الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

المعاقون ذهنيا، يتزوجون ام لا؟

يعد زواج المعاقين ذهنيا هو الضمان الوحيد عند بعض الأسر التي لديها معاق ذهني من المصير المجهول الذي ينتظره بعد وفاة والديه، وذلك لحاجته الدائمة والمستمرة لمزيد من الرعاية والعناية مما يضطر الآباء لتقديم المزيد من التضحيات في البحث لابنهم المعاق عن زوجه تتحمل مسئوليته بعد وفاتهما.

ويولي المجلس القومي المصري للطفولة والأمومة أهمية خاصة بالمعاقين ذهنيا من خلال توفير البيئة التربوية والنفسية لهم أملا في مساعدتهم على النمو والتكيف مع متطلبات الحياة اليومية، وتحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي لهم، وتأهيل القادرين منهم للعمل واندماجهم بصورة طبيعية مع المجتمع.

وناقش المجلس مؤخرا قضية زواج المعاقين ذهنيا لدمجهم بصورة طبيعية في المجتمع وتأهيلهم لمستقبل اكثر أمانا من خلال الدراسات العلمية الشاملة بدلا من الزواج العشوائي الذي يزيد من احتمالية توريث الإعاقة لأبنائهم، حيث تقول السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة "إذا كان الزواج حق من الحقوق الإنسانية التي يكفلها الدستور لكل أفراد المجتمع فإنه يجب علينا أن نقف عند حق المعاق ذهنيا في الزواج والإنجاب لا لشيء إلا لأننا نعمل سويا على الحد من الإعاقة ومن احتمال انتقالها إلى أبناء المعاقين".

وأضافت خطاب في الندوة التي نظمها المجلس لمناقشة قضية زواج المعاقين ذهنيا "انه عملا بمبدأ إعلاء حقوق الطفل ومراعاة المصلحة الفضلى له فإننا يجب أن نعمل تصنيف أنواع الإعاقة الذهنية ودرجاتها، وأي نوع منها يسمح فيه بالزواج والإنجاب معا، وأيهما لا يسمح بالإنجاب وأيها يمنع الزواج، وألا يسمح بالزواج للمعاق ذهنيا إلا بالحصول على شهادة موثقة من مركز طبي متخصص، وكذلك لابد من تحديد الضمانات التي توفرها الدولة لتكفل نجاح هذا الزواج، ونحدد دور المجتمع المدني والخدمات التي يمكن أن يؤديها لمعاونة المعاق ذهنيا على أعباء الحياة الزوجية وخاصة رعاية الأطفال".

واستعرضت الندوة دراسة وصفية عن التوافق الزوجي لدى عينة من المعاقين ذهنيا باعتبار أن زواج المعاق ذهنيا يدخل في إطار العامل الإنساني، وله نفس الحقوق أسوة بالأسوياء، كما يعد زواج المعاق ذهنيا حماية للمجتمع من انتشار الأمراض الاجتماعية لسهولة استهواء المعاق ذهنيا واستغلاله في بعض الأعمال غير الشرعية. بالإضافة إلى توفير عامل تكافؤ الفرص للمعاقين في الحياة بصورة طبيعية والاستفادة من طاقته في ضوء إمكانياته لخدمة أنفسهم والمجتمع.

وحثت الدراسة في توصياتها على الكثير من المحاذير قبل زواج المعاقين ذهنيا لتجنب الكثير من المشاكل حال فشل توافقهم الاجتماعي والزواجي من بينها ضرورة إقامة برنامج تدريبي للمعاقين ذهنيا لارتفاع توافقهم الزواجي وتأهيلهم لهذه الحياة بمسئوليتها. مع ضرورة توعية القائمين على تدريبهم حتى يتدربوا على كيفية تعديل السلوك الجنسي عند المعاق ذهنيا، وأيضا تدريبهم على التوافق الاجتماعي والزواجي.

كما أوصت الدراسة بإقامة ندوات لآباء وأمهات المعاقين عقليا بهدف توعيتهم بكيفية التعامل مع أولادهم في سن المراهقة، مع إقامة برامج لتوعية المجتمع كله بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة حتى لا يتسبب المجتمع بإصابتهم بالانعزالية والإحباط.

وتمنت الدراسة في توصياتها أن يقام قرية محمية للمتزوجين من المعاقين عقليا وخاصة الذين يعانون من حالات تدني التوافق الزواجي وأن يكون هناك قائمين على رعايتهم وتوعيتهم وتدريبهم وربما قد يصلوا لدرجة عالية من التوافق مما يؤدي إلى استقلالهم عن القرية.


فيتامين (ب 12) علاج فعال ضد الأكزيما

أثبت الكريم الجديد المصنوع أساسا من فيتامين (ب 12), فعاليته في تحسين الحالة المرضية للأكزيما الجلدية التي تعرف طبيا بالتهاب الجلد التحسسي, وفق دراسات وتجارب سريرية جديدة نشرتها المجلة البريطانية للعلوم الجلدية حديثا.

وأوضح الباحثون أن الأكزيما هي حالة التهابية تصيب الجلد وتتميز بظهور طفح أحمر وحكة شديدة قد يتصاحب مع انتفاخ واحمرار وبثور وتقشر, ومع الحكاك المتكرر, يصبح الجلد أكثر سمكا وأغمق لونا, مشيرين إلى أن الخلل في وظائف جهاز المناعة قد يساهم في ظهور الأكزيما التي تظهر غالبا على الوجه والعنق واليدين والذراعين والأقدام وظهر الركب.

وفسّر هؤلاء أن الخلايا الليمفاوية "تي"، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن المناعة, تصبح أنشط وتطلق موادا التهابية تعرف باسم "سايتوكاين" التي تحفز بدورها خلايا معينة في الجسم لإفراز مادة أوكسيد النيتريك المسؤولة عن ظهور الاحمرار والانتفاخ مع الأكزيما.


دراسة: الأحلام الضائعة قد تكشف عن قوام الأحلام

قال علماء يوم الجمعة ان سكتة دماغية حرمت امرأة من أحلامها قد تساعد في تحديد أين وكيف تولد الاحلام في المخ؟. فقد وجدوا ان السكتة أتلفت مناطق عميقة في النصف الخلفي من المخ المسؤول عن معرفة الوجوه والعلامات المميزة. وكتبوا في حوليات طب الأعصاب ان النتائج توحي بأن هذه المنطقة حاسمة بالنسبة للأحلام. وقال كلوديو باسيتي اخصائي طب الاعصاب في مستشفى جامعة زوريخ في سويسرا في بيان "كيف تتولد الاحلام وأي غرض لها على الارجح؟ ..سؤالان مطروحان في هذه النقطة." أضاف باسيتي الذي قاد فريق الدراسة قائلا "هذه النتائج تصف لأول مرة وبالتفصيل مدى الضرر الذي يتعين وقوعه لضياع الحلم في ظل غياب أي قصور آخر للأعصاب. انها تعرض مثلا هدفا لدراسة أخرى مستقبلية بشأن تمركز الحلم." وأفاد باسيتي وزملاؤه ان المرأة العجوز (73 عاما) فقدت بعض نظرها. وقد استعادت نظرها لكن أحلامها اختفت عندئذ. ودرس العلماء موجات مخ المريضة أثناء نومها ولم يجدوا اضطرابات في دورة نومها. واضاف الباحثون ان المرأة استعادت بعض القدرة على الحلم لكن أحلامها أقل إشراقا. وقال باسيتي "معرفة مزيد من الامور المتعلقة بهذه المنطقة من المخ ودورها في الأحلام سيتطلب مزيدا من الدراسات التي تحلل التغيرات في الأحلام لدى المرضى الذين يعانون من تلف في المخ."


علماء يفحصون "صحة" ونبض الأرض

وافقت 49 دولة على المشاركة في مشروع يستغرق عشر سنوات بهدف فحص صحة الأرض وجمع المعلومات، إضافة الى المساهمة في آلاف القياسات المتعلقة بالأرض، لتشمل الطقس والتلوث الجوي، مرورا بالزلازل وحرائق الغابات.ويخطط العلماء إلى قياس "نبض" الكوكب الأزرق، في محاولة لتحسين دقة التنبؤات الجوية، والعمل على تحديد احتياجات الطاقة بوقت مسبق؛ وكذلك توقع ظهور الأمراض والأوبئة وانتشارها، وحتى بث التقارير لصيادي السمك حول أماكن تجمعها وتوافرها بغزارة.وقال كونراد لوتنباتشر رئيس إدارة الأجواء والمحيطات القومية الأمريكية، "إن الأرض أصبحت بحاجة لإجراء عملية فحص كاملة." مشيرا إلى أن توقع حالة رطوبة التربة ومستوى سقوط الأمطار سوف يساعد المزارعين على معرفة أي المحاصيل يزرعون، وأين يزرعونها ، وينبغي أن يساعد النظام الجديد على تحديد المناطق الساحلية التي تتأثر بعمليات التعرية، وتغير التقارير حول التيارات البحرية التي تؤثر في حركة السمك وانتقاله من مكان لآخر. كما ينبغي أن يوفر أحدث المعلومات حول الخسائر الممكنة في مناطق النشاط الزلزالي، ومراقبة تهديدات التلوث لمصادر المياه المحلية، وغير ذلك من المعلومات.ومن الفوائد الأخرى المتوقعة من هذا المشروع، التنبؤ بحالة الطقس شتاء لأشهر مقدما، ذلك أن التحسن بمقدار درجة واحدة على التنبؤات الجوية شتاء سيوفر مليار دولار في تكاليف الكهرباء، بالإضافة إلى مراقبة حرائق الغابات، وغيرها.


تلسكوب هابل يفحص فقاعة سماوية

دخل تلسكوب هابل الفضائي إلى فقاعة مكونة من الغازات بين النجمية والغبار نتجت عن إعصار من الجزيئات الصادرة عن أحد النجوم الشابة. ويفقد هذا النجم الشاب الصغير، والذي لم يطلق عليه اسم حتى الآن، مئة مليون ضعف ما تفقده الشمس من كتلتها في الثانية الواحدة، مما يتسبب في صدور هذه الموجات من الجزيئات المنطلقة في الفضاء بسرعة فائقة. ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذا النجم محاط بغلاف من الغازات الكونية والجزيئات الصلبة، أو الريح الكوني، الذي يتصادم بقوة مع الغازات.

ويتسبب هذا التفاعل القوي في انطلاق فقاعة من الغازات والجزيئات الصلبة على شاكلة الفقاعة التي أرسل التلسكوب هابل صورة لها. وهذه الفقاعةN44F   هي واحدة من عدة فقاعات سماوية قليلة يعرف علماء الفضاء عنها، حيث لوحظت في الماضي تكوينات مشابهة بالقرب من النجوم الكبيرة، وكذلك قرب المجموعات النجمية، وأطلق عليها اسم "الفقاعات الفائقة".

والفقاعة التي يقوم تلسكوب هابل بدراستها حاليا هي جزء من مجموعة أكبر من الفقاعات البين نجمية، وتضم هذه المجموعة واحدة من هذه الفقاعات الفائقة. وتبعد هذه المجموعة عنا بما يقرب من ألف سنة ضوئية، كما أنها تبعد عنا بعدة نطاقات نجمية، وهي موزعة حول إطار الفقاعة الفائقة التي تقع في مركزها.

والجدار الداخلي لهذه الفقاعة الغازية مبطنة بأعمدة عملاقة تشبه الأصابع من الغبار البارد والغاز، ويبلغ طول كل منها من أربع إلى ثماني سنوات ضوئية. وتتكون هذه الأصابع بفعل أشعاعات الأشعة فوق البنفسجية للنجم، وتتجه في اتجاه فيض الطاقة. وقد التقطت صور هذه الفقاعة عبر فلاتر تفصل الضوء الذي يشعه الكبريت


وسيلة جدية لتشخيص إصابات الرأس

نجح العلماء في نيوكاسل في التوصل إلى صنع جهاز جديد قد يساعد الأطباء على القيام بمهمة تشخيص حالات من يشتبه في إصابتهم بإصابات في الرأس بشكل أكثر دقة.  وفي الوقت الحالي، يسلط الأطباء ضوءا علي عيني المصاب لملاحظة استجابة بؤبؤ العين، فإذا كانت استجابته غير متزنة، يكون ذلك دليلا على إصابة بالغة في الدماغ ، غير أن هذه الطريقة ليست مضمونة مئة في المئة، غالبا لأنها تعتمد على حكم الطبيب على درجة اتزان حركة بؤبؤ العين.

ويستخدم الجهاز الجديد التكنولوجيا الإليكترونية، ويمكن الاعتماد عليه بشكل أفضل في تشخيص الإصابات الداخلية في الرأس. ويضم الجهاز المحمول في اليد آلة تصوير رقمية، وأنبوبتين لتوليد الأشعة تحت الحمراء المضيئة، إضافة إلى مصباح عادي، ومعالج عمليات صغير، وشاشة بلازما سائلة.  ويوضع هذا الجهاز على بعد 28 ملليمتر من عين المصاب، لمدة تقل عن ثانية واحدة.  ويطلق الجهاز خلال هذه الثانية دفقة من الضوء اللامع، ويسجل رد فعل العين لها.  ثم يأتي دور معالج العمليات في تحديد مدى اتزان رد فعل بؤبؤ العين للضوء، عن طريق سوفت وير لتحميض الصور.  

وقال العلماء الذين اخترعوا هذا الجهاز الجديد إنه قد يسهل مهمة الأطباء ومساعديهم في تشخيص إصابات الرأس الداخلية.  لكنهم أيضا يقولون إن الجهاز من الممكن أن يستخدم في تشخيص أمراض العين الدقيقة، والتغيرات التي تطرأ عليها ولا يمكن للعين المجردة أن تلاحظها.  وتأمل الشركة المنتجة لهذا الجهاز في طرحه للبيع في معرض تجاري في مدينة دولسدورف الألمانية في وقت لاحق من هذا العام


مستشفيات القرن 21.. خمس نجوم

بمجرد تجاوز المدخل، تقود عبارات الترحيب القادمين باتجاه المصاعد ، وتتوافر في كل غرفة أجهزة الاتصال اللاسلكية والنفاذ إلى الإنترنت ، والغرف غير متاحة لأكثر من شخص واحد، بالإضافة إلى أن الأسرة فيها قابلة للطي ، هكذا ستكون المستشفيات في القرن الحادي والعشرين.

في نيوجيرسي، بالولايات المتحدة ، بدأ "مركز ساوث جيرسي الطبي الإقليمي" بوضع معايير مستشفيات القرن الحادي والعشرين، عندما أضاف مزايا التكنولوجيا الحديثة ووسائل الراحة إلى غرف المرضى فيه. حيث استخدمت الغرف الفسيحة ذات الإضاءة الجيدة لخلق بيئة مثالية للمساعدة في معالجة المرضى. وأخذت العديد من المستشفيات الجديدة في الولايات المتحدة تلجأ إلى دمج هذه المعايير الحديثة باعتبارها جزءا من الوسائل العلاجية المساعدة.

ويعتقد المسؤولون إن هذه الوسائل تسرع من عملية الشفاء، وتمنع حدوث الأخطاء الطبية، وتزيد من كفاءة العاملين في المجال الطبي، كما أنها تلبي المطالب والآمال المتزايدة للأجيال الجديدة. ويستخدم العاملون في القطاع الطبي الهواتف اللاسلكية بدلا من أنظمة النداء الآلي المزعجة.

بالنسبة لدخول المرضى، فإنه يتم مسبقا بواسطة الهاتف. وخارج كل غرفة هناك أجهزة كمبيوتر محمولة، التي توفر الوقت الكثير على الممرضين والممرضات فيما يتعلق بنتائج الفحوصات المخبرية أو السريرية.  كذلك تستخدم التقنية الحديثة في تحسين مستوى الطعام في هذه المستشفيات، ذلك أن وجهة نظر العاملين في القطاع الطبي، تقول إن الانتقال إلى المستشفيات الحديثة لا يعني القيام بالأمور كما كانت عليه سابقا، بل يجب أن يتبعها تحديث في كل شيء.

ويتوقع الخبراء، أن يتم إنفاق ما بين 12 إلى 25 مليار دولار، خلال العقد القادم، على إنشاء المستشفيات الحديثة في الولايات المتحدة كل عام .

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة