الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

فواكه وخضروات وازهار ونباتات زينة كمضادات للطفيليات المعوية

محمد صايل

لعل واحدة من اهم المشاكل الصحية التي تؤثر سلبا في الغالبية من ابناء مجتمعنا وهي الاصابة بالديدان الخيطية والكيسية للقناة الهضمية، وتكمن خطورة الاصابة بهذه الطفيليات كون جسم الانسان مضيفا جيدا لها وخصوصا الدودة الشريطية والحلقية والدبوسية، ويزداد احتمال الاصابة بالديدان بانخفاض مستوى الوعي الصحي في الطرق السليمة في تناول الغذاء يضاف الى ذلك انتشار التلوث.

فالاطعمة المكشوفة امام محافل الذباب والحشرات في المطاعم الغير صحية او لدى الباعة المتجولين وكذلك الاطعمة غير المغسولة او المطبوخة جيدا كلها تمهد اسرع الطرق للاصابة للديدان. ويعتبر تناول المشروبات او المياه الملوثة وغير المعقمة من اواني ملوثة او تفتقر الى النظافة يمكن ان يعرض الجسم ليس فقط لانتقال بويضات الديدن اليه وانما الى توليفة ممتازة من اخطر انواع الجراثيم المجهرية. يندرج كذلك ضمن الوسائل المسببة لانتقال بويضات ويرقات الديدان الطرق الطرق الخاطئة في جزارة اللحوم وذلك بترك لحم الحيوان بعد ذبحه في تماس مع فضلات امعاءه، يتمم ذلك الطبخ الغير جيد مما يسمح ببقاء العديد من بويضات الديدان وخصوصا الشريطية والكيسية حية وفعالة.

وفي الوقت الذي يتم فيه تجاهل الطرق الوقائية في التحرز من الاصابة بعدوى الديدان يقع شخص المصاب في معامع العلاج، فالبرغم من وجود العديد من الادوية الفعالة في القضاء على الديدان، يكون العلاج احيانا صعبا وغير مؤثر، خصوصا في حلات الاصابة الشديدة نتيجة تكاثر الطفيليات ووجودها بكميات هائلة داخل الجسم، اضافة الى عدم القضاء كليا على جميع البويضات داخل الامعاء، وامتلاك بعض انواع الديدان القدرة على مقاومة الدواء.

كذلك هناك عدم امكانية استخدام الادوية الطاردة للديدان في حالات معينة كما عند النساء الحوامل.

وبعيدا عن الادوية الصيدلانية ومشاكل استخداماتها تمثل النباتات والاعشاب الطبية حلا مرضيا للعديد من الاشخاص المصابين. فوسط مملكة النبات يمكننا ان نجد العديد من الفواكه والخضر والازهار والاعشاب التي تبدي فعالية كبيرة في القضاء على طفيليات القناة الهضمية وخصوصا الديدان.

فمن اشجار الفواكه يستخدم الرمان والخوخ والموز والتكي بنوعيه الابيض والاسود والتين والبطيخ لطرد انواع متعددة من الديدان، وقد يبتهج البعض لمعرفة ان هذه الاطايب ستزور معدته لارضاءها وامعاءه لعلاجها، ولكن ليس طويلا حتى يعلم انه لن يتناول من هذه النباتات الثمار. فالجزء الفعال من شجرة الرمان للقضاء على الديدان هو لحاء الشجرة، وبالنسبة للخوخ فهي الازهار والاوراق واللحاء، اما الموز فلن يكون نصيب المصاب بعدوى الديدان منه سوى الجذور، من البطيخ تستخدم البذور، ومن التين المادة الحليبية المتقطرة من الغصن بعد قطف الثمرة، ومن التكي الابيض لحاء الاغصان ومن التكي الاسود عصير الثمرة.

وللخضروات ايضا فائدتها العلاجية في القضاء على الطفيليات المعويةن اذ ياتي كل من البصل والثوم في مقدم الخضرفي هذا الشان.

يمكن ايضا استخدام بذور كل من الخيار والقررع والشجر والبربين للغرض ذاته. يوجد ايضا مجموعة من نباتات الزينة التي تمتلك خواص طردة للديدان، مثل نباتات السرو والسبحج والصفصاف الباكي. تزرع هذه النباتات في مناطق عديدة من القطر وخصوصا في المناطق الشمالية والوسطى، يمكن اخذ ثمار السرو ويفضل الناضج منها، ويعد تقطيعها ونقعها مدة ليلة كاملة يشرب ماء النقيع ثلاث مرات يوميا بمعدل ملعقة طعام واحدة كل مرة. وبالنسبة لنبات السبحج فيمكن الافادة من عصير الاوراق بعد تقطيعها وغليها باقل كمية ممكنة من الماء وتناوله بنفس الصيغة كما في نبات السرو. وفيما يتعلق بالصفصاف الباكي فالمادة الصمغية التي تسيل من الشجرة تحتوي على اغلب المادة الفعالة ضد الديدان، ويمكن تناول ما مقداره ملعقة شاي واحدة يوميا من هذا الصمغ.

كذلك هنالك مجموعة لا باس بها من الاعشاب الطبية تمتلك فعالية كبيرة في القضاء على الديدان المعوي، فبذور عشبة الفجيلة التي تنمو في الصحراء الغربية والجنوبية من القطر لها قدرة فائقة في القضاء على الديدان الدبوسية والتي تصيب الاطفال اكثر من الكبار.

وبذور الحرمل لها نفس التاثير ايضا ولكن يجب استخدام اقل كمية ممكنة منها لما لها من تاثيرات سمية عند الجرعات العالية. ولبعض الاعشاب التي تنمو في مناطق شمال القطر مثل اربيل والسليمانية وراوندوز وعمادية تاثيرا فعالا في علاج الاصابة بالديدان.

فهناك مثلا لحاء الغول والفراسيون الاسود (او ما يسمى بسنديان الارض) وعين الحية والرغيلة وذويل الذيب وخنيق الدجاج (ام الحليب) والبندق الهندي. تكون اوراق اغلب هذه النباتات هي الجزء الفعال من العشبة للاغراض العلاجية فيما عدا عشبة ذويل الذيب التي يستخلص منها مادة زيتية تحتوي على المركبات القاتلة للديدان.

ويتم تناول اوراق هذه الاعشاب بنفس الطريقة التي تستخدم مع نبات السبجح مع عدم استخدام الغلي والاكتفاء بلنقع لمدة اربع وعشرين ساعة.

ولبعض انواع الازهار المعروفة خواص مشابهة للنباتات المذكورة انفا. فنقيع زهور الشاترج وابصال زهرة الياسمين لها فعالية جيدة في محاربة عدة انواع من الديدان، كذلك الزهرة المعروفة باسم اذان الصخلة والموجودة في منطقة الاهوار تمتلك ذات التاثير، يمكن صنع عصير من ساق واوراق وازهار هذه النبتة للتخلص من مشاكل الطفيليات المعوية.  

البكتريا المغناطيسية يمكنها استهداف الاورام

ترجمة فاروق السعد

 

يمكن استخدام البكتريا التي تنتج جزيئات مغناطيسية صغيرة لغرض صنع ادوية تستقر في مناطق محددة من الجسم. تاتي الجزيئات جاهزة وملفوفة في غشائها البايولجي الذاتي، و يمكن ربط الجزيئات، مثل الادوية المضادة للسرطان، بسهولة.يمكن للاطباء بعدها توجيه الادوية الى منطقة معينة من الجسم باستخدام المغناطيس، كما يقول اندريو هاريسون من جامعة ادنبره- المملكة المتحدة. ان تحديد المنطقة التي تحتاج الى الدواء، يمكن، نظريا، ان يقلل من التاثيرات الجانبية المضرة للعلاج المواد الكيمياوية. تنتج البكترياMagnetospirillum magnetotacticum جزيئات مغناطيسية( مشهورة باسم الصدأ) اقطارها 30-50 نانو ميتر. وهذا يعني بانها صغيرة ما فيه الكفاية للعبور خلال الابرة التي تزرق تحت الجلد.

يبدو ان M. Magnetotacticum تستخدم جزيئات الصدأ لتوجيه حركاتها. تصطف الجزيئا في سلسلة تعمل مثل ابرة القمباص داخل الخلايا، سامحة للبكتريا بالتحسس بالمجال المغناطيسي الارضي لتمييز الاعلى من الاسفل. يقول هاريسون" ان الطبيعة قادرة على صنع معادن بايولوجية تثير الدهشة".ولكن لو امكن استخلاص هذه الجزيئات من الخلايا باعداد كافية، فان بامكانها ان تقود جزيئات  الادوية باهضة الثمن او السامة الى مناطق الجسم التي بحاجة اليها. فالادوية عادة ما تنتقل خلال الجسم. وهذا لا يشكل دوما امرا مفرحا. يمكن للمرضى ان يرتدوا جهاز مغناطيسي كهربائي للمحافظة على الدواء في مكانه. اضافة الى استهدافه للاورام، يمكن استخدام هذه التقنية ايضا لمعالجة امراض موضعية معينة كتصلب الشرايين. يعلق جون دوبسون، عالم بايولوجي في جامعة كيل المملكة المتحدة بانها فكرة رائعة. ولكنه يحذر من ان الاقتراح لا يخلو من مخاطر محتملة. لان "  استخلاص الجزيئات من داخل الخلايا وجمع كميات كافية منها يمثل المشكلة الاكبر".  ومن المهم ايضا التاكد من ان الجزيئات لن تتكدس. فعندما تتحرك بحرية في الدم، ربما تقودها طبيعتها المغناطيسية الى التكدس، بدلا من البقاء داخل خلية. وفي اسوا الاحتمالات، يمكن ان يسبب هذا في انسداد الاوعية الدموية والتسبب في جلطة.

يحاول هاريسون ايضا اختبار طرق خلق جزيئات من المغاطيس او الحديد النقي بواسطة طرق كيماوية صرفة، بدلا من استخلاصها من البكتريا. سوف لا تمتلك هذه الجزيئات اي مغناطيسية حقيقية بذاتها ولكن يمكن تحريكها بواسطة مغناطيس، مثل برادة الحديد المجهرية.وعلى اية حال فان الفائدة الرئيسية من استخدام البكتريا، هو قدرتها على انتاج جزيئات بكميات كبيرة. ومن المعوقات هي صعوبة تربية M. magnetotacticum كما ان انتاج الجزيئات المغناطيسية بكميات كبيرة ليس امرا مضمونا.  ولكن التعديلات الوراثية يمكن ان تستخدم لخلق سلالة اكثر نشاطا. فلقد حدد علم الجينات الان مجموعة الجينات المسؤولة عن انتاج الجزيئات، التي يمكن نقلها الى انواع اخرى من البكتريا.لو تمكن علماء البايولوجي من تنفيذ هذا العمل الفذ، فستكون ادوية الاستهداف امرا حقيقيا. ويقول هاريسون" ارى مستقبلا عظيما للجراثيم المعدلة وراثيا. لو قدم شخص ما المال المطلوب، فسيظهر من ينجز المشروع."


الإفطار الصباحي يحسّن الذاكرة عند كبار السن 

يبدو أن وجبات الإفطار الصباحية لا تفيد الأطفال والشباب فحسب, بل مفيدة لكبار السن أيضا. فقد أثبتت دراسة طبية جديدة أن تناول طعام الإفطار يحسّن الذاكرة والقدرات الإدراكية عند المسنين.فقد وجد الباحثون بعد مراقبة عدد من الأشخاص تراوحت أعمارهم بين 61 - 79 عاما, تناول عدد منهم طعام الإفطار على شكل بروتين نقي أو نشويات أو دهون نقية, أن طعام الإفطار مهما كان نوعه حسّن أداء هؤلاء المسنين في فحوصات الذاكرة بعد تناوله بربع ساعة, في حين سجل المشاركون الذين لم يتناولوا الإفطار, درجات أقل في اختبارات الذاكرة والقوى الإدراكية.وأكد البحث الذي أجرته الجمعية الأميركية للعلوم الغذائية والجمعية الأميركية للتغذية السريرية, أن تناول أي نوع من طعام الإفطار يعزز القدرات الذهنية ويقوي الذاكرة.ويرى الباحثون أن ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على الوزن السليم وتناول أغذية قليلة الدهون المشبعة وغنية بالألياف والفواكه والخضراوات يساعد على المحافظة على قوة الذاكرة والمهارات الإدراكية والقدرات الذهنية على المدى الطويل.


دراسة: الأذن اليسرى تميل للغناء دائما


 اظهرت دراسة اجراها فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس ان الاذن البشرية تتفاعل بشكل مختلف ازاء الاصوات حسب الاذن اليمنى او اليسرى اذ تلتقط الاولى الكلمات بشكل افضل بينما تلتقط الثانية الموسيقى. وتشير الدراسة التي اجراها هؤلاء العلماء الذين تابعوا اكثر من ثلاثة آلاف من المواليد الجدد ان الفوارق في سماع الاصوات التي كانت تنسب حتى الان الى اختلاف في الخلايا بين طرفي الدماغ، مصدرها في الواقع الاذن نفسها. وقالت ايفون سينينغر التي ترأس فريق الباحثين هذا "كنا نعتقد على الدوام ان الاذنين اليمنى واليسرى تعملان بالطريقة نفسها تماما". واضافت انه منذ التوصل الى هذه النتيجة التي نشرت في اخر عدد من مجلة "ساينس"، يعتبر العلماء ان "ذلك قد يكون له عواقب كبرى على تطور النطق ولغة الافراد". وبفضل لواقط مجهرية وضعت على خلايا في الاذن الداخلية، ادخل العلماء مختلف انواع الاصوات في آذان اطفال لقياس تغير الذبذبات. واثارت الاصوات التي تشبه تلك الصادرة عن النطق، ذبذبات اكثر في الاذن اليمنى بينما اثارت تلك الاقرب الى الغناء ذبذبات اقوى في الاذن اليسرى. واكدت بارباره كون-ويسون من جامعة اريزونا التي شاركت في اعداد الدراسة ان "اكتشافاتنا تظهر ان عملية السمع تبدأ في الاذن قبل ان يلتقطها الدماغ". واضافت "عند الولادة تتكون الاذن بشكل يخولها التمييز بين مختلف انواع الاصوات التي ترسلها لاحقا الى المكان المناسب في الدماغ".


ماذا تعرف عن مهارة النحل الاستكشافية؟؟

قد يبدو أن النحل من المخلوقات السخيفة فما إن يدخل إلى سيارة أو منزل حتى تفشل مهاراتهم الملاحية في إرشادهم إلى النافذة المفتوحة أساسا لاخراجهم. غير أن الباحثين في جامعة أستراليا الوطنية في كانبرا لهم رأي آخر حيث يقولون أن النحل من المخلوقات الماهرة التي لديها القدرة على تحديد المكان الذي حصلوا منه على وجبتهم الاخيرة بدقة ومن ثم يتوجهون إليه. وقال الباحث مانديام سرينيفاسان لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أن النظام الملاحي الخاص بالنحلة يمكنه معالجة معلومات بشأن الرائحة أو اللون أو المسافة. وأضاف "إن الرائحة ترسل إشارات تحفز الذاكرة الملاحية للنحلة وتهديها إلى تحديد مكان الزهرة تماما بل ولونها أيضا -تماما كما يتذكر الانسان شخصا لم يقابله منذ زمن بمجرد أن يشم نفحة من عطره". وأثبت فريق الباحثين بالجامعة المهارات الاستكشافية المذهلة للنحل بإجراء تجربة بسيطة تضمنت وضع نوعين من الطعام على بعد 50 مترا من خلية للنحل أحدهما عبارة عن مياه سكر برائحة الزهور والثاني مياه سكر برائحة الليمون. وانطلق النحل يتسابق إلى موضعي الطعام. واستكمالا للتجربة انطلق النحل مرة أخرى إلى نفس المكان الذي وجد فيه غذاءه يوما ما على الرغم من أنه أصبح خاويا من الطعام. ويؤكد فريق الباحثين أن تلك الاكتشافات ربما تسهم في تطوير الطائرة بدون طيار والانسان الآلي.


اختبار وراثي للكشف عن مئات الأمراض

طوّر باحثان أستراليان اختبارا وراثيا له القدرة على الكشف عن مئات الأمراض، كأمراض القلب والأمراض السرطانية والوراثية. وينتظر أن يطرح ذلك الاختبار تجاريا على شكل جهاز خلال الأعوام القليلة القادمة.وقد ذكر أنغس جونستون، وهو طالب في مرحلة الدكتوراه وأحد الباحثين اللذين طورا الاختبار، لشبكة "نيوز ميديكال" لأخبار الأبحاث الطبية الأسبوع الماضي أن الاختبار الجديد قد حقق له براءتي اختراع مسجلتين عالميا وحصة من أسهم الشركة التي ستنتجه تجاريا، وأنه سيحقق قفزة كبيرة في مجال الاختبارات الوراثية.يعتمد الاختبار الوراثي الجديد، والمسمى "جين بولز" Gene Balls (أو كرات المورثات) على استخدام كريات متناهية في الصغر يقل قطر الواحدة منها عن عُشر قطر شعرة الرأس.وتحتوي كل من هذه الكريّات على خليط من الأصباغ الباعثة للضوء، وتغلف كلا منها طبقة من الحمض النووي الوراثي (DNA) الذي يحمل الشفرة الوراثية المماثلة لشفرة أحد الأمراض.فإذا ما تم اختبار أحد المرضى، وكان يحمل مرضا من تلك التي تستطيع الكريات الدقيقة اكتشافها، فإن الكرة التي تحمل شفرة المرض تلتصق بالجين (المورث) المسبب له حيث يمكن عندئذ الكشف عن المرض والجين المسؤول عنه.ويستطيع اختبار "جين بولز" الجديد حاليا الكشف عن 12 مورثا مرة واحدة، ولكن مخترعي الاختبار يأملون أن يتمكنوا خلال العام القادم من تطوير قدرته ليكون قادرا على الكشف عن مئات، أو آلاف الجينات مرة واحدة عند التوصل إلى تصميم جهاز ذلك الاختبار بتكاليف أقل، وكفاءة أعلى، إذ أن التقنية الراهنة باهظة الثمن وغير دقيقة بالنسبة للتطبيقات الإكلينيكية.ترجع أهمية هذا الاختبار إلى كونه يمكن الأطباء من تشخيص الأمراض (كالسرطانات وغيرها)، وفي ذات الوقت كونه قادرا على إعطاء نذر مبكرة عن احتمال الإصابة بالأمراض الوراثية قبل ظهور أعراضها الفعلية، ومن ثم يجد المريض فرصة لتغيير نمط حياته لتفادي أو تقليل احتمالات الإصابة بالمرض.ويأمل مخترعا "جين بولز" أن يتوفر ابتكارهما للأطباء خلال خمس سنوات، في صورة جهاز على مكتب الطبيب، وبسعر لا يزيد على 15 ألف دولار.يذكر أن مبتكري الاختبار الجديد قد حصلا على التمويل من مبادرة "فريش ساينس" التي دشنها المجلس الثقافي البريطاني في أستراليا.


الأمومة تنشط الذاكرة وتقي من خرف الشيخوخة

 قالت دراسة جديدة إن الأمومة قد تزيد من ذكاء النساء وتساعد في الوقاية من الإصابة بخرف الشيخوخة, وذلك من خلال إمداد المخ بهرمونات واقية. وأظهرت اختبارات أجريت على فئران إن تلك التي لديها صغيران أو أكثر تحرز نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة والمهارات عن غيرها، وأن المخ لديها يظهر تغيرات توحي بأنه قد يكون لديها وقاية ضد الإصابة بأمراض مثل الزهايمر (خرف الشيخوخة). ويعتقد كريج كينسلي أستاذ علم النفس بجامعة ريتشموند أن هذه النتائج ستتحقق أيضا لدى البشر. وقال إن البيانات ترتبط بفئران لكن البشر من الثدييات شأنهم شأن هذه الحيوانات، فهي تمر بمرحلة الحمل وتتعرض لتغيرات هرمونية، وأضاف أن هرمونات الحمل تحمي المخ بما فيها هرمون الإستروجين بما له من آثار كثيرة لوقاية الأعصاب.وأجرى فريق كينسلي اختبارا على فئران لم تلد من قبل أو لديها صغير أو اثنان أو أكثر. وقال كينسلي إن أعمار الفئران محل الدراسة وصلت حتى العامين, وهو ما يساوي سبعين إلى ثمانين عاما لدى الإنسان. وأجري على الفئران اختباران اعتمدا على الوصول إلى طعام داخل متاهة وخارجها. وتكررت الاختبارات عدة مرات على مدى عامين. وقال كينسلي إن الفئران التي مرت بتجربتين للولادة قادرة على التعلم وتذكر المتاهة بشكل أفضل من تلك التي مرت بتجربة واحدة أو لم تلد على الإطلاق.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة