رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في المؤتمر الاول للصحفيين الرياضيين ..  وزير الشباب والرياضة: دور الاعلام الرياضي كبير في نبذ الطائفية وتبني مشروع المصالحة

  • هادي عبد الله: مستقبلنا ورديّ والصحفيون سباقون لتطبيق المشروع
  • منعم جابر: الرياضة العراقية ليست ملكاً لأحد والمصالحة فكرة نبيلة!
     

بغداد/ المدى الرياضي
 

تحت شعار القلم كالآلة يساهم في بناء العراق وبرعاية المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة أقامت وزارة الشباب المؤتمر الأول للصحفيين الرياضيين في العراق الذي جرت وقائعه في القاعة المركزية لجامعة بغداد امس.
وحضر المؤتمر د. باسل عبد المهدي وعصام الديوان مستشارا وزير الشباب والرياضة وهادي جواد مستشار الوزير السابق وهادي عبد الله رئيس الاتحاد العراقي للصحافة والرياضة والزملاء العاملون في الصحافة والرياضة.
الاختلاف حالة صحيحة
والقى السيد الوزير كلمة في بداية المؤتمر اشار فيها إلى دور الاعلام الرياضي الكبير في نبذ الطائفية والابتعاد عن اثارة نعراتها والعمل على تبني مشروع المصالحة الوطنية والمساهمة الجادة فيه من أجل بناء عراق خال من الاحتقان الطائفي والاقتتال.
واكد على ان الاختلاف شيء صحيح يساهم في تصحيح المسار ويدفع بالرياضة إلى الامام ودعا الوزير إلى لعب دور تاريخي ووطني من قبل جميع العاملين في الوسط الاعلامي الرياضي.
الامل قائم
ثم تحدث شهاب التميمي نقيب الصحافيين العراقيين وقال علينا جميعاً تبني مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه السيد نوري المالكي رئيس الوزراء والابتعاد عن الطائفية وان نعمل بروحية واحدة لخدمة العراق بعيداً عن الانتماءات القومية والمذهبية.
وقال هادي عبد الله رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية في كلمة موجزة:
ان الصحافة الرياضية ترى في هذا المؤتمر نافذة أمل وإطلالة على المستقبل الذي نراه وردياً بالرغم من كل الغيوم لأن الأمل قائم دائماً وأن العراق سيقف على قدميه ويتجاوز المحن بوجود مثل هذه النخبة الطيبة الموجودة في القاعة او الذين في خارجها.. واضاف: ان الصحفيين الرياضيين سباقون في تطبيق مشروع المصالحة الوطنية والعراق سيبقى مرفوع الهامة والنصر حليف الشعب.. مؤكداً بان احمد الحجية ووفد التايكواندو وغانم خضير في محنة شديدة وان الله سيرعاهم ويصبّر ذويهم.
المصالحة مسؤولية الجميع
وتحدث الرائد الاعلامي د. ضياء المنشئ قائلاً: نحن معشر الصحفيين نجيد الكلام الصامت ولا أعدكم بكلام منمق.. فمشروع المصالحة الوطنية مسؤولية القيت على جميع ابناء البلد. وقطاع الرياضة الواسع والعاملون فيه ملزمون اكثر من أي جهة اخرى بدعم وتعزيز المشروع الوطني لأن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في تخفيف حدة التوترات مثلما حدث في البطولات الدولية الكبرى ولذلك فان الرياضة بامكانها ان تخلق الاجواء السلمية وارضية خصبة لمشروعنا الوطني.
الرياضة قادرة على احتواء المشكلات
والقى منعم جابر كلمة اللاعبين الدوليين القدامى واشار فيها إلى ان مشروع المصالحة الوطنية فكرة نبيلة أطلقها رئيس الوزراء ويجب ان يجسدها الرياضيون لأن الرياضة قادرة على استيعاب وأحتواء الجميع بعيداً عن الانتماءات الأخرى. وليس عيباً ان نختلف فالاختلاف لا يفسد في الوّد قضية.
والرياضة العراقية ليست ملكاً لأحد وندعو إلى التعاون والمحبة ونبذ الاختلاف وان لا نتقاتل لأننا أخوة.
مهرجان خطابة!
وبعد الانتهاء من مفردات المؤتمر أجاب وزير الشباب على أسئلة الصحافيين وشاركه بالإجابة د. باسل عبد المهدي.
والغريب أن أغلب الأسئلة ابتعدت كثيراً عن مضمون المؤتمر حيث كان بعضها شخصياً يناقش قضايا رياضية تحتاج إلى عقد مؤتمر خاص بها..!
كما كانت بعض بعض الاسئلة طويلة وكأننا في مهرجان للخطابة!!.
بينما كانت الطروحات مفيدة وتساير المشروع الوطني الذي من أجله عقد هذا المؤتمر.
تشكيل هيئة عليا للرياضة
ومن الأمور المهمة التي طرحت في المؤتمر تشكيل هيئة عليا للرياضة تضم ممثلين من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ووزارتي التربية والتعليم العالي وعدد من الوزارات المختصة، تأخذ على عاتقها وضع الخطط والمشاريع الرياضية التي تطور رياضتنا وتدفع عجلتها إلى الأمام وتساهم في حل المشكلات والخلافات الدائرة في المؤسسات الرياضية.
قانون الانتخاب لم يكتمل بعد
وعن الانتخابات الخاصة بالاندية المزمع إقامتها نهاية العام الجاري اوضح الدكتور باسل عبد المهدي بان قانون الانتخابات لم يكتمل بعد وهناك ضوابط جديدة ستعلن في وقتها لتحديد آلية الانتخابات وستكون بعيدة عن الممارسات السابقة التي ما زالت رياضتنا تدفع ثمنها حتى الآن.
القاء التوصيات بعجالة!
من الجدير بالذكر ان التوصيات التي خرج بها المؤتمر الاول للصحفيين الرياضيين الذي اقيم باشراف وزارة الشباب والرياضة أذيعت بعجالة ولم يستطع أغلب الزملاء تدوينها في مفكراتهم وفات على قسم منهم درج ابرز فقرات التوصيات!!
وكان على اللجنة المشرفة على المؤتمر ان تبادر بطبع التوصيات المعدة منذ فترة وتوزعها على الزملاء الحاضرين من اجل نشرها في صحفهم بأسلوب حضاري ومتطور بدلاً من الطريقة التي أكل عليها الدهر وشرب!!


الدكتاتورية تعبث بأنديتنا!
 

يوسف فعل

أخيراً وبعد طول انتظار تم تحديد موعد اجراء انتخابات الاندية وأصبحت القضية تشغل الوسط الرياضي وتؤرقه كثيراً بسبب ضبابية الرؤية وعدم وجود آلية منظمة متطورة للإنتخابات.
فالمرة السابقة جرت بأفكار النظام المباد التي اثبت رؤساء الأندية الذين لم يقدموا شيئاً للرياضة واستفادوا من التطبيق الحرفي لقانون الطغاة الذي اضر بالرياضة العراقية وأخر تطورها وساهم في زيادة أوجاعها وأمراضها.
والمستفيدون من الانتخابات السابقة والجالسون على كراسي إدارات الاندية يحاولون بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة التمسك بالقانون القديم ويرفضون تغييره او اضافة فقرات جديدة معتقدين بأن ذلك يزيحهم ويبعدهم عن الكراسي ويطيح بهم خارجاً.
وبحكم علاقاتهم الرياضية أخذوا يتحركون على اصحاب القرار الرياضي لأجل إجراء الانتخابات وفق سياق الأولمبية قبل سقوط النظام لأنهم جعلوا من الهيئات العامة لأنديتهم تجمعات لعشائرهم وأقارهم وأخوتهم يمنحونهم الهويات التي تسمح لهم بدخول قاعة الانتخابات بينما لم يمنحوا الأبطال تلك الهويات التي تسمح لهم بدخول قاعة الانتخابات في مسعى لتجميع اكبر عدد ممكن من الأصوات لقطع الطريق امام كل من يريد مزاحمة رئيس النادي للترشيح فاذا كانت سياسة الحزب الواحد والرئيس الأوحد والحصول على نسبة 100% من الاصوات قد غابت عن الوسط السياسي فانها ما زالت تمارس في انديتنا الرياضية فالدكتاتورية الرياضية لا تريد مغادرة هذه الاندية والمتتبع للاحداث يرى بوضوح كيف تحولت الاندية إلى منتجعات لرؤسائها وابنائهم يتصرفون بها كيفما شاءوا دون رقيب.
وطالما بقي القانون نفسه فلا نتوقع أن يحدث تغيير في الوجوه أو الافكار والطروحات التي تتحكم بأنديتنا ووسط هذه المعطيات علينا نسف كل ما يمت بصله إلى الافكار البالية القديمة التي تدير الرياضة منذ سنوات طويلة والتي لم نحصد منها سوى التراجع.
وعلى القائمين على ادارة دفة الرياضة أن يجدوا ويفكروا بنقاط جديدة تعطي الفرصة للرياضيين الابطال وأصحاب الأوسمة العربية والقارية للدخول في الهيئة العامة وأن يفسحوا المجال للخبراء والباذلين بالعطاء لخدمة رياضتنا ولا بد من مواكبه التطور الهائل في العالم حتى نستطيع البدء بخطوات حثيثة للحاق بالركب العالمي بدلاً من الوقوف والتفرج والانهبار بما لديهم، فنحن نمتلك الطاقات الهائلة. والإمكانات الضخمة والعقول الجبارة لكننا لا نستطيع التجديد ونكثر من الكلام والوعود ونفتقر للعمل الجاد والمخلص فالانتخابات قضية مهمة يجب الاهتمام بها مع تشكيل لجان لوضع آليتها بموضوعية ومصداقية بعيداً عن المجاملات ومن الأفضل عقد اجتماع للجان لطرح توصياتهم ثم اقرارها لتصبح قانوناً يحترمه الجميع دون استثناء فالتغيير أمر مطلوب وحيوي لرياضتنا.


الظروف الامنية ترغم الاولمبي على ايقاف تدريباته ونقلها إلى دهوك
 

بغداد / خليل جليل
أرغمت الاوضاع الامنية والحياتية السائدة الآن لاعبي المنتخب الاولمبي وجهازه الفني إلى نقل تدريباته الاستعدادية لاستحقاقاته المبقلة إلى خارج العاصمة من أجل تأمين أجواء اعدادية اكثر استقراراً بعد ان تعذر على اللاعبين تأدية تدريبات روتينية منتظمة. واكد مدرب المنتخب الاولمبي وأحد اعضاء جهازه الفني المدرب سعدي توما ان الظروف الحالية لا يمكن ان تتيح الفرصة الملائمة والمناسبة لاجراء تدريبات يفترض أن تكون منتظمة ومستقرة وفي جميع الاجواء وخاصة المسائية.
واضاف ان مصلحة اللاعبين الذين يواجهون ظروفاً قاسية وصعبة يجب ان تكون فوق كل اعتبار وأمر سلامتهم وحمايتهم غاية في الأهمية لذلك أدت تلك الظروف إلى توقف التدريبات التي كان يفترض أن تنطلق الأحد الماضي مشيراً إلى ان المنتخب سيبدأ معسكراً تدريبياً في مدينة دهوك ويستمر (20) يوماً. واوضح توما ان المعسكر المحلي في دهوك سيكون محطة هامة على طريق اعداد المنتخب وتأهيله لمشاركة فعالة في دورة الالعاب الآسيوية التي ستبدأ في العاصمة القطرية الدوحة.
واكد توما ان المعسكر المقبل في دهوك سنركز فيه على رفع الاداء البدني للاعبين وتحسين المستوى المهاري الفردي وتقوية الاسلوب الجماعي لدى اللاعبين.
واشار إلى ان مسألة تجانس اللاعبين والانسجام الفني بين الخطوط يعد من أولويات برنامجنا التدريبي الذي نأمل ان يتخلله معسكر تدريبي خارجي. يشار إلى ان المنتخب الاولمبي سيكون أحد المنتجبات المستفيدة من برنامج الاعداد والمعسكرات التدريبية التي امنتها اللجنة الاولمبية الدولية للمنتخبات العراقية المشاركة في آسيا والدوحة.
على صعيد متصل تجري اليوم الخميس في قطر قرعة مسابقة كرة القدم ضمن فعاليات دورة الالعاب الآسيوية.
ويسعى المنتخب الاولمبي العراقي إلى اظهار مستوى مميزاً في هذه الدورة قبل أن يدخل الادوار الاولى للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات أولمبياد بكين 2008.
وسيتوجه وفد المنتخب الاولمبي إلى مدينة دهوك غداً الجمعة وينضم (30) لاعباً هم: محمد كاصد ومحمود نور الدين وديواء حامد وحسين عبد الواحد وحيدر عبودي وسعد عطيه وعلي عبد الجبار ومحمد علي كريم وفريد محمد ونبيل عباس وحيدر رحيم ووسام كاظم وآوس ابراهيم وسلام شاكر وعلي خضير وعلي عباس وأحمد عبد علي ونسان فوزي وياسر يحيى وحيدر جاح ومسلم مبارك وسامر سعيد وعلاء عبد الغني ومؤيد خالد وعلي منصور.


بعد ان بدا طموحهم خجولاً .. ناشئونا يواجهون ايران اليوم للخروج من عنق الزجاجة
 

سنغافورة/ محمد خلف
موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية

تشابكت الحسابات وتعقدت الطموحات ووضع لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين انفسهم في عنق زجاجة خانق لا نعرف ان كان سينكسر ليتنفسوا في مواجهة هذا اليوم امام ايران ام سيتشظى وتقتل معهم الطموحات العراقية التي كانت متأججة قبل بدء البطولة ولا نعرف ما الذي اصابها لتظهر بهذا الشكل الخجول حسابات المجموعة تعقدت لثلاثة فرق لاتعرف حظوظها الا بانتهاء مباراتي هذا اليوم والتي ستجري بوقت واحد عند الرابعة عصرا بتوقيت بغداد حينما يتواجه العراق وايران في ملعب جيلان ذي الارضية التارتانية فيما يلتقي الفريق الطاجيكي الذي ضمن التاهل وبشكل كبير بعد فوزين متتاليين على العراق وايران مع اليمن والذي يمتلك نفس حظوظ الفريق العراقي في ملعب بيشان مباراة العراق واليمن ومعطياتها اثبتت للكثيرين عن حجم التهويل الذي رافق الفريق العراقي والذي جاء نتيجة المعسكرات التدريبية والنتائج الودية التي خرج بها والتصريحات التي كانت تصدر عن المدرب كاظم خلف عن استعدادات متكاملة لفريقه وامكانياتهم العالية وخصوصا بعد دورة ايران الودية وتغلب الفريق العراقي فيها على فرق الصين واليابان وارمينيا واحرازه المركز الثاني بعد ايران وكذلك تغلبه الساحق على سوريا وديا بخمسة اهداف والندية بل والتفوق الميداني الذي ظهر عليه
بمواجهة منتخب مصر احد الفرق الافريقية البارزة كل هذه المؤشرات اوحت انه فريق جيد وقادر على التاهل بسهولة الى الدور التالي برفقة الفريق الايراني في الوقت الذي لم يعط الفريق الطاجيكي اية نسبة من الترجيح ولكن المعطيات الواقعية التي تعرف بها كرة القدم اعطت النسبة الكبيرة من ضمان التأهل للفريق الطاجيكي بعد فوزه الاول وغير المتوقع على العراق مما منحه ثقة كبيرة بالنفس مكنته من التغلب على الفريق الايراني القوي واحرازه درجات التفوق الكاملة في مباراتين فرصة الفريق العراقي كانت تلوح وبقوة بمواجهته الفريق اليماني وضرورة التغلب عليه لابقاء الامال العراقية حية ولاحت الفرصة الاولى المؤكدة للتسجيل في الدقيقة الاولى ولكنها ضاعت ليأتي الهدف العراقي بمثابة شحنة نفسية مضافة كان من المفترض استغلالها بمثالية من قبل الكادر التدريبي بالطلب من اللاعبين تنويع اللعب والتحكم في ايقاع اللعب وعدم التسرع واستهلاك الطاقة البدنية التي برزت كحالة سلبية واضحة بثقل اللاعبين وكانهم يحملون اثقالا في اقدامهم والاحتفاظ السلبي بالكرة وفي اماكن ضيقة دون نقل الكرة بسرعة الى المساحات الخالية من الملعب واستغلال انفتاح الفريق اليماني الذي سعى للتعادل الامر الاخر الذي يؤشر على الفريق العراقي افتقاده للبدائل الجيدة والتي
تحتم في مثل هكذا بطولات تجري مبارياتها بين يوم واخر على ضرورة منح الراحة للاعبين والتلاعب بهذه الاوراق بشكل ذكي لا يؤشر حالة من النقص الواضح على الفريق بل وحتى التشكيلة الاساسية فيها من النقص الكبير بالمراكز اوالتي جعلها تبدو عرجاء
اذا ماغاب عنها عنصر او عنصران الامر الذي دفع المدرب كاظم خلف لزج اللاعب سيف علي رغم ابتعاده عن التدريب لاكثر من اسبوع بسبب تعرضه لفيروس واضطراره لتبديله بعد ربع ساعة من بدء المباراة مما افقده ورقة تبديلية كل هذه الامور قد تبدو اضحة للفريق العراقي الذي اجمع الكل على انه لم يظهر بمستواه الحقيقي خلال مباراتين وبقيت له مباراة واحدة مهمة وحاسمة مع الفريق الايراني الذي تعرض هو الاخر الى خسارة غير متوقعة للجميع مما ابقى حظوظ الفرق الثلاثة العراق واليمن وايران بمستويات متباينة من الدرجات اذ يتحتم على العراق واليمن الفوز ولاشيء غيره فيما سيكون الفوز والتعادل خياران متاحان لايران ولا نعرف ماذا تخبئ الكرة في مواجهتي هذا اليوم عند الساعة الرابعة عصرا فهل يفعلها الفريق العراقي وينفض عنه غبار التكاسل ليمحو بنتيجته الايجابية كل اخطاء الامس؟ ام سيستمر بايقاعه البطيء ويخرج بخفي حنين من سنغافورة.
من جهة أخرى منح الحكم الدولي لؤي صبحي فرصة التحكيم في مباراتين متتاليتين الصين مع سوريا وسنغافورة مع اليابان بعد ان احرز المركز الاول في اختبارات حكام البطولة واعطيت له درجة 9 من 10 خلال المباراتين.


العراق في بطولة الغوص والانقاذ في طهران
 

بغداد/ المدى الرياضي
يشارك الاتحاد العراقي للسباحة في بطولة الانقاذ التي ينظمها الاتحاد الدولي للغوص في ايران للمدة من الرابع عشر ولغاية الحادي والعشرين من الشهر الجاري - وسيشارك الاتحاد العراقي بوفد يضم ثلاثة من اعضائه للاطلاع على مسابقات هذا النوع من المنافسات التي وجهت فيه الدعوة إلى العراق للمشاركة لاول مرة.
وذكر الدكتور حمودي اسماعيل عضو مجلس ادارة الاتحاد لـ (المدى) ان حضور الوفد إلى هذه المسابقة يهدف إلى الاطلاع على طبيعتها ومن ثم تهيئة اعداد رياضيينا للمشاركة فيها مستقبلاً. واضاف اسماعيل ان الوفد العراقي يضم ايضاً عضوي الاتحاد سعد فاضل وشيردل تحسين محمد. يشار إلى ان الاتحاد الايراني للغوص والانقاذ يعد من اقدم الاتحادات وتأسس عام 1935 واضيّف عدة بطولات سابقة.
وتتضمن فعاليات البطولة سباقات الركض، وحمل أجهزة الانقاذ والسباحة والغوص لانقاذ الغرقى والإسراع في معالجتهم.


الاولمبية القطرية تتكفل بنفقات عملية قصي منير
 

بغداد / حيدر مدلول
علمت (المدى) الرياضي من مصادر وثيقة الصلة بصانع العاب المنتخب الوطني لكرة القدم قصي منير الذي فسخ عقده مع نادي ام صلال الذي يلعب في دوري النجوم القطري بعد تعرضه إلى اصابة في الرباط الصليبي في المباراة الودية التي جرت بين المنتخب الوطني ونظيره السوري نهاية شهر تموز الماضي وحالت هذه الاصابة دون قدرته على تنفيذ وعده مع ناديه القطري حيث أجبرته على الابتعاد عن الملاعب حتى نهاية شهر كانون الثاني المقبل ان اللجنة الاولمبية القطرية تكفلت بالعملية الجراحية والعلاج بالمركز الطبي اللذين سيخضع لهما في الدوحة خلال الايام المقبلة تقديراً له ولمثاليته في فسخ عقده ودياً مع ناديه وأرجاع مقدم العقد الذي تسلمه من ادارة النادي.
واضافت تلك المصادر ان الجراح البلجيكي مارتينيز سيصل بداية الاسبوع المقبل إلى الدوحة الذي سيقوم باجراء العملية الجراحية لقصي في احد المستشفيات ولاسيما بعد ان رفض الاخير اجراءها في العاصمة الاردنية عمان نظراً لتخوفه من فشل تلك العملية التي باتت تهدد مستقبله الكروي. يذكر ان العملية الجراحية ستكلف 8000 دولار فقط!!

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة