|
|
|
مساعٍ
فرنسية لحل الأزمة السودانية ..
البشير
يرد على قرار مجلس الأمن بهجوم عسكري واسع ضد سكان دار فور
العواصم/ وكالات
بدأت الحكومة السودانية هجوماً عسكرياً واسعاً ضد العناصر
المتمردة في إقليم دارفور وفق ما كشفت مصادر من الإتحاد
الأفريقي ومنظمات حقوقية، وتتزامن العملية الجديدة مع رفض
الخرطوم لقرار مجلس الأمن الدولي بنشر قوات دولية في
الإقليم الغربي. وقال سام إيبوك من الإتحاد الأفريقي إن
الهجوم الموسع الذي يشارك فيه سلاح الجو أدى لمقتل 20 شخصاً
ونزوح المئات من القرى التي يستهدفها القصف الذي بدأ في
مطلع هذا الأسبوع وفق التقارير الواردة من المنطقة.
احتلال "كوكول"
وصرح ديفيد بوشبيندر، من منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن
القوات السودانية احتلت بلدة "كوكول" إحدى معاقل المتمردين
شمالي مدينة "الفاشر" العاصمة الإقليمية لدارفور، وبحسب
المصدر سقطت بلدتان أخريتان يسيطر عليهما المتمردين في
أيدي القوات النظامية.
ونقلت "هيومان رايتس ووتش" عن مراقبين دوليين إن القوات
الحكومية تصدت للفارين من العمليات القتالية وحالت دون
خروجهم من المنطقة.
وقال إيريك ريفز، بروفيسور في "كلية سميث" وناشط بارز يقود
حملة لإنهاء النزاع في إقليم دارفو إن معلومات تشير إلى
تواطؤ ميني ميناوي، قائد فصيل متمرد وقع إتفاقية سلام مع
حكومة الخرطوم، مع حكومة الخرطوم في الحملة العسكرية
الحالية..
المشاركة في
الهجوم
وأشار إلى أن الآلاف من القوات النظامية بجانب مليشيات
الجنجويد المدعومة بغطاء جوي شاركت في الهجمات التي انتهت
باحتلال ثلاثة قرى شرقي الفاشر، وأضاف قائلاً في هذا الصدد
"يقصفون القرى دون اعتبار للمدنيين.. إنه أكثر من عنف
إبادي.. تهدف العملية إلى فرض سيطرة كاملة على شمالي
دارفور وعزل المتمردين."
ورفضت حكومة الخرطوم الخميس قرار مجلس الأمن الدولي الداعي
لاستبدال قوات الاتحاد الإفريقي البالغ قوامها 7 آلاف عنصر
بقوات دولية تفوق 20 ألف جندي في الإقليم، ووصفت القرار
بـ"غير شرعي" مشيرة إلى أن نشر تلك القوات في الأراضي
السودانية يمس السيادة الوطنية.
وأخفقت قوات الإتحاد الأفريقي، التي تفتقر المعدات
المناسبة والتمويل اللازم، في وقف العنف الذي يشهده
الإقليم وأدى لمصرع ما يزيد عن 200 ألف شخص ونزوح ما يربو
عن مليوني شخص خلال السنوات الثلاث الماضية.
طلب افريقي
هذ وقد طلب الإتحاد الأفريقي من الأمم المتحدة تولي مهام
حفظ الأمن في الإقليم من قواتها التي ستنتهي مهامها في 30
أيلول العالي.
ويتمسك الرئيس السوداني عمر البشير برفض قاطع لمبدأ نشر
قوات دولية في المنطقة.
واندلع النزاع المسلح في دارفور عام 2003 بتمرد القبائل
الإفريقية على ما أسموه بمركزية حكومة الخرطوم التي يسيطر
عليها العرب، واتهمت جهات دولية الحكومة السودانية بتجنيد
مليشيات الجنجويد لمواجهة وإخماد التمرد.
والقي على تلك العناصر لائمة ارتكاب مجازر واسعة.
وتبنى مجلس الأمن الخميس القرار رقم 1706 الداعي إلى نشر
قوات دولية في إقليم دارفور، الأمر الذي يتطلب إقرار
الحكومة السودانية لذلك، على أن الحكومة السودانية سارعت
إلى رفض القرار فور صدوره.
واقر مجلس الأمن القرار في الجلسة التي عُقدت الخميس، حيث
وافقت 12 دولة، وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، من بينها
الصين وروسيا.
مساعٍ فرنسية
من جانبه اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا ستجري
اتصالات مع السودان "لاقناعه" بالموافقة على انتشار قوة من
الامم المتحدة في دارفور.
وقال المتحدث باسم الوزارة جان-باتيست ماتيي "سنجري على
مختلف المستويات اتصالات بالسلطات السودانية لاقناعها
بالموافقة على هذا الانتشار".
واضاف "من المهم في نظرنا، لاسباب سياسية وعملية، ان تتم
هذه المهمة بموافقة السلطات السودانية".
وذكر ماتيي بأن هذا الانتشار "ليس موجها ضد السودان في اي
حال"، مشيرا الى ان الهدف منه "انهاء وضع مأساوي في دارفور
من نواح عدة".
وقد صوتت الامم المتحدة امس الخميس على قرار ينص على
استبدال مهمة الاتحاد الافريقي في دافور غير المجهزة بشكل
كاف والتي تحتاج الى التمويل، بقوات من الامم المتحدة.
ويدعو القرار "المجموعة الدولية الى الحصول على موافقة
السلطات السودانية".
وتعتبر الولايات المتحدة ان ليس من الضروري الحصول على
موافقة الخرطوم لنشر قوات الامم المتحدة في دارفور.
وقد لقي حوالى 300 الف شخص مصرعهم وتهجر اكثر من مليونين
اخرين في دارفور بسبب الحرب والمجاعة.
|
|
المحاكم
الإسلامية تهدد بقتل كل مسلم لا يؤدي فرائضه الدينية
مقديشو (اف ب) -
اعلنت المحاكم
الشرعية الاسلامية في الصومال منع ممارسة النشاط التجاري
وايضا وقف حركة النقل العام خلال اوقات الصلاة وذلك في
مقديشو والعديد من المناطق الصومالية الاخرى التي تخضع
لسيطرتها.
وقال الشيخ مولد احمد زعيم المحاكم الاسلامية في منطقة
سيناي شمال مقديشو خلال خطبة صلاة الجمعة انه بدء من امس
الأول "قرر المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال منع التجارة
والنقل العام اثناء اوقات الصلاة".
وضاف "هذا واجب ديني وعلينا تطبيقه باي ثمن (..) وكل من لا
يحترم هذا الامر سيعاقب بشدة. ولن نتردد في استخدام القوة
لاجبار الناس على احترام القرار".
وفي جوهر (حوالي 90 كلم شمال مقديشو) بدأت عناصر من
الميليشات الاسلامية دوريات في المدينة بعد اعلان المنع
واجبرت التجار على اغلاق محلاتهم في مواعيد الصلاة التي
تلت صلاة الجمعة اي العصر والمغرب والعشاء، على ما افاد
شهود.
واكد الشيخ محمد محمود نائب مسؤول الامن في جوهر لوكالة
فرانس برس هذه المعلومات.
وقال "على الجميع ترك اعمالهم والذهاب لاداء الصلاة حال
سماعهم الاذان".
واوضح "نشرنا بيانا مكتوبا يأمر الجميع بوقف الانشطة
التجارية في اوقات الصلاة وينص على ان كل من يخالف هذا
الامر سيعاقب بشدة".
وقال مراسل وكالة فرانس برس في مقديشو انه بعد صلاة الجمعة
اوقف العديد من السكان انشطتهم الاقتصادية في مواعيد
الصلاة الثلاث المتبقية من اليوم.
واوضح العديد منهم انهم قاموا بذلك لتفادي عقوبات المحاكم
الاسلامية المهينة في اغلب الاحيان.
وكانت المحاكم الاسلامية امرت مؤخرا بغلق دور السينما
وحذرت من مغبة بث موسيقى غربية وهددت بقتل كل مسلم لا يؤدي
فرائضه وبينها الصلوات الخمس اليومية.
وتسيطر المحاكم الاسلامية على مقديشو والعديد من مناطق
الجنوب وقسما من وسط الصومال قرب الحدود مع اثيوبيا.
ووعدت باعادة سلطة القانون والنظام في الصومال المدمر بفعل
15 عاما من الحرب الاهلية بين امراء الحرب خلفت ما بين 300
و 500 الف قتيل.
|
|
هيلاري
كلنتون تسعى للإمساك بمفتاح البيت الابيض
نيويورك (اف ب)-
قالت السناتور هيلاري كلينتون في حديث تلفزيوني انها تامل
في ان تكون الولايات المتحدة مستعدة لانتخاب امراة للبيت
الابيض مثيرة ضجة كبيرة اذ ان زوجة الرئيس الاميركي السابق
التي يقال انها شديدة الطموح لم تبد حتى الان نيتها في هذا
الصدد.
وفي تصريح لشبكة ايه.بي.سي قالت السيدة الاولى السابقة
انها تامل في ان تكون البلاد على استعداد للقبول برئيسة
واوضحت "هذا يتعلق تماما باللحظة واذا ما حدث، ابقوا
معنا!" وذلك كما جاء في مقتطفات بثت من الحديث الذي سجل
الخميس شمال ولاية نيويورك على ان يذاع في السابع من
ايلول.
واطلقت كلمة "ابقوا معنا" موجة من التكهنات واعتبرتها
النيويورك بوست "اقوى اشارة" من هيلاري كلينتون التي لم
تعلن ابدا عن نواياها لانتخابات 2008.
وتقوم سناتور نيويورك حاليا بحملة في جميع انحاء هذه
الولاية من اجل اعادة انتخابها في انتخابات مجلس الشيوخ
التي ستجرى في تشرين الثاني المقبل والتي تشير استطلاعات
الراي الى انها ستفوز فيها بلا عناء.
ورغم انها كثيرا ما اعتبرت المرشحة الاوفر حظا للفوز
بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2008
فان هيلاري كلينتون رفضت دائما حتى الان التعليق على
طموحاتها الرئاسية.
|
|
واشنطن
تلوح بالعقوبات ضد المسؤولين الإيرانيين
طهران/ وكالات
انتقدت الحكومات
الأوروبية إيران لتصلب موقفها بشأن برنامجها النووي لكنهم
اعربوا عن رغبتهم في التوصل الى حل للخلاف عن طريق
المفاوضات.
وتواجه ايران خطر التعرض لعقوبات من قبل مجلس الامن الدولي
بعد ان قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان طهران رفضت
وقف انشطة برنامجها النووي مع انتهاء المهلة التي منحت لها
الخميس.
والولايات المتحدة هي القوة الدافعة وراء فرض عقوبات
محتملة لكن روسيا اثارت شكوكا بشان ما اذا كان مجلس الامن
يمكن ان يتوصل بسرعة الى موافقة بالاجماع على فرض عقوبات
على ايران.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان الدول الخمس دائمة
العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الصين وبريطانيا وفرنسا
وروسيا والولايات المتحدة بالاضافة الى المانيا ستجتمع في
السابع من سبتمبر ايلول لمناقشة سبل المضي قدما.
ويتهم الغرب ايران بالسعي لصنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه
طهران وتقول ان برنامجها النووي مخصص لانتاج الكهرباء.
وقال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة جون بولتون ان اي
عقوبات يجب ان تستهدف زعماء ايران وسعيها الى امتلاك اسلحة
متطورة.
وقال في حديث لقناة تلفزيون فوكس نيوز ما نتطلع اليه هو
عقوبات تؤثر على برنامج الاسلحة النووية الايراني
وبرنامجها للصواريخ الباليستية وتستهدف القيادة والثروات
التي كدسوها. سنحاول فرض عقوبات لا تؤثر بطريقة مناوئة على
الشعب الايراني.
|
|
المعارضة
تمنع الرئيس المكسيكي من القاء كلمته
مكسيكو سيتي (رويترز) -
اضطر الرئيس المكسيكي فيسنتي فوكس الى التخلي عن آخر خطاب
عن حالة اتحاد حاول ان يلقيه أمام الكونجرس يوم امس السبت
بعد ان سيطر نواب يساريون يزعمون حدوث تلاعب في الانتخابات
على منصة البرلمان ورفضهم السماح له بالقاء كلمة.
وقبل فترة وجيزة من الموعد الذي كان من المقرر يلقي فيه
فوكس خطاب حالة الاتحاد صعد عشرات من النواب الى المنصة
وكان بعضهم يحمل لافتات تصف الرئيس بأنه خائن للديمقراطية.
ولم يحاول فوكس الذي سيترك منصبه في كانون الاول ان يقترب
من المنصة وأصر على إعطاء نسخة من الخطاب الى مسؤولي
الكونجرس.
وهذه أول مرة في تاريخ المكسيك يمنع فيها نواب المعارضة
الخطاب السنوي للرئيس وهو يمثل تصعيدا لأزمة تهز البلاد
منذ انتخابات الرئاسة التي شهدت تنافسا حاميا في الثاني من
تموز.
وقال مساعدون ان الرئيس سيتحدث بدلا من ذلك الى الأمة في
خطاب تلفزيوني فيما بعد.
وفي الشوارع الواقعة خارج مبنى الكونجرس قامت مجموعات
صغيرة من المحتجين اليساريين بالقاء الحجارة والزجاجات على
صفوف شرطة مكافحة الشغب ولكن لم ترد انباء عن وقوع
اشتباكات خطيرة.
ويتهم حزب الثورة الديمقراطية اليساري فوكس بالتواطؤ في
عملية تحايل ضخمة في الانتخابات الرئاسية لمنح الفوز
لفيليب كالديرون مرشح الحزب الحاكم المحافظ.
|
|
شافيز
يسعى للرئاسة مدى الحياة
كراكاس (اف ب)-
اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز عن تنظيم استفتاء دستوري
في 2010 يسمح لرئيس فنزويلي ان يعاد انتخابه بدون حدود وعن
اطلاق خطة لبناء وتثبيت جمهورية اشتراكية في فنزويلا.
وسيتم تنظيم استفتاء بعد ثلاث سنوات من بدء الولاية
الجديدة للرئيس الفنزويلي، اذا نجح في الانتخابات الرئاسية
المقررة بعد ثلاثة اشهر.
واعلن شافيز الذي عاد الى كراكاس بعد جولة خارجية له شملت
انغولا والصين وماليزيا وسوريا، بدأها وانهاها في كوبا "سنة
2010، بعد ثلاثة اعوام على بدء ولايتي المقبلة، سادعو الى
تنظيم استفتاء لطرح هاتين المسألتين على الفنزوليين" منها
مسألة اعادة الانتخاب التي ستتطلب بعد ذلك تعديلا
للاستفتاء الذي اقر في 2000.
واشار شافيز الى ان ولايته المقبلة ستحدد بدء محطة جديدة
في برنامجه الاقتصادي والسياسي بهدف تحويل فنزويلا الى
جمهورية اشتراكية.
وقال "بين عامي 2007 و2021 سيكون امامنا 14 عاما لانشاء
وتعميق وتوسيع نطاق الثورة في كل المجالات بهدف تحويل
فنزويلا الى جمهورية اشتراكية بوليفارية وفي سبيل التوصل
الى مساواة حقيقية، وحرية تامة وديموقراطية حقيقية".
|
|
مقتل 80 متمردا ً سريلانكياً
كولومبو (اف ب)-
اعلنت وزارة الدفاع السريلانكية امس السبت ان سلاح البحرية
تمكن من قتل ثمانين من متمردي جبهة نمور تحرير ايلام تاميل
بعد مواجهات استمرت ست ساعات قبالة السواحل الشمالية
للجزيرة.
وقال المصدر نفسه ان المعارك بدأت عندما حاولت زوارق
للمتمردين مهاجمة مرفأ كانكيسانثوراي في اقصى شمال شبه
جزيرة جفنا.
وعادة ما يضخم كل من الجانبين خسائر الجانب الآخر ولا يمكن
التحقق من مصادر مستقلة من اي ارقام ينشرانها.
|
|
واشنطن ترد على الصواريخ
الكورية
واشنطن (اف ب)-
اجرت الولايات المتحدة تجربة ناجحة على نظامها الدفاعي
المضاد للصواريخ المثير للجدل، فوق الميحط الهادىء، بعد
حوالى شهرين من تجربة قامت بها كوريا الشمالية لصاروخ بعيد
المدى سقط في البحر.
فقد اعلن مدير الوكالة الاميركية للدفاع المضاد للصواريخ
هنري اوبيرينغ في بيان ان صاروخا من قاعدة فاندنبرغ الجوية
في كاليفورنيا اعترض "بنجاح" هدفا اطلق من منطقة كودياك في
الاسكا.
وقال متحدث باسم الوكالة كريس تايلور لوكالة فرانس برس ان
عملية الاعتراض تمت عند
الساعة 17.39 بتوقيت غرينتش، موضحا ان التجربة كانت مقررة
اصلا الخميس لكنها ارجئت بسبب سوء الاحوال الجوية في
كودياك.
وللحد من سقف التطلعات، حذر الجيش الاميركي مسبقا من ان
هذه التجربة تهدف اولا الى التحقق من قدرة الصاروخ
الاعتراضي على رصد هدفه وتدمير هذا الهدف ليس اولوية.
وهو اول اختبار للدرع المضاد للصواريخ الاميركي منذ ان
قامت كوريا الشمالية في بداية تموز بتجربة اطلاق ستة
صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وسابع طويل المدى سقطت جميعها
في البحر.
وتؤكد الحكومة الاميركية ان بيونغ يانغ قد تكون قادرة على
بلوغ هاواي والاسكا وحتى كاليفورنيا وان كانت تعترف بان
معلومات اجهزة الاستخبارات محدودة جدا في هذا المجال.
ويتألف النظام الاميركي من شبكة للاقمار الاصطناعية
للانذار ورادارت مخصصة لرصد ومتابعة صاروخ معاد محتمل،
ومركز قيادة في كولورادو (غرب) وصواريخ اعتراضية في الاسكا
وقاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا.
ويجري تطوير هذا الدرع. وحتى الاختبار الذي جرى الجمعة، لم
تنجح سوى خمس من عشر تجارب اجريت لهذا النظام. |
|
|
