الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

مدينة الصدر تحت القصف والحصار وغارات أمريكية يومية على الفلوجة

بغداد - الفلوجة - المدى

شهدت مدينة الصدر خلال اليومين الماضيين واستمر حتى صباح أمس قصفاً عنيفاً استخدمت فيه القنابل العنقودية فضلاً عن الدبابات والمدفعية، وقال مراسل (المدى) شهود عيان أفادوا بأنهم لم

يسمعوا صوت إطلاقة واحدة انطلقت من المدينة في حين استمر القصف الأمريكي حتى ساعات الفجر الأولى.

وأضاف شهود عيان إن بعض البيوت السكنية قد هدمت من جراء القصف مما أثار غضب واستياء الأهالي في المدينة الذين وصفوه بأنه ناتج عن استخدام القوة المفرطة بلا مسوغ وشاهد مراسلنا دخول عدد من الدبابات والمدرعات الأمريكية في الساعة العاشرة والنصف صباحاً وحاصرت مداخل ومخارج المدينة.

وقالت مصادر صحفية إن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة.

وتقوم القوات الأمريكية بعمليات شبه يومية داخل مدينة الصدر وحولها.

من جهة أخرى اعلن مستشفى الفلوجة أمس الثلاثاء إن ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح ستة آخرون في غارات شنها الطيران الاميركي مساء الاثنين على  المدينة.

وقال طبيب في المستشفى الرئيس في المدينة ان "ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح ستة آخرون" في احدى الغارات الاميركية التي باتت شبه يومية على المدينة.

ولم يوضح ما اذا كان هناك نساء واطفال بين الضحايا.

من جانبه قال متحدث باسم الجيش الاميركي ان الغارات لم تسفر عن سقوط ضحايا. واضاف ان "الضربات لم تصب اهدافها والصواريخ سقطت في منطقة غير ماهولة بالسكان". وتابع ان "اي منشأة من اي نوع لم تصب في القصف".

واكد الجيش الاميركي في بيان انه شن سلسلتين من الغارات قبيل فجر اليوم الثلاثاء على مواقع يعتقد انها لمقاتلين تابعين للإسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي.

وكان سكان ذكروا اولا ان السلسة الاولى من الغارات استهدفت الحي الشمالي للمدينة لكن تبين ان الهجمات استهدفت المنطقة الصناعية الواقعة في شرق الفلوجة.

وقال الجيش الاميركي انه شن سلسلة ثانية من الضربات عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي على مخابىء للزرقاوي.

ويؤكد العسكريون الاميركيون ان الغارات الاخيرة قضت على عدد كبير من مقاتلي شبكة الزرقاوي لكن مستشفى الفلوجة تحدث عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بينهم نساء واطفال.

وقال مسؤول عسكري اميركي اخيرا "لا نستهدف مدنيين ابرياء لكن شبكة الزرقاوي لديها مخابىء

اسلحة في مناطق قريبة من المدنيين"، معترفا بان الهجمات يمكن ان تسبب ضحايا مدنيين.


أكد عزم الحكومة على مواجهة الجماعات الإرهابية د. علاوي: دولة عربية تبرعت للعراق بمعدات عسكرية ودبابات

المدى/ إنصات

قال د. إياد علاوي رئيس مجلس الوزراء، ليس مسموحاً بعد الآن لأي جماعة مسلحة أو جيش آخر غير الجيش العراقي والحرس الوطني والشرطة العراقية أن يحمل السلاح، وعلى الجميع الانخراط في العملية السياسية، فالسلاح للقوات العراقية المسلحة التي عليها أن تحمي أمن المواطن، والحوار بين الجماعات السياسية ينبغي أن يتم بالطريقة الديمقراطية لا بحمل السلاح.

وأشار الدكتور علاوي في مقابلة خاصة مساء الاثنين الماضي لقناة (العربية) إلى أن دولة عربية (لم يسمها) قد تبرعت بالكثير من المعدات العسكرية والدبابات لمصلحة القوات المسلحة العراقية لتقويتها، وأكد أن القوات العراقية ستواجه الجماعات الإرهابية الطارئة التي دخلت أرض الوطن بحزم وستستمر بملاحقتها وتصفيتها، وإن دول الجوار قد أبدت تفهماً لموقف العراق ووعدت بالسعي إلى ضمان أمنه وعدم السماح بتسلل الإرهابيين.

وبشأن (المصافحة) التي تمت بينه وبين وزير الخارجية الإسرائيلي داخل مبنى الأمم المتحدة قال د. إياد علاوي إن الأمر كان طارئاً وإن عدداً من رؤساء الوفود قد توافدوا إلى منصة العراق للسلام عليه وإنه لم يكن يعرف الوزير الإسرائيلي الذي صافحه مع غيره وإنه جلس دون أن يحييه عندما عرف هويته، وقال إن العراق مع الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية ولن يحيد عنه.

وقال د. علاوي إنه في خطابه في الكونغرس لقي ترحيباً حاراً من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء وإنهم كانوا يصفقون للعراق الجديد القوي الديمقراطي وليس إلى شخصه.

وبشأن ترشيحه في الانتخابات القادمة قال د. إياد علاوي لمندوب (العربية) أن ترشيحه يتم بعد موافقة حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها وإنه يشارك في العمل السياسي القادم من منطلق المواطنة ورغبة العراقيين والأحزاب السياسية المؤتلفة مع حركته.


 

اعتقال  مسؤول من (انصار السنة)

بغداد (اف ب)

اعلن الجيش الاميركي أمس  الثلاثاء انه اعتقل مسؤولا عن خلية تابعة لمجموعة "انصار السنة" في مدينة كركوك. والمعتقل هو حسين سلمان محمد الجبوري المسؤول المفترض عن "انصار السنة" في منطقة كركوك والحويجة قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي ، وتم اعتقاله على ايدي جنود اميركيين من الفرقة الاولى في سلاح المشاة. وتعرف مجموعة "انصار السنة" نفسها بانها تجمع لعدة مجموعات جهادية اسلامية صغيرة وقد تبنت عدة اعتداءات في العراق بينها تفجيرات في مقرات الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني في أربيل في الاول من شباط وقد اودت بحياة مئة مواطن منهم (كوادر) قيادية في الحزبين،  كما تبنت هذه المجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في 13 آب قتل 12 رهينة نيبالي ونشرت صورا وشريطا مصورا للعملية على موقعها في  شبكة الانترنت.


مصادر مخابراتية أميركية حذرت بوش قبل الحرب: الغزو سيفتح المجال لصراع عراقي داخلي ويدعم نفوذ الاسلام السياسي

نيويورك ـ المدى

تعددت المصادر التي حذرت الرئيس بوش من العواقب الكامنة في غزو العراق. ففضلا عن المصادر السابقة اتضح ان مجلس المخابرات الوطني، وهو المجلس الذي اصدر في تموز الماضي تقريرا سوداويا حول تصاعد الاضطرابات في العراق، حذر إدارة بوش من مخاطر الغزو الامريكي قبل شهرين من بدء الحرب، وقد جاء ذلك بناء على تصريح لمسؤولين حكوميين لجريدة نيويورك تايمز.

وقد جاء هذا التقييم في تقريرين سريين أعدا للرئيس بوش في كانون الثاني 2003 من قبل مجلس المخابرات الوطني، وهو مؤلف من جماعة مستقلة تقدم المشورة الى مدير وكالة المخابرات المركزية. وتوقعت هذه التقييمات بأن يزيد الغزو الامريكي من دعم الاسلام السياسي، ويخلق انقساما عميقا في المجتمع العراقي قد يؤدي الى صراع داخلي عنيف. أحد هذين التقريرين حذر كذلك من أعمال عنف محتملة ضد الحكومة العراقية والقوات الامريكية، قائلا إن العناصر الخبيثة في حكومة صدام حسين قد تكون قادرة على التنسيق مع جماعات إرهابية، أو بصورة مستقلة لشن حرب عصابات. كما ذكرت هذه التقييمات ان الحرب ستزيد من تعاطف العالم الاسلامي مع بعض الاهداف الارهابية، على المدى القصير في أقل تقدير. وأشارت هذه التقييمات إلى

التعقيدات الاقليمية والتحديات الداخلية التي قد يواجهها العراق بعد الاطاحة بنظام صدام، واكدت انه ليس من المحتمل ان ينفرط شمل العراق بعد الغزو، لكنها ذكرت أن هنالك احتمالا بأن تشتبك الجماعة المحلية في صراع داخلي عنيف مع بعضها، ما لم تقم قوات الاحتلال بمنعها من ذلك.

وكشف المسؤولون عن هذه التقارير أن مسؤولا استخباريا رفيعا هو بول بيلر قال، في اجتماع في الساحل الغربي عقد الاسبوع الماضي، إن البيت الابيض لم ياخذ بنظر الاعتبار التحذيرات الصادرة عن الوكالات الاستخباراتية، والتي قالت إن الحرب في العراق ستكثف العداء للولايات المتحدة في العالم الاسلامي.


خاطفو الرهينتين الإيطاليتين يطالبون بمليون دولار ثمنا لإطلاقهما

الكويت ـ رويترز

تناقلت وسائل الإعلام الإيطالية أمس تقارير كشفت أن خاطفي الرهينتين الايطاليتين في العراق وافقوا على اطلاق سراحهما، ربما هذا الاسبوع، في مقابل فدية قيمتها مليون دولار. وفي روما قال كل من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية إنه ليس لديه تعقيب فوري على التقرير الذي تصدر أيضا جميع نشرات الاخبار في الاذاعة والتلفزيون.

ونقلت بعض وسائل الإعلام العربية عن مصادر "وثيقة الصلة بحركات اسلامية" قولها إنها تتوقع "نهاية سعيدة" لعملية خطف عاملتي الاغاثة الايطاليتين سيمونا باري وسيمونا توريتا. ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من التقرير الذي ذكر أن نصف مبلغ الفدية سلم للخاطفين بالفعل. وقالت تلك المصادر إن الخاطفين حصلوا على 500 الف دولار امس الأول، على أن يتم تسليم باقي المبلغ يوم الثلاثاء عبر وسيط. ونقلت الصحف عن تلك المصادر قولها إن اعلان "الافراج عن الايطاليتين المحتجزتين سيكون في الغالب خلال هذا الاسبوع، ما لم يبرز على ساحة المفاوضات ما يؤخر هذا الاعلان". وأضافت أن مسؤولين ايطاليين، لا يعرف ما اذا كانوا يمثلون الحكومة أم لا، شاركوا في مفاوضات اطلاق سراح الرهينتين.

وكانت جماعات إسلامية غير معروفة أعلنت الاسبوع الماضي أنها قتلت الرهينتين، غير أن الحكومة الايطالية شككت في مصداقية هذه البيانات. وعلى خلاف مجموعات الخطف الأخرى لم تنشر الجماعة التي ادعت احتجاز الرهينتين، أي صور أو لقطات بالفيديو لهما.

من جانب آخر ذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الايطالية أمس الثلااثاء ان اجهزة الاستخبارات الاميركية التقطت بوسائل الكترونية صوتا يعتقد انه صوت احدى الرهينتين الايطاليتين في العراق.

وقالت الصحيفة ان الاميركيين ابلغوا روما ان اجهزتهم التقطت اتصالا هاتفيا سمع خلاله "صوت نسائي غربي يقول بضع كلمات وراء المحادثة الرئيسة".


إلقاء القبض على متسللين بحوزتهما مخدرات وأسلحة

علمت وكالة أنباء عراقيون إن شرطة جلولاء ألقت القبض على شخصين مشتبه بهما أحدهما أردني الجنسية والآخر عراقي وقال الرائد إدريس محمد مولود مدير شرطة جلولاء في ديالى إن مفارزهم تمكنت من إلقاء القبض ليلة أمس الأول على سيارة نوع أوبل بيضاء اللون يستقلها شخصان أحدهما أردني يدعى رامي ذياب والآخر عراقي يدعى شهاب أحمد وبحوزتهما كمية من المخدرات وأسلحة خفيفة متسللين إلى المدينة وسلم المتشبه بهما إلى السلطات المختصة.

 


مقتل جنديين بريطانيين بكمين في البصرة

لندن

اعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان جنديين بريطانيين قتلا أمس الثلاثاء في كمين تعرضت له قافلة عسكرية بريطانية قرب البصرة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان العسكريين كانا في سيارة جيب من نوع لاند روفر مصفحة عندما وقع الكمين في جنوب غرب البصرة.

وقتل 68 عسكريا بريطانيا في العراق منذ بدء التدخل العسكري.

وتنشر بريطانيا نحو 8500 جندي في جنوب العراق بشكل اساسي.

 

 
 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة