حلويات
رمضانية ..
الزلابيــة والبقــلاوة
محمد
هادي/ مكتب المدى/ بابل
الطقوس الرمضانية
تلقي بظلالها على العائلة العراقية وعلى المجتمع بأسره
وتتوشح من شماله الى جنوبه بعبق شهر الصيام. ومن الحلويات
التي تزداد وتنتشر في هذا الشهر الزلابية والبقلاوة .
وحين
ينتهي الشهر تكون بحكم المنتهية الا في القليل من المحال
ويكون الطلب عليها نادراً عكس شهر رمضان حيث يبذل اصحاب
محال الحلوى جهدهم ومضاعفة اوقات عملهم من اجل توفير اكبر
كمية من صواني البقلاوة والزلابية كون الصائم يحتاج
السكريات ويشتهي الحلوى ويستمتع بها بعد الافطار .
وعلى الرغم من ان المرأة العراقية تبذل جهدها من اجل ان
تكون المائدة الرمضانية حاوية كل ما لذ وطاب من اجل فتح
شهية الصائم غير ان هذه المائدة لا تكتمل من دون الحلويات.
ومن اشهر صناع الحلويات في مدينة الحلة المرحوم صادق
الشكرجي الذي يمتلك محلاً كبيراً في شارع 40 كذلك محال:
السموأل وفنون والامراء والرهيمي والديسم.
اما اسعار البقلاوة التي تحشى بالفستق والجوز والدهن الحر
فقد تتجاوز العشرة آلاف دينار في حين يكون سعر الكيلوغرام
الواحد من البقلاوة والزلابية العادي 3000 دينار. وعلى
الرغم من ان رمضان الحلة العام المنصرم كان دامياً مضرجاً
بعبق الشهادة لخيرة أبنائها الا ان اهلها يدعون الى
التسامح ونبذ الفرقة وفعل الخير ورفض الإرهاب والطائفية.
|