أوبرا للرئاسة!
ترجمة
نادية فارس
عن (الاندبندت)
هل
تصبح السيدة الاولى في برامج النهار التلفازية المواطنة
الاولى في الولايات المتحدة الامريكية؟
احد معجبيها يعتقد ذلك، ويحاول بدء حملة لاقناعها لترشيح
نفسها لانتخابات الرئاسة الامريكية.
المشكلة بالنسبة لباتريك كرو، وحملته "اوبرا للرئاسة" هي
السيدة وينفري، على الاقل حتى الان، تبدو غير متحمسة
للموضوع.
وفي
هذا الاسبوع، ان المحامين عن اوبرا وينفري، ارسلوا الى
باتريك كرو، رسالة يطلبون فيها منه الكف عن هذه الحملة
وعدم استخدام اسمها او طبع صورها في كتابه "اوبرا للرئاسة".
والسيد كرو، مدرس سابق من مدينة كنساس، 69 سنة مقتنع تماماً
ان السيدة وينفري تمتلك المؤهلات اللازمة لتكون الرئيسة
المثالية، "اعتقد انها لو رشحت للرئاسة فانها ستغير وجه
وقلب السياسة الامريكية، وسوف يتغير كل شيء ولن يعود الى
حاله السابق ويضيف قائلاً:
ان لها عاطفة حنان من نوع خاص، بامكانها ان تؤكد لها فريقاً،
وان تقول: لقد فعلت الكثير وبامكانها ان تفعل المزيد
انظروا فقط لما فعلت لضحايا اعصار كاترينا وما فعلت
بالنسبة للكتب: توصية واحدة منها وبعد بضعة ايام يكون
الكتاب في رأس قائمة افضل الكتب مبيعاً، والتي تنشر في
صحيفة، نيويورك تايمز، ذات شخصية لها تأثيرها.
والسيد كرو الذي كان من المؤيدين لمرشحي الحزب الديمقراطي،
مقتنع انه لو تكونت ارضية كافية مؤيدة لاوبرا (52 سنة)
فانه من الممكن آنذاك اقناعها لتغيير رأيها في الترشيح.
ويقول باتريك كرو، انه انفق مبلغ 60000 دولار من ماله
الخاص في حملته هذه وكما ان فكرته هذه تبدو غير قابلة
للتحقيق، فان هناك شيئاً في اقتراحه اكثر من كونه نوعاً من
الخيال، وفي استفتاء اجرته (فوكس نيوز) في اوائل العام،
ابدى 24 بالمئة من المصوتين، رأيهم في ان اوبرا وينفري،
ستكون "رئيسة جيدة" وفي نفس الاستفتاء نال ارنولد شوارزنجر
11 %، وتيد كنيدي 23 % من الاصوات.
وتقول صحيفة "الاندبندت" انه لم يصدر أي رد فعل من باتريك
كرو، على رسالة وينفري والتي تحذره فيها من استغلال اسمها
في الدعاية لكتابه عبر شبكة الانترنت.
|