يفتتح مشوار الخليجي في 18 كانون الثاني المقبل .. منتخبنا يلاعب قطر والبحرين والسعودية .. وسعيد يصف منافسات المجموعة بالشرسة!
 

بغداد/ حيدر مدلول
أوقعت قرعة دورة كأس الخليج العربي التي ستنطلق منافساتها في مدينة أبو ظبي الإماراتية للمدة من السابع عشر ولغاية الثلاثين من شهر كانون الثاني من العام المقبل العراق في المجموعة الثانية التي جاء على رأسها قطر وضمت إلى جانبه السعودية والبحرين التي اعتبرها النقاد مجموعة حديدية فيما جاء في المجموعة الأولى الإمارات والكويت واليمن وعمان التي جرت في صالة نادي الجزيرة في مدينة أبو ظبي بحضور ممثلي الاتحادات المشاركة وحضرها كذلك نجوم من هدافي كأس الخليج يتقدمهم حسين سعيد هداف الدورة الخامسة وكابتن منتخب إيطاليا الذي يلعب في صفوف نادي ريال مدريد الأسباني كانافارو وكان حفل البطولة مبسطاً وتخلله عرض كروباتيك واستعراض أسماء المنتخبات المشاركة كما رافق إجراء القرعة بعض الارتباك على المنصة خلال السحب عندما وضعت السعودية في المجموعة الأولى وعادوا ووضعوها في المجموعة الثانية في خطأ فسر على أساس أنه حدث من مذيع الحفل رغم أن البعض قال انها جرت وفق التصنيف والمادة الخامسة من اللائحة التي تم اعتمادها بالاجتماع الفني الذي عقده أمناء السر العام للمنتخبات الخليجية والعراق واليمن.
ووضعت الإمارات على رأس المجموعة الأولى باعتبارها البلد المنظم للبطولة رغم عدم وجودها في التصنيف الأول وقطر على رأس المجموعة الثانية باعتباره الفائز بلقب البطولة الماضية.
وأشار السيد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أن القرعة أوقعت العراق في مجموعة قوية ستكون المواجهة فيها شرسة جداً لقوة المنتخبات فيها وخاصة السعودية وقطر وكذلك البحرين. وبالطبع أقوى من المجموعة الأولى التي اعتبرها متوازنة ومع ذلك أقول أن المستوى العام متقارب ونحن نسعى لأداء مشرف في الدورة يليق بتاريخ العراق في دورات الخليج منذ مشاركته في دورة الخليج الرابعة لأول مرة ويرتقي إلى إنجازاته على مستوى المنتخبات والأفراد في البطولات السابقة برغم ظروفه القاهرة.
وأضاف سعيد أنه شيء مفرح جداً أن يوجد نجوم سبق لهم أن حملوا على أكتافهم أعباء الكرة الخليجية وأرسوا بنجاح أساسها المتين وأن حضورهم في إجراء القرعة يؤكد التاريخ المشرف لهؤلاء النجوم وهو اعتزاز بتاريخ حق العطاء بسخاء والتذكير بهم. وتوقع سعيد أن يكون خليجي 18 ناجحاً ومكملاً للنجاحات التي تحققت وآخرها في خليجي 17 في الدوحة مشيراً إلى أن البطولات الخليجية مهمة جداً وساهمت في تطوير الكرة الخليجية ووسعت البنى التحتية للرياضة من منشآت ومرافق عامة وأعرب عن أمله في أن يشارك العراقيون في الألعاب الجماعية الأخرى وألا يقتصر ذلك على كرة القدم وحول حظوظ العراق قال من السابق لأوانه الحديث عنه الآن وإذا ما رشح البعض منتخبات أخرى فإن ذلك يعود لرأيهم ووجهة نظرهم. وأضاف سعيد في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام لو أن الوضع الحالي في العراق مستقر واللاعبين يستعدون بصورة صحيحة استطيع القول أن العراق سوف يكون على قمة البطولة وحتى على قمة الكرة الآسيوية، إلا أن اللاعبين يتدربون في ظروف صعبة قد لا يتحملها البعض ومع ذلك أقول أن ثقتي بأن يعود العراق إلى البطولة بقوة ويستعد بصورة طيبة لاسيما أنها تأتي بعد تصفيات أمم آسيا وهذا يحيل المنتخبات في أفضل حالاتها. والمدربون لديهم صورة كاملة عن لاعبيهم. وعن التعويذة التي اختارتها الإمارات للدورة أوضح سيعد أن اللجنة المنظمة نجحت في اختيار هذه التعويذة للمشجع الإماراتي منصور وهذا يدل على الاهتمام الذي يحظى به الجمهور من قبل المسؤولين باختيار التسمية على هذا المشجع والدورات الخليجية الآن تحظى باهتمام إعلامي كبير يعطي أهميتها. وتقام دورة كأس الخليج بنظامها الحالي للمرة الثانية بعد أن استحدث في النسخة الماضية في قطر بعد عودة العراق إلى المشاركة فيها في الدورة التي تلت دخول اليمن إلى منافساتها. وعلى الصعيد ذاته وافقت اللجنة الإعلامية للدورة على مقترح العراق بزيادة عدد الإعلاميين من كل دولة إلى (5) بدلاً من (4) إضافة إلى رئيس البعثة الإعلامية لتلك الدولة المشاركة في خليجي 18.
وفيما يلي برنامج مباريات الدورة:
17-1: الإمارات × عمان
العين × الكويت
18-1: السعودية × البحرين
قطر × العراق
20-1: عمان × الكويت
الإمارات × اليمن
21-1: العراق × البحرين
قطر × السعودية
23-1: اليمن × عمان
الإمارات × الكويت
24-1: السعودية × العراق
قطر × البحرين
نصف النهائي
27-1: أول المجموعة الأولى × ثاني المجموعة الثانية
أول المجموعة الثانية × ثاني المجموعة الأولى
30-1: المباراة النهائية
وكان امناء السر في الاتحادات الخليجية لكرة القدم فضلا عن اتحادي اليمن والعراق قد اعتمدوا قائمة الحكام الذين سيقودون مباريات الدورة.
وتم اعتماد ثمانية حكام للساحة هم: الاماراتي علي حمد والكويتي سعد كميل والقطري عبد الرحمن محمد والعماني عبدالله محمد الهلال والسعودي خليل ابراهيم والبحريني جاسم محمود واليمني مختار صالح وعلاء عبد القادر.
كما تم اعتماد ثمانية حكام للراية وهم: الاماراتي عيسى درويش والكويتي فؤاد فيصل والقطري صلاح علي والعماني عبدالله بن سالم والسعودي محمد حامد الغمري والبحريني اكبر حسين واليمني احمد سيف ومحمد كاظم عرب.

نحن وخليجي 18
 

خليل جليل

وهنا برز التساؤل المشروع لشارعنا الكروي كيف سيكون شكل المشاركة وملامح تطلعاتنا فهل نكتفي بالحضور الرمزي؟ ام سيكون هناك كلام اخر يدحض توقعات مراقبي البطولة الذين يؤكون ان المنافسة ستكون محصورة بين منتخبات قطر والسعودية والبلد المضيف.

يواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم تحديا كبيرا في بطولة كاس الخليج الثامنة عشرة التي تضيفها دولة الامارات في النصف الثاني من كانون الثاني المقبل عندما اوقعته قرعة البطولة إلى جانب مجموعة نارية وحديدية تضم السعودية ممثل العرب والكرة الخليجية في مونديال المانيا الصيف الماضي وقطر حامل اللقب والبحرين المتطور.
واذا كانت المشاركة العراقية السابقة في خليجي 17 قد افصحت هزالة المشاركة وضعف التواجد في هذا المحفل الكروي الاقليمي بعد سلسلسة من المشاركات التي تسيد فيها منتخبنا احداث بطولة الخليج فان الامر هنا سيختلف وبالطريقة التي تثير قلقا وتفتح ابواب الاحتمالات ازاء المشاركة العراقية في ظل حضور وظهور لافتين للمنتخبات الخليجية.
فهناك المنتخب القطري الساعي للمحافظة على اللقب والدفاع عنه بقوة والى جانبه المنتخب السعودي القادم من المانيا بعد مشاركة مونديالية وهو الطامح والطامع بخطف اللقب فضلا عن المنتخب البحريني الذي يمر بفترة مميزة من التطور الواضح رغم انه كان قاب قوسين او ادنى من بلوغ مونديال المانيا.
هذه التطلعات التي تتقاسم عواملها المشتركة هذه المنتخبات الثلاثة في مجموعتنا الثانية من شانها ان تثير الانطباعات والمخاوف على مهمة منتخبنا في هذا التجمع الخليجي الذي كان بالامس القريب مسرحا للكرة العراقية المتسيدة عليه قبل ان يخبو بريقها فيه.
ورغم ما تعرضت له الكرة العراقية من تراجع مؤسف لكنها تبقى محتفظة بتاريخ مشرف لهذه البطولة على صعيد تضييفها من جهة واحتفاظنا بثلاثة القاب منها وما نتطلع اليه هو العودة المتجددة في المنافسة وتجريد ردود الافعال التي صدرت من جهات عديدة بعد قرعة خليجي 18 التي تناست الوجود العراقي واعتبرته هامشيا في البطولة المقبلة.
وهنا برز التساؤل المشروع لشارعنا الكروي كيف سيكون شكل المشاركة وملامح تطلعاتنا فهل نكتفي بالحضور الرمزي؟ ام سيكون هناك كلام اخر يدحض توقعات مراقبي البطولة الذين يؤكون ان المنافسة ستكون محصورة بين منتخبات قطر والسعودية والبلد المضيف.
هذه التساؤلات جاءت اجابتها سريعة وفي اول رد فعل لرئيس الاتحاد العراقي السيد حسين سعيد الذي اشار إلى رغبة الجميع بحضور لافت وقوى لمنتخبنا الذي يتاهب للمشاركة المتزامنة بانتهاء جولات التصفيات الاسيوية وهي تمد منتخبنا بشحنة استعدادية لخوض غمار البطولة. فمن حق رئيس الاتحاد ومعه انصار المنتخب العراقي ان يتطلعوا إلى التفاؤل لاعادة لواء الكرة العراقية إلى هذا المحفل وما ينطوي عليه من اهمية استثنائية لوجود منتخبنا إلى جانب المنتخبات الخليجية وهي تتذكر جيدا حجم كرتنا ومكانتها وما خطه نجومنا على امتداد مشاركاتنا عندما ساهموا في بطولة الخليج في مقدمتهم نجم الكرة العرقية حسين سعيد الذي اكد حضوره في اربع دورات وهداف النسخة الخامسة ونجمنا احمد راضي بدءا من الدورة السادسة ترك بصماته الراسخة.
لقد كان واضحا أن سعيد في تصوراته عندما قال لاتوجد مجموعة صعبة واخرى سهلة رغم الانطباعات الاولية التي تؤكد سهولة هذه المهمة بالنسبة للمجموعة الاولى ووعورة طريق المجموعة الثانية التي يتواجد فيها منتخبنا لكن هذا لايمنع من التطلع إلى مشاركة قوية تستحق الاستعداد المكثف الذي ينتظر منتخبنا بعد انتهاء جولات التصفيات من جهة وامكانية التحاق محترفينا بمحطات التحضير على نحو مبكر مما يرفع من وتيرة التحضير.

محليات كروية .. مقترح الشيخلي على طاولة اتحاد الكرة
 

بغداد/ يوسف فعل
قال محمد الشيخلي مدرب فريق الصناعة أنه يطمح بأن يأخذ مقترحه الذي طرحه خلال الاجتماع الذي عقده اتحاد الكرة لمناقشة آلية نظام الدوري للموسم 2006 / 2007 حيز التنفيذ.
وأضاف في تصريح لـ(المدى الرياضي): أن المقترح يتمثل بعدم هبوط أي فريق من الدوري الممتاز للموسم المقبل حتى لا تتحول المباريات في الأدوار الحاسمة إلى ساحة للصراعات والتشنجات التي تؤثر في سير المباراة وتدفع الجمهور إلى القيام ببعض التصرفات غير المسؤولة سيما أننا نعيش وسط ظروف أمنية سيئة مؤكداً أن عدم هبوط الفرق سينعكس إيجاباً على المستوى الفني عموماً وستلعب أغلبها بطرق هجومية لأطمئنانها على تواجدهما لموسم آخر مع الكبار.
وذلك سيمنح المدربين فرصة لإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب أثناء المباريات.
ضيوف الرافدين
استغرب ممثلو أندية الدرجة الأولى من دعوتهم للاجتماع الذي انعقد مؤخراً في كلية الرافدين لمناقشة آلية إقامة الدوري للموسم المقبل فإدارة الاجتماع تعاملت معهم كضيوف شرف لا دخل لهم بالحديث أو التصويت فكانوا مستمعين طوال الجلسة.
وقد علق أحد الحاضرين متسائلاً: لماذا تمت دعوتنا أصلاً فنحن لسنا أعضاء في الهيئة العامة واتحاد الكرة يرفض دخولنا ضمن هيئته ومعلوم أن الاجتماع لا يخص دوري الدرجة الأولى لأنه مكرس لأندية الدوري الممتاز.
دوري الوحدة الوطنية
قال لطيف خلف رئيس الاتحاد الفرعي في ديالى في تصريح لـ(المدى الرياضي): أنه يقترح أن تطلق تسمية دوري الوحدة الوطنية العراقية على الدوري العراقي للموسم 2006/2007 لكي نبرهن على أن كرة القدم عامل مهم في تأكيد وحدة وتكاتف المجتمع العراقي والابتعاد عن الطائفية والعنف.
وأضاف: إن إقامة الدوري واستمراره مسؤولية الجميع لأنه يعطي الانطباع بأن كرتنا تسير في الطريق الصحيح وتبشر بالخير.
وطالب خلف بأن ترفع أجور الحكام والمشرفين بشكل أفضل من الموسم السابق حتى يكون التحكيم عنصراً فعلاً في نجاح الدوري.

ظروف عائلية تنهي عقد مهند ناصر مع الحسين أربد

عمان / المدى الرياضي
وافقت إدارة نادي الحسين أربد الذي يلعب في الدوري الأردني الممتاز على إنهاء عقد صانع ألعاب الفريق مهند ناصر بناء على رغبته وتخليص جميع الأمور المتعلقة بالأمور المالية. ونقلت مصادر مقربة من اللاعب مهند أنه طلب من الكابتن صباح عبد الجليل المدير الفني للفريق الموافقة على إنهاء عقده لتمكينه من العودة إلى العراق نتيجة لظروف عائلية أجبرته على اتخاذ القرار رغم المحاولات التي بذلها صباح لثنيه عن قراره إلا أن إصراره على العودة إلى بغداد بحجة عدم قدرته على مواصلة الغربة بعيداً عن أهله واصدقائه. يذكر أن اللاعب مهند ناصر تعاقد مع نادي الحسين أربد قبل شهر مع زميله حيدر عبد الرزاق في الدوري الكروي الجديد المؤمل انطلاقه يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

نشأت أكرم في طريقه لارتداء فانيلة الريان.. والاتحاد القطري يدرس معاقبة السفاح

الدوحة/ خاص بالمدى الرياضي

علمت (المدى الرياضي) من مصادر كروية موثوقة أن إدارة نادي الشباب السعودي حامل الدوري الممتاز للموسم الماضي في طريقها للموافقة على السماح لصانع ألعاب المنتخب الوطني المبعد نشأت أكرم الذي يلعب في صفوفه للموسم الثاني بالانتقال إلى فريق نادي الريان القطري مقابل مبلغ لم يكشف عن تفاصيله المالية. وأضافت تلك المصادر أن اللاعب نشأت سيلعب آخر مباراته مع النادي السعودي في دوري أبطال آسيا المقررة مساء اليوم بعد ما فقد الأمل في التأهل إلى المربع الذهبي نتيجة للخسارة الكبيرة التي تعرض لها الشباب خلال مباراة الذهاب مع فريقه أولسان الكوري والتي لم يشارك فيها نشأت نظراً لتلقيه إنذارين مؤكدة أن أحد الوسطاء باشر باتصالات مكثفة مع إدارة النادي السعودي ونشأت نفسه لأجل الوصول إلى الاتفاق النهائي لتوقيع العقد الرسمي مع إدارة نادي الريان القطري خلال الأيام القليلة القادمة. وبينت تلك المصادر أن إدارة النادي السعودي بدأت رحلة البحث عن أحد اللاعبين المحترفين ليكون بديلاً عن نشأت الذي عدته جماهير نادي الريان مكسباً كبيراً لاستعادة لغة الانتصارات نظراً لما يتمتع به اللاعب من إمكانات فنية عالية سيعطي مساندة لخط الوسط الذي عانى الكثير خلال المباراتين الماضيتين من دوري الكرة للموسم الحالي. من جهة أخرى تدرس لجنة المسابقات في الاتحاد القطري لكرة القدم فرض عقوبة على كابتن المنتخب الوطني يونس محمود المحترف في صفوف فريق الغرافة بعد التقرير الذي رفعه مراقب مباراة الغرافة والشمال التي جرت في الدور الثاني من المرحلة الأولى والتي انتهت بتعادلهما بدون أهداف يبين فيه قيام يونس بضرب أحد مدافعي فريق الشمال بتعمد على الرغم من أن حكم المباراة لم يتخذ شيئاً تجاه يونس في تلك الحادثة.

علاء عبد القادر.. وجه السعد على العمانيين!
 

بغداد / المدى الرياضي
أبدى عدد كبير من الإعلاميين العمانيين ارتياحهم من أداء الحكم الدولي علاء عبد القادر إثر قيادته الناجحة لمباراة منتخب بلادهم مع نظيره الباكستاني التي انتهت بفوز ساحق للأول قوامه خمسة أهداف نظيفة.
وكان عبد القادر قد حصل على ثناء رئيس لجنة الحكام الآسيوية السوري فاروق بوظو الذي كان مشرفاً على المباراة ومنحه ثماني درجات من أصل عشر وهي النتيجة المناسبة التي يستحقها عبد القادر وتعد تقييماً جيداً للصافرة العراقية.
يذكر أن علاء عبد القادر سبق أن أدار عدة لقاءات دولية برؤية نظيفة ولم ترافقه أية مشكلة بخلاف بعض الحكام العرب والآسيويين الذين يتضمن سجلهم الفني مشكلات كثيرة ورغم ذلك فإنهم ينالون القدح المعلى في الواجبات الدولية الكبيرة في آسيا والعالم.

الأوسمة الملونة تزّين صدور رباعينا في صنعاء
 

بغداد/ إكرام زين العابدين
حقق أبطال العراق العديد من الأوسمة الذهبية بعد تفوقهم على أشقائهم العرب في منافسات بطولة العرب للمتقدمين والشباب لفئتي الرجال والنساء التي تجري حالياً في العاصمة اليمنية صنعاء بإشراف الاتحاد العربي لرفع الأثقال.
وشهدت المنافسات حصول الرباع الشاب علي محمد عمران على ذهبية وزن 62 كغم لفئتي الكبار والشباب وجاء بالمركز الثاني درويش ميلود من الجزائر والمركز الثالث الليبي مراد صالح وفي وزن 69 كغم كبار كان الذهب من نصيب السوري حسن محمد جاسم فيما حصل رباعنا سوار محمد بريال على الوسام الفضي والبرونز من نصيب الليبي علي مفتاح سعيد.
وفي الوزن نفسه لفئة الشباب حصل رباعنا حيدر عبد الله عبودي على الوسام البرونزي.
وتألق الرباع العراقي الحر حسن عبد الحسن في وزن 77 كغم وحصد الذهب لفئة الكبار فيما كان الفضة من نصيب فهد خميس من عمان والبرونز من نصيب بلموث أمير من الجزائر. وكرر الحر نفس الإنجاز لفئة الشباب التي مثلنا فيها بكل جدارة وترك الفضة لليبي هاني معتوه والبرونز للعماني فهد خميس.
وفي وزن 85 كغم حصل رباعنا محمد يسر على ذهبية الكبار والشباب بكل جدارة تاركاً الفضة للأردني عمر الجابري والبرونز لليبي عبد الرحمن علي ومن المؤمل أن تكون البطولة قد اختتمت مساء أمس بإقامة منافسات أوزان 94 كغم و105 كغم وفوق 105 كغم ونأمل أن يحقق الرباعون العراقيون عدداً من الأوسمة في هذه النزالات يعززون رصيد غلتهم من الأوسمة أسوة بما حققه زملاؤهم في الأوزان السابقة.

استعدادا لبطولة العالم .. منتخب الكيكوشنكاي يعسكر في الإمارات
 

بغداد/ المدى الرياضي
دخل منتخبنا الوطني للكيكو شنكاي معسكره التدريبي في الإمارات استعداداً للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام في استراليا أواخر تشرين الثاني المقبل. وقال عمار عدنان وهيب رئيس الاتحاد في اتصال هاتفي مع (المدى الرياضي) أن الاتحاد وضع ثقته في البطلين حيدر داخل ومحمد عباس لتمثيل المنتخب في البطولة استناداً للنتائج الباهرة التي سجلت في البطولات الدولية الأخيرة. وأضاف: سيكون برنامج المعسكر التدريبي بإشرافي ورسمت للبطلين الوحدات التدريبية اللازمة لغرض تجهيزها للمنافسة وذلك لمعرفتي بان الدول المشاركة ستدفع بأبطال معروفين في أوزان كبيرة.. وأشار إلى سعي الاتحاد لتتويج جهود عام كامل بالحصول على الوسام الذهبي في البطولة.