الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

عندما تتولى مديرة المدرسة منصب محافظ بابل

بابل/ انتصار السعداوي

عندما سألت عن احدى نساء مجلس محافظة بابل لإجراء حديث معها. الكل اشار لي بدون تردد (ثناء سلمان ستفيدك فهي اول امرأة وصلت الى مجلس المحافظة بالتصويت عن طريق المجالس المحلية.

- هل صحيح انك تفكرين بالترشيح لمنصب محافظ بابل في المستقبل؟

- انا افكر بذلك وارغب به واذا وجدت المساندة والتشجيع من زملائي او من الناس المحيطة بي سأفعل حتماًُ.. فوجود نساء في الوزارات ونساء ايضاً قائممقام يجعلني افكر في ذلك. ولا اريد منافسة الرجال من ذوي الاختصاص، او بهدف الحصول على منصب بل نحن نتنافس لخدمة عراقنا ومدينتنا وهذا عمل مشروع اليس كذلك؟

- وما هي طبيعة عملك الآن في مجلس محافظة بابل ؟

* انا نائب رئيس لجنة الخدمات وتهتم هذه اللجنة بالمتابعة والاشراف على نوعية الخدمات المقدمة الى الموطنين من قبل الدوائر الخدمية منها الخدمات البلدية. والماء والكهرباء والخدمات الصحية، من علاج، ورقابة صحية، وجميع خدمات القطاع العام. ومحاولة التنسيق بين المواطنين وحاجاتهم ودوائر الدولة وضمان وصول الخدمات بالشكل الامثل، وتضيف ثناء وهي عضو في مجلس المحافظة وناشطة في منظمات المجتمع المدني.. يتطلب منا هذا العمل النزول الى الشارع بشكل مستمر لسماع شكاوى المواطنين ومعاناتهم والتأكد من وصول الخدمات اليهم. ولا يقتصر دوري على لجنة الخدمات فأحياناً اشارك زميلاتي وزملائي  في اللجنة الاجتماعية. او لجنة المشاريع والاعتمادات. لأنه اصلاً هناك تداخل  وتعاون بين جميع اللجان المنبثقة من مجلس محافظة بابل.

*وهل هناك معوقات لعمل المرأة في المجلس؟

قالت ان الوضع الاجتماعي الذي  حكم حركة المرأة في بابل ليس كمثيله في كربلاء والنجف فهو اقل حدة واكثر مرونة لذلك فالمرأة في بابل تجد مرونة وحرية اكثر في الحركة والعمل السياسي والمدني، ولكن يبقى عائق الظروف العائلية قائماُ اينما كانت المرأة .. ومهما وصلت الى مناصب سياسية او مدنية فإن ذلك لا يعفيها من مسؤولياتها العائلية والاسرية - حتى مع دعم الزوج والعائلة.

اما عن الوضع الامني - فلا انكر ان حوادث العنف والارهاب المتفرقة تعيق عمل المرأة قليلاً او تؤخره او تؤجله، لكنها لاتلغيه او توقفه. فنحن مستمرون في مواصلة المسيرة من اجل عراق اجمل وانظف واكثر استقراراً وتقدما.

*  نسبة مشاركة المرأة في المجلس

-  لدينا سبع نساء في مجلس محافظة بابل - من مجموع اربعين عضواً اي نشكل 20 % فالنساء في مجلس محافظة بابل تصل عن طريق الترشيح والتصويت من مجالسهن المحلية، او عن طريق منظمات المجتمع المدني، وهذه ميزة موجودة في مجلس محافظة بابل فقط حيث ان اغلب النساء المشاركات في مجالس المحافظات المجاورة مثل كربلاء والنجف والديوانية تأتي بواسطة التعيين المباشر، ورغم ذلك فإن النسب اقل بكثير - ففي النجف مثلاً تشكل المرأة 8% فقط. وفي محافظة ميسان اقل بكثير ولا يتفوق علينا في النسبة سوى كربلاء .. وعلى اي حال العدد لا يهم والاهم ان تكون المشاركة فعّالة ونشيطة وتفيد وتخدم منطقتها.فإن نشاط عضو ملجس المحافظة لا يتعلق بالجنس رجل او امرأة - ولا يحدد بالمنصب او الدرجة الوظيفية ايضاً بل يتعلق ذلك بطبيعة الشخص نفسه واستعداده للخدمة والتضحية .علماً ان هناك نساء كثيرات في بابل خارج مجلس المحافظة وتقدم لنا خدمات قد تكون افضل مما تقدمه عضوات المجلس وخصوصاً الناشطات في منظمات المجتمع المدني. ولأن المرأة هي المستقبل وهي نواة المجتمع فأنا اتوقع دورا للمرأة في بابل اكثر فاعلية واشراق.


برغم تحذير وزارة المهجرين والمهاجرين من عودتهم لاسباب أمنية واقتصادية: المغتربون العراقيون يعبرون حدود دول الجوار بطرق  عشوائية واخرى منظمة

بغداد- عواطف مدلول

منذ سقوط النظام السابق في التاسع من نيسان 2003 والمهاجرون العراقيون يقبلون على العودة إلى بلادهم بشتى الطرق اما من خلال عبور الحدود بطريقة عشوائية وغير منتظمة او عن طريق الوزارة التي استحدثت في العهد الجديد لتسهيل مهمة وصول اولئك المهاجرين وتنظيم عودتهم وهي وزارة المهجرين والمهاجرين وذلك بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين حيث بلغ عدد العائدين إلى العراق من الرفحة وايران (17.577) شخصاً فقد تدفقت وتسلل هؤلاء عبر الحدود بين العراق والسعودية من جهة وبين العراق وايران من جهة اخرى واستطاعت الوزارة ان تقوم باحصائية تقريبية لعددهم دون ان يكون لها دور في طريقة عودتهم. 

مساهمة الوزارة

الا انه في كانون الاول من نفس السنة 2003 وصل إلى العراق 290 عراقي من لبنان حيث تمت عملية عودتهم إلى ارض الوطن بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبحلول عام 2004 ازداد عدد العائدين إلى العراق من لبنان وتلتها عودة (390) عراقياً في شهر آب من لبنان ايضاً وفي نفس الشهر وصل (141) عراقياً من باكستان وبعدها بشهر (306) اشخاص من باكستان ايضاً ومن المؤمل ان تصل دفعة جديدة من العراقيين المهاجرين إلى باكستان قريباً واخذت الوزارة على عاتقها متابعة شؤون العائدين عن طريقها وتقديم الخدمات لهم. 

المساواة بين المهاجرين

ولعل من بين اولئك العائدين المقدم قحطان عدنان الذي قضى 13 عاماً في باكستان فيقول: أنا عضو في حركة الوفاق العراقي وعضو جمعية المثقفين العراقيين في المنفى وممثل الجالية العراقية في باكستان ومكتب الامم المتحدة استطعت العودة بوساطة وزارة المهجرين والمهاجرين وقد كنا نعاني من وضعاً مأساوياً غير انساني في باكستان باعتبارنا من المعارضة العراقية للنظام السابق. وبعد عودتنا إلى العراق اصطدمنا بالواقع الذي اضحى  صعباً جداً ومع ذلك فقد قدمت لنا الوزارة العراقية العون خلال مدة قصيرة من عودتنا من حيث اعادة بعض المفصولين سياسياً والسعي في منح اغلبهم بطاقة تموينية حاله حال أي مواطن عراقي وحجز مقاعد دراسية لأبناء المهجرين في المدارس والمعاهد والكليات العراقية اضافة إلى ان الوزارة تعاملت مع العائدين بمساواة سواء كان هذا الفرد هاجر من العراق لاسباب سياسية او شخصية. 

مشكلات كبيرة

ويشاركنا الحديث السيد محمد راضي قائلاً: عندما عدت إلى العراق كنت اتوقع ان تكون هناك جهة تتابع اوضاعنا لا سيما اننا قد تضررنا بسبب الغربة المرة والان اقوم بمراجعات عدة لان الوزارة وعدت بمساهمتها في ايجاد فرص عمل للمهاجرين من خلال مخاطبة الوزارات التي توجد فيها شواغر كما ان المشكلة الاكبر هو السكن وقد ناقشت الوزارة هذا الموضوع عدة مرات وعسى ان تجد لنا حلاً سريعاً فقد اعلنت مسبقاً عن رغبتها في انشاء مجمع سكني وتوزيع وحدات سكنية للعائدين لكن كل ذلك مجرد وعود لنا لم تنفذ بعد خصوصاً ان الاوضاع الامنية هنا غير سارّة.

في حين السيدة احلام طه قد وصلت قبل ايام إلى العراق قادمة من ايران فتقول: لقد قضيت في ايران 14 عاماً بعد ان حكم  على زوجي بالاعدام لرفضه المشاركة بغزو الكويت ولدي سبعة اولاد وبعد سقوط النظام لم اتمكن من العودة إلى بلدي لان هناك مشاكل مازالت عالقة ولا استطيع ان استقر الا بعد ان تساعدني الوزارة في حلها بعدها سأفكر بالعودة النهائية إلى العراق لا سيما ان اولادي مازالوا هناك في ايران. 

يدعونا إلى عدم العودة

وبالرغم من ذلك فأن مصدراً مسؤولاً في الوزارة اعلن عن مخاطبتها العراقيين المغتربين بعدم اتخاذ قرار بالعودة حالياً لان الاوضاع الامنية غير مستقرة مما تسبب في تقليص دور المنظمات الحكومية وغير الحكومية خاصة في جنوب العراق لا سيما ان الوزارة حديثة التكوين وحديثة بالنسبة لهذه التجربة وهي تسعى لتطوير امكانياتها من خلال المشاركة مع هذه المنظمات للاستفادة من دورها باعتبارها صاحبة تجارب وخبرات عديدة حيث تمتلك القدرة على متابعة العوائل المتضررة والفقيرة والنازحة والعائدة وجمع تفاصيل دقيقة حول ذلك من خلال العمليات الاحصائية التي تجريها والمسوحات الميدانية التي تقوم بها.وفي خطوة جديدة لتفعيل دورها وضعت الوزارة مؤخراً خطة لتوسيع وتنشيط فروعها الثلاثة في المحافظات: البصرة وديالى وميسان من خلال العمل ميدانياً بالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر ومتابعة العائدين إلى العراق بمختلف الطرق والتعرف على احتياجاتهم الضرورية كما تم استحداث فرع جديد في كركوك ومن المؤمل ان تزداد فروعها لتشمل معظم محافظات القطر مستقبلاً.


في مستشفى الحكيم بالنجف: إضراب الملاك الطبي والصحي عن العمل بسبب تعرضهم للاعتداء من قبل الشرطة

النجف / نجم عبد خضير

أحداث جديدة شهدتها دوائر مدينة النجف الصحية أثارت حفيظة الملاك الصحي في دائرة صحة المحافظة حيث دفعهم إلى الإضراب عن العمل نتيجة التدخل في العمل الصحي لهذه الملاكات من خلال قيام عناصر من الشرطة بانتهاك مستشفى الحكيم والاعتداء على الأطباء والطبيبات بالضرب والسب والإهانة.

وكادت إطلاقات نارية تصيب عدداً من الأطباء وتعرضت إحدى الطبيبات إلى الشد من الشعر والسحل على أرضية المستشفى حيث دفع هذا التصرف بالأطباء إلى الإضراب عن العمل وعزوفهم عن تقديم الخدمات للمرضى.

وقال الدكتور فلاح المحنة مدير دائرة صحة النجف أن الملاك الصحي يستنكر هذا العمل الذي تعرض له أطباء وطبيبات المستشفى المذكور بقوله ان الحادث ناتج عن وصول أحد رجال الشرطة بعد إصابته بطلق ناري في منطقة البطن أسفر عن تمزق في المعدة والكبد والإضرار بأحدى الكليتين وقد أجريت للمصاب عملية دامت أكثر من ثلاث ساعات وكانت الدكتورة (إيمان) موجودة لمتابعة ذلك وبعد استقرار حالته فإنه لا تتم في مثل هذه الحالة خياطة منطقة خروج الإطلاقة علمياً وذلك لوجود أنسجة تالفة والرأي الطبي يختلف عن الرأي العام وبعد هذه الإجراءات تدخلت مجموعة من رجال شرطة المحافظة وقامت بضرب وإهانة العاملين في الملاك الطبي في المستشفى وقمنا بإبلاغ السيد محافظ النجف وتدخل مشكوراً بعد أن اطلع على مجريات هذه العملية حتى الساعة الواحدة ليلاً مؤكداً للملاك الطبي أنه سوف تتم معاقبة المسيئين ونحن شرعنا بإقامة الدعوة ورفع مذكرة للسيد وزير الصحة نتيجة هذه الخروقات التي حصلت وهذه الاعتداءات التي طالت أربعة أطباء وطبيبة. التفاصيل


مقتطفات من البيان الختامي للمؤتمر الوطني لتمكين المرأة من العملية الانتخابية

بمبادرة من جمعية الأمل العراقية وشبكة النساء العراقيات واللجنة الاستشارية لشؤون المرأة في العراق، عقد في بغداد المؤتمر الوطني لتمكين المرأة من العملية الديمقراطية بمشاركة 350 مندوباً من جميع المحافظات، ومن كل ألوان الطيف العراقي، من مراكز المدن ومن أعماق الريف، منهن من تحتل مواقع مهمة في مركز صنع القرار، ومن الأكاديميات والمثقفات والمربيات والعاملات وربات البيوت ومن العاملات في المنظمات النسائية والتجمعات المدنية الأخرى، وشابات يتطلعن إلى المستقبل بأمل وطموح، اجتمعن معاً وهاجسهن هو بناء العراق الجديد ودور المرأة في العملية الديمقراطية. وناقش المؤتمر المحاور التالية:

1- المرأة في مركز صنع القرار.

2- الأمن النسائي.

3- التأثير في الوعي الاجتماعي.

4- المرحلة الانتقالية والانتخابات القادمة.

5- الحركة النسائية في العملية الديمقراطية.

6- تجربة مشاركة النساء في المجالس المحلية والبلدية.

كما تضمن برنامج المؤتمر عروضاً فنية وثقافية اسهمت في إشاعة أجواء البهجة والفرح وتوثيق عرى الصداقة والتآخي بين المشاركات.

واتفقت المشاركات على العديد من القرارات والتوصيات التي شملت محاور المؤتمر الستة منها:

* رفع الغبن والإجحاف بحق المرأة في تبوأ المناصب السياسية والإدارية، الحكومية وغير الحكومية بشكل يناسب مع نسبتها من القوى العاملة، مع تأكيد تخصيص نسبة لا تقل عن 40% بالمائة للنساء في هذه المواقع.

*إلغاء القوانين والقرارات كافة التي تنص على التمييز ضد المرأة واستخدام العنف ضدها كعقوبة غسل العار.

*الالتزام العملي بالقرارات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة.

*العمل على إنهاء الاحتلال، وإدانة كل الممارسات اللا إنسانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد السكان المدنيين.

*الكشف للرأي العام عن مرتكبي العمليات الإرهابية والجرائم الأخرى، وإنزال العقوبات القانونية بحقهم. التفاصيل

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة