الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

ضرب الأطفال يترك ندوبا نفسية


أوضحت دراسة الجمعة أن الاستغناء عن العصا لا يفسد الطفل، وطبقا لنتائج دراسة قام بها باحثون من معهد الصحة العقلية في سنغافورة فإن الاطفال الذين يقوم آبائهم بإقناعهم تقل احتمالات تعرضهم للمشاكل العاطفية والسلوكية مقارنة بأولئك الذين يتم عقابهم عن طريق الضرب فقط. وكشفت نتائج الدراسة التي نشرت في صحيفة ستريتس تايمز أن 68 في المئة من بين 230 من الاباء أوضحوا أنهم يعاقبون أطفالهم عن طريق الاقناع فقط. وهناك واحد من بين كل 10 آباء يستخدمون الضرب فقط وواحد من بين كل خمسة يلجأون إلى المزج بين الوسيلتين. ونقل عن ألفرد تان المدير التنفيذي لجمعية الاطفال السنغافورية قوله "بصفة عامة نحن ننصح الاباء باستخدام الضرب بالعصا فقط كملاذ أخير". وأوضح تان "إن المبالغة في الضرب ربما تحدث ألما نفسيا للطفل". ويرتاد الاباء الذين تراوح أعمارهم بين 23 و52 سنة المراكز الطبية بحثا ع ن رعاية طبية لاطفالهم الذين تراوح أعمارهم بين أربع و12 عاما. ونصح فريق البحث الاباء أن يكيفوا أساليبهم العقابية طبقا لنوع المشكلة المعروضة. وأيدوا أسلوب الاقناع وليس الضرب بالنسبة للطفل ذو السلوك العدواني. وقال تان إن الاقناع يبني الترابط ويطور التفاهم. واقترح استخدام وسائل أخرى أكثر فعالية من الضرب كالحرمان من الامتيازات.


مكافأة لمكافحة الرسائل الإلكترونية الإعلانية

قدمت اللجنة الفدرالية للتجارة الأمريكية تقريرا الى الكونغرس يقترح فيه اعتماد سياسة تقديم المكافآت للقبض على مرتكبي جرم إغراق شبكات الإنترنت بملايين الرسائل الإعلانية غير المرغوب بها. وستصل هذه المكافآت الى مائة ألف دولار أمريكي.وترى لجنة التجارة الفدرالية أن قيمة المكافأة يجب أن تكون أعلى من المكافآت التي تعطى في حالات تقديم معلومات عن مجرمين أو إرهابيين والتي تبلغ 50 ألف دولار.لأن الوشاية بمن يقوم بإرسال الإعلانات عبر الإنترنت، بحسب وكالة الأسوشيتد برس، يجب أن تأتي من زملاء في العمل أو مقربين جدا من المرتكبين. وربما تصل هذه المكافآة الى 250 ألف دولار.ويطلب الكونغرس من لجنة التجارة الفدرالية دراسة جدوى تقديم المكافآة، بعدما تم إقرار تشريعات تحدد جرائم الإنترنت وتضع لها عقوبات.وتمنع القوانين التي تم وضعها موضع التنفيذ بداية كانون الثاني الماضي، إخفاء هوية المرسل والتخفي وراء موضوع مضلل.


أيمكن للمرأة حفظ بويضاتها الى حين شعورها بالأمومة؟

ثمة معلومات طبية حديثة تقدم إحساسا بالأمان للسيدات المنشغلات بمهنهن ومستقبلهن العملي، الخ. فمن خلال تقرير طبي جرى مؤخرا، تبين انه يمكن من خلال تجميد المرأة لعدد من بويضاتها في سن مبكر، يمكنها ان تستعيدها بعدما تشعر بأنها مستعدة للأمومة، أو بعد أن تكون قد استكملت بناء حياتها المهنية، ووجدت الشريك المناسب لحياتها العائلية.فعندما قررت كريستي جونز، إطلاق مشروع لتجميد بويضات النساء، كان القلق ينتابها هي نفسها من فقدانها القدرة على الإنجاب بعد تجاوزها الأربعينات، إذ كانت عندها في الثلاثين.ولهذا، أسست جونز شركة Extend Fertility وهي تستقبل النساء اللواتي لم يتجاوزن الأربعين، وحتى تذهب اليهن احيانا، وتعدهن بأمومة متأخرة حالما يشعرن أن الوقت قد حان، والكلفة ليست كبيرة ، إذ تبلغ قرابة 15 ألف دولار لحفظ البويضات.ورغم أن الطب لم ينجح حتى الآن إلا بـ"إنتاج" فقط ألف طفل ولدوا من بويضات حفظت في درجة تبريد عالية، إلا أن هذه التجارب تشد الكثير من النساء اللواتي قررن عدم الإنجاب في سن مبكر، أو النساء العاملات اللواتي يخشين أن تؤخر ولادة طفل، تقدمهن المهني. فالآمال كبيرة، كلما تطور العلم.. ويبقى القرار النهائي للسيدة ذاتها..


الانترنت يرفع معدلات الطلاق في بريطانيا

ساعات طويلة يقضيها البريطانيون في المكاتب مستمعين بتصفح الانترنت ولكن هذه الساعات الطويلة قد تكلفهم زيجاتهم وفقا لتحذيرات مستشاري الزواج في بريطانيا. فقد ارتفعت معدلات الطلاق مرة ثانية في البلاد والسبب هذه المرة ليس المجتمع المتساهل ولكن بسبب سهولة لقاء حب قديم حتى من أيام المدرسة على الانترنت من خلال عدة مواقع. ووصل معدل حالات الطلاق في إنجلترا وويلز إلى 153.490 حالة العام الماضي وهو أعلى معدل طلاق في هذه المناطق للعام الثالث على التوالي والاعلى لسبع سنين. ويرى مركز "ريليت" وهو أكبر مركز متخصص في تقديم الاستشارات الزوجية والعلاج الجنسي أن ساعات العمل الطويلة وسهولة الدخول على شبكة الانترنت زادت من فرص الاشخاص الذين ليسوا سعداء في حياتهم الزوجية إلى البحث عن بدائل. وتقول المتحدثة باسم المركز كريستين نورثام " إن الكثير من الناس لديهم رؤية وردية للعلاقات الاولى التي خاضوها أثناء المدرسة أو الكلية.. ولو كانوا غير سعداء مع شركائهم الحاليين فسيتجه تفكيرهم إلى الحب القديم وماذا كان سيحدث لو بقوا مع أحبائهم القدامى". ويقدر فيليب هدسون مستشار الزواج أن 2900 طفل في الاسبوع ومعظمهم أقل من عشر سنوات يكتشفون أن عائلاتهم تنهار. ويصف هدسون الانترنت بأنها "أكبر دليل للجنس في العالم" مشيرا إلى خطورة السهولة التي يلتقي بها الاحبة القدامى على الانترنت واللهجة الخالية من التكلف التي تميز الرسائل الالكترونية. وترى نورثام من جهة أخرى أن طول ساعات العمل في البلاد هو السبب في هذه الازمة فطاقة الزوجين تستنزف بسبب كثرة العمل مما يضعهما تحت ضغط شديد. ولكن الامر الذي يتفق عليه مستشارو الزواج هو أن الانترنت يشكل إغراء كبيرا للمحبطين في حياتهم الزوجية لكي يحاولوا استكشاف ما افتقدوه عندما تركوا أحبائهم القدامى.


الأوروبيون يتحدون في معركة الايدز

يشارك وزراء الصحة والخبراء في الاتحاد الأوروبي في مؤتمر في العاصمة الليتوانية فلنيوس لبحث سبل مكافحة الايدز في أنحاء القارة الأوروبية. ووجه الزعماء الأوروبيون نداءات في المؤتمر من أجل بذل المزيد من الجهد لمكافحة الايدز الذي وصفه أحد الزعماء الأوروبيين بأنه "الطاعون الصامت في زماننا". ففي أوروبا الشرقية، 80 بالمئة من المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة اتش اي في المسبب للايدز من الشباب دون سن الخامسة والعشرين. وأشار تقرير اعده الاتحاد الأوروبي مؤخرا إلى خطر تفشي داء الإيدز وانتشاره انطلاقا من روسيا واوكرانيا وروسيا البيضاء حيث سُجلت أعلى معدلات الإصابة بالمرض في العالم. ويعزى السبب في ارتفاع عدد الإصابات في تلك الدول إلى استخدام الابر الملوثة بين مدمني المخدرات فضلا عن الجنس غير الآمن. وفي أوروبا الغربية تضاعف عدد المصابين بالايدز خلال السنوات العشر الماضية. وقد حذر الخبراء من أنه إذا لم تتخذ إجراءات لوقف انتشار هذا الداء فان أنظمة الصحة العامة المثقلة أصلا بأعباء علاج أمراض أخرى قد تنهار. وأبلغ مفوض الشؤون الصحية في الاتحاد الاوروبي بافل تاليكا خبراء ووزراء الصحة الأوروبيين أن شعورا خاطئا بالأمان ساد القارة الأوروبية حول الأخطار المتزايدة لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز). وقال تاليكا إن الايدز يمثل الطاعون الصامت الذي لا يعرف أي حدود في وقتنا الحاضر. وقد رصدت أوروبا 1,5 مليار دولار لمكافحة الايدز خلال العامين القادمين غير أن ما أكد عليه المتحدثون في المؤتمر واحدا بعد الآخر أن ما تفتقده أوروبا هي القيادة السياسية. ويعتبر معدل انتشار المرض بين الجيران الشرقيين للاتحاد الأوروبي هو الأعلى في العالم حيث يقدر عدد المصابين بالاتش اي في في أوكرانيا حاليا بنحو 1,5 مليون شخص. وأوكرانيا واحدة من أفقر دول أوروبا والخدمات الصحية تناضل من أجل الاستمرار بعد انهيار الاتحاد السوفيتي كما أنها تعاني من انتشار استخدام الابر الملوثة بين مدمني المخدرات. ومن المتوقع خلال هذا المؤتمر التوقيع على إعلان يستهدف الارتقاء بجهود الوقاية من الايدز ومكافحته في أنحاء القارة الأوروبية.


صلصة الطماطم تقي من حروق الشمس

قال خبير ألماني في مجال التغذية الخميس إن صلصة الطماطم تحمي الجلد من الاصابة بالحروق الناتجة عن التعرض للشمس وهو ما يفتح آفاقا جديدة لمستحضرات تجميل طبيعية بعيدا عن استخدام الغسول المكلف من الناحية المادية للتخلص من البقع واسمرار لون البشرة. ووصف هيلموت سيس الاخصائي في علوم التغذية بجامعة دوسيلدروف تلك الخطوة الجديدة في مجال مستحضرات التجميل خلال ندوة أقامتها جمعية التغذية الالمانية بأنها "نجاح". وقال سيس إن استخدام 40 جراما يوميا من صلصة الطماطم لمدة عشرة أسابيع يساعد في الوقاية من الاصابة بحروق الشمس. وتكمن معجزة صلصة الطماطم في اللون الاحمر الذي يتكون من مادتي "ليكوبين" و"أوليجو". وهاتان المادتان موجودتان أيضا في البرتقال والذرة. إلا أن الاثار الايجابية لمادة "ليكوبين" لا تقتصر على الوقاية من الاصابة بحروق الشمس فحسب لكنها مفيدة أيضا في حماية العين من الشمس كما تساعد في الوقاية من الاصابة ببعض الامراض التي عادة ما تصيب المسنين كمرض إعتام العين المعروف باسم "الكتاراكت".

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة