|
بغداد /
كريم جاسم السوداني
تصوير آمنة
عبد العزيز
سقط صاروخ
(كاتيوشا) صباح أمس في منطقة الكرادة / داخل بالقرب من
حسينية عبد الرسول وأدى الحادث إلى مقتل زوج وزوجته أثناء
مرورهما في مكان الحادث فيما جرح أكثر من 8 أشخاص 4 منهم
إصاباتهم خطرة.
وأدى الحادث
أيضاً إلى تدمير واجهات أكثر من 10 محال وإصابة أصحابها
بجروح وتحطيم واجهات محالهم فضلاً عن تدمير ثلاث سيارات كانت
متوقفة.
وذكر شهود
عيان إن الصاروخ أطلق الساعة 11.45 صباحاً وسقط على الأرض
ليهشم رأس الزوج الذي كان مستطرقاً مع زوجته التي نقلت إلى
المستشفى إثر إصابتها بجروح خطرة توفيت على اثرها في
المستشفى.
فيما أكد
آخرون أن المصابين المخطورين نقلوا إلى مستشفيات اختصاصية
أخرى.
وهرعت
دوريات الشرطة العراقية إلى مكان الحادث ورافقتها سيارات
الإسعاف لنقل الجرحى وكذلك وصلت القوات الأمريكية وحلقت
الطائرات الأمريكية فوق مكان الحادث.
المدى ـ
وكالات
يخوض الرئيس
السوري بشار الأسد مفاوضات سرية مع إيران لتأمين ملاذ آمن
لمجموعة من علماء الذرة العراقيين الذين أرسلوا إلى دمشق
قبيل الحرب التي أطاحت بنظام صدام العام الماضي. ويعتقد
مسؤولو مخابرات غربية أن - الرئيس الأسد - يرغب بشدة في
إخراج العلماء العراقيين من بلاده قبل أن يشكل وجودهم حافزاً
للولايات المتحدة لاستهداف سوريا كجزء من حربها على الإرهاب.
ولقد أثيرت
مسألة انتقال العلماء العراقيين إلى إيران أثناء زيارة الأسد
إلى طهران في شهر تموز الماضي. ويعتقد مسؤولو المخابرات أن
الإيرانيين لم يستجيبوا لهذا الطلب حتى الآن وكانت مجموعة من
نحو 12 تقنياً نووياً عراقياً مع عوائلهم قد نقلوا إلى سوريا
قبل سقوط نظام صدام. ورتب عملية النقل الأمن الخاص العراقي
مع المخابرات العسكرية السورية.
كما صرحت
مصادر عراقية مطلعة، رفضت الكشف عن اسمها، أن الولايات
المتحدة أوصلت إلى الحكومة السورية أحدث تهديد يقضي بوجوب
التوقف عن تقديم الدعم للارهابيين في العراق، وامهلتها
اسبوعين لوقف هذا الدعم. وأضافت تلك المصادر بأن السلطات
الأمنية في بغداد رصدت أربع خلايا من أشرس المجرمين
الارهابيين، تسللت اخيرا من الاراضي السورية، وتوزعت على
مناطق بعقوبة والرمادي والموصل وبغداد.
وقالت هذه
المصادر إن عناصر هذه الخلايا دخلوا العراق على شكل أفراد
بصفة تجار (بالات)، ثم تجمعوا في الموصل، بعد أن سلموا
البضائع الى ارهابيين آخرين، مبينة أن السلطات ألقت القبض
على أحد المتعاونين مع هذه المجموعة وانها تطاردهم منذ
اسبوع. وقالت المصادر ان مما هو مؤكد للسلطات ان الخلايا
تلقت تدريبات على التفجير ووضع خطط هجومية على مراكز وبنايات
عراقية في معسكرات صحراوية، تحت اشراف المخابرات السورية.
الى ذلك
يتردد في العاصمة السورية بأن واشنطن أمهلت الحكومة السورية
اسبوعين لوقف الدعم الذي تقدمه الى المجموعات الارهابية
المسلحة في العراق، وأن الجهات الامريكية قدمت الى سوريا
معلومات موثوقة وتسجيلات حية وافادات مجرمين ألقي القبض
عليهم، تؤكد بأن دمشق ضالعة بالاعمال الارهابية في العراق.
وفي السياق
نفسه تناقلت بعض وسائل الإعلام خبرا عن مصدر رفيع في
البنتاغون قال فيه أن لسوريا مسؤولية مباشرة لما يحصل في
العراق,
عبر توفير
ملاذ آمن لإرهابيين مطلوبين من السلطات العراقية، والسماح
لبعض الخلايا الإرهابية بتلقي التدريب في أراضيها، تحت إشراف
ودعم مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزتها الأمنية، وفي حزب
البعث السوري. وقال المصدر نفسه أن هناك فكرة لعقد اجتماع
ثلاثي يعقد قريبا، لمناقشة ضبط الحدود. وأضاف المصدر أن
اللقاء الأميركي السوري لم يكن وديا، إذ انتهى بتهديد أميركي
لسوريا، يقضي بوجوب التزامها بما هو مطلوب منها.
بغداد /
كريم جاسم السوداني - إنصات - وكالات
أعلن وزير
النفط المهندس ثامر عباس الغضبان من القاهرة في اتصال هاتفي
مع مدير الإعلام للوزارة إنضمام العراق إلى مشروع خط الغاز
العربي الذي يضم خمس دول من ضمنها (العراق ومصر وسورية
والأردن ولبنان).
وقال
الغضبان لقد جاءت فكرة الانضمام إلى هذا المشروع العربي بعد
أن أجريت اتصالات مع الأشقاء العرب من دول المشروع وفضلنا
الانضمام بهذا الاتجاه لأنه يعطينا تكاملاً فضلاً عن أنه
يقلل من كلفة الاستثمار لإنشاء المشروع المنفرد والذي كان
العراق مخططاً له بمد خطوط أنابيب الغاز لدول الاتحاد
الأوروبي مروراً بالأراضي التركية.
وأشار
الغضبان إلى إن هذا الخط من المقرر له أن يعبر من العراق إلى
الأراضي السورية ثم تركيا ومنه إلى أوروبا خلال السبع سنوات
المقبلة.
وبين الوزير
أن المشروع هو في بداية الطريق وهناك آلية لتحمل الكلف وكل
هذا سيخضع إلى الآلية المتفق عليها ما بين الدول العربية
المشاركة فيه.
وعلى صعيد
متصل عقب وزير الطاقة المصري قائلاً إن هذا الخط هو خط
ستراتيجي وسنعمل عليه لأكثر من 30 سنة مقبلة على أقل تقدير
والعراق جزء مهم من هذا المشروع الستراتيجي ونحن نعمل على
تفعيل التعاون والتضامن بين بلدان المشروع ولا يمكن
الاستهانة بقدرات العراق النفطية والبشرية والفنية.
من جانبهم
أكد وزراء الطاقة العرب إن العراق الذي يستطيع تصدير مليوني
وثمانمائة برميل يومياً بالرغم من عدم استقرار الأوضاع
الأمنية والتفجيرات المتكررة للخطوط والأنابيب قادر على
السيطرة على الوضع.
والجدير
ذكره أن العراق أنضم من حيث المبدأ إلى مشروع خط الغاز
العربي ولكن هناك متغيرات كثيرة يجب أن تبحث وتدرس وأهمها
الوضع الأمني قبل أن يمد متراً واحداً من أنابيب الغاز
العربي داخل الأراضي العراقية!!
داهمت قوة
من وحدات المهمات الخاصة المشكلة حديثاً أحد مخابئ الأسلحة
في مدينة الناصرية وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة
المتنوعة.
وقال السيد
عبد الخضر مهدي الطاهر وكيل وزارة الداخلية للمنطقة الجنوبية
في تصريح خص به "المدى" بعد توفر المعلومات داهمت قواتنا في
وقت متأخر من ليلة الجمعة مخبأ للأسلحة في مركز المدينة
واعتقلت أحد الأشخاص وصادرت (475) صاروخاً قاز و(59) صاروخاً
ابابيل وستة صواريخ درع وأكثر من (70) رمانة يدوية متنوعة
وكميات من (TNT)
مع كارتونتين أسلاك تفجير وهاونات عدد (2) وألغام أشخاص
وقاذفات عدد (3) وأكثر من (20) بندقية متنوعة وحاويات عتاد
ونواظير عادية وحرارية إضافة إلى أكثر من (20) ألف إطلاقة
متنوعة وصواعق كاتيوشا.
ويذكر إن
هذه الوحدة التي تشكلت قبل عشرة أيام قد قامت بعدة عمليات
ناجحة منها تحرير الرهينة الأردني وإلقاء القبض على عدد من
عصابات (ام عنيج) ما بين البصرة والناصرية وعصابات شمال
البصرة إضافة إلى عملية سوق السلاح.
لندن
/ المدى
اعتقلت
القوات الأمريكية في سامراء العقيد سمير الدراجي الذي كان
يقود وحدة من الحرس الوطني شنت هجمات حول مدينة سامراء
الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة
"الديلي تلغراف" اللندنية في عددها الصادر أمس الأول عن نائب
قائد قوات الحرس الوطني في سامراء تأكيده أن العقيد الدراجي
سرب معلومات إلى إلى العناصر المسلحة.
وأضاف "في
الأسابيع الماضية: قمنا بعمليات تفتيش عديدة بحثاً عن أشخاص
أتضح أنه جرى تحذيرهم مسبقاً". كما نسبت الصحيفة إلى
أمريكيين
قولهم أنهم تلقوا معلومات تفيد بأن الدراجي قد كشف هذه
الخطط.
واعترف شقيق
العقيد الدراجي، أحمد الدراجي للصحيفة بأن العائلة لها علاقة
بالأعمال المسلحة، ونقلت عنه قوله: "لقد بحثنا أمر أن ينضم
أحدنا إلى المقاومة وآخر ينضم إلى قوات الحرس الوطني".
من جهة أخرى
أعلنت الشرطة ان فلاحا عراقيا قتل برصاص طائش خلال اشتباك
وقع ليل السبت الأحد بين جنود أمريكيين وعناصر في منطقة هب
هب قرب بعقوبة.
وأعلن
العقيد مهدي العبيدي قائد الشرطة في بلدة هب هب "ان مظلوم
جاسم كاظم الشمري (57 سنة) أصيب عندما كان يسقي مزرعته".
ونقلت جثة
الشمري إلى مستشفى بعقوبة حيث سلمت لطبيب شرعي لتحديد ما إذا
كان الرجل أصيب برصاص أمريكي.
|
