذهبت ذات يوم الى فرقة المسرح الفني الحديث وقالت لهم اريد ان امثل معكم لانكم (خوش اودام). فاستقبلوها وقدموا لها الدعم والرعاية خاصة الفنان الرائد يوسف العاني فعملت معهم (المفتاح) و(فوانيس) و(تموز يقرع الاجراس) و(الخرابة) و(النخلة الجيران) احدى اهم العلامات المسرحية في تاريخ المسرح المعاصر التي اخرجها الفنان قاسم محمد.
تخطت آزادوهي صاموئيل الستين من عمرها ولكنها مازالت حيوية متألقة وقادرة على العطاء المتميز فالارضية الصلبة التي تستند عليها في عملها مع فرقة المسرح الفني الحديث حيث عملت مع هذه الفرقة قبل دخولها معهد الفنون الجميلة أربع مسرحيات شعبية من تأليف يوسف العاني واخراج ابراهيم جلال.
تخرجت عام 1962 في معهد الفنون الجميلة وعينت مشرفة للانشطة الفنية في محافظة الرمادي وعملت على مدى خمسة اعوام مع فرقة مسرحية تابعة لوزارة التربية تشكلت من خريجي معهد الفنون الجميلة فقدمت اعمالا مثل (الرجل الذي لم يحارب) لسعد الله ونوس و(أشجار الطاعون) و(البيت الجديد) من تأليف نور الدين فارس كما قدمت مسرحية (مريض الوهم) لـ(مولير).
انتمت آزادوهي الى الفرقة الوطنية للتمثيل عام 1978 وما زالت فيها وحازت على جوائز عديدة منها جائزة لجنة التحكيم التكريمية عن مسرحية (للروح نوافذ اخرى) من تأليف (قاسم مطرود) واخراج (احمد حسن موسى) كما حازت على جائزة التمثيل في مسرحية (أفروديت) ومسرحية (العاصفة) من اخراج د.صلاح القصب وحازت على جائزة الابداع الكبرى عن مسرحية (المومياء) تأليف عادل كاظم واخراج (غانم حميد).
تميزت آزادوهي بمشاركتها في مسرحيات للاطفال كما في مسرحيات منهج مسرح الصورة ومثلت عشرات الامهات/الانكليزية في جزيرة افروديت والام الافريقية في مسرحية (ابن ماجد) والام الامريكية في الروح الطيبة لوليم سارديان والام الزنجية في ثورة الموتى لارون شو والام الروسية في محطات السنين والام القبرصية في لغة الامهات.
شاركت ضمن منتدى النساء العربيات في تونس عام 2000 وقدمت بحثا عن تجربتها في المسرح والمرأة في بلادها وتقول انها قدمت كل هذه الاعمال ولكنها تشعر بأنها ما زالت تطمح الى المزيد من العمل.


يجمع بين الواقع والخيال .. فتحي زين العابدين في فيلم (شيء من الانتباه)

 

بغداد/المدى
أنتهى الفنان المخرج فتحي زين العابدين من إكمال مرحلة المونتاج والمكساج للفيلم التسجيلي الجديد التسجيلي (شيء من الانتباه) الذي انتخبته دائرة السينما والمسرح ويتناول فيه شريحة من الاطفال قدر لها ان تكون نزيلة دار للايتام بسبب مشاكلها الاسرية او المآسي التي تعرضت لها هذه الاسر مما حدا بهم الى الدخول الى دار للايتام لرعايتهم من قبل الدولة التي ما فتئت توفر لهم مستلزمات الحياة كالمأكل والملبس والاقامة والرعاية الصحية والنفسية مع توفير فرص التربية والتعليم بغية التعويض عن الاسى والحزن الذي ألم بهم وبأسرهم.
ولكن بالرغم من كل هذا الجهد الكبير الذي تقوم به الدولة . يبقى هناك شرخ لا تستطيع ان تعالجه الا وهو الحرمان من حنان الام وفقدان الجو الاسري.
يقول فتحي زين العابدين عن فيلمه (شيئ من الانتباه) هو فيلم تسجيلي خيالي يجمع بين الواقع والخيال. وهو محاولة للغور في عوالم الايتام الداخلية..
خيالاتهم وأحلامهم وأمانيهم. والفيلم خطاب صوري موجه الى ارباب العوائل لئلا يرتكبوا الحماقات ويعرضوا فلذات اكبادهم لحرمان من كلمتي (ماما وبابا) وحرمانهم من الصدر والاحضان التي تشعرهم بالحنان والامان مضيفاً حاولت ان اعتمد الافكار في التكوين البصري للقصة في حجمها وزاويتها وتسلسلها الدرامي . مع التأكيد على ان العنف والقتل هما السبب وراء الآلام والاحزان. فحاولت الاستفادة من بعض الوجوه في الدار وقد استعنت كذلك بمجموعة من اعضاء الفرقة القومية للتمثيل. مثل سناء سليم ، ثائر محمد، اسعد مشاي، علي رضا،خبيه رئيف، صباح هاملي، وآخرين.
ومن المتوقع ان يعرض هذا الفيلم قريبا على قاعة المسرح الوطني.


الشعر الشعبي... ندّابة المازوشيا الممتعة!
 

أ.د.قاسم حسين صالح

بداية ، أنا أحب الشعر الشعبي، ونظمته وأنا بمرحلة المراهقة ، لأنني نشأت في " ديوان عرب " بقرية جنوبية . وقدمت في السبعينيات برنامجا إذاعيا عن الشعر الشعبي ، وألّفت خمس أغان بأصوات مطربين معروفين .
أقول هذا حتى لا يقول عني من استفزه العنوان أنني أبن مدينة أو " حداثوي " ، إنما أتمنى عليهم " الشعراء الشعبيين " أن يفكروا فيما أقول بشفافية. ولا يعنيني هنا البحث عن أسباب أو مبررات " الحزن ومشتقاته " في الشعر الشعبي ، الناجمة عن ثلاثية ظلم " الإقطاع والسلطة والطبيعة " ، إنما أتحدث عن التأثير الذي يحدثه هذا اللون من الشعر الجماهيري ، ليس فقط في نوعية مزاج الإنسان وسلوكه ، بل حتى في تشكيل منظوره للحياة والحب . فما يفعله الشعر الشعبي " قصيدة ، أغنية .." يشبه ما تفعله المدرسة في تشكيل تفكير الطلبة وشخصياتهم .
سنكتفي في هذه المقالة بالتقاط صفة مازوشية واحدة أشاعها الشعر الشعبي بين الناس فأقول ، انه لمن المعقول أن يتباهى الإنسان بما يملكه من مال أو أملاك أو أولاد أو جاه أو حظ ... أما أن نتباهى بأيّنا أكثر حزنا ، فتلك بالتأكيد حالة مرضية .
والشائع أنه ما أن يحضر شاعران شعبيان في ندوة أو مقابلة فضائية حتى تراهما يتباريان " بالدارمي " بما هو أوجع حزنا وأفدح مصيبة . ومؤشر أخطر نفسيا ، أن تقويم الناس لهذا الشاعر أو ذاك قائم على أساس هذا المعيار " المازوشي !".
ولهذا تجد العراقيين
وأنا وأنت منهم ما أن يسألنا أحد عن أحوالنا حتى نجيبه بما غنّاه رياض أحمد : " تسألني عن الحال ، حالي على حاله .. سمجه وشحيح الماي ، وبظهري فاله ". أما اذا شكا أحدهم حاله لنا فاننا نردّ عليه قبل أن يكمل : " يا أخي أنت زين ..لكن آني .. " وتروح تروي له مصائبك بتراجيديا حسينية !. وصار حالنا في التباهي بالحزن كحال تلك المرأة التي ذهبت الى صديقتها تشكو همومها، فقالت: " ما تدري بيّ الناس، العلّة خفية.. بالكلب سبع أزروف ويلاه يخيه " أي : إن الناس لها الظاهر ياأخيتي ولا تدري بأن الهموم أحدثت سبعة ثقوب بقلبي . وكان المفروض بصديقتها أن تواسيها وتهوّن عليها الأمور. لكنها أجابتها بالدارمي أيضا : " نيالك بدنياك بس سبعة أزروف ..الكلب منخل صار بيه العمى يشوف ". أي : سعيدة أنت اذا كان بقلبك سبعة ثقوب فقط ، فقلبي صار منخلا يرى من خلاله حتى الأعمى ! وهذا ما صار شائعا بيننا...التباهي بأحزاننا. وربما أن الله خصّنا بالزيادة منها أكثر من باقي البشر، لأننا نحبها!.
وثمة معلومة علمية هي أن البحوث الحديثة أشارت الى أن فاعلية الدماغ تتراجع عندما يتعرض الفرد الى انفعال الحزن . وأن الضغوط المصحوبة بالتهديد تؤثر بشكل خطر في كيميائية الدماغ . ولـ(26) سنة العراقي " يدق ويلطم " والشعر الشعبي يتولّى دور " الندّابه " المفوّهة البارعة التي تؤجج الحزن بمتعة صار التلذذ به وبها مزاجا عاما ، لاسيما بين خمسة ملايين من الشباب " أبناء الحروب الأربع!" الذين لم يعرفوا الفرح في حياتهم .
والمفارقة أن أبرز ثلاثة مفوهين بالشعر الشعبي ، أعني الأصدقاء " عريان السيد خلف وكاظم إسماعيل الكاطع وناظم السماوي " هم تقدميون ، لكنهم
ومعهم كل الشعراء الشعبيين أشاعوا بين الناس عكس ما يبشر به الفكر التقدمي !.


مهرجان الملا عثمان الموصلي الاول
 

بغداد /المدى
تشكلت في دائرة الفنون الموسيقية، لجنة تحضيرية من موسيقيين واعلاميين برئاسة الموسيقار حسن الشكرجي استعدادا لمهرجان الملا عثمان الموصلي الاول الذي سيقام خلال ايلول 2006 في اربيل عاصمة اقليم كردستان يتضمن المهرجان.. بحسب تصريح الموسيقار الشكرجي لـ(المدى).. أغانيَ صوفية من الحان الموصلي تؤديها فرق عراقية (عربية وكردية) وسورية، وتركية، وايرانية، وبحوثاً عن سيرة حياته وتحليل موسيقاه.. لباحثين متخصصين مع جلسة تجمع الباراسايكولوجي بالموسيقى، فضلا عن فيلم وثائقي عن تنقلاته من الموصل الى تركيا فمصر وتونس وعموم شمال افريقيا، واثره الواضح حتى الان فيها.. موسيقيا.
وفي اطار المهرجان تقيم دائرة الفنون التشكيلية معرضا عن (ملا عثمان الموصلي في ذاكرة اللوحة) يسهم فيه عدد من رسامي الدائرة اضافة الى تشكيليين آخرين.
وسينفرد بيت المقام العراقي/فرع الموصل، بفعالية خاصة بالمناسبة تضافراً مع فعالية نظيرة تقدمها نقابة فناني كردستان.


تظاهرة روسية تطالب بإلغاء حفل مادونا
 

موسكو: تظاهر عدد كبير من الأشخاص بروسيا امام مبنى الكرملين بموسكو، وذلك من أجل إلغاء حفل مغنية البوب الأمريكية الشهيرة مادونا، الذي من المقرر أن يقام يوم 11 ايلول المقبل.
هذا وقد حمل المتظاهرون لافتات على ظهورهم، يطالبون فيها بإلغاء حفل مادونا، حيث كتب على تلك اللافتات: نطالب بإلغاء حفل مادونا لأنه يسيء إلى المشاعر الدينية، كما يسيء إلى ذكرى الذين قضوا نحبهم في هجمات 11 ايلول في الولايات المتحدة.
يعد هذا الحفل أول حفل لـ مادونا في روسيا، ومن المقرر ان تغني أمام جمهور قدر بنحو 35 ألف شخص في ساحة مجاورة لجامعة موسكو أحد مباني "كعكة الزفاف" السبعة الشاهقة من عصر ستالين جنوبي نهر موسكو مباشرة.
وفي الوقت نفسه تلقت مادونا مؤخرا تحذيرات من روسيا باحتمالية تعرضها هي وطفلها "روكو"، وطفلتها "لوردس" للخطف، ويرتبط خطر الاختطاف بالغضب في أوساط الأرثوذكس الروس تجاه ما اعتبروه مسيئا للمسيحية في عروضها على المسرح الذي أطلقت عليها اسم "جولة الاعترافات"، حيث ظهرت وهي ترتدي تاجا من الشوك في تقليد للسيد المسيح، وتهبط على صليب لامع معلق في جزء من عرض "جولة الاعترافات" الذي تجوب به مناطق في العالم.


جوانا تغني لبيروت الجريحة
 

بيروت : تعود الفنانة جوانا ملاح الى بيروت اواخر الشهر الحالي من الإمارات بعد أن قضت فترة الحرب على لبنان هناك مع عائلتها.
وكانت جوانا قد أصدرت منذ بضعة أيام أغنية وطنية بعنوان "لبنان يا لبنان" وهي انتاج مشترك لجوانا مع محطة الـ
MBC، كتب كلماتها نزار فرنسيس ولحنها ووزعها جان ماري رياشي، وتولى إخراجها كمال صالح.


93 دنماركية يحلمن بالتحول إلى حوريات بحر
 

كوبنهاكن: احتفلت الدنمارك يوم الأربعاء الماضي، بالذكرى الثالثة والتسعين لتمثال الحورية الصغيرة الذي يزين ميناء كوبنهاغن.
وبهذه المناسبة حشدت المدينة 93 فتاة من جميلاتها الصغيرات أو "الحوريات"، اللاتي وقفن على متن منصة خشبية في الميناء، قبل أن يقفزن إلى المياه، على أمل أن يتحولن إلى حوريات بحر، كما جاء في قصة الكاتب الدنماركي الشهير، هانز كريستيان أندرسون، والتي حملت اسم "الحورية الصغيرة."
ويجتذب التمثال المنقوش من الغرانيت آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم، والذين يتوافدون إليه من أجل التقاط الصور التذكارية معه، باعتباره أهم وأبرز معلم سياحي في تلك الدولة الواقعة في شمال أوروبا.
ويمثل التمثال الشهير شخصية حورية بحر صغيرة، تجلس على صخرة من صخور ميناء كوبنهاغن، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وتصادف هذا الاحتفال مع استعدادات الدنمارك للاحتفال بما يعرف بالأيام الذهبية لعصر النهضة، والتي تستمر على مدى شهر كامل، حيث يمارس الدنماركيون بعض الطقوس التي كانت سائدة في تلك الفترة التاريخية الزاهية.
وتشتمل الاحتفالات على عروض المبارزة والفروسية أمام قلعة روزنبيرغ التاريخية.
وتعد الدنمارك أقدم مملكة في أوروبا.


عيــون النــاس

محسن فرحان
تماثل للشفاء.. الفنان الكبير محسن فرحان.. بعد عملية جراحية اجريت له مؤخراً.
والفنان فرحان، من الملحنين الذين اضافوا للغناء العراقي نتاجات رائعة ما زالت الاجيال تترنم بها.
(المدى) تتمنى للملحن الكبير صحة تعيده إلى جمهوره باغان معافاة.. ان شاء الله.

المقام العثماني
تفنيداً للاراء القائلة بعثمانية المقام، يعكف د. هيثم شعوبي على بحث حول (تاريخية المقام البغدادي).يأتي هذا البحث جزءاً من مستلزمات الترقية العلمية للدكتور شعوبي كاستاذ في كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد.

شعار المصالحة
الف ميدالية نحاسية تصوغها امانة مجلس الوزراء في مصاهر دائرة الفنون التشكيلية، من الانموذج الذي سيفوز كشعار للمصالحة الوطنية في المسابقة التي ما زالت الدائرة تفتح ابوابها امام الفنانين التشكيليين الراغبين بالمشاركة.
يتقاضى الفائز جائزة مالية قيمة، من لدن مجلس الوزراء. كما ستتولى الدائرة طبع الفي بوستر ورقي من الشعار ذاته، لنشرها داخل وخارج العراق.

من اجل النساء
تدعو منظمة (نساء من اجل النساء) الفنانين العراقيين للمشاركة في معرض (المرأة العراقية في دوامة الارهاب) الذي سيقام على قاعة الواسطي في ديوان وزارة الثقافة مطلع ايلول 2006 وقد خصصت جوائز مالية للاعمال الفائزة، من بين المعروضات.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة