|
|
|
بوش يصب
جام غضبه على وسائل الاعلام الساعية إلى (ضعضعة
الامريكيين) ..
تقرير سري امريكي: الحرب
في العراق اصبحت قضية شهيرة تغذي تجنيد ارهابيين جدد
واشنطن / الوكالات
اكدت اجهزة الاستخبارات
الاميركية في تقرير سري كشف عن اجزاء منه امس الاول
الثلاثاء، ان الحرب في العراق اصبحت "قضية شهيرة" وتغذي
تجنيد ارهابيين جدد في العالم.
وجاء في مقتطفات من التقرير وزعها مكتب المدير العام
للاستخبارات جون نيغروبونتي ان "النزاع العراقي بات (قضية
شهيرة) للجهاديين، ويغذي ضغينة عميقة حيال الوجود الاميركي
في العالم الاسلامي ويؤدي الى وجود متعاطفين مع الحركة
الجهادية على المستوى العالمي".
واضاف التقرير ان "الجهاد في العراق يصنع جيلا جديدا من
القادة والعناصر الارهابية. ويستغل تنظيم القاعدة الوضع في
العراق لاجتذاب متطوعين جدد ومانحين للحفاظ على دوره
القيادي".
والتقرير الذي يحمل عنوان "اتجاهات الارهاب العالمي" هو
نتيجة تحليلات اجرتها وكالات الاستخبارات الست عشرة
التابعة للحكومة الاميركية.
وقال الرئيس الاميركي جورج بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع
الرئيس الافغاني حميد كرزاي بعد محادثات في البيت الابيض "اعتقادي
انه لو لم نكن في العراق، لكانوا قد وجدوا عذرا آخر".
وفي هجوم مضاد ياتي قبل الانتخابات البرلمانية قال بوش:
انه يجب نشر بعض اجزاء التقرير السري للاستخبارات
الاميركية الذي ربط بين الحرب في العراق والارهاب معتبرا
ان التسريبات التي نشرتها الصحافة من التقرير كان ورائها "دوافع
سياسية".
واضاف بوش "مرة اخرى، هناك تسريبات تاتي في خضم هذه الحملة
من اجل خلق بلبلة لدى الشعب الاميركي" في اشارة الى
الانتخابات التشريعية التي ستجرى في تشرين الثاني.
وكانت ابرز الصحف الاميركية قد نشرت الاحد ان التقرير
السري الذي يلخص الرؤية المشتركة لـ 16 وكالة استخبارات
اميركية، اشار الى ان الحرب في العراق تؤدي الى تعزيز
التطرف في العالم الاسلامي.
وقبل ستة اسابيع من الانتخابات البرلمانية في الولايات
المتحدة اشعل النقاش الدائر حول تداعيات الحرب في العراق
على مكافحة الارهاب جدلا حادا بين الرئيس الاميركي
والمعارضة الديموقراطية.
ولم يتردد الرئيس جورج بوش في صب جام غضبه على وسائل
الاعلام ومسربي الاخبار "لاسباب سياسية" بهدف "ضعضعة
الاميركيين" حسب قوله.
وجاء في هذا التقرير الذي حمل عنوان "اتجاهات الارهاب
العالمي: التداعيات على الولايات المتحدة" ان "النزاع
العراقي اصبح "قضية شهيرة" بالنسبة الى الجهاديين" وان "الجهاد
في العراق يصنع جيلا جديدا من القادة والعناصر الارهابية".
وتستغل المعارضة الديموقراطية هذا الجدل لتعزيز مواقعها
قبيل الانتخابات البرلمانية وهي تواصل التنديد بسياسة
ادارة بوش في العراق وتتهمها ب"تضليل" الراي العام
الاميركي.
وقال السناتور جون روكفلر "كما اقول منذ زمن طويل ان الحرب
في العراق جعلتنا اقل امانا".
الا ان هذا الاستنتاج يعزز في الوقت نفسه موقف الرئيس
الاميركي الذي يعتبر ان اي انسحاب مبكر من العراق يعني منح
الارهابيين نصرا كبيرا.
ومما جاء في التقرير ايضا "اذا لاح في الافق انتصار
للجهاديين في العراق، فانه سيلهم مزيدا من المقاتلين
متابعة النضال في اماكن اخرى ... بالمقابل اذا شعر
المجاهدون لدى مغادرتهم العراق بأنهم فشلوا او اعطوا هذا
الانطباع، فاننا نعتقد في هذه الحالة ان عدد المقاتلين
الذين سيرغبون بمتابعة النضال سيتضاءل".
وجاءت هذه الخلاصات في اربع صفحات وهي لا تمثل سوى مقاطع
من تقرير سري انجز في نيسان الماضي.
وحاولت الاكثرية الجمهورية ايضا تجيير مضمون هذا التقرير
لصالحها.
وقال رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس النواب جون بونر ان
هذا التقرير يؤكد "ان النجاح الاميركي في العراق هو
المفتاح لمنع تفاقم الخطر الارهابي. ان البلبلة التي يأمل
الديموقراطيون احداثها تكشف كل ما يجب ان نعرفه عن عجزهم
عن وضع سياسة امنية فعلية".
وطالبت المعارضة الديموقراطية ب"معرفة كل شيء" حول هذا
التقرير وسارعت الى التنديد بنشر قسم بسيط منه.
وقال السناتور ادوارد كنيدي "ان الشيء الاخير الذي نريده
هو نشر انتقائي لبعض مقاطع هذا التقرير في محاولة يائسة من
الادارة لتجنب كشف الحقيقة".
ويتخذ هذا الجدال اهمية اضافية لان الموضوع العراقي بات في
قلب الحملة الانتخابية استعدادا لانتخابات السابع من تشرين
الثاني وهو الذي يمثل نقطة ضعف لدى ادارة بوش.
وطالبت المعارضة الاميركية الثلاثاء بمعرفة كل التفاصيل
المتعلقة بالتقرير السري حول العراق الذي اكد ان غزو هذا
البلد في 2003 "زاد من مشكلة الارهاب الدولي".
واعلن بوش من البيت الابيض في الوقت نفسه ان نسخة من هذا
التقرير ستنشر قريبا.
وقال الرجل الثاني في الكتلة الديموقراطية في مجلس الشيوخ
ديك دوربين "ندعو رئيس جهاز الاستخبارات الوطني جون
نيغروبونتي الى المثول امام مجلس الشيوخ في جلسة مغلقة
بحلول نهاية الاسبوع للاجابة على الاسئلة حول تسرب هذا
التقرير الى الصحافة ونشر ليس التقرير فقط وانما اي وثيقة
اخرى تتعلق بأمن الولايات المتحدة والتهديد الارهابي".
واضاف زميله تشارلز شومر "يجب ان نعرف كل التفاصيل".
وبعد الاعلان عن نشر جزئي للتقرير اشار شومر الى انه يجب
ان يكون "موسعا قدر الامكان مع الحفاظ في الوقت نفسه على
الامن".
واضاف "السبب الذي يقف وراء مطالبنا واضح: فمنذ بضعة
اسابيع والرئيس يقول لنا ان الحرب على العراق هي افضل سبيل
لكسب الحرب على الارهاب. اما الآن فبات لدينا راي اجمعت
عليه وكالات الاستخبارات كلها يقول ان الحرب في العراق
تنبت جيلا جديدا من الارهابيين".
وكانت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" قد اثارتا
ضجة واسعة عندما نشرتا الاحد الماضي مقاطع من تقرير
استخباراتي سري يعود الى نيسان واستغل مباشرة من قبل
معارضة تسعى جاهدة الى احراز نقاط قبل الانتخابات
التشريعية المقبلة في 7 تشرين الثاني.
واعتبر الرئيس جورج بوش الثلاثاء هذه التسريبات بانها "سياسية"
مكذبا ادعاءات بان الحرب على العراق جعلت اميركا اقل امنا.
وكان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بات روبرتس قد
دعا الى نشر التقرير منذ الاثنين معتبرا ان التسريبات التي
نشرت "تعطي انطباعا خاطئا انه (التقرير) يركز فقط على
العراق والارهاب". وروبرتس هو احد القلائل الذين اطلعوا
على التقرير.
وقال رئيس الحزب الديموقراطي هوارد دين:
"لا شيء سيغير حقيقة ان السياسة الخاطئة للرئيس بوش والحرب
على العراق جعلتنا اقل امنا وقللت قدراتنا في كسب الحرب
العالمية على الارهاب".
من جهته رفض الرئيس الاميركي جورج بوش الخوض في سجال مع
سلفه بيل كلينتون الذي شكك في الجهود التي بذلتها ادارة
بوش لالقاء القبض على "اسامة بن لادن" قبل اعتداءات 11
ايلول.
وقال بوش في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع نظيره الافغاني حميد
كارزاي الذي يزور واشنطن "ليس لدي الوقت لاشير بالاصبع الى
فلان او فلان. فهناك عمل يجب علي القيام به وهو حماية
الاميركيين من اعتداءات اخرى".
وكان بيل كلينتون قد قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" الاحد
الماضي انه ان لم ينجح في القاء القبض على اسامة بن لادن
فانه "على الاقل" حاول ذلك. وقال "سخر مني الجمهوريون
لانني حاولت، وكان امامهم ثمانية اشهر ليحاولوا هم ايضا
لكنهم لم يفعلوا".
وكان الرئيس السابق موضع جدل واسع لدى عرض فيلم وثائقي على
قناة "اي بي سي" بعنوان "الطريق الى 11 سبتمبر" يصور ادارة
كلينتون إدارة مهملة ومتساهلة امام الخطر الذي كان يشكله
بن لادن قبل 11 ايلول.
وردت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على كلينتون
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز فقالت "ما قمنا به في
ثمانية اشهر (بين تسلم الرئيس بوش مهامه في كانون الثاني
2001 والاعتداءات) لا يقل ابدا عما قامت به ادارة
كلينتــون في السنوات السابقة".
|
|
مجلس
محافظة ذي قار يناقش علاقاته المستقبلية بمتعددة الجنسية
الناصرية / المدى
ناقش مجلس محافظة
ذي قار في جلسته الاعتيادية التي عقدها مؤخرا الواقع
الامني في المحافظة وطبيعة العلاقة المستقبلية مع القوات
متعددة الجنسية بعد تسلم الملف الامني.
وقال السيد حميد السيد قاسم هجر الناطق الرسمي باسم المجلس
لـ (المدى): انه تمت مناقشة الواقع الامني الجديد وطبيعة
العلاقة المستقبلية مع القوات متعددة الجنسية في ضوء
بروتوكول تسلم الملف الامني الذي يرى المجلس فيه تجاهلاً
واضحاً لدور مجلس المحافظة واشار هجر الى ان هناك عدة
ملاحظات ابداها المجلس على مسودة البروتوكول ولم يتم الاخذ
بها او تضمينها في الوثيقة النهائية ولاسيما في الفقرات
المتعلقة بتنفيذ وتمويل مشاريع الاعمار والخطة
الاستراتيجية.
|
|
الاعدام
والمؤبد على ثمانية مدانين في ذي قار
الناصرية / حسين كريم العامل
اصدرت محكمة
جنايات ذي قار مؤخرا حكما باعدام المتهم (ع. م) وذلك
لارتكابه جريمة قتل بحق احد المدنيين.
وقال مصدر مطلع في محكمة جنايات ذي قار لـ (المدى):
بعد تمييز الحكم الصادر من محكمة جنايات ذي قار قررت محكمة
التمييز تشديد العقوبة وبما ان العقوبة السابقة بحق المتهم
هي السجن مدى الحياة وليس هناك عقوبة اشد منها سوى عقوبة
الاعدام فقد قررت المحكمة الحكم على المتهم بهذه العقوبة
وفق المادة 406 /1 / ج من قانون العقوبات.
ويذكر ان عقوبة الاعدام هذه هي الاولى التي تصدرها محكمة
جنايات ذي قار منذ سقوط النظام في 9/4/2003.
الى ذلك اصدرت محكمة جنايات ذي قار خلال شهري آب وايلول
الجاري سبعة احكام مؤبدة بحق متهمين ارتكبوا جرائم قتل
وتسليب وسطو مسلح. كما اصدرت محكمة الجنايات المركزية في
ذي قار حكما بالسجن المؤبد على المتهم (ن. ف) لارتكابه
جريمة قتل مع سبق الاصرار فيما اصدرت حكما بالسجن لمدة
سنتين على كل من (ف. ع) و (ع. م) لقيامهما بسرقة المواقع
الأثرية في محافــظة ذي قار.
|
|
وفد رفيع
من السفارة الامريكية يبحث مع المسؤولين في تكريت سبل بسط
الامن وتوفير الخدمات
تكريت
/ المدى
التقى وفد رفيع
المستوى من السفارة الامريكية يضم السفير دانيال سبيكهارد
المدير الوكيل في سفارة الولايات المتحدة والعميد بلل
كلادويلل معاون رئيس الاركان للمهام الاستراتيجية في
القوات متعددة الجنسية في العراق وعدداً من ضباط قوات
التحالف والمسؤولين المحليين في محافظة صلاح الدين وذلك في
قاعدة سبايكر للعمليات الاسنادية في تكريت لغرض مناقشة
الواقع السياسي والاقتصادي والامني في المحافظة.
وقد قال سبيكهارد في بداية الاجتماع" اود ان اعبر عن
امتناني وتقديري للتقدم الحاصل في المحافظة في هذا الوقت
العصيب الذي يمر به العراق. وان حكومة الولايات المتحدة
عاقدة العزم على الوقوف الى جانب العراقيين من اجل عبور
هذه المرحلة بسلام الى بر الامان." وحضر الاجتماع كل من
حمد حمود شكطي محافظ صلاح الدين والعقيد براين اوينز قائد
الفوج القتالي الثالث للفرقة 82 المحمولة جوا وستفاني
مايللي من فريق اعادة اعمار المحافظة اضافة الى عدد من
المسؤولين في قوات التحالف وفي المحافظة.
وقد تركز الاجتماع على مناقشة الصعوبات الامنية التي
يواجهها اهالي المحافظة في التنقل الى المحافظات المجاورة
الامر الذي انعكس بدروه سلبا على حياة مواطنيها.
كما اوضح محافظ صلاح الدين اهمية توفير فرص عمل لاهالي
المحافظة اضافة الى السبل التي من شأنها جعل المحافظة
مكانا آمنا لمواطنيها.
واكد سبيكهارد في رده على مقترحات شكطي بالقول" اننا سننقل
اهتماماتكم ومقترحاتكم الى بغداد بالشكل الذي يمكننا من
العمل مع الوزراء العراقيين من اجل حل هذه القضايا المعلقة."
كما دوّن سبيكهارد عدداً من الملاحظات التي تقدمت بها
ستيفاني مايللي اثناء طرحها للمشاريع الزراعية ومشاريع
البنى التحتية طويلة الامد التي تحتاج اليها المحافظة.
وشرح شكطي بشكل مفصل اهمية انشاء مزارع ومعامل خاصة بتعليب
التمور والزيتون في المحافظة والاهمية الكبرى التي ستعود
على المستوى المعيشي لاهالي المحافظة من جراء انشاء مشاريع
من هذا النوع.
كما اثنى عدد من المسؤولين المحليين في الاجتماع على
الجهود المبذولة لتطوير قوات الامن العراقية عن طريق اقامة
العديد من الدورات التدريبية التطويرية وكذلك الاشراف على
مشاريع البنى التحتية في المحافظة. واكد كاللدويل في
الاجتماع على الحاجة الى التعاون والتنسيق بين قوات
التحالف والمواطنين. وقال في هذا الصدد" ان في المحافظة
الآن واحدة من افضل الوحدات العسكرية في الولايات المتحدة.
حيث وقع اختيار بوش على الفرقة 82 المحمولة جوا لتقديم
العون الى اهالي ولاية نيو اورلينز السنة الماضية اثناء
تعرضهم الى اعصار كاترينا، وحاليا هذه الفرقة والعقيد
اوينز وفوجه في المحافظة لمد يد العون الى حكومتها المحلية
والى مواطنيها".
|
|
على هامش
اعمال الجمعية العمومية ..
وزير
الخارجية يجري سلسلة من اللقاءات مع نظرائه في عدد من
الدول
على
هامش اجتماعات الدورة الحادية والستين للجمعية العامة
للامم المتحدة المنعقدة في نيويورك اجرى هوشيار زيباري،
وزير الخارجية الاثنين الماضي سلسلة لقاءات مع عدد من
نظرائه.
بغداد
/ المدى
فقد التقى الوزير
خورشيد كاسوري وزير خارجية الباكستان وقدم له شرحاً عن
الوضع الامني والسياسي في العراق والتطورات الحاصلة
بشـأنها مؤكداً اصرار العراق على معالجة الوضع الامني
القائم في العراق بشكل حازم وصولاُ الى تحقيق الامن
والاستقرار وتحجيم العمليات الارهابية. وفي هذا الصدد اشار
السيد الوزير الى أن القوات العراقية تسلمت المهام الامنية
في عدد من المحافظات وهي في طريقها لتسلم الملفات الامنية
لبقية المحافظات من قوات التحالف. وقد دعا السيد زيباري
نظيره الباكستاني الى قيام الباكستان بأعادة سفيرها الى
بغداد بأعتبار ذلك من الامور التي تعزز اواصر الصداقة
وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين.
والتقى الوزير زيباري السيدة فالجرد سفريسدوتير وزيرة
الخارجية والتجارة الخارجية الايسلندية وتحدث السيد الوزير
عن العملية السياسية الجارية في العراق وتشكيل حكومة وحدة
وطنية واقرار الدستور الدائم للعراق وذلك بعد الانتخابات
الحرة التي شهدها العراق لاول مرة بعد سقوط النظام
الديكتاتوري السابق.
والتقى زيباري جيرت روزنتال وزير خارجية غواتيمالا، وجرى
استعراض الوضع الداخلي والسياسي للعراق والخطط التي تنفذها
الحكومة من اجل احلال الامن والاستقرار في كل العراق.
واخيراُ التقى السيد زيباري ميشائيل فريندو وزير خارجية
مالطا وجرى الحديث عن الوضع الامني في العراق والعملية
السياسية الجارية فيه والجهود المبذولة من قبل الحكومة
للسيطرة على الامن وترسيخ الاستقرار في البلاد لكي يصبح
بالامكان البدء في عملية اعمار حقيقية للعراق. من جانبه
عبر الوزير المالطي عن تأييده ودعمه للجهود الرامية لتحقيق
الامن والاستقرار في العراق واستعداده للتعاون مع العراق
من خلال الاتحاد الاوربي.
وقد عبر جميع وزراء الخارجية الذين التقاهم السيد هوشيار
زيباري عن حرصهم الشديد على تطوير علاقات بلدانهم مع
العراق وتعزيزها لما فيه مصلحة شعوبها مع شعب العراق،
وتمنوا بكل قوة ان يتجاوز العراق المحنة الامنية التي يمر
بها ويصبح قادراُ على استعادة موقعه الذي يليق به على
المستوى الاقليمي والدولي.
|
|
الجيش
العراقي يطلق سراح 120 معتقلاً ويلقي القبض
على زعيم
جماعة مسلحة
بغداد / هشام الركابي
اعلن مصدر مخول
في مكتب القائد العام للقوات المسلحة اطلاق الفرقة الخامسة
من الجيش العراقي سراح 120 معتقلا من المشتبه بهم . واضاف
المصدر ان العملية جاءت تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك،
ومن أجل إشاعة روح المحبة والتسامح بين ابناء الشعب
العراقي، ودعماً لمشروع المصالحة الوطنية الذي دعا إليه
القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي،
من جانب آخر وعلى الصعيد الامني تمكنت قوة من الفوج الثالث
اللواء الثاني من إلقاء القبض على قائد ما يسمى بـ (كتائب
ثورة العشرين) واحد المطلوبين في منطقة الهارونية فضلا عن
اعتقال 37 من المشتبه بهم. واوضح بيان صادر عن مكتب القائد
العام للقوات المسلحة ان العملية تمت وفق معلومات
استخباراتية واستطاعت قوات الجيش خلال العملية الاستيلاء
على عجلة نوع (بيكب) تحمل قاعدة صواريخ متحركة، مع صواريخ
عدد (8) محلية الصنع، مع حاويات عتاد بي كي سي. كما تم ضبط
عجلة نوع (كيا) يستخدمها الإرهابيون تنفيذ عملياتهم
الإرهابية في منطقة البو عيثة، وعرب جبور
وفي السياق ذاته قامت قوة مشتركة من الشرطة العسكرية في
مقر الفرقة الخامسة مع الفوج الثاني من اللواء الأول
بعملية عسكرية في منطقة الحديد في تقاطع الهاشميات التابعة
لمحافظة ديالى، وتمكنت من تحرير أحد المواطنين
المختطفين.وإلقاء القبض على (3) من الخاطفين فضلا عن ضبط
عجلتين يستـــخدمها الإرهابيون في عملياتهم الإجرامية. |
|
|
