تقارير المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

خطة في رمضان لبسط الاستقرار .. البصرة: القوات البريطانية تعتقل مسؤولاً امنياً
 

البصرة / المدى
قال العميد محمد حمادي الموسوي قائد شرطة البصرة بالوكالة: ان القوات البريطانية اعتقلت المقدم عودة الجابري قائد احد تشكيلات قيادة شرطة البصرة بعد دهم منزله ومصادرة سيارته الخاصة ونزع سلاح حراسه الشخصيين، مضيفاً ان اسباب الاعتقال لم يوضحها الجانب البريطاني.
واكد حمادي مستنكراً ان القوات البريطانية في المدينة تقوم بعمليات الاعتقال والدهم دون تعاون لوجستي مع القوى الامنية العراقية في البصرة، وتطول قياداتها ايضاً.
وعلى الصعيد نفسه كشف الموسوي الذي تولى مهام قيادة الشرطة في البصرة وكالةً - بعد اقالة قائدها السابق اللواء حسن السعد اثر خلاف مع مجلس المحافظة - عن خطة امنية جديدة في البصرة بمناسبة شهر رمضان، حيث ستنتشر قوات الشرطة في الشوارع و الساحات العامة والاماكن الحيوية و المساجد والحسينيات والاسواق العامة للحفاظ على امن المدينة، اضافة الى تسيير دوريات لمحاسبة المجاهرين بالافطار.
واوضح ان مدينة البصرة تشهد انحساراً ملحوظاً في العمليات الارهابية التي تعاني منها المدن العراقية الاخرى، منوهاً بأن بعض المليشيات تؤثر على استقرار المدينة.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد اعلنت، أن قواتها تمكنت من قتل"أحد القادة المعروفين" بتنظيم القاعدة في العراق، في عملية ليلية مساء الأحد الماضي.
وقالت مصادر عسكرية إن القتيل يدعى عمر الفاروق، وهو أحد أبرز مساعدي أبو أيوب المصري، المعروف أيضاً بكنية أبو حمزة المهاجر، زعيم ما يعرف باسم"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين."
وقال بيان مكتوب لوزارة الدفاع البريطانية إن"الإرهابي الذي كان على صلة بعدد من الأنشطة الإرهابية، من بينها عمليات قتل واختطاف رهائن، قُتل في تبادل لإطلاق النار، أثناء محاولة القبض عليه."
وأوضحت مصادر عسكرية أن القوات البريطانية شنت غارة مساء الأحد الماضي، على"أحد المباني الذي كان الفاروق يختفي بداخله بمدينة البصرة، حيث دارت اشتباكات عنيفة، سقط خلالها قيادي القاعدة قتيلاً."
وكان بيان سابق قد ذكر أن الفاروق، وهو كويتي الجنسية، كان قد تمكن من الهرب من السجن بقاعدة"باغرام" التي تديرها القوات الأمريكية في أفغانـــــستان، في صيف 2005.


الإرهابيون يستهدفون سيارة اسعاف في بلدروز
 

ديالى / pna
اعلن مصدر امني مطلع في مدينة بلدروز (45 كم شمال شرق بعقوبة) ان الارهابيين المجرمين فجروا عبوة ناسفة استهدفت سيارة اسعاف كانت في طريق عودتها الى المدينة بعد نقل مصابين في عمل ارهابي آخر مما ادى الى استشهاد سائقها عبد الرزاق محمد والمسعف عدنان خضير وتدمير السيارة، ويشار في هذا الصدد إلى ان هذا الحادث هو الرابع من نوعه في مدينة بلدروز والسابع من نوعه في ديالى.
واضاف المصدر ان الإرهابيين فجروا عبوتين أخريين قرب محل حلاقة وبجوار مكتبة الحقتا اضرارا مادية فقط.
وفي بعقوبة قامت مجموعة بإحراق دار العميد اياد (المنسوب الى شرطة بغداد) في حي صدام مدخل بلدة بهرز، واتت النيران على الاثاث فحولتها الى رماد، ويشار إلى ان العميد اياد كان قد اصيب الاسبوع الماضي مع نجله واستشهد سائقه في اعتداء مسلح قرب منزله، و سقطت قنبرة هاون على الدور السكنية قرب نقطة تفتيش الرازي غرب مدينة بعقوبة دون ان تلحق اية اضرار.
وفي بلدة بني سعد التابعة لمدينة بعقوبة تعرضت دورية للشرطة الى اطلاق نار من قبل مسلحين قرب نقطة تفتيش دون ان تسبب خسائر.
وفي المقدادية اصيب 3 مواطنين بجروح اثر تبادل اطلاق نيران غزيرة بين دورية لمتعددة الجنسية ومسلحين قرب قرية الشيخ مظهر في المقدادية،فيما اصيب4 مدنيين و2 من الشرطة في اشتباك بين الشرطة ومجموعة ارهابية القت رمانة يدوية على الدور السكنية في حي العروبة.


النزاهة تتابع التحقق من مصير طائرات وبواخر عراقية

بغداد / المدى
اعلن علي الشبوط الناطق الرسمي لهيئة النزاهة العامة عن الاستمرار بمتابعة املاك الدولة من الطائرات والبواخر البحرية في الخارج.
وقال الشبوط في تصريح صحفي امس ان الهيئة فاتحت الخطوط الجوية العراقية بخصوص استعادة الطائرات العراقية ألـ (14) الموجودة في تونس وايران والاردن.
واوضح ان هناك تنسيقاً ومتابعة مستمرة مفتوحة لجميع البواخر العراقية وخاصة الباخرة (البحر العربي) مع وزارة النقل ومجلس القضاء الاعلى حيث تمت الموافقة من قبل الادعاء العام على احالة المقصرين، وهم كل من (وزير النقل والمواصلات ووكيل الوزارة ومدير عام الشركة العامة للنقل المائي العراقي ومدير الدائرة القانونية) المسؤولين في الفترة الاخيرة من حكم النظام السابق،الى محكمة التحقيق المركزية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم لتسببهم بهدر المال العام من خلال الحاق الخسارة بالميزانية العامة بمبلغ يزيد على مليون دولار.


تزامناً مع بدء العام الدراسي وشهر رمضان.. خطة أمنية جديدة في محافظة ميسان
 

ميسان / المدى
اعلن مصدر اعلامي في قيادة قوات شرطة ميسان إن قوات الشرطة في المحافظة بدأت بتنفيذ خطة أمنية جديدة تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد وحلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح المصدر، ان الخطة تتضمن نشر نقاط تفتيش في مداخل الاحياء السكنية وبشكل مكثف لضمان الوضع الامني الجيد في المحافظة التي تتهيأ لتسلم الملف الامني في الايام المقبلة بعد محافظتي السماوة والناصرية. يذكر ان حوادث الاغتيالات والمواجهات مع جهات مجهولة ازدادت مع بدء اقتــراب تسلم الملف الامنـي في ميسان.


هجوم ارهابي يتسبب في حريق بأحد خطوط نقل الغاز في كركوك
 

كركوك / المدى
ذكر مصدر في شركة غاز الشمال التابعة لوزارة النفط ان حريقا التهم احد خطوط نقل الغاز من حقول كركوك حتى محطة الكهرباء في بيجي فجر امس.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: اننا استخبرنا فجر امس بوقوع الحريق فقمنا بعد تلقينا المعلومات من الجيش العراقي وفرق الحماية باقفال الخط لايقاف الحريق ومنع التسرب ومن ثم المباشرة عبر فرقنا الفنية بالتحقيق لمعرفة اسباب الحريق.
وقال: اشارت معلوماتنا الاولية إلى ان الحريق نجم عن هجوم بالقذائف استهدف الخط واسهم في اضعاف تأمين الغاز لمحطة بيجي الحرارية ومصفاة بيجي مما ادى الى ازدياد ساعات قطع التيار الكهربائي في كركوك امس.
واوضح ان فرق الصيانة باشرت امس بالاصلاح الكامل للاضرار بالخط لاعادة تشغيله خلال الساعات القادمة.
ومن جانب آخر سقطت قذائف هاون استهدفت مقار افواج حماية النفط غربي كركوك فجر امس.
واوضح النقيب خالد حسن الجبوري من قوات الفوج الاول في الجيش العراقي غربي كركوك ان خمس قذائف سقطت على المقرات التابعة للجيش العراقي دون ان توقع اي اصابات تذكر. وذكر الجبوري ان هذه الهجمات تأتي في اعقاب تنفيذ عملية امنية في ناحية الرياض غربي كركوك 35 كلم اثمرت عن اعتقال عدد غير محدد من الارهابيين والمطلوبين بمساندة وحدات امريكية خاصة وعناصر من الجيش العراقي.


وزارة الدفاع الامريكية تسعى لتعزيز مستويات قواتها في العراق
 

واشنطن / رويترز
قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) الاثنين الماضي ان الجيش الامريكي يؤجل رحيل آلاف الجنود عن العراق في حين يعجل وصول آلاف آخرين كوسيلة للاحتفاظ بمزيد من القوات على الارض لمكافحة العنف المستمر بلا هوادة.
وزادت الولايات المتحدة قواتها في العراق في الشهرين الماضيين ليصبح لها الان 142 ألف جندي.
وقال البنتاجون ان لواء يتألف من حوالي 3800 جندي من الفرقة الاولى المدرعة بالجيش المتمركزة في ألمانيا كان من المقرر أن يغادر العراق في كانون الثاني، سيظل في موقعه 45 يوما اضافية وسيغادر البلاد في اواخر شباط.
وهؤلاء الجنود المنتشرون في منطقة الرمادي من المقرر الآن أن يخدموا حوالي 13 شهرا وهي فترة أطول من الفترة التي تحددها سياسة الجيش وهي 12 شهرا لفترات الخدمة في العراق بالنسبة لجنود الجيش الامريكي.
ومن ناحية اخرى قال البنتاجون: ان لواء بالجيش مقره تكساس يقارب حجمه نفس حجم اللواء السابق ويتبع فرقة الفرسان الاولى سيذهب الى العراق قبل حوالي شهر من الموعد المحدد سلفا وسيبدأ الانتشار في اواخر تشرين الاول.
ويمكن للجيش من خلال هذين التحركين أن يعزز مستويات القوات في العراق دون القيام بالفعل بنشر قوات لم يكن من المقرر نشرها. غير أن تلك الخطوات تعكس ما يصفه بعض الخبراء العسكريين بالعبء المتزايد على الجيش والمتمثل في مواصلة ارسال أعداد كبيرة من القوات القتالية الى العراق وأفغانستان.
وقال البنتاجون في بيان ان هاتين الخطوتين"ضروريتان للحفاظ على هيكل القوة الحالي في العراق حتى ربيع العام القادم."
وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يقرر فيها الجيش الامريكي ابقاء لواء في العراق بعد الموعد المحدد لعودته للتصدي للعنف المستمر بلا هوادة في العراق بعد مرور ثلاثة أعوام ونصف العام على الحرب.
وكان الجنرال جون ابي زيد الذي يشرف على الحرب باعتباره قائد القيادة الامريكية الوسطى قال الاسبوع الماضي: ان من المحتمل أن تحافظ الولايات المتحدة على مستويات قواتها الحالية البالغة أكثر من 140 ألف جندي في العراق حتى الربيع المقبل. كما اعترف الرئيس الامريكي جورج بوش بأنه كان يأمل بدء خفض مستويات القوات الامريكية في العراق في الوقت الحالي غير أن استمرار العنف أعاق ذلك.
وقال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد للصحفيين"لا شك في أنه متى كانت هناك حرب تكون قوات البلدان المشاركة فيها مطالبة ببذل جهود كبيرة."
واضاف قائلا"من وقت لآخر.. قد يطلب من بعض الوحدات زيادة عدد أيام الخدمة في الميدان عما كان متوقعا. وعلى الجانب الآخر نقوم بإحضار بعض الوحدات الاخرى قبل موعدها وهي طريقة أخرى للتعامل مع هذه القضية."
ويمكن للجيش من خلال تمديد فترة خدمة وحدة من المقرر أن تغادر العراق أن يحافظ على مستويات القوات أو يعززها دون الاضطرار الى ارسال تعزيزات من خارج العراق. غير أن مثل هذه الخطوة عادة ما تثير الغضب وخيبة الامل بين الجنود وأسرهم.
وقال بعض الخبراء العسكريين ان الحفاظ على مستويات القوات في العراق وأفغانستان أدى إلى استنفاد موارد الجيش الى نقطة الانهيار بالفعل حيث يؤدي كثير من الجنود الخدمة مدتين أو ثلاث مدد كما تبلى المعدات بمعدلات مثيرة للقلق.
ويعمل جنود الفرقة الاولى مشاة في الرمادي مركز محافظة الانبار وهي من أكثر الاماكن خطورة في البلاد.
وتقضي سياسة وزارة الدفاع الامريكية بأن تخدم وحدات الجيش فترات تبلغ 12 شهرا في العراق بينما تخدم وحدات سلاح مشاة البحرية فترات تبلغ سبعة أشهر. ويحصل الجنود الذين يخدمون أكثر من تلك الفترات على أجور اضافية.
وفي أوقات مهمة في الحرب مثل الانتخابات العراقية في عام 2005 وعودة السيادة في عام 2004 ارجأت البنتاجون رحيل قوات لتعزيز الوجود الامريكي مؤقتا.


الجنائية المركزية:11 حكماً بالاعدام و13 / بالسجن المؤبد على مدانين بينهم امرأة وثلاثة اجانب
 

بغداد / إسراء العزي
دانت المحكمة الجنائية المركزية بهيئاتها الثلاث 24 متهماً بينهم ليبي وسعودي ومغربي مع امرأة عراقية.
وفصلت شعبة الاعلام في مجلس القضاء الاعلى في بيان اصدرته الاحكام الصادرة والاسباب الموجبة للاحكام والمواد التي صدرت بموجبها تلك الاحكام.
واوضح البيان ان 11 متهماً حكم بالاعدام شنقاً حتى الموت لانتماء بعضهم إلى مجموعات مسلحة وقيامهم بجرائم زرع العبوات الناسفة لقتل القوات المسلحة ومنها تفجير عبوة ناسفة في سوق بلدروز قتلت جندياً عراقياً من الحرس الوطني.
وقد قام ثلاثة من المحكومين بالاعدام بخطف طالبة من امام مدرستها الواقعة في حي الامين واطلق سراحها مقابل مبلغ من المال.. ومحكوم آخر اشترك مع مجموعة مسلحة بجريمة تفجير سيارة مفخخة امام احدى كنائس الدورة ومحكوم آخر بالاعدام قام مشتركاً مع آخرين بخطف شخص بقوة السلاح واحتجازه في احدى الدور لمدة ثلاثة ايام ولم يطلق سراحه من قبل العصابة الا بعد تسلم الفدية.
وصدور الحكم بالاعدام بحق خمسة مجرمين خطفوا اشخاصاً مدنيين وسلبوهم ما يملكون ثم ساوموا ذويهم وعندما تسلموا الفدية المتفق عليها مع ذوي كل مخطوف قاموا بذبحهم ودفنهم في الدار التي حجزوهم فيها.
وفيما يتعلق بأحكام السجن المؤبد وثلاثين سنة سجن قال البيان ان احدهم قتل شخصاً إثر مشاجرة كلامية.
وقد ارتكب عدد من المحكومين بالسجن المؤبد بالنسبة للمحكومين العرب - فالمتهم المغربي الجنسية دخل العراق وانضم إلى مجموعة ارهابية وتوجه إلى بغداد ثم الفلوجة وارتكب عدداً من الاعمال الارهابية اما المحكوم لليبي الجنسية فهو واحد من مجموعة ارهابية قامت بعبور الحدود قادمة من سوريا وشارك مع مجموعته باعمال ارهابية.
فيما قام المحكوم السعودي بدخول العراق بدون جواز سفر وانضم إلى عصابة مسلحة ونفذ معهم عدة جرائم ارهابية.
وتضمن البيان ايضاً حكماً بالسجن المؤبد على امرأة عراقية قامت باختطاف طفلة حديثة الولادة من احدى صالات الولادة في مستشفى اليرموك وتنبه اليها مسؤولو الامن في المستشفى والقوا القبض عليها وهي تهـــم بالخروج مع الطفلة المسروقة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة