الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

انتهاء الموعد المحدد لمعالجة أزمة دارفور الخرطوم قلقة وتتمنى أن لا تأخذ العلاقة مع مجلس الأمن طابع المواجهة

الخرطوم، السودان (CNN) -- مع انتهاء الموعد الذي حددته الأمم المتحدة في 30 آب للسودان، واستمرار الأوضاع على واقع الأرض دون تغيير، حيث يقبع مئات

الآلاف من النازحين في خيام اللاجئين، والتقارير المتناقلة عن استمرار قصف الجيش السوداني لقرى إقليم دارفور، اعربت الخرطوم عن أملها من ان يتم إتخاذ (قرار مناسب.)

فقد عبّر وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل عن قلق بلاده، وقال: (بالطبع نحن قلقون.. نحن نتمنى أن لا تتخذ العلاقة مع مجلس الأمن طابع المواجهة.

وأضاف قائلاً: (نأمل أن يصدر عن مجلس الأمن قرارا مناسبا يساعدنا في الاستمرار على العمل معاً).

وكان وزير الخارجية السوداني قد رفض لقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، كونستانس بيري نيومان، في أعقاب قيامها بجولة تفقدية لخيام اللاجئين في دافور، احتجاجاً على فشل الولايات المتحدة في تهيئة الظروف لعمل سفارة الخرطوم في واشنطن، الأمر الذي ادى الى إغلاقها الأربعاء بعد الفشل في إيجاد مصرف يدير شؤونها المالية.

وتأتي تصريحات المسؤول السوداني مع انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن بثلاثين يوماً للحكومة لإعادة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم، وكبح جماح مليشيات الجنجويد ونزع سلاحها.

كما تتزامن مع الزيارة التي قام بها وفد من الخارجية الأمريكية لتفقد أوضاع اللاجئين، ووصول وحدة من قوات حفظ السلام الأفريقية وقوامها 155 جندياً نيجيرياً إلى المنطقة.

ومن المتوقع أن ترفع ثلاث فرق عمل تابعة للأمم المتحدة توصياتها إلى الأمين العام، كوفي عنان، بشأن مدى وفاء الحكومة السودانية بالتزاماتها في نزع سلاح مليشيات الجنجويد التي تقف وراء عمليات القتل والاغتصاب التي ارتكبت بحق سكان الإقليم الأفارقة.

وتسببت الهجمات التي قادتها المليشيات في نزوح ما يزيد عن مليون شخص عن مناطقهم، الأمر الذي نجم عنه- بحسب وصف الأمم المتحدة - أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن يوم غد الخميس لمناقشة التدابير التي ستتخذ ضد الخرطوم، علماً أن واشنطن قد اقترحت فرض حظر على الحكومة.


بعد فشل خطة توحيدها  خبراء المنظمة الدولية يقيمون إمكانية تفكيك جزيرة قبرص

نيقوسيا (اف ب)- بدأ خبراء من الامم المتحدة في نيقوسيا تقييم دور قوة حفظ السلام الدولية في قبرص، الجزيرة المقسومة منذ 30 عاما، وتقدير ما اذا كان يمكن تفكيكها بعد فشل خطة اعادة توحيد الجزيرة في ايار الماضي.

وجاء في بيان للامم المتحدة ان (فريقا وصل الى قبرص لاجراء دراسة حول مهمة قوة حفظ السلام ومستوى القوات ومفهوم العمليات كما طلب الامين العام (للامم المتحدة) كوفي انان في تقريره في 26 ايار ).

وقوة حفظ السلام المنتشرة في قبرص منذ 1964 لاحلال الامن بعد اعمال العنف بين مجموعتي الجزيرة، تعتبر القوة المنتشرة منذ اطول فترة في العالم.

ومنذ 1974، تاريخ الاجتياح التركي ردا على انقلاب للقوميين اليونانيين بهدف الحاق الجزيرة باليونان، كلفت هذه القوة الاشراف على خط وقف اطلاق النار المعروف باسم (المنطقة الخضراء) والممتد على 180 كلم.

وبعد (الخيبة) التي اثارها رفض القبارصة اليونانيين خطة الامين العام للامم المتحدة لاعادة توحيد الجزيرة في استفتاء، اعتبر انان انه من الضروري اعادة تقييم انشطة القوة.

وفي نهاية نيسان صوت القبارصة اليونانيون بغالبيتهم ضد خطة الامم المتحدة فيما وافق عليها القبارصة الاتراك. واثر عدم التمكن من اعادة توحيد الجزيرة،

انضم الشطر الجنوبي من الجزيرة فقط الى الاتحاد الاوروبي في 1 ايار.

وعلى اساس نتائج مهمة الخبراء، سيصدر الامين العام توصياته في ايلول.

ويعارض الجانب القبرصي اليوناني اي خفض لنحو 1200 عنصر من القوة او اي تعديل في مهمتها.

وسيلتقي الاعضاء الاربعة للبعثة ممثلين عن القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك خلال مهمتهم.

 


تصريحات أحدثت استغراباً ودهشة بوش يستبعد إمكانية الانتصار على الإرهاب فيما سارع كيري لتأكيد إمكانية الانتصار

(CNN) -- في تحول مفاجئ عن مواقفه وتصريحاته السابقة، أقر الرئيس الأمريكي، جورج بوش ، في حديث تناول إنجازاته الرئاسية المتعلقة بالأمن القومي ومكافحة الإرهاب بمناسبة افتتاح مؤتمر الحزب الجمهوري، بعدم إمكانية الفوز في الحرب المعلنة على الإرهاب.

وقال الرئيس الأمريكي في مقابلة مع قناة NBC الإخبارية (لا أعتقد أنه يمكن الفوز على الإرهاب.. لكن يمكن خلق ظروف مواتية تجعل من أولئك الذين يستخدمون الإرهاب كوسيلة أقل قبولاً في بعض من أرجاء العالم).

وبادر المتحدث باسم البيت الأبيض، سكوت ماكليلان، لتوضيح تصريحات بوش قائلاً إن الرئيس كان يتحدث حول كسب الحرب على الإرهاب بالمعنى التقليدي للانتصار أو الهزيمة.

وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن اختيار بوش لكلماته لم يكن موفقاً، غير أنه استطرد قائلاً إنها تعكس وجهة نظره (بوش) التي كثيراً ما عبر عنها بالإشارة إلى أنها حرب ليست تقليدية.

وتابع الرئيس الأمريكي حديثه في المقابلة التلفزيونية قائلاً (إذا اعتقدنا، على سبيل المثال، بعدم قدرتنا على الفوز، فالخيار هو التراجع، وأنا أعتقد أن ذلك بمثابة الكارثة.. فلا يمكننا أن نظهر ضعفاً في عالم اليوم، الأعداء متربصون وسيستثمرون هذا الضعف.)

وتصدى الديموقراطيون لتصريحات بوش، حيث رد المرشح الرئاسي، جون كيري، على سؤال حول إمكانية الانتصار على الإرهاب قائلاً (بالتأكيد.)

وقال المرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جون آدواردز في بيان (بعد أشهر من الاستماع إلى الجمهوريين وهم يدعمون حملتهم بقدراتهم الانفرادية في الانتصار في الحرب على الإرهاب.. يقول الرئيس الآن إننا لا نستطيع ذلك.)

وتطرق آدواردز إلى خطة شاملة طويلة المدى يعدها الديموقراطيون لجعل الولايات المتحدة مكاناً أكثر آمناً.

وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي كثيراً ما أشار إلى أن الولايات المتحدة ستنتصر في الحملة الدولية التي أعلتنها على الإرهاب في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001.

وأكد بوش في حديث سابق في شهر حزيران أن الولايات المتحدة ستكسب الحرب على الإرهاب كفوزها في الحرب ضد الفاشية.

وقال بوش في حديث لـCNN في آب الجاري إن الحرب على الإرهاب يمكن كسبها (بنشر الحرية، وإذا ما استمرت الولايات المتحدة في قيادة العالم وتشجيع أولئك الذي يتوقون للحرية للسعي ورائها والعمل مع الحكومات لتهيئة مؤسساتها لإتاحة حقوق المرأة وكرامة وحقوق البشرية..)

وأضاف موجها حديثه للاري كينغ (وللإجابة على السؤال.. أتراهنني .. نعم نستطيع الفوز في معركة الإرهاب.)

وأيد المندوبون البرنامج الجمهوري الذي يتضمن مبادئ تقليدية للحزب مثل خفض الانفاق الحكومي فيما خاضوا ايضا في مجالات أكثر اثارة للانقسام مثل فرض قيود على أبحاث خلايا المنشأ.

والبرنامج هو الموقف الرسمي للحزب في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثاني من تشرين الثاني.


معارضة لبنانية لمشروع قرار دولي بشأن الدور السوري محاولة للتدهل في الشؤون الداخلية وخلت مناخات تؤدي إلى عدم الاستقرار

بيروت - (المدى)

احتج لبنان لدى الامم المتحدة ضد تحضير الولايات المتحدة وفرنسا مشروع قرار يطلب من سورية سحب قواتها من لبنان، كما افاد مصدر رسمي.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان -السير بهذا المشروع يشكل سابقة خطيرة تتنافى والقوانين والاعراف الدولية-.

وقالت الوزارة -ان طرح هذا المشروع يتزامن مع فترة الاستحقاق الرئاسي في لبنان وبالتالي يخشى توقيت طرحه الى التاثير المعنوي على مسار هذه العملية واستعمال مجلس الامن الدولي كأداة للتدخل في الشأن اللبناني الداخلي-.

ونقلت الرسالة بواسطة بعثة لبنان الدائمة في الامم المتحدة التي ابلغت الوزارة باعداد مشروع قرار يدعو دمشق الى -وقف دعمها للمجموعات الارهابية- في لبنان.

وكانت الحكومة اللبنانية تبنت مشروع تعديل للدستور يتيح تمديد ولاية الرئيس الحالي اميل لحود ثلاثة اعوام على الرغم من التحذيرات التي صدرت عن واشنطن ضد هذا المشروع ورغم الدعوات التي وجهتها فرنسا ودول اوروبية اخرى لاحترام الدستور اللبناني الحالي.

وعلى ثلثي اعضاء البرلمان ال128 المصادقة على هذا المشروع.

وفي الرسالة الموجهة الى انان ذكرت وزارة الخارجية بان وجود قوات سورية في لبنان قوامها 20 الف رجل مرتبط باتفاق الطائف (1989) وباتفاقات ثنائية -وتشرف عليه المؤسسات الشرعية المتخصصة في البلدين-.

واضافت الرسالة -لا يحق لاي مراجع خارجية التدخل في تفاصيله او فرض تعديلات عليه-.

وتابعت الوزارة ان -الادعاء بان سوريا تدعم منظمات ارهابية في لبنان هو ادعاء يتنافى مع الحقيقة لان الدور السوري في لبنان هو الذي كان وما زال يدعم ويعزز المؤسسات الامنية الرسمية-.

واضافت ان -محاولة بعض الدول التدخل في الشأن الداخلي اللبناني تحت حجة احترام الدستور بمناسبة الاستحقاق الرئاسي يخفي نوايا سياسية لا علاقة لها بما يطرح وهدفها التلاعب بالوضع الداخلي وخلق مناخات تؤدي الى عدم الاستقرار فيه-.

وطلبت الوزارة من انان بان لا تتم مناقشة هذا المشروع في مجلس الامن تفاديا -لمنع حصول هذه السابقة الخطيرة التي من شأنها ان تخرج الامم المتحدة عن دورها الاساسي وتقحمها في الشؤون الداخلية لبلد عضو فيها-.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة