الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

نباهة الشرطة جعلته يعترف زوج يقتل زوجته وابنته بسبب لعب القمار

بغداد / ماجد الشبلي

عشر سنوات كاملة من العلاقة الزوجية، فشلت خلالها الزوجة من اصلاح احوال زوجها المشينة في لعب القمار وعلاقاته النسائية المشبوهة، وفي احدى المشاجرات الليلية الدائمة قررت الزوجة أن تضع حداً فاصلاً لهذه الحياة المأساوية، وأن تترك المنزل لعل زوجها يعيد حساباته من جديد ويشعر بالمسؤولية تجاه اسرته ولو لمرة واحدة في حياته.

وفي الصباح وبعد خروج الزوج لعمله وذهاب الاولاد الثلاثة لمدرستهم تبدأ باعداد حقائبها استعداداً للرحيل وطفلتها الصغيرة إلى منزل اهلها في احدى المحافظات الجنوبية، لكن الزوج فاجأها بعودته محاولاً أن يرضيها حتى ترجع عن قرارها لكنها صممت على رأيها وبينما هو يدفعها حتى لا تخرج من المنزل، وقعت على الأرض وارتطم رأسها بحافة المنضدة لتخرج نافورة من الدماء وتلفظ انفاسها الاخيرة في لحظات معدودة، وعندما صرخت الطفلة لهذا المنظر حاول والدها - وهو في حالة غير طبيعية - كتم انفاسها ليمنعها من الصراخ - لكنه ضغط على فمها بقوة فلحقت بوالدتها في الحال.

يعمل الزوج  مدرساً في المدرسة الاعدادية، يعود من عمله كالمعتاد الساعة الثانية بعد الظهر، لكنه هذه المرة وفور فتح باب منزله يأخذ بالصراخ ويستغيث بالجيران الذين تجمعوا على مشهد رهيب فزوجته (هـ) وطفلتها الصغيرة (ي) التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات في بركة من الدماء، وكان المشهد مروعاً للأولاد الثلاثة الذين كانوا قد عادوا من المدرسة وذهبوا إلى الجيران بعد أن عجزوا من الطرق على الباب ولم يفتح لهم احد حتى مجيء والدهم.

حاول الجيران تهدئة الزوج على ما اصاب زوجته وطفلتها، وراح البعض لابلاغ مركز الشرطة بالواقعة، وعلى الفور فتح تحقيق في هذه الجريمة البشعة، ولاحظوا بعثرة محتويات المنزل ووجود الضحية (هـ). بملابس الخروج وبجوارها طفلتها الشاحبة من الموت. ولكن ليس فيها أي جرح، وبمعاينة ابواب المنزل لم يشاهد أي اثار لكسر، ولم يختف أي شيء من المحتويات حسب اشارة الزوج، سوى سوار من الذهب كانت ترتديه المجني عليها، وكان سبب الموت من المعاينة هو شق قطعي في الرأس أدى إلى نزيف شديد، ولكن رجال الشرطة دار في خلدهم أن الجاني ليس لصاً حسب ما شاهدوه، ثم ان الحقيبة المعدة لسفر الزوجة وعدم كسر الابواب او سرقة محتويات اخرى قابلة للسرقة زاد من الشكوك أن وراء الجريمة ابهام مفتعل من الجاني، وهذا يعني أن الجاني له علاقة بالمجني عليها، فصارت اصابع الاتهام تحوم حول الزوج، لاسيما أن الجيران افادوا في شهاداتهم، أن المجني عليها كانت دائمة الشجار مع زوجها

بسبب سوء سلوكه، تم استدعاء الزوج وبسؤاله انكر صلته بالجريمة وأكد وهو في حالة انهيار شديد كان يحب زوجته وأن الخلافات التي كانت بينهما مجرد خلافات عادية يحدث مثلها في كل الاسر، وبين كل الازواج، وطلب من رجال الشرطة أن يبحثوا عن الجاني الحقيقي وكفاه أنه فجع بزوجته وابنته وراحت عيناه تنزلان سيلاً من الدموع.. ثم رفع رأسه متذكراً، أنه كان في وظيفته وانه وقع في دفتر الحضور والانصراف الخاص بموظفي المدرسة، وبسؤاله حول موضوع الحقيبة التي وجدت قرب الجثة القتيلة، قال الزوج، انها اعدتها مساءً بعد ان حدثت بينهما مشادة كلامية على امل ان تفرغها صباحاً بعد أن تم الصلح، ولكنها يبدو قد نسيت، برغم حالة الحزن التي سيطرت على الزوج والتي كانت تؤكد براءته، فان رجال الشرطة كانوا متأكدين من ان الزوج هو الجاني وقد وجدوا الكثير من الفجوات عن افادته التي تتطابق مع واقعة الحادثة، وتم سؤال الاطفال الثلاثة على الرغم من صغر سنهم فقد كان اكبرهم في التاسعة من عمره، فاكدوا أن والدتهم لم تعد حقيبة ملابسها في المساء كما ادعى والدهم، واضافوا لقد ذهبنا صباحاً إلى المدرسة وكانت امنا في حالة غضب حيث لم يتم الصلح مع والدنا، وقالت شقيقة الزوجة انها اتصلت بهم صباحاً وقالت أنا قادمة اليكم فقط مسافة الطريق حيث لم أعد قادرة على العيش مع زوجي.. لم يستطع الزوج مقاومة الادلة الدامغة التي حاصرته فانهار واعترف بجريمته وقد تطابقت الاعترافات مع مجريات الجرم ورفعت اوراقه للقضاء لينال جزاءه العادل، وقال في اعترافاته التي ملأها الندم والأسف، ان زوجته كانت تحبه حباً كبيراً، وقد تزوج بها عن قصة حب طويلة، وكان والدها يرفض هذه الزيجة لأنه يعرف انه مقامر، لكن (هـ) كانت تؤكد أن الحب الكبير الذي في داخل قلبها ستفيد من تصرفاته، وكان هذا هو السبب في ان زوجته ظلت صابرة على تصرفاته طول عشر سنوات دون أن تترك المنزل، وكان في كل مرة يعدها بالكف عن ممارسة تصرفاته المشينة، إلا أنه بلا شعور كان ينساق وراء الحاح اصدقائه، واضاف الزوج في اعترافاته أن (هـ) ظلت تتحمل عاقبة اختيارها على امل أن يتغير ويتحمل المسؤولية تجاه اسرته لكنه لم يكن يصغي لنصائح زوجته وانه ليلة الحادث عاد متأخراً ونشبت بينهما مشاجرة وعلى اثرها ارادت أن تترك المنزل في الصباح، وعندما رجع من وظيفته مبكراً لأجل أن يصالحها ويمنعها من الذهاب، لأنه لم يستطع أن يتخيل حياته دون زوجته، مع اطفاله ومسؤوليتهم، وعندما حاول أن يمنعها سقطت على الارض وارتطم رأسها وراحت تنزف يقول الجاني: لقد حاولت اسعافها، لكنها قد فارقت الحياة، ولم اكن اعلم أن يدي التي اغلقت فم طفلتي لمنعها من الصراخ، سوف تقتلها، وظل يلعن قدره وتصرفاته التي نسفت اسرته تماماً، ولكن ماذا ينفع الندم والأسف.


من غرائب الجرائم في الخارج

محاكمة سفاحة

بدأت فيتنام قبل ايام محاكمة امرأة عمرها 48 عاماً اعترفت بتسميم 13 شخصاً فيما قد تكون أول محاكمة في فيتنام لسفاح أو سفاحة. ونقلت أجهزة الاعلام عن (لي ثان فان) قولها للشرطة انها استخدمت مادة (السيانيد) لقتل ضحاياها وكان من بينهم حماتها وشقيق زوجها بالاضافة إلى امها في الرضاعة من اجل سرقة ممتلكاتهم. وقالت صحيفة القانون المملوكة للدولة (فان) وهي ام لطفلين قتلت زوجها رجل الاعمال ايضاً. وقال تقرير الصحيفة أن فان كانت تأخذ كل ضحاياها إلى المستشفى بعد أن تسقيهم السم في محاولة للتغطية على جريمتها واضاف أن بعد وفاة الضحايا تقوم فان يتزوير وصاياهم ووثائق أخرى لسرقة ممتلكاتهم التي قدرت في اقليم بيته رونغ في جنوبي البلاد مع صديقها الذي يصغرها بعشرين عاماً والمتهم بمساعدتها في جرائهما. ويواجه الاثنان تهمة القتل والسرقة وهما جريمتان تصل عقوبتهما إلى الاعدام بالرصاص.

 

شعوذة للصوص

لقي نتنزاني حتفه بعد أن لجأ إلى ساحر أملاً في الحصول على قوة خارقة تجعله لا يتأثر بطلقات الرصاص وضربات السكين، الأمر الذي يدعو لضربات قاتلة بسكين اثناء الشعائر السحرية. وقالت صحيفة افريكان AFrican إن الرجل كان واحداً من اربعة يشتبه في انهم لصوص من قرية بضاحية كاسولو غرب تنزانيا لجأوا إلى الطبيب المشعوذ بهدف الحصول على القوة السحرية. وتضمنت الشعائر التي مارسوها تقطيع جلودهم ودعكها بخلطات ومساحيق سحرية، وقالت الصحيفة ان الساحر هرب يوم الاثنين بعدما توفي الرجل بسبب النزيف الحاد. واضافت انه القي القبض على ثلاثة الاحياء عندما ذهبوا إلى المستشفى.

قسوة القلب جريمة

باع زوجان في الصين طفلهما حديث الولادة مقابل هاتفين محمولين حسبما ذكر تقرير اخباري امس الخميس. فقد قام الزوجان اللذان يعيشان في بكين ببيع ولدهما البالغ من العمر خمسة ايام بمبلغ 13 الف بوان (1569 دولاراً) واستخدما المبلغ في شراء هاتفين محمولين جديدان. والقت الشرطة القبض على الرجل البالغ 32 عاماً وزوجته البالغة 22 عاماً بعد أن ابلغ شقيق الزوج الغاضب عنهما عند سماعه بعملية البيع. وهي جريمة في غاية القسوة.

سرقة بالقوطة لنائب المحكمة

تعرضت بريجت ببرلاين نائبة رئيس المحكمة الدستورية في النمسا إلى هجوم اسفر عن اصبتها أمام منزلها في فيينا بعدما حاول لص خطف حقيبة يدها حسبما افاد تقرير الثلاثاء. وقالت ببرلاين (54 عاماً) نائبة رئيس المحكمة الدستورية لصحيفة ستاندر داتها كانت تقترب من باب منزلها الامامي في المنطقة الثالثة في فيينا عندما هوجمت قبل ساعة العاشرة بقليل مساء الاحد الماضي وجاء اللص من خلفها وحاول نزع حقيبتها غير انها تمسكت بها فجرها على الرصيف مما اصابها بجروح واصابات اخرى. ولم يفر اللص خالي الوفاض إلا بعد أن صرخت وطلبت المساعدة. ونقلت ببلاين إلى المستشفى للعلاج من الجروح والكدمات التي اصابت ظهرها وفخذها وركبتيها واستطاعت مغادرة المستشفى بعد العلاج. وقالت ببرلاين ارفع قاضية في بلادها..


نهاية لصين شقيقين احدهما يموت بالصعقة الكهربائية والآخر يعتقل

بغداد / صلاح شريف

لطالما كانت نهاية المجرمين واللصوص والخارجين عن القانون هي السجن او القتل اثناء قيامهم بجرمهم،

وهي نتيجة طبيعية لأشخاص يقومون بانتهاك امن الناس وأرواحهم وأموالهم، وقد حذرت الشرائع السماوية من مغبة الاعمال التي تسيء لبني البشر لأن عواقبها ستكون اكثر أذى وشروراً.

وفي هذه الجريمة التي قام بها اثنان من اللصوص نرى كيف ان نهايتها كانت بشعة لكن شرهما لم ينته.

ظلت احدى المناطق في بغداد تعاني من كثرة جرائم السطو والسرقة، فلا تشرق الشمس على سكانها، إلا وقد شكا احدهم أن لصاً سرق بيته شيئاً في الليلة الماضية، وصارت الاتهامات تتراشق بين الجيران لأن اللصوص لا يمكن أن يكونوا من مكان آخر بل هم من سكنة المنطقة نفسها ذلك أن السرقة تتم ليلاً ولا يمكن لغريب أن يأتي ويسرق في مثل هذا الوقت ثم يرحل، ومعروف أن الوضع الحالي لا يسمح بذلك.

وحدث أن احدى العوائل من سكنة المنطقة سافرت إلى محافظة اخرى بسبب وفاة أحد الاقارب هناك، فامنت على المنزل بالكثير من الاقفال والسلاسل، وفي نفس مساء اليوم الذي سافرت فيه العائلة دخل لصان إلى البيت وحاولا جاهدين أن يكسرا الاقفال في الابواب الداخلية لكنهما عجزا تماماً، غير انهما لا يعودان دون شيء وهنا فكرا ان يسرقا القواطع الكهربائية (السركت) ومن سوء حظهما أن الكهرباء لم تقطع في ذلك الوقت، قام أحد اللصين بمحاولة عزل القواطع عن الاسلاك لكي يتم بعد ذلك سرقتها، واثناء محاولته صعق صعقة أسقطته الارض بعد أن صرخ صرخة قوية، افزعت الجيران الذين هرعوا إلى بيت جارهم المسافر فوجدوا شخصين احدهما متيبساً على الأرض والآخر انحنى فوقه وهو يجهش بالكباء، فتبين أن اللصين هما شقيقان معروفان للمنطقة لانهما من سكنتها.

اللص المصعوق كان قد توفي في الحال، ولهذا السبب رأى الجيران أن لا يبلغوا الشرطة حتى يعود صاحب البيت، هرع معظم سكنة المنطقة وذوي اللصين الذين شعروا بالحزن على ولدهم وبالخزي من نظرة الناس، دفن اللص المتوفى أما اللص الآخر فقد ترك منزله خوفاً وخجلاً عاد صاحب البيت المسروق من سفرته فوجد تفاصيل ما حدث في بيته منتشرة في المنطقة برغم ذلك ذهب إلى جاره المنكوب وعزاه على فقد ابنه اللص وقرر أن يترك الامر، لكن اهالي المنطقة أخذت عهداً على والد اللصين أن لا يعود ولده (اللص الهارب) للسكن معه مرة ثانية، أو أن يتركوا المنطقة نهائياً فقرر والد اللصين أن يترك المنطقة لأنه لا يجد مسوغاً للعيش في هذا المكان، ولم يمض اسبوع على الأب المسكين وهو يبحث عن مكان آخر ينتقل اليه حتى جاءه خبر اعتقال ولده (اللص) مع مجموعة من اقرانه وهم في طريقهم إلى محافظة الانبار فاعترضتهم سيطرة امريكية واعتقلتهم.

برغم غرابة نهاية هذين اللصين، لكن هناك الكثير من الشواهد ما هو اغرب لأن الحكمة الالهية في الحياة تقول كل شر نهايته شر..

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة