الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

دور السينما في بغداد .. لاموزعو أفلام ولا شبابيك تذاكر يتزاحم عليها عاشقو الفن السابع
 

كتابة وتصوير/ علي ياسين
تكاد تكون دور العرض السينمائي في بغداد وبخاصة في شارعها العريق (السعدون) في طريقها الى الانقراض التام، فلا موزعوا افلام حديثة ولا شركات، ولا شبابيك تذاكر يتزاحم عليها عاشقو الفن السابع.. الحروب والكوارث والاحداث التي عصفت بالبلاد، فضلاً عن تردي الوضع الامني وانعدام الخدمات التي تفاقمت بعد سقوط النظام البائد، كل ذلك آثر في تلك الدور واغلق أكثرها شهرة واقبالاً، ولم يبق منها، اليوم، سوى ، سينما اطلس، وسمير اميس، والسعدون، اما الاخريات فقد ملأ قاعاتها الغبار والنسيان، فالجمهور محدود من الشباب والشيوخ وينتقي افلامه بكل تكاسل كافلام التشويق والرعب والعنف وافلام الكابوي القديمة، فضلاً عن افلام الرومانس الهندية، وان نظرة تأمل سريعة وخاطفة، تجعلك تشك، بعراق اليوم أو حتى المستقبل القريب، تستعيد دور العرض السينمائية عافيتها ويعود اليها الجمهور الذي تجاذبته افلام الفضائيات من خلال شاشات التلفزة الصغيرة.
سعد هاشم احمد 48 عاماً، مدير سينما اطلس يقول: في العقد السابع من القرن الماضي، كان لدور العرض السينمية حضوراً واضحاً، بل هيمنة مطلقة على جمهور السينما.. لان التلفزيون الملون ولا أقول الفضائيات!! لم يكن متوفراً ومنتشراً بين البيوت العراقية، أضف الى ذلك، أن الأفلام الحديثة جداً، كانت تعرض في السينما، مما يحفز الجمهور على الاقبال الواسع لمشاهدتها مبكراً، طبعاً كان توريد الأفلام يتم من خلال شركات توزيع معروفة ومشهورة اذكر منها:
الشركة العربية- العراقية، وهي قطاع مشرتك عراقي، مصري، وكانت تقوم بتوزيع الأفلام على دور السينما المنتشرة في بغداد- أولاًَ بأول، وتتنوع توزيعاتها، بين الأفلام العربية والهندية والأوروبية، ومن الشركات الاخرى أذكر الى جانبها، مكاتب توزيع صغيرة، ولهذا كانت قاعات العرض تغص بجمهورها من الشرائح الاجتماعية المختلفة، عوائل وشباب وشيوخ ، أتذكر ان هذه الدار عرضت عام 1988 الفيلم التركي "ازرق ازرق" لـ(38) اسبوعاً متواصلاً، ظلت خلالها قاعة العرض مكتظة بجمهور يتراوح عدده ما بين 800 الى 750 مشاهداً، لقد كان هناك اقبال على الجديد من الأفلام.
ويضيف احمد: لقد عملت في دور السينما منذ عام 1980 ومازلت، وتنقلت خلال السنوات الماضية، بين دور كثيرة، أذكر منها:
سينما الحمراء الكائنة في ساحة التحرير، مقابل حديقة الامة آنذاك، والزائلة الآن، وسينما غرناطة التي كانت توصف بصالة الأفلام الجيدة وهي حقاً كانت جديرة بهذا التوصيف، وسينما السندباد والنصر الكائنتين في شارع السعدون والمهجورتين اليوم.
* وما سبب تنقلكم بين هذه الدور؟
- في الحقيقة ان عملي كعارض افلام وكوني خريج معهد الاذاعة والتلفزيون ولحاجة الدور لمثل قدرتي الفنية في العرض، جعلني اعمل باكثر من دار عرض، فضلاً عن ذلك فقد كنت اعشق عملي في مجال الفن السابع، فلا تستغرب ان تجدني قد قضيت أكثر من ثلاثة عقود من سني عمري في هذا المجال ومازلت.
ويتأوه احمد مضيفاً: الآن وكما ترى فقد بدأت شبابيك العرض بالتراجع، بل هي تفتقر الى الجمهور المنوع، إذ ما ان انهار النظام السابق في التاسع من نيسان 2003 حتى أخذت أكثر دور العرض في العاصمة باغلاق شبابيك تذاكرها أو شيئاً فشيئاً، أخذت الاوضاع الامنية تتأزم وتتردى يرافق ذلك انعدام الخدمات وبخاصة الكهرباء، التي نحتاجها بشكل رئيس في عملنا.
وعن أسعار التذاكر اعوامئذ واليوم يقول أحمد: ان أسعار التذاكر في الستينيات وحتى السبعينيات وربما مطلع الثمانينيات كانت تتراوح ما بين 40 فلساً و170 فلساً اما اليوم فهي تتراوح بين ألف والفي دينار.. الا تتفق معي ان الفرق كبير؟! لكن أين الجمهور في مثل هذا اليوم الجمعة؟.
فقد كان سنينئذٍ وبخاصة شارع السعدون يوماً للابتهاج والمتعة وكان أكثر الزوار يخصصون بضع ساعات من يومهم لمشاهدة احد الأفلام المعروضة في دور السينما اما اليوم فالشارع خاوٍ، واكثر دور السينما اصبحت مجرد تأريخ وذكريات.
وسألنا المواطن فيصل على 27 عاماً وهو يغادر شباك التذاكر عن عنوان الفيلم الذي سيشاهده، اجاب ممازحاً وما الذي يهمني من العنوان، أو حتى الفيلم نفسه انا أجيء كل جمعة الى هذه السينما، اليوم، هي غيرها، بالامس، اتذكر حين كان عمري يتراوح ما بين السابعة والثامنة ، كنت آتي بصحبة والدي الى دور السينما ولم تمح السنون الطوال المتعة التي كانت تغمرني، كنت اعشق افلام المغامرات والكوميديا فقد كانت دور العرض مكتظة ومزدحمة بالمشاهدين من عشاق افلام السينما، كان جمهورنا واسعاً من العوائل والشيوخ والشباب والأطفال اما الآن، فقد غاب الجمهور، وبقيت قاعات العرض المحدودة يملأها الفراغ وصدأ السنين، طبعاً كل ذلك يعود الى الظروف الامنية وتردي الخدمات فضلاً عن البطالة بين شريحة الشباب، أضف الى ذلك تردي الخدمات في دور السينما نفسها، ولا ننسى ان نذكر ان ذائقة الجمهور وثقافته وتوجهه قد تغيرت تبعاً للظروف والتحولات التي تعرضت لها البلاد طوال العقود الثلاثة الماضية.


الماء والخضراء


سعد محمد رحيم

لست، هنا، بصدد كتابة موضوعة رومانسية عن الطبيعة والعشق كما يوحي العنوان للوهلة الأولى، وإنما هدفي هو الإشارة إلى تقرير خطير نشرته المدى قبل أسبوعين عن وضع الحجر الأساس لسد أليسو التركي على نهر دجلة وتأثير ذلك على المستقبل الاقتصادي والبيئي للعراق، ويبدو أن المخاطر والتحديات الآنية التي تهددنا تشغلنا وتنسينا مخاطر وتحديات أعظم سنواجهها أو سيواجهها أولادنا وأحفادنا بعد عقود قليلة.. يقول التقرير أن هذا السد سيخفض الوارد المائي للعراق بعد الانتهاء من إنشاء السد بنسبة 47% ليحرم 696 ألف هكتار من الأراضي الزراعية من المياه حيث سيزحف التصحر وتزداد الكثبان الرملية، وسيقل الإنتاج الزراعي إلى حد مخيف ويتغير التوزيع الديمغرافي في مناطق واسعة من البلاد.
في مقارنة طريفة يعقدها آدم سمث وهو أول اقتصادي ألف كتاباً متخصصاً في علم الاقتصاد سماه "ثروة الأمم" بين المنفعة التي يحصل عليها الإنسان من المياه والمنفعة التي يحصل عليها من الذهب، وكيف يستطيع الإنسان أن يستغني عن الذهب ولا يستطيع أن يستغني عن المياه ومع ذلك فالذهب أغلى بكثير من المياه والسبب هو عامل الندرة كما يقول. وأحسب أن آدم سمث لو عاش في هذا العصر لتنبه إلى أن المياه هي الأخرى غدت نادرة وستكون أندر مستقبلاً لاسيما مع الزيادة غير المسبوقة في عدد سكان المعمورة، والتدخل الطائش غير العقلاني في الغالب للإنسان في شؤون الطبيعة وتبديده الموارد المتاحة له والتي تتعرض للانحسار والنفاد. وهكذا يتنبأ علماء المستقبليات بمعاناة البشرية في المستقبل من النقص الهائل في هذا المورد المهم الذي هو أصل الحياة، وكيف أن حروب المستقبل ستندلع بسبب المياه، كما تندلع في عصرنا بسبب النفط.
يحذر العلماء اليوم من الاتجاهات الحالية لممارسات الدول المختلفة في تعاملها مع البيئة وكيف أنها تؤدي إلى تدمير المحيط الحيوي للإنسان وتجعل الحياة أكثر صعوبة لنسبة متزايدة من السكان، ففي بعض مناطق الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا ( بحسب "تقييم الألفية للنظام الإيكولوجي" المعد من قبل 1400 عالم من 95 بلداً ) يستخدم الإنسان 120% من موارد المياه المتجددة، وذلك نتيجة الاعتماد على المياه الجوفية غير المتجددة، وأنه منذ العام 1960 تضاعفت كمية المياه المأخوذة من الأنهار والبحيرات لأغراض الري والشرب، كما تضاعفت أربع مرات كميات المياه المحتجزة خلف السدود، بينما تحتفظ خزانات المياه الصناعية بكمية من المياه تفوق بكثير الموجود منها في الأنهار الجارية.
وإذا ما عرفنا أن في أفريقيا اكبر بحيرات المياه في العالم فإن صور الأقمار الصناعية باتت تظهر كارثة تعرض هذه البحيرات إلى الجفاف بسبب الطبيعة جزئياً، وبسبب الإنسان نفسه إلى حد بعيد، ففي سبيل المثال أن 90% من مساحة بحيرة تشاد قد اختفت، وأن منسوب المياه في أكبر بحيرات المياه العذبة في أفريقيا ومنبع نهر النيل قد انخفض بنحو متر تقريباً مقارنة بأوائل التسعينيات.
وحذر تقرير لمنظمة الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر التابعة للأمم المتحدة من خطورة التصحر الزاحف على حوالي 110 دول والذي يهدد الإنتاج الغذائي لخمس سكان العالم، وتقدر الخسائر بسبب هذه الظاهرة بـ 42 مليار دولار سنوياً.
هذه بعض المؤشرات القليلة، مقارنة بآلاف أخرى عن النذر التي ينبغي على الإنسان أن يحسب حسابها قبل أن تحل الكوارث الكبرى، وحتماً إن لم يسع بشر زماننا إلى معالجة أمور بيئتهم بحصافة وبلا تردد فإن بشر الأزمان التالية لن يغفروا لنا.
وعوداً على بدء، فإن على الحكومة العراقية، ومنظمات المجتمع المدني لا سيما تلك المعنية بأمور البيئة والاقتصاد، وأجهزة الإعلام أن تأخذ هذه المشكلة مأخذ الجد، وأن لا تتذرع بمشاكلنا الحالية التي لا تعد ولا تحصى، وأن تسلك جميع السبل السياسية والقانونية والإعلامية للوصول إلى صيغة حل مع الجارة الشمالية حول مياه دجلة الخير بما لا يضر ببيئتنا ومستقبل أجيالنا القادمة.


"سعيدة حظ" تفوز بمليوني دولار في جائزتي يانصيب خلال 4 أعوام
 

نيويورك: يأبى الحظ إلا أن يلازم فالري ويلسون التي فازت بجائزة يانصيب مقدارها مليون دولار الشهر الفائت وذلك للمرة الثانية خلال أربعة أعوام.
وتلقت ويلسون، 56 عاماً برباطة جأش نبأ فوزها الثاني بجائزة يانصيب "أكشط وأربح" قائلة "لم أستطع تصديق الأمر خلال فوزي الأول.. لكن هذه المرة قلت إن الله بجانبي."
وبدأت ويلسون رحلة "الحظ السعيد" عام 2002 بالفوز بجائزة يانصيب "كول مليون" وقدرها مليون دولار.
ويبدو أن حظ فالري، وكما يذهب المثل الشعبي "يفلق الحجر" .. ففرص فوزها الأول في جائزة "كول مليون" قبل أربعة أعوام كانت 1 مقابل 5.2 مليون فرصة وفق ما أعلنت إدارة يانصيب ولاية نيويورك حينئذ.
وعاودت الكرة مجدداً لتجني بضربة حظ واحدة مقابل 705600 فرصة مليون دولار أخرى الشهر الفائت.
ويشار إلى أن إجمالي فرص ويلسون للفوز بالجائزتين كانت ضئيلة للغاية وهي 1 مقابل 366912000000 فرصة.
وتمسكت ويلسون بعملها كعاملة في "لونغ أيلاند" عقب فوزها بالمليون الأولى عام 2002 إلا أنها تخطط للتقاعد والتمتع بالثروة في ديسمبر/كانون الأول.
وخصصت ويلسون الجائزة الأولى لشراء عقارات إلى أطفالها الثلاثة إلا أنها قالت إنها ستمتع نفسها بالجائزة الثانية "هذه الجائزة لي فقط.. سأحاول أن أعيش حياتي قليلاً."
وستتسلم ويلسون الجائزة على دفعات تصل إلى 50 ألف دولار على مدى عشرين عاماً.


ولادة باندا عملاق في حديقة الحيوانات باتلانتا
 

ميامي : وضعت باندا في حديقة الحيوانات باتلانتا جورجيا (جنوب شرق) صغيرا، وهو خامس حيوان من هذا النوع يولد في الولايات المتحدة خلال ست سنوات وفق ما اعلنت حديقة الحيوانات الوطنية.
ووضعت (لون لون) البالغة من العمر تسع سنوات صغيرها الاول من جراء عملية تلقيح اصطناعي بعد ظهر الاربعاء.
وقال مسؤولون في حديقة الحيوانات انه طبقا للتقاليد الصينية يطلق على الباندا الصغير اسم خلال مئة يوم.
وذكر دنيس كيلي مدير حديقة الحيوانات "نحن في غاية السعادة".
والباندا العملاق من الثدييات المهددة بالانقراض في العالم ولم يبق منها سوى 1600 تعيش في المناطق الجبلية بوسط الصين في حين يعيش 120 باندا اخر في مراكز رعاية وحدائق حيوانات في الصين وحوالى عشرين في حدائق حيوانات في العالم.
والباندا حيوان كبير يتراوح وزنه ما بين 70 و160 كلغم وطوله ما بين 1.20 و1.50 متر حين يقف على قائمتين.
وهو يمضي عشر ساعات الى اثنتي عشرة ساعة في اليوم يقتات ويستهلك يوميا حوالى عشرة كيلوغرامات من اوراق ونبتات الخيزران.
والباندا الذي يشبه دبا ضخما اسود وابيض حيوان خجول في محيطه الطبيعي وودود وميال الى اللعب في الاسر.


وفاة نجم الكوميديا المصرى فؤاد المهندس عن عمر يناهز 83 عاما
 

القاهرة / كونا
اعلن هنا اليوم عن وفاة الفنان الكوميدى المصرى فؤاد المهندس عن عمر ناهز 83 عاما بعد حياة فنية حافلة بالعطاء فى المسرح والسينما والاذاعة والتليفزيون.
ومن المنتظر أن تشيع جنازة الفنان الفقيد بعد صلاة عصر اليوم بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة الى مثواه الاخير بمشاركة بعض الاوساط الفنية والثقافية والاعلامية وذلك بعد مرور شهرين على وفاة رفيقه فى الفن الفنان عبد المنعم مدبولى.
وادى الفنان الفقيد ادوار البطولة فى بعض الافلام السينمائية الكوميدية مثل (ارض النفاق ) و(عودة أخطر رجل فى العالم )و(مطاردة غرامية) و( شنبو فى المصيدة) وذلك بمشاركة الممثلة شويكار زوجته فى ذلك الوقت.
كما ادى المهندس الأدوار الثانية على مدى عدة اعوام فى عدة افلام منها (الأرض الطيبة ) و (بين الأطلال) و( نهر الحب) و(الشموع السوداء ) و(ألمظ وعبده الحامولي) و(خلى بالك من جيرانك).
ولمع الفنان الفقيد فى بعض المسرحيات الكوميدية لاسيما فى فترة الستينات من القرن العشرين التى حظيت بجماهيرية واسعة مثل (السكرتير الفنى) و(أنا وهو وهى) و(سيدتى الجميلة ) و(حواء الساعة 12 ) ومن ابرز مسرحياته ايضا (انها حقا عائلة محترمة ) و(سك على بناتك).
كما انضم الى فرقة (ساعة لقلبك) فى الاذاعة فى بداياتها وقدم برنامجا اذاعيا يوميا اجتماعيا استمر عدة سنوات بعنوان ( كلمتين وبس) وأدى بعض الاغنيات فى أفلامه و مسرحياته وقدم فى التليفزيون أعمالا للاطفال مثل (فوازير عمو فؤاد).

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة