الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

شكوك امريكية حول تصنيع ايران قنابل نووية .. طهران مستعدة لشروط جديدة لتسوية نزاعها النووي.. وواشنطن تشترط تعليق تخصيب اليورانيوم
 

العواصم- وكالات
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده مستعدة (لشروط جديدة) لتسوية النزاع مع القوى الغربية بخصوص برنامجها النووي وأعرب عن اعتقاده أن المحادثات يمكن أن تؤدي إلى اتفاق.
وقال أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارة للعاصمة السنغالية دكار نحن من أنصار الحوار والتفاوض ونعتقد أننا نستطيع حل المشاكل معا في اطار من الحوار والعدالة.
وأضاف قائلا دون ذكر تفاصيل قبل أن يتوجه الى كوبا لحضور قمة دول حركة عدم الانحياز أنا أعلن أننا موجودون ومستعدون لشروط جديدة.
اتهامات امريكية
وكانت الولايات المتحدة قد ادعت أن إيران تسعى (بدأب) لتطوير أسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.
وتقول واشنطن ان ايران ينبغي أن تواجه عقوبات الان لكن حلفاءها في الاتحاد الاوروبي يقولون ان الفرصة لم تضع للتوصل الى حل عن طريق المفاوضات. وسئل أحمدي نجاد عما اذا كانت ايران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم فأجاب مبتسما لا أعتقد أنه ستكون هناك عقوبات لانه لا يوجد سبب للعقوبات.
سيكون من الافضل للمسؤولين الامريكيين ألا يتحدثوا بغضب.
واختلف الشركاء الغربيون في مجموعة الدول الست التي تتعامل مع ايران فيما يبدو بشأن مدى الالحاح في فرض عقوبات في بياناتهم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.
وقال وزير من بريطانيا أقرب حلفاء واشنطن ان طهران تملك على الارجح الموارد التي تمكنها من تحمل عقوبات.
تأجيل الاجتماع
وتأجل اجتماع كان مقررا عقده الخميس بين منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمفاوض الايراني علي لاريجاني. وكان دبلوماسيون أوروبيون قالوا انهما سيناقشان عرضا مبدئيا من لاريجاني لبحث وقف مؤقت لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن ينتج وقودا لمحطات الطاقة او المادة اللازمة لصنع قنابل.
ولكن المتحدثة باسم سولانا ذكرت أن مسؤولين أوروبيين وايرانيين من مستوى أقل سيجتمعون بدلا من ذلك في مكان لم يحدد.
وأضافت انه غير جاهز ليبحثه المفاوضان الرئيسيان. لا بأس للعمل ان يستمر على مستوى الخبراء.
وقال علي أصغر سلطانية سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه لا توجد مشكلة بالرغم من التأجيل.
وقال للصحفيين أمام قاعة اجتماعات مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية كل شيء في مساره الصحيح. واضاف الدكتور سولانا والدكتور لاريجاني على اتصال مستمر لترتيب الوقت والمكان المناسب لكليهما.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت أنها لا تعلم شيئا عن أي عرض ايراني جديد.
وتقود واشنطن حملة لفرض عقوبات من الامم المتحدة على طهران لشكها في أنها تحاول صنع قنابل نووية سرا.
تنديد غربي
وندد زعماء غربيون بتجاهل ايران مهلة مجلس الامن الدولي التي انتهت يوم 31 اب لتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تصر ايران على أنه لا يهدف الا لتوليد الكهرباء.
وترفض الجمهورية الاسلامية تعليق تخصيب اليورانيوم قبل التفاوض على عرض قدمته القوى الكبرى يتضمن حوافز تجارية مقابل عدم انتاج وقود نووي.
وأوضحت واشنطن لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تحدي ايران يجب أن تترتب عليه خطوات لفرض عقوبات ولكن الدول الاوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا أسقطت الاشارة الى اجراء عقابي ودعت الى اجراء محادثات فرصة أخيرة رغم تجاهل طهران للمهلة.
وتشعر الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن بالاضافة الى ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى من الضغط بقوة على ايران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وتريد كل منها بدرجات متفاوتة مزيدا من الوقت للتوصل الى حل دبلوماسي.
الحذر من العقوبات
وقال رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو الخميس خلال زيارة لالمانيا ان القوى العالمية يجب أن تتوخى الحذر بشأن فرض عقوبات على ايران لان ذلك قد يأتي بنتائج عكسية.
وحث سلطانية في كلمة ألقاها في ختام مناقشات مجلس وكالة الطاقة الذرية الدول الست على قبول استعداد ايران لاجراء محادثات دون شروط.
واتهم واشنطن بمحاولة تسميم المناخ الايجابي للمحادثات التمهيدية بين لاريجاني وسولانا باطلاق مزاعم لا أساس لها عن سعي ايران لصنع قنبلة.
تشديد امريكي
وكان البيت الابيض قد ربط مجددا اجراء مباحثات مع ايران بقيام طهران بتعليق تخصيب اليورانيوم بشكل مسبق.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "لا يمكن ان نكون اوضح بشأن هذا الامر: اوقفوا انشطة تخصيب وتدوير (اليورانيوم) وسنتحدث".
وكان سنو يدلي بتصريحه عقب اعلان الايرانيين رغبتهم في التحدث مع الاميركيين رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين وذلك بهدف تفادي فرض عقوبات دولية.


بلازي يدعو الى مراجعة المعونات للفلسطينيين لاحياء عملية السلام
 

قالت فرنسا إنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يعيد النظر في قطعه المعونات عن الفلسطينيين إذا ما شُكلت حكومة وحدة وطنية.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوستي-بلازي، إن اتخاذ مثل هذه الخطوة قد يساعد على إحياء عملية السلام.
ومنعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المعونات عن الفلسطينيين عقب نجاح حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، التي لا تعترف باسرائيل، في الانتخابات التشريعية الفلسطينية ووصولها للسلطة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن أنه توصل لاتفاق مع حماس حول تشكيل حكومة جديدة.
وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية يعني دخول حركة فتح التي يقودها عباس في التشكيل الحكومي.
ويأمل الفلسطينيون ان ذلك سينهي مقاطعة المانحين الدوليين للسلطة الفلسطينية. وقال دوستي-بلازي عقب مؤتمر صحفي جمعه وعباس في مدينة رام الله ان "تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية قد يؤدي لإعادة النظر في سياسات المجتمع الدولي المتعلقة بالاتصالات وتقديم المعونات للحكومة الفلسطينية."
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس قد قالت إنه ينبغي على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتقبة أن تنبذ العنف، وأن تعترف بحق إسرائيل في الوجود. وانتقد رئيس الوزراء الفلسطيني، اسماعيل هنيه، تصريحات رايس وقال إنها تعرقل محاولات التقارب الفلسطيني، واكد على التمسك بالثوابت الفلسطينية والنصوص الواردة في الميثاق الوطني الفلسطيني.
كما طالب الاتحاد الأوروبي بالمبادرة بانهاء المقاطعة ضد حكومته.
من جانبها اعتبرت الرئاسة الفنلندية للاتحاد الاوروبي امس الجمعة ان على الاتحاد الاوروبي ان يستغل "الوضع الجديد" الناشىء عن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية لاعادة اطلاق مسيرة السلام في الشرق الاوسط.


الفاتيكان يؤكد احترام البابا للأسلام .. تصاعد الانتقادات الشرق اوسطية لتصريحات البابا مطالبة اياه بالاعتذار
 

CNN) الفاتيكان -- فيما تصاعدت الانتقادات في الشرق الأوسط، لتصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة، البابا بنيديكت السادس عشر حول الإسلام، شدّد بيان أصدره الفاتيكان في ساعة متأخرة من الخميس على أنّ البابا يحترم الإسلام وأنّه لم يرد الإساءة للمسلمين.
وقالت أسوشيتد برس إنّ شخصيات إسلامية في الشرق الأوسط، ندّدت الخميس بتصريحات البابا وطالبت باعتذار منه.
وأثناء زيارته إلى ألمانيا، وفي معرض حديثه خلال محاضرة حول قضية العقل والدين، استشهد البابا بمقطع من كتاب يحوي محادثة بين الإمبراطور البيزنطي المسيحي مانويل باليولوغوس الثاني وأحد المثقفين الفارسيين حول المسيحية والإسلام في القرن الرابع عشر.
وقال مدير الشؤون الدينية في تركيا علي برداكوغلو إنّه يشعر بالأسف إزاء تصريحات البابا بشأن الجهاد معتبرا إياها "مثيرة للانشغال ومحزنة وسيئة بكيفية خطيرة."
وقال إنّه يجب على البابا ان يُعيد النظر في رحلة يزمع القيام بها إلى تركيا في وقت لاحق من هذا العام.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول إنّه ينتظر اعتذارا من البابا
وفي مصر، دعا المرشد العام لجماعة "الاخوان المسلمون" محمد مهدي عاكف الدول الاسلامية إلى التهديد بقطع الروابط مع الفاتيكان ما لم يسحب البابا تعليقاته.
وقال عاكف إنه يستنكر تصريحات البابا لأنها "لا تعبر عن فهم صحيح للإسلام بل هي اجترار للأفكار المغلوطة والمشوهة التي تتردد في الغرب."
وعبّر عن أسفه لصدور التصريحات عن "شخص يشغل أكبر مركز في الكنيسة الكاثوليكية وله تأثير في الرأي العام في الغرب."
وأضاف أنّ تعليقات البابا تأتي "لتصب النار على الزيت وتشعل غضب العالم الإسلامي كله.. وتؤكد حجة القائلين بعداء الغرب سياسيين ورجال دين لكل ما هو إسلامي."
ومن جهتها، عبّرت منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضمّ في عضويتها 57 دولة مسلمة وتتخذ من جدة بالمملكة العربية السعودية مقرا لها، عن أسفها لتصريحات البابا "
وإزاء ذلك، أصدر الفاتيكان ليل الخميس بيانا في محاولة لتهدئة هذه الانتقادات.
وقال البيان الذي أصدره كبير المتحدثين باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي، إن البابا لم يرد الاساءة للمسلمين بل كان يسعى لنشر الاحترام بين الأديان.
وقال "لم تكن في نية البابا بالتأكيد أن يختبر مفهوم الجهاد عند المسلمين أو أن يسيء لهم."
وأضاف المتحدث أن البابا يحترم الإسلام ولكنه يرفض العنف المستند إلى الدين.


اسرائيل ترجح حرباً جديدة.. والسنيورة يؤكد ان لا امن من دون سلام شامل
 

العواصم-وكالات
رجحت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اندلاع حرب جديدة على الجبهة الشمالية مع لبنان متوقعة أن تكون السنة 2007 صعبة من الناحية الأمنية نتيجة تزايد التهديدات .
ونقلت صحيفة (معاريف الإسرائيلية) عن الشعبة أيضاً تخوفها من فتح جبهة قتال مع السوريين فوق هضبة الجولان.
وبحسب (معاريف) فإن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تبلور تقويمها دائماً في فترة الخريف استعدادً للسنة التالية ، لكن هذه السنة تثير نتائج الحرب في لبنان اهتماماً خاصاً .
وتتوقع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تسخين المواجهة بين الغرب وإيران بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني الأمر الذي سيؤثر على إسرائيل ويطلق احتمال إطلاق طهران لصواريخ على اسرائيل.
غير أن التخوف الأكبر بالنسبة لإسرائيل في هذا السياق هو أن يؤدي تشكيل حكومة (حماس - فتح ) إلى تصدع جبهة دولية ضد حماس من دون أن تتنازل الأخيرة عن مبادئها.
من جانبه أكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في القاهرة أن حكومته (باقية طالما تحظى بثقة مجلس النواب) وأكد أن الحرب على لبنان أثبتت أن إسرائيل لا يمكن أن تنعم بالأمن من دون سلام شامل في المنطقة. وقال السنيورة في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك أن بقاء الحكومة أو عدم بقائها في إي نظام ديموقراطي منوط بثقة مجلس النواب وليطمئن الجميع هذه الحكومة باقية طالما تحظى بثقة مجلس النواب.
وقال السنيورة (أنا حريص على وحدة اللبنانيين والانفتاح على العالم ككل فلبنان طبيعته منفتحة نحاول أن نستفيد من كل ما يعزز قضيتنا وهي تحرير البلد وإزالة الاحتلال الإسرائيلي وإعادة بناء لبنان ووضع سياسة خارجية واضحة له وإقامة علاقات جيدة مع كل العالم العربي بما في ذلك سورية). ولم يتطرق السنيورة إلى نزع سلاح حزب الله مكتفيا بالإشارة إلى أن الجيش سيمنع إي مظاهر مسلحة في منطقة جنوب الليطاني.
وتابع ان الجيش الذي سينتشر في هذه المنطقة عندما يرى مظاهر مسلحة سيمنعها ويصادر السلاح الذي يراه.
واعتبر السنيورة أن الحرب على لبنان (أثبتت أن إسرائيل لا تستطيع أن تكون آمنة أو مطمئنة ما لم تخطو خطوة حقيقية باتجاه السلام الشامل والعادل وتطبيق قرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية التي تقضي بتطبيع العلاقات بين كل الدول العربية وإسرائيل مقابل انسحاب إسرائيلي من كل الأراضي التي احتلها عام 1967.


بوش يواجه تحدياً بمجلس الشيوخ بشأن محاكم الارهاب
 

Bbc- واشنطن
تحدت لجنة من مجلس الشيوخ الامريكي الرئيس جورج بوش بالموافقة على انشاء محاكم للنظر في ملفات الاجانب المتهمين في قضايا الارهاب.
وقد صوتت اللجنة بـاغلبية 15 صوتا ضد 9 لصالح مشروع القرار الذي عارضه الرئيس.
وقد دعم وزير الخارجية السابق كولين باول الجمهوريين الذين يعارضون مشروع بوش القاضي باقامة محاكم عسكرية في جوانتنامو.
ويقول المراسلون ان الخلاف وسط الحزب بشأن هذا الملف قد يؤثر على حظوظه في الانتخابات النصفية المقررة لمنتصف تشرين الثاني القادم.
فقد انضم الى الديموقراطيين المعارضين لخطط بوش اربعة سيناتورات جمهوريين. ويقولون ان مشروع قانون بوش قيضرب بمعاهدة جنيف عرض الحائط ويسمح بمعاملة السجناء معاملة شديدة القسوة في معتقل جوانتنامو في كوبا.
ومن الجمهوريين الذين انقلبوا ضد الرئيس السيناتورات المرموقون جون ماكين وجون وارنر وليندسي غراهم.
ويقول غراهم ان مشروع قانون جورج بوش من شأنه الحاق ضرر اضافي بسلطة الولايات المتحدة المعنوية.
وانضم كولين باول الى الثلاثة قائلا في رسالة ان عدم العمل بمعاهدة جنيف قد يشكل خطرا على الجنود الامريكيين.
وأضاف وزير الخارجية السابق ان "العالم بدأ يشك في الدوافع التي نؤسس عليها حربنا ضد الارهاب."


سلفيو الجزائر ينضمون الى القاعدة
 

الجزائر CNN-
اعلنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، أنّها انضمت إلى تنظيم القاعدة مؤكدة الولاء لأسامة بن لادن.
ودعا زعيم التنظيم الجزائري عبدالمالك درودكل المعروف باسم أبو مصعب عبد الودود، الجماعات الإسلامية الاخرى في أنحاء العالم إلى الالتحاق بالقاعدة لهزيمة الولايات المتحدة.وهي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة دعمها لتنظيم القاعدة، حيث سبق لها ذلك على الأقلّ عام 2003، في الذكرى الثانية لهجمات 11 أيلول.
وجاء في بيان للجماعة على الانترنت يحمل تاريخ 13 أيلول "بعد سعي متواصل واتصالات دامت قرابة العام يسرنا أن نزف لأمتنا الاسلامية وإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها البشرى العظيمة التي طالما انتظرها المجاهدون.. بشرى انضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر إلى تنظيم قاعدة الجهاد."
وتابع "قررنا بعد مشورة واستخارة أن نبايع الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن...ونواصل جهادنا في الجزائر جنودا تحت إمرته."
ووفقا لوزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني، فإنّ ما بين 250 و300 من المسلحين الإسلاميين سلّموا أنفسهم ضمن مبادرة الوفاق التي أدلقها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والتي انتهت مهلتها نهاية الشهر الماضي.
وتضمّ الجماعة نحو 600 ناشط يتمركزون أساسا في منطقة القبائل
وفي 2005، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة عسكرية في موريتانيا، قبل أن "تحيي" في تموز 2005، اغتيال دبلوماسيين جزائريين في بغداد، بعد أن احتجزهم رهينتين "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين."
وتصف الولايات المتحدة تنظيم درودكل بالجماعة "الأكثر نشاطا حاليا وأكبر منظمة إرهابية في الجزائر."


واشنطن وسيئول يتمسكان بموقفهما حول بيونك يانك
 

واشنطن (اف ب)- اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ونظيره الكوري الجنوبي روه مو-هيون انهما ما زالا يعولان على المفاوضات السداسية لانهاء البرنامج النووي العسكري الكوري الشمالي. وقال بوش في تصريح صحافي في ختام محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي في المكتب البيضاوي بالبيت الابيض "كررنا تأكيد رغبتنا في الاستمرار في المفاوضات السياسية حتى نتمكن من انهاء المسألة النووية بطريقة سلمية".
من جهته، اوضح روه "اتفقنا بوش وانا على التعاون لاحياء المفاوضات السداسية". وتحدث عن "مشاورات وثيقة" للتوصل الى ذلك، لكنه اعترف "بأننا لم نتوصل بعد الى نتيجة" وان "هذه المسألة بالغة التعقيد". وقد توصلت البلدان الستة (الكوريتان والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا) في ايلول الى اتفاق: وافقت كوريا الشمالية على التخلي عن السلاح النووي في مقابل مساعدة في قطاع الطاقة وضمانات امنية.
وما لبثت بيونغيانغ ان تراجعت عن موافقتها، وجعلت من رفع العقوبات الاميركية شرطا للعودة الى المفاوضات المتوقفة في الوقت الراهن. وترفض الولايات المتحدة رفع هذه العقوبات وتطالب بيونغيانغ بالعودة الى طاولة المفاوضات.
وتدهور الوضع في تموز عندما اجرت كوريا الشمالية تجربة على سبعة صواريخ فاستحقت ادانة من مجلس الامن الدولي. وتتخوف كوريا الجنوبية التي تريد الاستمرار في تقديم مساعدتها والحفاظ على استثماراتها في كوريا الشمالية لاقناعها بالخروج من عزلتها، من ان تعد الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية.
ورفض روه استباق هذه العقوبات مكتفيا بالاشارة الى ان الوقت "غير ملائم" لمناقشة فرض عقوبات.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة