الحدث الاقتصادي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في مقابلة مع مدير عام دائرة الدين العام بوزارة المالية  .. ديون العراق.. وبرامج تسويتها

  • ارسال وفد عراقي الى السعودية لتدارس مديونية العراق
  • نتمنى ان تخطو الكويت خطوة شجاعة لالغاء الديون
  • انهاء ملف مديونية العراق سيكون خلال عام 2007 م
     

بغداد-سها الشيخلي

خرج العراق بعد الاحداث الاخيرة.. وهو مكبل بديون لا قبل له على ايقافها نتيجة سياسة النظام السابق البعيدة كل البعد عن الدراسة والتخطيط والمنطق الاقتصادي حيث استنزف ثروات الوطن في حروب داخلية وخارجية اضافة الى الخسائر البشرية الفادحة.. وبغض النظر عن نتائج تلك الحروب واسبابها فقد وجد العراق نفسه مديناً لاغلب دول العالم ومنها الدول الخليجية ونادي باريس.
فما هو الحل...!؟ وماذا اعدت الجهات ذات العلاقة المباشرة لذلك التحدي السافر .. وما هو موقف الاطراف ذات العلاقة بعد خطوة نادي باريس بشطب 80 بالمئة من ديونه، وما سر تمنع بعض الاشقاء عن اتخاذ خطوة مماثلة لدول نادي باريس في الاقل..
في وزارة المالية التقت (المدى) السيد عدنان الكناني مدير عام دائرة الدين العام.. وتوجهت اليه بالسؤال التالي:
* ما هي الاتصالات الاخيرة بشأن شطب ديون العراق؟
- الديون مقسمة الى أربع مجاميع وهي كالآتي المجموعة الاولى:
تضم ديون نادي باريس المؤلف من (18) دولة ومبلغ الدين بذمة العراق لهذه المجموعة يشكل (41) مليار دولار وتم التوقيع على اتفاق لتخفيض المديونية بنسبة 80% من مبلغ الـ (41) مليار دولار.
على ان تكون هذه الـ80% مقسمة الى ثلاث مراحل تشمل 30% المرحلة الاولى والمرحلة الثانية 30% وما تبقى 20% وهو المرحلة الثالثة والاخيرة.
ولنا ديون أخرى مع روسيا التي ستوقع قريباً على خفض ميدونيتها. وبمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس نادي باريس زار السيد باقر جبر الزبيدي وزير المالية باريس والتقى وزير المالية الروسي هناك وتم التباحث على تسوية الدين وتحديد موعد لتوقيع الاتفاقية الثنائية بين البلدين..
المجموعة الثانية: تشمل مجموعة خارج نادي باريس وتضم الدول التالية (روماينا) بلغاريا، هنغاريا، الجيك، سلوفاكيا، مالطا) ومقدار الدين الذي بذمة العراق لهذه الدول هو (42) مليار دولار، وهناك اتفاقيات ثنائية لتسوية الديون مع هذه الدول على غرار اتفاقية نادي باريس وقد شملت الديون الحكومية.. ونحن الآن سائرون بخطى سريعة لتسوية الديون عبر توقيع اتفاقيات ثنائية مع الدول السبع العربية ومنها (مصر، الاردن، السودان).
المجموعة الثالثة: وتشمل الدائنين التجاريين وهي الشركات والمصارف التابعة للقطاع الخاص ومبلغ الدين يتراوح بين 20- 25 مليار دولار تمت تسويتها بحيث تضمنت تقديم (4) عروض تجارية لهؤلاء الدائنين بغية تسوية ديونهم كما يلي:
1- مبالغ اقيامها اقل من (35) مليار دولار العرض النقدي هو 10.25% من مجموع الدين والفوائد (أكثر من 80%) .
2- أكثر من 35 مليار دولار (دين مقابل دين) قدمنا لهم سندات خزينة بالدفع الآجل بسعر فائدة 5.8% وكانت قيمة السند بنسبة 20%.
المجموعة الرابعة: ديون مجلس التعاون الخليجي ومبلغ الدين يتراوح بين
60-40 مليار دولار وهذه الدول تشمل (السعودية، الكويت، قطر، الامارات، البحرين) هناك محاولات جادة من قبل السيد الوزير باقر جبر الزبيدي وخلال زيارته الاخيرة الى جدة وحضوره اجتماعات صندوق اوبك للتنمية التقى وزير المالية السعودي وتم الاتفاق على اعادة النظر بموضوع مديونية السعودية تجاه العراق وطلب الوزير السعودي ارسال وفد عراقي مؤلف من خبراء وزارة المالية لدراسة وتدقيق ارقام هذه المديونية، والوفد بانتظار استحصال الموافقات الاصولية لهذه الزيارة.. الكويت قالت ان مجلس النواب هو الذي يقرر الالغاء.. نتمنى ان تخطو الكويت خطوة شجاعة لالغاء الديون بنسبة 100% ويبدو ان الحل سياسي أكثر مما هو مالي ومازال العراق يدفع نسبته 5 بالمئة من عائداته النفطية للكويت وذلك حسب قرار مجلس الأمن الخاص بالتعويضات اما بالنسبة لقطر والبحرين فمبالغ الديون التي بذمة العراق قليلة جداً، علماً بان الأرقام المديونية لدول الخليج غير مدونة أو موثقة ومراجعة لهذه الأرقام والوثائق المتواجدة بين الطرفين والاتفاقيات حولها ستحدد الأرقام الصحيحة والفوائد ونسبتها.
* ما هو دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في محاولات شطب الديون المترتبة على العراق؟
- موقف صندوق النقد والبنك الدوليين موقف ايجابي حين تمت تهيئة صفقة مع نادي باريس بتاريخ 21/11/ 2004 بتخفيض مديونية العراق بنسبة 30% وقد تم تسديد 60% ولم يبق سوى 20% من تلك الديون..
* ما هو السقف الزمني لانهاء مديونية العراق؟
- توجهات السيد الوزير باقر جبر الزبيدي المستمرة لهذه الدائرة بالعمل بكل دأب وإخلاص لإنهاء ملف مديونية العراق والسقف الزمني هو عام 2007م.
* كدائرة معنية بالدين.. ما هي ملاحظاتكم؟
- أود ان أشير هنا الى انه لم يسبق لنادي باريس ان تعامل عبر تاريخه باجراء هذا التخفيض سوى مع العراق ذلك لثقته بثروة العراق البشرية والمادية.. وهذا الموقف من النادي سيحقق للعراق طفرات كبيرة في مجال الاقتصاد والاعمار والتنمية.. كذلك موقف الدول الصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية.. كما نطالب الدول التي لم توقع تسوية الدين بالإسراع بآليات التسوية.
* وماذا بشأن مقررات مؤتمر مدريد؟
- كان التخفيض وفق مقررات ذلك المؤتمر هو (33) مليار دولار للدول المانحة التي تشمل (الدول الثماني الكبار وبقية الدول الأوروبية).
الوزارة خصصت مبالغ من اجل التنمية والاعمار وكان آخرها المؤتمر الذي عقد بتاريخ 10/ 8/ 2006 والذي ناقش تخصيصات المحافظات من مبالغ الاعمار والتنمية إلا ان الإرهاب يقف حائلاً امام تحقيق ذلك..


الحالة التضخمية في طاولة المدى المستديرة

حسام الساموك

بعد توقف استمر ثلاثة أشهر، تستعيد طاولة المدى المستديرة استئناف فعالياتها الشهرية كتقليد تم اعتماده لمتابعة التوجهات الاقتصادية المختلفة ومناقشة اداء الاجهزة المعنية بها بما يرصن اداءها وينهض بمتلطبات تفعليها، فيما يتيح للمعنيين بالشأن الاقتصادي من متخصصين أكاديميين ومتعاطين في السوق التجارية وانشطة التبادلات المختلفة ان يؤكدوا حضورهم، ويسجلوا مواقفهم تجاه شتى الظواهر والمستجدات في الساحة الاقتصادية.
وكما انجزنا ثماني حلقات من عمر طاولتنا، ها نحن نقبل على الطاولة التاسعة، التي تقف عند موضوعة التضخم النقدي وما تركته من بصمات مؤثرة على واقعنا المعيشي، حين حرصنا ان يشارك فيها الطرف الفاعل في متابعة اشكالية التضخم، إذ تم الاتفاق على ان يتبنى الدكتور مظهر محمد صالح، الخبير الاقتصادي المعروف والمدير العام لدائرة البحوث والاحصاء في البنك المركزي العراقي مهمة تقديم ورقة العمل الاولى، لما لعبه البنك المركزي من دور في مجابهة الحالة التضخمية، فيما يعقبه الدكتور ابراهيم الورد التدريسي في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد، ليتناول الموضوع من الجانب الاكاديمي فيما يشارك جمع الحاضرين في مناقشة الباحثين بما اوردوه في طروحاتهم لتحديد ملامح النهج الاكثر ملاءمة في التعاطي مع المشكلة التضخمية بعدما خرقت المساحة المسموح بها لتصل مؤشراتها الى 70% حسب اقرار الاجهزة المعنية.
ان الطاولة المستديرة التي تبدأ موسمها الجديد بتلك الإشكالية المهمة، حيث تنعقد يوم الاربعاء 13/ 9/ 2006، تتهيأ لبرنامج تتطلع ان يتصدى بجدارة للمؤشرات الفاعلة في تواصل الأزمة الاقتصادية الخانقة، وصولاً الى ايجاد مسارات منهجية وموضوعية لتجاوز تلك المشكلات المعرقلة لانسيابية حركة السوق وتداولاتها اليومية، وبما يعافى اقتصادنا الوطني ومجمل مفردات بناء بلدنا واعادة اعماره واستئناف مسيرته التنموية بكل قنواتها.
واذ دعونا وندعو حشد المعنيين بالشأن الاقتصادي وفريق الباحثين الاكاديميين ضمن تلك التوجيهات فاننا على ثقة بان دورهم لابد ان يتعزز ليؤكد حضورهم الفاعل والمؤثر والحاسم في شتى برامج استقدام المستقبل الذي نطمح اليه، إذ يتوفر المعنيون على اهتماماتهم ويكون لاجتهادهم ومنجزاتهم موقعها الذي ينبغي ان تحتله، ويغدو للاقتصاديين بشتى تخصصاتهم الرأي الاخير في اعتماد الخطط والبرامج والسياسات المجسدة لتوجهاتهم.


ما بين التسويق والتسوق.. ارتفاع مستمر في أسعار المنتجات الزراعية
 

محمد شريف ابو ميسم

ظاهرة الارتفاع المستمر في أسعار المنتجات الزراعية المنتجة محلياً، أو المستوردة باتت مرتبطة بالصعوبات أو العقبات التي تواجه المنتجين أو المستوردين أثناء عمليات التسويق، فأزمة المحروقات المتوالدة، تعني دوماً ارتفاعاً مستمراً في اجور النقل، وتردي الوضع الامني يسبب ايضاً عزوفاً من قبل الكثير من سائقي الشاحنات من الوصول الى مناطق الانتاج أو الى مناطق التسويق، وهذه المسببات تدفع وبالضرورة الى قلة المعروض من بعض تلك المنتجات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تشهد تصاعداً مستمراً في عمليات العنف وتعاقباً في أزمات المحروقات.. فأسواق بغداد العاصمة ما عادت كسابق عهدها، يتنافس فيها المعروض من الفاكهة والخضر المنتجة في مناطق مختلفة من البلاد، فحتى المنتوج المسوق من اطراف مدينة بغداد قد لا يصل الى بعض اسواق العاصمة، فمنتجات الراشدية وبعقوبة لا تسوق الى علاوي جميلة، ومنتجات اليوسفية والمحمودية لا تصل الى (علوة) الشعلة وان تواجدت هذه المنتجات من مختلف المناطق فانها تدفع باتجاه ارتفاع الأسعار لانها ستكون محدودة الكمية ومرتفعة في تكاليف التسويق، مما يشجع المسوقين الآخرين على رفع أسعار منتجاتهم، وهذا الامر ينسحب على المنتجات الحيوانية مثل منتجات الدواجن والاسماك واللحوم الحمر، فما عادت مشكلة ارتفاع أسعار الاعلاف هي السبب الوحيد في ارتفاع أسعار هذه المنتجات، إذ يشارك الوضع الامني المضطرب في رفع أسعار بعض تلك المنتجات، ففي الوقت الذي ساءت فيه الأوضاع الأمنية على الطريق الواصل الى الطارمية الغنية بحقول الدواجن، رفع مسوقو هذه المنتجات من المناطق الاخرى مثل المدائن والنهروان وغيرها، أسعار منتجاتهم أملاً بتعويض مافاتهم ابان شيوع مرض انفلونزا الطيور.. فلجأ البعض من المنتجين في منطقة الطارمية الى تسويق منتجاتهم وتحمل مخاطر الطريق، فادى ذلك الى ارتفاع اجور النقل من والى هذه المنطقة، وانصب الامر في النهاية على استمرار ارتفاع أسعار الدواجن ومنتجاتها.. وكان لأزمات الوقود المتكررة دور في عدم وصول الاسماك من مناطق الاهوار الى بغداد، الاهوار التي عادت اليها المياه نسبياً حيث تباع الاسماك في المدن والاقضية القريبة منها بنصف قيمتها في بغداد، والامر ينسحب على مسوقي الاسماك في المناطق الغربية من البلاد، الذين يواجهون صعوبات كبيرة في ايصال بضاعتهم الى اسواق بغداد بسبب سوء الأوضاع الأمنية، الامر الذي دفع بالعاملين في هذا المجال داخل مدينة بغداد الى رفع الأسعار والتحكم بكمية المعروض.. وما بين هذه وتلك وتصاعد الأسعار في السلع والخدمات الاخرى، عاد المستهلك البغدادي الى أيام القحط، فلم يعد شكل المائدة كما كان قبل عام أو أكثر، فالموظف الذي عاش بما يشبه البحبوحة في السنتين الماضيتين، عاد ليجد ما ئدته خالية من مصادر البروتين ومن حضور الفاكهة الطازجة... وحتى الخضر التي كثيراً ما اعلن عن صداقته الابدية لها مثل الطماطة الباذنجان الذي يسميه البعض (صديق العائلة).. اضحت هذه الخضر في هذه الأيام كمن يمارس سلطة مؤقتة على الموظفين والبعض منها كالبامية عاد ليسبح في حساء دون عظمة أو قطعة لحم، بينما بقيت البطاطة (والحق يقال) على اصالتها فلم تفارق اكياس التسوق، إذ يجزم الجميع على انها اللاعب الأساسي في عشاء كل يوم


أوبك قد تبقي على سقف إنتاجها في اجتماعها المقبل
 

رجّح أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إبقاء المنظمة على سقف إنتاجها الحالي دون تغيير خلال اجتماعها الوزاري الذي سيعقد اليوم في فيينا.
واستبعد مندوب في أوبك حضر اجتماع اللجنة الاقتصادية للمنظمة الأسبوع الماضي تغيير مستويات إنتاج المنظمة خفضا أو زيادة في هذا الاجتماع.
وأشار المندوب إلى توقع أوبك زيادة الطلب العالمي على النفط العام الحالي بنحو 1.2 مليون برميل يوميا وارتفاعه بمعدل مماثل يتراوح بين 1.2 مليون و1.3 مليون برميل يوميا عام 2007.
وقال إن إنتاج أعضاء المنظمة الـ11 يقدر بنحو 29.5 مليون برميل يوميا منها نحو مليوني برميل يضخها العراق غير المشمول بنظام الحصص الإنتاجية، مضيفا أن أعضاء المنظمة المشمولين بنظام الحصص ينتجون 28 مليون برميل يوميا وهو ما يقل عن السقف الرسمي لأوبك.
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن أوبك بشكل عام والسعودية خاصة تبذلان قصارى جهودهما لإمداد السوق العالمي بما يحتاجه من الطاقة.
وأوضح أن السوق العالمية تلقت إمدادات كافية وأن الأسعار تنخفض والمخزونات عند مستويات تبعث على الارتياح.
وأشار إلى أن معدل إنتاج بلاده في آب الماضي وصل 9.2 ملايين برميل يوميا.
وأفاد وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي أن من المرجح إبقاء إنتاج أوبك بلا تغيير وبقاء الأسعار بالقرب من 70 دولارا للبرميل رغم أن إمدادات النفط حاليا تفوق الطلب.


أوروبا والصين تقران بدء محادثات العلاقات الاقتصادية
 

اتفقت الصين والاتحاد الأوروبي على بدء محادثات لإبرام اتفاقيات من شأنها تعزيز الروابط الاقتصادية. لكن بكين حذرت الاتحاد من الربط بين التجارة وقضايا حقوق الإنسان.
جاء ذلك ضمن القمة الآسيوية الأوروبية التي بدأت أعمالها بالعاصمة الفنلندية هلسنكي بمشاركة 83 دولة، وبحثت قضايا التجارة والأمن بما يخدم المصالح المشتركة.
ووافق الاتحاد المؤلف من 25 دولة وبكين في اجتماع قمة على بدء محادثات للتوصل إلي معاهدة جديدة تشمل التجارة والاستثمار، وقضايا أخرى بما في ذلك حقوق الإنسان.
وقال الجانبان إنهما سيفصلان جزئيا القضايا الاقتصادية، وسيتعاملان معها "بطريقة مستقلة نسبيا".
ويسعى الاتحاد الأوروبي والصين لتعزيز التبادل التجاري البالغ أكثر من 250 مليار دولار سنويا.
وقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين الجانبين توترات بالآونة الأخيرة، من أبرزها ارتفاع حجم الصادرات الصينية للدول الأوروبية.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة