الاولى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في كردستان.. العلم العراقي (لثورة 14 تموز) جنباً إلى جنب مع علم الاقليم
 

بغداد/المدى
تناقلت وسائل اعلام مختلفة خلال اليومين الماضيين، خبراً مجتزأ عن قرار لرئيس اقليم كردستان السيد مسعود بارزاني برزت فيه "رفع علم كردستان" فوق جميع المباني الحكومية، "وإنزال العلم العراقي" وهو ما يوحي بتداعيات سياسية لا علاقة فعلية لها بالقرار المذكور.
وعلمت (المدى) بان رئيس الاقليم كان قد اصدر توجيهاً تلتزم فيه الجهات الحكومية برفع علم كردستان إلى جانب العلم العراقي، الذي اعتمد بعد ثورة 14 تموز.
والجدير بالذكر ان علم كردستان اعتمد ورفع في سائر انحاء كردستان العراق بعد انتفاضة آذار 1991، وانسحاب جميع الإدارات الحكومية المركزية منها بقرار من الدكتاتور.
ويشير مرسوم رئيس الاقليم إلى حرية الاحزاب الكردستانية برفع علمها الخاص إلى جانب العلمين المعتمدين: علم جمهورية 14 تموز "العراقي" وعلم كردستان.
وكانت قيادة الاقليم قد امتنعت بعد الانتفاضة عن التعامل مع علم صدام حسين الذي أقر بعد انقلاب 1963، وبعد الاتفاق على الوحدة الثلاثية بين انظمة الحكم في بغداد ودمشق والقاهرة، وجاء تبني هذا العلم من قبل انقلابيي 8 شباط 1963 بعد الاطاحة بعلم الجمهورية الذي اقر بعد ثورة 14 تموز 1958.
وبعد احتلال صدام الكويت ادخل عبارة (الله اكبر) على العلم في مسعى انتهازي للتستر بشعار ديني يمرر من خلاله جرائمه الكبرى ضد العراقيين كما فعل عند استخدامه الآيات القرآنية الكريمة في حملته الإجرامية ضد الشعب الكردي فيما عرف بحملة "الأنفال".
وتراوحت خيارات العراقيين بعد اسقاط نظام صدام بين العودة إلى علم الجمهورية العراقية الاول وبين اختيار علم جديد يتوفر على اكبر اجماع وطني من خلال البرلمان المنتخب. ويرجح كثير من المراقبين الخيار الثاني في ظل سعي القوى العراقية إلى تأسيس عراق جديد، يتمتع فيه الجميع بحق التمثيل والتعبير.
وجدير بالذكر ان السيد مسعود بارزاني وقادة آخرين، اصروا على الضرورة الوطنية لاختيار علم جديد وكان مجلس الحكم قد أثار هذه القضية، ولم يجمع على اعتماد علم مقبول. واكدوا رفضهم الاعتراف بالعلم الحالي او حتى رفعه مؤقتاً لانه يوحي بعكس ما يرمز اليه النظام الجديد ويعيد إلى اذهان حزب النظام السابق، الجرائم التي ارتكبت باسمه. وفي هذا السياق اوعز رئيس اقليم كردستان إلى جميع المحافظات الكردستانية برفع علم العراق الذي اقر بعد ثورة 14 تموز والذي يجمع مجد العراق القديم ويشير إلى مكوناته الاساسية.
والعلم المرفوع حالياً في اقليم كردستان، هو العلم الذي اختاره الاقليم ورفعه بعد انتفاضة آذار 1991 في جميع مدن الاقليم ومؤسساته إلى جنب علم الجمهورية العراقية الذي اختير بعد ثورة تموز 1958.
ويوم امس اكد المتحدث باسم رئيس الحكومة د. علي الدباغ الالتزام ببنود الدستور فيما يخص تغيير العلم العراقي، مشيراً إلى ان موضوع التغيير سيطرح داخل مجلس النواب.
وقال الدباغ انه لدى مجلس النواب فرصة لتغيير العلم العراقي الذي يجب ان يكون ممثلاً لجميع اطياف الشعب، موضحاً ان العلم الحالي حدثت تحت ظله في زمن النظام السابق جرائم كبرى.
وتشير المادة اولاً من الباب الاول للدستور العراقي إلى اصدار قانون من قبل البرلمان (ينظم علم العراق وشعاره ونشيده الوطني بما يرمز إلى مكونات الشعب).


البنتاغون : قلق من تحول العنف الطائفي الى حرب اهلية
 

كتب محرر الشؤون السياسية
رأت الحكومة العراقية ان تقرير وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون، الذي اشار إلى وجود مناخ ملائم لنشوب حرب اهلية في العراق، يحوي "مبالغة بسيطة"، في وقت طلب فيه المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني من الحكومة القيام بحماية المدنيين.

ورداً على سؤال لـ (المدى) حول ردة فعل الحكومة على ما تضمنه تقرير البنتاغون قال الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ "بالرغم من ان حدة العمليات الارهابية التي يشهدها العراق تقوده إلى وضع خطر قد يؤثر على وحدته، إلا ان تقرير البنتاغون فيه نوع من المبالغة البسيطة".
الدباغ الذي كان يجيب على اسئلة (المدى) عبر الهاتف من مكتبه ببغداد امس رفض ان يؤكد ان لدى الحكومة تصوراً مطابقاً لما جاء في تقرير البنتاغون عن امكانية اندلاع حرب اهلية في العراق. وقال "لا استطيع ان اقول ان تصورات الحكومة تطابق ما جاء في التقرير، نحن نتفق معه في أمور ونختلف في أخرى"، موضحاً "نحن نفهم واقعنا بطريقة، وهم يفهمونه بأخرى".
لكن الدباغ اكد ان "العراقيين لديهم القدرة الكاملة على تجنب الحرب الاهلية"، مشيراً إلى ان سمات تلك القوة تتمثل في "المراجع الدينية والسياسية". وقال "انا احتكم إلى وطنية وضمائر هؤلاء الناس المخلصين كي يجنبوا العراق الانزلاق في حرب اهلية.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون قد قالت في تقرير الجمعة الماضية ان الصراع الرئيسي في العراق تحول من حرب ضد المسلحين الى قتال دموي متزايد بين الشيعة والسنة مما هيأ مناخا يمكن ان يؤدي الى نشوب حرب أهلية.
وتضمن تقرير البنتاجون الذي طلب الكونجرس اعداده تقييما واقعيا للوضع في العراق خلال الاشهر الثلاثة الماضية وذكر أن العدد الاجمالي للهجمات ارتفع بنسبة 24 في المئة الى 792 هجوما في الاسبوع كما قفز عدد القتلى والجرحى العراقيين بنسبة 51 في المئة الى زهاء 120 عراقيا يوميا.
وجاء في التقرير أن تزايد الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعة اصبح يحدد طبيعة الصراع.
وقال ان أعمال العنف الطائفية بدأت تمتد شمالا خارج بغداد الى محافظة ديالى وكركوك الغنية بالنفط.
واردف قائلا ان فرق الاعدام التي احيانا تكون بها "عناصر مارقة" من قوات الامن العراقية التي تلقت تدريبا بأمريكا مسؤولة الى حد كبير عن أعمال العنف الطائفي بما في ذلك عمليات قتل على غرار أساليب الاعدام.
وقال ان بعض العراقيين العاديين يتطلعون الان الى الميليشيات غير القانونية لتوفير الامن لهم وأحيانا من أجل احتياجات اجتماعية مما يقوض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال التقرير الذي يقع في 63 صفحة ان تمرد السنة العرب مازال "قويا وقابلا للاستمرار" على الرغم من ان تزايد اعمال العنف الطائفي القى بظلاله على مدى وضوح رؤيته.
وذكر التقرير ان "الظروف التي يمكن أن تؤدي الى حرب أهلية متوافرة في العراق".
وأضاف التقرير "لكن العنف الحالي ليس حربا أهلية ويمكن الحيلولة دون التحرك نحو حرب أهلية". كما ذكر أن المناخ الامني في أكثر مراحله تعقيدا منذ آذار عام 2003 .
وقال هاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ان التقرير يظهر ان احاديث بوش وتشيني ورامسفيلد "منفصلة بصورة متزايدة عن الحقائق على الارض في العراق. حتى البنتاجون يقر بان العراق يتجه نحو حرب اهلية."
من جهته طلب المرجع الديني الكبير آية الله علي السيستاني امس السبت من الحكومة القيام بواجبها بحماية المدنيين، محذرا من قيام قوى غير حكومية بهذا العمل في حال فشل الحكومة، بحسب بيان لمكتب السيستاني.
وقال البيان الذي صدر بعد لقاء السيستاني برئيس الوزراء نوري المالكي في مكتبه بالنجف امس السبت ان "عدم قيام الحكومة بمهامها وواجباتها في تأمين الامن والنظام وحماية ارواح المواطنين يفسح المجال لتصدي قوى غيرها غير رسمية للقيام بهذه المهمة".
واعتبر السيستاني ان هذا الامر اذا تحقق "يشكل غاية في الخطورة".
وعبر السيستاني عن تألمه البالغ لما يعانيه المواطنون من نقص بالخدمات التي يفترض ان تجعل الحكومة في توفيرها من اهم اولوياتها ولاسيما الكهرباء والوقود".
وطلب من رئيس الوزراء بذل اقصى الجهود في سبيل تخفيف معاناة المواطنين".
من جانبه قال السيد نوري المالكي رئيس الوزراء إن السيد السيستاني شدد خلال لقائه به على ضرورة الوحدة الوطنية وضرورة أن يكون السلاح بيد الدولة.
وقال المالكي في تصريح للصحفيين عقب اللقاء إن "الزيارة كانت لها اثار ايجابية، وأن سماحته شدد على ضرورة الوحدة الوطنية وإيجاد جبهة توحد العراقيين وتحقن دماءهم."
وأضاف "كما اوصى سماحته بتفعيل التواصل بين الوزارات وبين مجالس المحافظات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين."
وبخصوص حل الميليشيات، قال المالكي: إن "المرجعية ترى أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، وأن تفرض الحكومة سيطرتها وإرادتها في البلد ، كما أن مسألة الميليشيات مازالت قيد البحث لوضع الحلول لها. "


قيادة القوات المسلحة: تفجيرات الرصافة تمت بواسطة متفجرات ادخلت مع مواد الترميم
 

بغداد / المدى
كشف بيان صادر عن القائد العام للقوات المسلحة اسباب سلسلة الانفجارات الاخيرة التي شهدتها مناطق الكرادة والزعفرانية وبغداد الجديدة والنعيرية والامين.
وقال البيان وتسلمت (المدى) نسخة منه امس ان المجاميع الارهابية قامت باستئجار شقق سكنية ومحال تجارية في مناطق مختلفة ببغداد ومن ثم ادخال مجموعة من المواد شديدة الانفجار مكونة من (
C3 + C4) مع المواد الانشائية الخاصة بعمليات الترميم، واضاف البيان انه بعد زرع تلك المواد داخل الشقق السكنية والمحال المستأجرة تم تفجيرها في وقت واحد عن طريق اجهزة التحكم عن بعد.
ودعا البيان اصحاب العمارات السكنية والمحال التجارية واصحاب مكاتب الدلالية إلى التنسيق مع الاجهزة الامنية واتباع الوسائل القانونية بعد التعرف على هوية المستأجر عند ايجار الشقق والمكاتب والمحال التجارية محذراً في الوقت ذاته تعرض المالك والدلال إلى المساءلة القانونية وفق قانون الارهاب في حال مخالفة تلك التعليمات.
يذكر ان سلسلة تفجيرات متزامنة في عدد من المناطق بجانب الرصافة من بغداد مساء الخميس الماضي اوقعت 67 شهيداً و300 جريح.


المجلس العراقي للسلم والتضامن: برنامج الحكومة ومشروع المصالحة قاسم مشترك لمعظم الاحزاب السياسية
 

عمان / المدى
شاركت هيئة رئاسة المجلس العراقي للسلم والتضامن في اجتماعات لجان السلم والتضامن العربية والتي عقدت في عمان مؤخراً بحضور جمع من المنظمات الدولية والمحلية للبحث في شؤون المنطقة ومناقشة آخر تطوراتها ولاسيما ما يجري في العراق ولبنان وفلسطين والسودان.
المؤتمر الذي عقد بدعوة من السكرتارية الدائمة لمنظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية وبتضييف من لجنة السلم والتضامن الاردنية اثيرت فيه تطورات الشؤون الدولية والعربية والاقليمية.
ومثل الوفد العراقي الاستاذ نجيب محي الدين والدكتور أحمد علي ابراهيم والدكتور حسان عاكف والأستاذ كامل مدحت.
والقى نائب رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن السيد نجيب محي الدين كلمة نقل فيها المؤتمرين إلى اجواء الشأن العراقي من خلال تسليطه الضوء على تداعيات الاوضاع الخطرة التي يمر بها العراق وقال: ان بلادنا تعيش اليوم اوضاعاً مصيرية غاية في الخطورة والالتباس تتمثل باستمرار وتواجد البؤر والنشاطات الإرهابية التي تستهدف القتل الجماعي وترويع المواطنين وزرع الخراب في البلاد لتقويض العملية السياسية الجارية فيها والتي اجمعت عليها غالبية القوى والتجمعات السياسية والاجتماعية العراقية.


ترحيب بمبادرة تحريم الاقتتال في المدينة .. الجيش العراقي ينفي وجود تعزيزات عسكرية في الديوانية

الديوانية / المدى
نفى قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي في الديوانية امس السبت الأنباء التي تحدثت عن وجود تعزيزات عسكرية للهجوم على المناطق الساخنة على خلفية المواجهات التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي.
وقال اللواء الركن عثمان على فرهود في مؤتمر صحفي عقده في قيادة الفرقة الثامنة إن "اتصالات تجرى لحل الازمة من قبل رؤساء العشائر لاحتوائها وإنهائها بالكامل."
وأضاف "لانزال نعتقد أن الحل السلمي والسياسي هو الذي يجب أن يسود، وكلنا أمل بتجنيب المدينة كوارث القتال."
وكانت الديوانية قد شهدت مواجهات عنيفة الأسبوع الماضي.
وقال فرهود حول هذه الأحداث "إنها حدثت نتيجة مؤامرة إندس فيها عدد من البعثيين و(الإرهابيين)، وأن قواتنا انسحبت من ساحة القتال لتجنب سفك الدماء بين أبناء المدينة."
وأوضح أن "الجيش العراقي سيقوم بالانتشار بالمناطق التي تم الاتفاق عليها خلال اليومين المقبلين."
إلى ذلك رحب رئيس مجلس محافظة الديوانية وعدد من ممثلي المنظمات المدنية والاعلاميين بالمبادرة التي اطلقها مدير اعلام جامعة القادسية علي الزيادي والتي اكدت على وحدة الصف وتحريم الاقتتال بين العراقيين، ودعا الزيادي جميع قيادات الاحزاب السياسية والتيارات الدينية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر والوجهاء في المدينة لعقد لقاء في جامعة القادسية للتوقيع والمصادقة على وثيقة يحرم فيها استخدام السلاح بين ابناء البلد تحت أي ظرف كان ودعم سلطة القانون وجعلها الفصل في حل جميع النزاعات.


اعتداء على مراسل (المدى) في النجف
 

النجف / المدى
تعرض مراسل جريدة (المدى) في محافظة النجف عامر العكايشي الى اعتداء بالضرب والاعتقال من عناصر في فوج الحسين التابع للواء ذو الفقار اثناء تأدية واجبه عندما كان يروم تغطية زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى محافظة النجف.
وقال العكايشي انه تعرض للضرب والاعتقال بطريقة شبيهة للتي يعتقل فيها كبار الارهابيين مع انه عرّف تلك القوة بنفسه وابرز لهم جميع المستمسكات والتصاريح الاصولية الخاصة بعمله صحفياً وقام احد الضباط ويدعى الملازم سلام بضربه وسحبه واجباره على الصعود في سيارة شرطة حوضية كما امر افراد القوة التابعين له بان يجلس القرفصاء داخل السيارة ثم قاموا بعد ذلك بالتجوال في شارع ابو صخير وهو احد اكبر شوارع النجف.. والعكايشي معتقل وافراد القوة تحيط به وبعد مضي اكثر من ساعتين اطلق سراح العكايشي بعد تدخل مفبرك من بعض الضباط كما ابلغه احد افراد الحماية ان اطلاق سراحه مشروط بعدم الكتابة الى الصحف والقول بـ (ان فوج الحسين لواء ذو الفقار منعوه من تأدية واجبه الصحفي)
من جهتها اصدرت جمعية رعاية الصحافة والاعلام كتابا الى محافظة النجف وحصلت " المدى " على نسخة منه طالبتها باجراء تحقيق فوري وعاجل وتقديم المذنبين الى العدالة .


الحكومة تتسلم سجن ابو غريب
 

بغداد / نصير العوام
اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ ان الحكومة العراقية تسلمت امس السبت سجن ابو غريب من القوات متعددة الجنسية. وأضاف الدباغ في مؤتمر صحفي ان السجن الذي كان تحت حماية وإدارة القوات الامريكية تم تسليمه بلا أي موقوف او معتقل، ولم يكشف عن المكان الذي نقل اليه المعتقلون.
واوضح الدباغ ان الحكومة ستنظر في امر المعتقل للاستفادة منه حسب ما تراه مناسباً للمصلحة الوطنية .
تفاصيل أخرى ص3

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة