الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

قريعات يحمل اسرائيل مسؤولية تهديداتها  التهديدات بإبعاد عرفات خطيرة جداً وهي بمثابة التحضير والتمهيد للمس به جسدياً

عزة  (اف ب)- حذر صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات في السلطة الفلسطينية امس الثلاثاء من ان تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لابعاد الرئيس الفلسطيني تشكل تمهيدا للمس بياسر عرفات جسديا، محملا اسرائيل مسؤولية تنفيذ هذه التهديدات.

  وقال عريقات لوكالة فرانس برس ان هذه التهديدات (خطيرة جدا وهي بمثابة تحضير وتمهيد للمس بالرئيس عرفات جسديا).

واضاف (نحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة لتبعات هذه التهديدات او الاقدام على تنفيذها)، وتابع ان تكرار مثل هذه التهديدات من شارون ووزرائه تمهيد للمس بحياة الرئيس عرفات.

وقال ان الحكومات يجب ان تتصرف كحكومات وليس (كمافيات) في اشارة الى الحكومة الاسرائيلية .

وطالب المجتمع الدولي واللجنة الرباعية (التدخل الفوري لوقف هذه السياسية المدمرة والخطيرة).

وجدد شارون تأكيده بان الرئيس عرفات سيبعد من الاراضي الفلسطينية في مقتطفات من مقابلة نشرتها صحيفة (يديعوت احرونوت) اليوم الثلاثاء.

وقال شارون في المقابلة التي ستنشر كاملة اليوم  الاربعاء بمناسة رأس السنة العبرية ان (عرفات سيطرد من الاراضي) الفلسطينية.

وتابع شارون (تصرفنا ضد احمد ياسين و(عبد العزيز) الرنتيسي في الوقت الذي بدا لنا مناسبا. اما بشأن طرد عرفات، فسنعتمد المبدأ نفسه: سنفعل ذلك في الوقت الذي نراه مناسبا).

وعلى سؤال حول اذا كان لا يرى فرقا بين مؤسس حركة حماس الشيخ ياسين وخليفته الرنتيسي وعرفات قال شارون (لا ارى اي فارق).

وتابع شارون (لقد اختاروا جميعا سياسة القتل. سنتصرف مع عرفات بالطريقة نفسها التي تصرفنا بها مع قتلة اخرين).

وهدد شارون مرارا بابعاد او حتى بتصفية عرفات مثيرا سخط الفلسطينيين وموجة احتجاج عالمية حتى لدى واشنطن.

من جانب آخر اعلن متصل مجهول مسؤولية كتائب شهداء الاقصى عن العملية الانتحارية التي جرح فيها عسكريان اسرائيليان وقتل منفذها صباح امس الثلاثاء في شمال الضفة الغربية.

و قال المتحدث ان العملية الانتحارية نفذها يوسف طالب اغبارية (62 عاما) من مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية.

وقال ان الهجوم يشكل (ردا اوليا) على اغتيال اسرائيل الاثنين لثلاثة ناشطين بارزين في كتائب شهداء الاقصى في غارة على جنين في شمال الضفة الغربية ايضا.

هذا وافاد  مصدر امني وشهود فلسطينيون امس الثلاثاء ان الجيش الاسرائيلي دمر بنايتين سكنيتين خلال عملية توغل محدودة في منطقة (بلوك ج) بمخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة.

وقال المصدر ان القوات الاسرائيلية مدعومة بعدة اليات ومدرعات توغلت فجر امس في منطقة (بلوك ج) بالمخيم وقامت بهدم منزلين احدهما مكون من ثلاثة طوابق والاخر من طابقين.

واشار الى ان المنزلين يؤويان تسع عائلات تضم 64 فردا (اصبحوا بلا ماوى).

واكد شهود ان القوات الاسرائيلية (اجبرت سكان هذه المنازل على اخلائها بعد ان اطلقت النار تجاهها قبل ان تقوم بتدميرها كليا).

من جهة ثانية قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان انها اطلقت صاروخ (بتار) محلي الصنع تجاه برج للمراقبة في منطقة تل السلطان برفح دون مزيد من التفاصيل.

على صعيد آخر افادت مصادر امنية وطبية ان رجالا مسلحين قتلوا في رام الله، الضفة الغربية، فلسطينيا يشتبه في تعاونه مع اسرائيل.

واوضحت المصادر ان هاني يغمور (18 عاما) خطف قبل يومين واعدم بخمس رصاصات في الرأس اطلقها عليه رجال مسلحون وملثمون في حي ام الشرايط في رام الله.

واضافت المصادر ذاتها ان المسلحين ارغموا الضحية على نزول من السيارة التي كان فيها قبل ان يطلقوا النار عليه في الشارع.

 


فرنسا تأمل إنفراج الوضع في لبنان  الاصلاحات متعثرة والبلاد يمكن ان تتحول الى برميل بارود

قال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية في مجلس الشيوخ الفرنسي ان باريس تامل -انفراج- الوضع في لبنان بعد تبني مجلس الأمن قرارا يدعو الى احترام الدستور في لبنان -دون تدخل اجنبي-.

وقال فيليب ماريني الذي يقوم حاليا بزيارة الى سورية: ان ما يجري في لبنان لا يتوافق مع ما نامل والاصلاحات متعثرة والبلاد يمكن ان تتحول الى برميل بارود- بسبب الوضع السياسي المحتقن.

واضاف -لولا فرنسا لما كان هناك مؤتمر باريس-2، في اشارة الى اجتماع دائني لبنان في العاصمة الفرنسية في تشرين الاول 2002 الذي ساعد على انقاذ بيروت من الافلاس مقابل وعود باصلاحات اقتصادية لم تر النور.

وتعتبر سورية التي تمارس نفوذا كبيرا على الساحة السياسية في لبنان، مسؤولة عن اجواء الاحتقان السياسي والاقتصادي في هذا البلد بسبب تاييدها للرئيس اميل لحود في وجه رئيس وزرائه رفيق الحريري والتاثير في عملية تعديل الدستور والتمديد للحود ثلاث سنوات اخرى.

وقال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي -يمكن لسورية ان تمارس تاثيرها على طريق انفراج الوضع في لبنان ومن الافضل ان تتم خطوات عملية في هذا الاطار-.

لكن ماريني الذي التقى الرئيس بشار الاسد، لاحظ كما قال -نية طيبة- لدى محاوريه في دمشق في هذا الشان.

وكان مجلس الامن الدولي تبنى في الثاني من ايلول القرار رقم 1559 الذي يدعو الى احترام سيادة لبنان والقواعد الدستورية فيه وانسحاب -كل القوات الاجنبية- من لبنان من دون ان يسمي سورية بالاسم.

وطلب مجلس الامن من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان يقدم تقريره بشان تنفيذ هذا القرار في مهلة ثلاثين يوما تنتهي في الثالث من تشرين الاول المقبل.

وكان البرلمان اللبناني وعلى الرغم من قرار مجلس الامن الذي كانت باريس وواشنطن وراءه، صوت على تعديل الدستور ومدد ثلاث سنوات للرئيس لحود


خبراء عسكريون يدعون الى دور اوسع للامم المتحدة في مكافحة الارهاب

دعا خبراء عسكريون يشاركون في معرض دفاعي يقام في باكستان إلى دور أوسع للأمم المتحدة في مكافحة ما يسمى الإرهاب وأكدوا على الحاجة إلى زيادة التعاون من أجل التصدي لوقفه.

وحذر المدير السابق للمعهد الإستراتيجي في جامعة بكين الجنرال جو شين هو, من أن من سماهم الإرهابيين يوسعون من نطاق شبكاتهم الأمر الذي يجعل من الحفاظ على الأمن الدولي مهمة أكثر صعوبة. ودعا إلى قيام الأمم المتحدة بتشريع قوانين دولية لمحاربة الإرهابيين.

غير أن الجنرال الصيني غمز قناة الولايات المتحدة بالقول إن هناك دولا تزيد من مساحة تدخلها في شؤون الغير وخصوصا تلك الدول الصغيرة بحجة الحرب العالمية على الإرهاب.

ومن جهته أشاد وزير الدفاع الباكستاني راو إسكندر إقبال بجهود بلاده, الشريك الأساسي للولايات المتحدة في مواجهة تنظيم القاعدة وعناصر طالبان, في تفكيك ما أسماها بالشبكات الإرهابية.

ولكن الوزير أبدى حذرا من تركيز القوة بيد جهة دولية واحدة. وأضاف أن هذه الحالة جعلت الدول الصغرى تحت رحمة الكبار في عالم أحادي القطبية.

كما أشار البروفيسور وان عثمان رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة جاكرتا إلى أن القاعدة فككت نفسها إلى مجموعات أصغر انتشرت في دول العالم الثالث وحذر مما سماها الآثار المدمرة للسياسات التعليمية الراديكالية الموجهة ضد الغرب في المدارس الإسلامية.

وافتتح الرئيس الباكستاني برويز مشرف المعرض في مدينة كراتشي التي تشهد اضطرابات أمنية كثيرة, وسط إجراءات أمنية كبيرة. ويشارك في المعرض الذي يعقد تحت شعار( السلاح من أجل السلام) ممثلين عن 45 دولة.

وستعرض أنواع من الأسلحة الدفاعية والهجومية والعديد من وسائل الاتصالات إضافة لأجهزة التنصت والصواريخ والمدفعية من مختلف الدول المشاركة في المعرض.


تصاعد تداعيات ازمة دارفور  الاتحاد الاوربي يطالب بتحقيق دولي وفرض الحظر على السودان يوشك ان يصبح حقيقة

بروكسل، بلجيكا (CNN) -- طالب الاتحاد الأوروبي بـ (فتح تحقيق فوري) لتحديد إذا ما كانت الفظائع التي ارتكبت في إقليم دارفور غرب السودان، تدخل في إطار الإبادة.

وأهاب بيان وزراء خارجية الاتحاد الخمس والعشرين بالأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، بسرعة تشكيل لجنة تحقيق خاصة، كما طالب البيان حكومة الخرطوم بوقف فوري للقتال وتنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار، أو مواجهة حظر دولي.

وتحدث البيان عن عدم وجود مؤشرات على أن الحكومة السودانية اتخذت خطوات جادة وحقيقية لنزع سلاح مليشيات الجنجويد و(تحييدها).

علماً إن المليشيات العربية شنت حملات عسكرية دامية ضد سكان الإقليم من الأصول الأفريقية، مما تسبب في مقتل 30 ألف وتشريد مئات الآلاف الأمر الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم، بحسب تصنيف الأمم المتحدة.

وشدد بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على أهمية تشكيل لجنة تحقيق دولية للتأكد من مزاعم الإدارة الأمريكية التي أشارت إلى ارتكاب حكومة الخرطوم عمليات إبادة ضد سكان دارفور، والتحقيق الفوري في وقوع أي انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في الإقليم.

ورفض وزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، وصف الأعمال الوحشية التي ارتكبت في دارفور بـ(الإبادة) غير أنه أشار إلى أهمية سرعة المباشرة في التحقيق.

وفيما وصفها نظيره الألماني، يوشكا فيشر (بالكارثة الإنسانية التي قد تأخذ أبعاد إبادة محتملة، يرى وزير الخارجية الفرنسي، مايكل بارنييه أنها (انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان).

وهدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بفرض حظر دولي على السودان ما لم (يحدث تقدم ملموس) في الالتزام بمطالب الأمم المتحدة.

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية البريطاني (السودان في حاجة لأن يعرف أن إمكانية فرض حظر على وشك أن يصبح حقيقة ملموسة ما لم يتعاون في هذه القضية المهمة).

وذكر سترو أن نقاش مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من هذا الأسبوع سيتركز على إمكانية فرض حظر.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية انتقدت وصف وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول،لأحداث دارفور بـ(العنف العرقي الذي بلغ حد الإبادة).

 

 


مطالبة عربية لدمشق بإحترام القرار الدولي مجلس النواب الاميركي يتبنى قراراً شديد اللهجة ضد سوريا ويعبر عن قلقه لإنتهاكها حقوق الانسان

تبنى مجلس النواب الأميركي قرارا شديد اللهجة ضد سوريا عبر فيه عن قلقه إزاء ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان والحريات المدنية في البلاد.

وقد صوت جميع أعضاء المجلس لصالح القرار، في حين امتنع نائب واحد من الحزب الديمقراطي عن التصويت. وينتقد القرار ملف حقوق الإنسان في سوريا ويطالبها بمغادرة لبنان والكف عن دعم دمشق لما أسماه الإرهاب.

وأشار نواب إلى (حملة دمشق ضد الأكراد وقمع التظاهرات التي تطالب بالحرية، كما أنها بذلت جهودا وصفها بالرمزية لمنع تسلل الإرهابيين إلى العراق)، كما اتهموا سوريا بمساندة حزب الله ومده بأسلحة إيرانية.

وقال مراسل الجزيرة في واشنطن إن القرار الجديد لا تترتب عليه عقوبات إضافية على تلك التي أجيزت قبل عشرة أشهر في قانون محاسبة سوريا.

وأوضح أن جماعة تتألف من 14 نائبا في مجلس النواب هي التي أشرفت على صياغة القرار الخاص بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا. وأضاف إن جماعة لبنانية معارضة ساهمت أيضا في إعداد التقرير.

وفي أول تعليق سوري على القرار أعرب المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن عمار العرفان عن أسف بلاده للقرار الذي وصفه بأنه غير إلزامي ويعبر عن هيمنة اللوبي الصهيوني على سياسة المجلس.

وقال العرفان إن أعضاء مجلس النواب الذين تبنوا القرار الجديد ضد سوريا هم أنفسهم الذين صوتوا لصالح قانون معاقبة سوريا - الذي وقعه الرئيس الأميركي جورج بوش في كانون لأول الماضي- وأنهم يعبرون بهذا الإجراء عن عدم رضاهم عن الضجة التي أثارها القانون في وقته.

وأشار الدبلوماسي السوري إلى أن مجلس النواب الأميركي من خلال تصويته على القرار الجديد إنما يسعى لإثارة المزيد من الإساءة للعلاقات السورية الأميركية.

ورغم ذلك فإن العرفان أوضح استمرار سوريا -بمعزل عن القرارات الصادرة- في (تجربتها الإصلاحية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ومعالجة مواطن الخلل بما فيه مصلحة المواطن السوري).

وأوضح أن دمشق أكدت منذ صدور قانون محاسبة سوريا أن القانون موجه ضد العرب، مستشهدا بما قالته عضوة بالكونغرس الأميركي عقب المصادقة على القانون (اليوم قانون محاسبة سوريا وغدا قانون محاسبة السعودية).

في سياق متصل علم مراسل الجزيرة في القاهرة أن اجتماع المندوبين الدائمين لدول الجامعة العربية شهد خلافات حادة حول مشروع قرار تقدم به لبنان يطلب دعم الدول العربية في مواجهة قرار مجلس الأمن الذي يطالب سوريا بالخروج من لبنان.

لكن الوفد الأردني عارضه بشدة معتبراً أن التحدي لقرار دولي أو النص على تعاون خاص بين لبنان وسوريا يسبب أزمة مصداقية للعرب في التعامل مع القرارات الدولية.

وقد اقترحت الأمانة العامة للجامعة ترك الموضوع برمته لوزراء الخارجية العرب كي يتفقوا على صياغة مناسبة للوضع في لبنان والموقف من قرار مجلس الأمن.

وفي الإطار نفسه  طالب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعهم في مدينة جدة بالسعودية سوريا باحترام قرار مجلس الأمن الذي يطالبها بسحب قواتها من لبنان.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة