الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

موسكو تمسك بعصا الطاقة من النصف استثمارات غربية.. واللعب على الاسعار

منذ لقاء عائلة روتشيلد مع القيصر الروسي نيقولا قبل اكثر من قرن من الزمان، لم تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية البريطانية-الروسية ما شهدته في الاشهر الاخيرة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الى بريطانيا. وفي اليوم الاخير من الزيارة افتتح بوتن مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مؤتمرا للطاقة في لندن تم تدشينه باعلان صفقة الشراكة بين بريتش بتروليم (بي بي) وشركة الطاقة الروسية تي ان كيه باكثر من ستة مليارات دولار. واضيفت هذه الى استثمارات عملاق الطاقة رويال دتش شل في مشروع سخالين للنفط والغاز عند شواطئ سيبيريا المقدرة بنحو عشرة مليارات دولار. وهكذا ضمنت روسيا الترويج لجلب الاستثمارات الاجنبية المباشرة الى اقتصادها المتهالك، بالدعاية لاهتمام اثنتين من اكبر ثلاث شركات للطاقة في العالم بالاستثمار فيها.

تمتلك روسيا اكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، وسابع اكبر احتياطي نفطي في العالم وتعد ثاني اكبر مصدر للنفط بعد السعودية، بل انها تمكنت في مرحلة ما من الانتاج هذا العام من التصدير اكثر من السعودية، في شهر الحرب على العراق، في محاولة للتنافس مع اوبك على ضخ المزيد من النفط في السوق حتى لا تشكو الولايات المتحدة، اكبر مستهلك للطاقة في العالم (تستهلك اميركا ربع الانتاج

العالمي). ورغم ان روسيا حررت قطاع النفط، وتحولت معظم شركات الطاقة الى شركات قطاع خاص، الا ان الكرملين ما زال يهيمن على سوق الطاقة بامتلاك الحكومة الشركة التي تحتكر الانابيب في كل روسيا، ترانسنفت.

 

الاهتمام البريطاني بالاستثمار في قطاع الطاقة الروسي له اكثر من خلفية. اولها نفعي مباشر يتعلق بالحاجة للطاقة الروسية، خاصة الغاز. وبرغم ان بريطانيا مصدر للنفط الا ان حقول بحر الشمال (التي تنتج خام القياس العالمي برنت) بدات تنضب في بريطانيا والنرويج. واعلنت النرويج، رابع اكبر مصدر للنفط في العالم، ان احتياطيها تراجع بنحو سبعة في المائة. واذا تذكرنا ان عملاق النفط الروسي جازبروم تنوي مد خط انابيب للغاز الى المانيا، وربما الى بريطانيا فيما بعد، ادركنا مدى الحاجة الى موارد الطاقة الروسية في اوروبا الغربية خاصة مع تزايد الطلب على الغاز كمصدر نظيف للطاقة اكثر من النفط في العقدين القادمين.

الا ان الطاقة الناتجة عن الاستثمارات الغربية لا تستهدف السوق الاوروبية اساسا، بل الاسواق الاسيوية التي يتزايد فيها الطلب على الطاقة ولا تملك مواردها، او تملكها بما لا يكفي احتياجاتها المحلية المتصاعدة. ويشار الى ان مشروع سخالين، الذي تستثمر فيه شل، يستهدف الاسواق اليابانية والكورية وحتى الصينية ربما من خلال خط انابيب عبر الصين الى اليابان. وتعد اليابان وجهة مثالية لكل استثمارات الطاقة الاسيوية تلك خاصة اذا اخذ اقتصادها في الانتعاش بعد اكثر من عقد من الركود.

وبما ان اليابان تستورد نحو ثمانين

اوسطية. وربما يكون هذا هو لب المسالة برمتها: تهميش نفط وغاز الخليج بتطوير موارد عالمية اخرى، واستفادة الشركات الكبرى من حوافز فتح الاقتصاد الروسي، وتعظيم الارباح من تنامي الطلب على الطاقة في الاسواق الاسيوية، واخيرا تامين بديل لتناقص موارد الطاقة الذاتية في اوروبا الغربية.

اما روسيا فتتقاطع مع الكثير من هذه الاهداف. اولا تسعى موسكو لراب الصدع مع واشنطن عبر تعزيز العلاقات مع لندن والابتعاد قليلا عن محور المانيا وفرنسا، خاصة وان الاخيرتين لم تساعداها كثيرا حتى الان رغم مليارات الدولارات من القروض الالمانية لموسكو. كما ان موسكو تطالب بثمانية مليارات دولار ديون مستحقة على العراق، وتطالب بالحفاظ على عقود قديمة لشركاتها في قطاع النفط العراقي، وليس من السهل اقناع واشنطن بتلبية ذلك. لكن اذا كانت هناك شركات دولية (بريطانية) كبرى صاحبة مصلحة في قطاع النفط الروسي فربما تستفيد موسكو من كعكة قطاع النفط العراقي. 

ويقود هذا الى النقطة الاكثر حساسية وهي رغبة موسكو في الدخول في خانة اميركية/ بريطانية ترسم للعراق الان كلاعب في قطاع الطاقة العالمي. وبغض النظر عن بقاء العراق في اوبك ام لا، فالمستهدف هو ان يعمل قطاعه النفطي على طريقة السوق المفتوح مقللا من قدرة اوبك، والسعودية تحديدا، على ضبط الاسعار. ورغم ان روسيا تتعاون مع اوبك ـ لفظيا على الاقل ـ منذ عام 1998 في جهود ضبط الاسعار، الا انها نادرا ما التزمت باية تعهدات لخفض الانتاج. مع ذلك ما زال الاقتصاد الروسي يعتمد على عائدات الطاقة التي تشكل نحو خمسين في المائة من الدخل القومي، وحتى ينشط الاقتصاد وينوع مصادر دخله ستظل موسكو بحاجة لاسعار جيدة مما سيعني استمرار التنسيق مع اوبك.

في النهاية ترغب موسكو في الامساك بعصا الطاقة من النصف: استثمارات غربية واستعداد لضرب

اوبك، وتنسيق مع اوبك لضمان عدم انهيار دخلها حتى تؤتي الاستثمارات الغربية أكلها.

 


62.7 مليون دولار مستوردات الاردن من النفط في كانون الثاني الماضي

ذكرت بيانات رسمية اردنية ان قيمة مستوردات الاردن من النفط الخام في شهر كانون الثاني الماضي بلغت 44.48 مليون دينار اردني 62.7 مليون دولار مقابل 43.3 مليون دينار لشهر كانون الثاني من العام الماضي 2003.

واظهرت البيانات الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة ان قيمة مستودات الاردن من مادة (الديزل) السولار ارتفعت في يناير كانون الثاني الماضي الى 5.8 مليون دينار ادرني 1.2 مليون دينار للشهر ذاته من العام الماضي.

وبالمقابل هبطت قيمة مستوردات الاردن من الغازات النفطية في الشهر المذكور الى 6.33 مليون دينار من 7 ملايين دينار في كانون الثاني عام 2003 كما تراجعت المستوردات من زيت الوقود (المازوت) من 1.6 مليون دينار في كانون الثاني من العام 2003 الى الصفر في كانون الثاني الماضي.

وافادت البيانات ان مستوردات زيوت التشحيم ارتفعت من 767 الف دينار في كانون الثاني 2003 الى ماقيمته 974 الف دينار في كانون الثاني الماضي.

وكان اجمالي قيمة المستوردات الاردنية من النفط في العام الماضي بلغ 477.1 مليون دينار اردني (673.7 مليون دولار) مقابل 404.6 مليون دينار (570.5 مليون دولار) في العام 2002.

يذكر ان الاردن كانت ماقبل الحرب في العراق في اذار من العام الماضي يستورد كافة احتياجاتها النفطية من العراق بموجب بروتوكول سنوي تصل قيمته الى اكثر من 600 مليون دولار.

واستطاعت تعويض غالبية احتياجاتها النفطية اثناء الحرب وبعدها عن طريق منح من السعودية والكويت ودولة الامارات العربية بواقع 100 الف برميل يوميا لمدة ثلاثة اشهر جرى تجديدها.


الهند تتوقع زيادة في انتاجها من النفط والغاز

توقع وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي  رام نايك بمستقبل مشرق لبلاده في مجال انتاج النفط والغاز الطبيعي بعد اكتشاف حقول نفط جديدة وبناء منشآت لتخزين النفط والغاز الطبيعي.

وقال نايك ان اكتشاف حقول نفط جديدة وبناء مستودعات لتخزين النفط والغاز سيساعد على زيادة الانتاج الهندي من النفط والغاز.

وأضاف ان وزارته تقوم حالياُ بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في نحو 90 منطقة بمختلف انحاء الهند موضحا ان عمليات التنقيب اسفرت عن اكتشافات جديدة في مناطق فاساي وبارمر بولاية راجستان شمال غرب الهند وبالقرب من مدينة سورات بولاية غوجران غرب الهند. وأوضح نايك أن طاقة معامل تكرير النفط والغاز الطبيعي بالبلاد ارتفعت من نحو 58 مليون طن في عام 1999 إلى نحو 116 مليون طن خلال العام الجاري.

وقال إن عدد محطات تعبئة الوقود بالبلاد التي بلغ عددها نحو 30 ألف محطة حالياً سيرتفع بنحو 55 في المئة خلال الأعوام القليلة المقبلة مبيناً أن الهند تستخدم 80 في المئة من الديزل و30 في المئة من البترول وقوداً للسيارات.

 

1986 حينما وسعت الولايات المتحدة العقوبات لتشمل حظراً على التجارة المباشرة والاتصالات التجارية والسفر.

وقال سيف الإسلام، ابن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الذي يعد أحد مهندسي التقارب بين ليبيا والولايات المتحدة، إن الشركات النفطية الأمريكية التي غادرت ليبيا عام 1986 بسبب قرار واشنطن بفرض عقوبات من جانب واحد ستستعيد حقوقها وامتيازاتها.

ورفعت واشنطن حظر السفر عن طرابلس وسمحت لها بإقامة وجود دبلوماسي في الولايات المتحدة، وجاءت هذه الخطوة في إطار تقارب بين البلدين عقب قرار ليبيا التخلص من برنامجها لأسلحة الدمار الشامل، وكان سيف الإسلام نجل الرئيس الليبي معمر القذافي قد قال إن شركات نفط أمريكية كانت تعمل في ليبيا قبل نحو عشرين عاماً عادت للعمل في مواقعها السابقة.

وقال رئيس أكسون موبيل العملاقة للنفط إن الشركة قد تعود إلى ليبيا بعد غياب دام أكثر من 17 عاماً، وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لي ريموند في اجتماع للمحللين بنيويورك إن مسألة العودة لم تحسم بعد مؤكداً أن الشركة لا تعتزم أن تسبق الحكومة الأمريكية. وأضاف "سبب مغادرتنا هو إننا لم نكن نعتقد أنه يمكننا حماية موظفينا".وأضاف إن شركات ماراثون وكونوكو وأوكسيدنتال عادت للعمل في مواقعها السابقة.

وأضاف أن شركات ماراثون وكونوكو وأوكسيدنتال عادت منذ حوالي أسبوع.

وسمح البيت الأبيض في 26 شباط الماضي للشركات التي تملك أصولاً في ليبيا أن تتفاوض حول شروط عودتها ولكنها اشترطت عليها الحصول على موافقة السلطات الأمريكية الفدرالية قبل استئناف العمل.

وتشترك شركتا كونوكوفيليبس وماراثون أويل في كونسورسيوم أوازيس الذي يملك امتيازات في أربعة حقول.

وتمتلك كل من شركتي كونوكوفيليبس وماراثون أوبل في كونسورسيوم أوازيس الذي يملك امتيازات في أربعة حقول.

وتمتلك كل من شركتي كونوكوفيليبس وماراثون أويل 16.33% من حصص أوازيس في حين تمتلك الشركة الأمريكية أميزادا هس 8.16% وشركة النفط الوطنية الليبية "ليبيا ناشيونال أوبل كومباني" (نوك) 59.16% من الحصص.

واستمرت الشركة الليبية في العمل في هذه الحقول بعد انسحاب الشركات الأمريكية التي كان انتاجها يقدر بـ850 ألف برميل يومياً.

وتأمل ليبيا في عودة الشركات الأمريكية لأنها تحاول زيادة إنتاجها من النفط بفتح مناطق جديدة أمام عمليات التنقيب وبالعمل على اجتذاب الشركات التي تمتلك تكنولوجيا متطورة تتيح زيادة إنتاجية الحقول المستغلة بالفعل.

ويشكل النفط 94% من عائدات ليبيا من العملة الأجنبية و60% من الموارد الحكومية و30% من إجمالي الناتج القومي الذي يبلغ 34 مليار دولار.

وفي ظل غياب شركات أمريكية تعتمد ليبيا بشكل أساس على الشركات الأوروبية مثل "يني" الإيطالية و"أو ام في" النمساوية و"توتال" الفرنسية و"ريبسول" الإسبانية و"وينترشال" الألمانية. وتقدر وزارة الطاقة الأمريكية بـ30 مليار دولار الاستثمارات اللازمة لزيادة إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يومياً عام 2010، ويتراوح الإنتاج في الوقت الراهن بين 1.4 و1.5 مليون برميل يومياً. وتعتبر ليبيا من الدول النفطية الجاذبة للاستثمارات بسبب انخفاض كلفة الاستخراج ونوعية الخام الجيدة وقربها من الأسواق الأوروبية.

وتبلغ الاحتياطات النفطية المؤكدة لليبيا 36 مليار برميل ولكنها قد تزيد لأن ربع مساحة ليبيا فقط تغطيها اتفاقيات التنقيب والإنتاج.


طاقة الهيدروجين المتجددة تمهد لانتاج سيارات صديقة للبيئة

هامبورج-أ ف ب

سيصبح من الممكن قريبا استخدام طاقة الهيدروجين المتجددة في تشغيل السيارات مما سيمهد الطريق امام سيارات لاتلوث البيئة وذلك بعد ان زال العائق الرئيسي المتسبب في عدم انتاج هذا النوع من السيارات بكثرة هو التكلفة العالية واثار الهيدروجين الملوثة للبيئة.

واعلن الباحثون في جامعة مينيسوتا الامريكية انهم انتجوا الهيدورجين من الكحول الايثيلي باستخدام مفاعل لديه القدرة على توليد طاقة كافية لتدفئة منزل او تسيير سيارة.

وكان العائق الرئيسي امام انتاج مثل هذه السيارات التي تعمل بخلايا الوقود هو التكلفة المرتفعة للهيدروجين، وهو يندرج ضمن مصادر الوقود اللاحفوري مثل الغاز الطبيعي وغاز الميثان التي ينبعث منها غاز ثاني اوكسيد الكربون المتسبب في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للارض، ولذلك فان انتاج مثل هذه السيارات برغم تكلفتها المرتفعة لن يكون لها أي اثر ايجابي على البيئة.

وعمل الباحثون في جامعة مينيسوتا على تطوير الكحول الايثيلي المستخرج من الذرة الذي يستخدم الان في الوقود العضوي في دول مثل البرازيل حيث ينتج هذا الوقود من السكر المخمر.

وقالت لاني شميدت وهي مهندسة كيميائية تقود فريق مينيسوتا ان حل الكحول الايثيلي، (يشير الى امكانية انتاج هيدروجين اقتصادي ومتاح للجميع). فالكحول الايثيلي كطاقة ياتي من الشمس من خلال عملية التمثيل الضوئي حيث يحول النبات الطاقة الضوئية الى طاقة مخزنة، وقال فريق البحث انه يمكن له ان يحتفظ بنصف الطاقة التي تختزن في الذرة بالمقارنة بتحويل السكر الى كحول ايثيلي واحتراقه في السيارة التي تستخدم 20 في المئة فقط من الطاقة.

ولايعث الهيدروجين في حد ذاته آية ملوثات او غازات مسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ولكن لا يمكن نقله باستخدام الانابيب لمسافات طويلة ويجب ان ينتج من مصدر غازي اولا باول مما يزيد من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون، ويعتقد فريق البحث ان المفاعل الذي طوره يمكن ان يحول الكحول الايثيلي الى هيدروجين في محطات الوقود فور ان تبدأ الشركات المنتجة للسيارة التي تعمل بوقود الهيدروجين لطرحها في الاسواق، واضافوا انه يمكن وقتها معادلة غاز ثاني اكسيد الكربون المنبعث من هذه العملية بغاز ثاني اكسيد الكربون المنبعث من عملية التمثيل الضوئي، ولهذا تسمى هذه الطاقة بالطاقة الخضراء، وتقدم شركات ضخمة في مجال صناعة السيارات مثل تويوتا وهوندا ونيسان وبي ام دبليو سيارات تعمل بالهيدروجين، فيمكن مثلا للسيارة من

طراز بي ام دبليو 750 اتش ال ان تسير باستخدام وقود الهيدروجين او الوقود التقليدي وتسع 140 لتر وقود يكفي للسير 350 كيلومترا باستخدام الهيدروجين.

ولكن حتى اذا انتجت هذه السيارة وطرحت في الاسواق فستبقى ملايين السيارات في العالم تبعث غاز اكسيد الكربون في الهواء لمدة عدة عقود، ولكن ايجاد حلول لهذه المشكلة.

فيمكن للمحركات التي تعمل بالاحتراق التقليدي ان تستيدل بمحركات تعمل بالهيدروجين بتكلفة تتراوح بين الفين وخمسة الاف دولار، كما يتميز وقود الهيدروجين بانخفاض اسعار بيعه نتيجة للمميزات الضريبية التي ووضعت لتشجيع قائدي السيارات على تحويل سياراتهم للعمل بوقود الهيدروجين لمنع انبعاث مليارات الاطنان من غاز ثاني اكسيد الكربون في الهواء، وقدر خبراء الارصاد في معهد ماكس بلانك في هامبورنج مدة تحويل جميع وسائل النقل في العالم لتعمل بالهيدروجين بعشرة اعوام مما سيسفر عن تقليل انبعاث ثاني اكسيد الكربون بنسبة 20 في المائة في العالم.


النعيمي :استقرار اسواق النفط يتم بتنسيق جهود منتجي أوبك وخارجها

التقى وزير البترول والثروة المعدنية السعودي  علي النعيمي في موسكو بوزير النفط والطاقة الروسي ايجور يوسوفوف وبحث معه الوضع في السوق العالمية للنفط ودور منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول المصدرة الاخرى من خارجها في الحفاظ على أسعار عادلة لاتلحق الضرر بالمنتجين وتحول دون مزيد من الانخفاض في أسعار النفط.

وأوضح النعيمي في أعقاب محادثاته مع الوزير الروسي أن السعودية وروسيا الاتحادية اتفقتا على ضرورة تنسيق الجهود بين أوبك والدول المنتجة الكبرى من خارجها للحفاظ على الاستقرار في سوق النفط العالمية والاحتفاظ بسعر عادل له يتراوح ما بين 22 و 28 دولارا للبرميل الواحد0 ووصف النعيمي مباحثاته مع نظيره الروسي بأنها ناجحة ومثمرة وأثنى على تفهم روسيا للتطورات السلبية التي تشهدها سوق النفط العالمية والعمل المشترك على تفاديها.

من ناحيته أكد وزير النفط والطاقة الروسي ايجور يوسوفوف استعداد الحكومة الروسية والشركات الروسية المنتجة على حد سواء للتعاون مع أوبك في تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية والعمل على تجنب الركود في الاقتصاد العالمي. وأعرب عن رغبة بلاده في دفع وتطوير علاقات التعاون متعدد الاوجه مع السعودية موضحا أن زيارة معالي وزير البترول والثروة المعدنية لموسكو دليل على حرص السعودية  الدائم على التوصل الى اتفاق بين الدول المنتجة للنفط وسعيها المتواصل لتفادي الهزات في أسعاره لتحقيق التناغم الدقيق بين المنتجين والمستهلكين للنفط.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة