الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

خلال استضافته في المجلس الوطني لمناقشة جولته الاخيرة علاوي: الانتخابات ستجري في موعدها رغم التحديات

بغداد/ عمر الشاهر

اعلن رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي ان الانتخابات الرئاسية في العراق ستجري في موعدها المحدد في كانون الثاني رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهنا.

جاء ذلك خلال استضافة المجلس الوطني لرئيس الوزراء يوم امس خلال جلسة خصصت لمناقشة نتائج زيارة علاوي الى عدة دول اجنبية وعربية.

واكد رئيس الوزراء ان قمة موسعة ستعقد في القاهرة قريباً تضم فضلاً عن العراق ودول الجوار ماليزيا عن القمة الاسلامية وتونس عن القمة العربية. تسبقها اجتماعات لوزراء خارجية هذه الدول لغرض وضع برنامج عمل واضح للقمة المرتقبة. مضيفاً.. ان  عقد مثل هذا الاجتماع هو مكسب سياسي كبير للعراق في حد ذاته. ونفى ان تكون اي دولة لم تعترف بالحكومة العراقية مدعوة لهذا الاجتماع.

وعن العمليات العسكرية التي تشهدها بعض مناطق التوتر قال: ان العمليات العسكرية تسير قدماً لغرض استعادة السيطرة على كل المدن العراقية دون استثناء.. مؤكداً ان انذاراً وجه لكل القوى الخارجة عن القانون لإلقاء سلاحها والانخراط في العملية السياسية.

وكشف علاوي عن ان الحكومة العراقية تلقت معدات واسلحة عسكرية متطورة من عدة دول اجنبية وعربية وهي عبارة عن مدرعات وطائرات استطلاع وزوارق عسكرية وستستخدم كل هذه المعدات من اجل بسط سيادة القانون في كل ارجاء العراق.

واشار الى ان كل العراقيين يرغبون بخروج القوات الاجنبية من العراق لكن ذلك مستحيل في ظل الوضع الامني المتدهور وحاجة العراق مستمرة لوجود هذه القوات من اجل تدريب الجيش والشرطة العراقيين وتابع.. كل من يضرب القوات المتعددة الجنسية بدعوى التسريع بإخراجهم انما يطيل بقاءهم.

وبخصوص الديون العراقية في الخارج كشف علاوي عن ان الحكومة العراقية ابلغت الدول الدائنة ان عدم اطفاء ديون العراق يعني عدم منح اي امتيازات اقتصادية لتلك الدول في العراق.. وقال: هناك دعم امريكي وبريطاني والماني كامل للعراق اما فرنسا وروسيا فتريدان بعض الامتيازات النفطية في العراق من اجل اطفاء الديون العراقية. وما زال الحوار مستمراً حول هذه المسألة من اجل التوصل الى حل مناسب لها.

 


صدام دفع رشوة لأحد المفتشين لتزوير وثائق تخص برنامج النفط

واشنطن  (اف ب)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال امس الثلاثاء ان احد مفتشي ساي بولد انترناشونال وهي شركة هولندية كانت الامم المتحدة كلفتها مراقبة صادرات النفط العراقية في برنامج النفط مقابل الغذاء، تلقى  مبلغ 104 الاف دولار من صدام حسين لتزوير وثائق.

وذكرت الصحيفة التي استندت الى تقرير سري بحوزة الحكومة العراقية الموقتة ان عملية التزوير هذه عادت بمبلغ تسعة ملايين دولار على صدام حسين ومسؤولين اخرين في النظام العراقي السابق.

ويخضع برنامج النفط مقابل الغذاء حاليا لتحقيقات تقوم بها الامم المتحدة وعدد من اعضاء الكونغرس الاميركي.

واشارت الصحيفة الى ان المفتش الذي لم تذكر اسمه تلقى هذه الرشوة حتى يقلل من كميات النفط التي حملتها ناقلتان للنفط عامي 2000 و 2001.

وكتبت الصحيفة نقلا عن التقرير "استنادا الى معلوماتنا فان الرشوة التي تلقاها الرجل للتزوير بلغت 104 الاف دولار".

واضافت ان التزوير جاء بطلب شخصي من صدام حسين واشرف عليه "العديد من الاشخاص النافذين" في النظام السابق.

واعلن متحدث باسم الشركة الهولندية المعنية ان الشركة تحقق في الامر.


رغد تعتذر لأهل العوجة وتعتمد صلاح المختار مستشاراً لها

الرافدين- عمان : قالت مصادر على علاقة بعائلة الطاغية المقبوض عليه صدام حسين ان ابنته رغد المقيمة في العاصمة الاردنية عمان بعثت رسولا الى اعمامها من اهل العوجة عن الاساءات التي الحقتها بهم خلال اللقاء التلفزيوني الذي اذاعته لها فضائية العربية في وقت سابق من هذا العام واضافت ان رغد اعتمدت السفير الاسبق للنظام في الهند ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية صلاح المختار كمستشار سياسي لها ومسؤول عن تصريحاتها وانشطتها السياسية.

وكانت رغد قد قالت عن اعمامها وخصت منهم المنحدرين من قرية العوجة في تكريت مسقط رأس المجرم صدام انهم حقودون بل ان الله زرع فيهم نصف حقد العالم، غير انها تلقت انتقادات من والدتها ومن اقاربها.

واكدت هذه المصادر ان رغد اعادت العلاقة باقاربها واستقبلت في منزلها عددا منهم في الشهرين الماضيين ثم ارسلت الى الاخرين في القرية مبعوثا يطيب خاطرهم، ورجحت المصادر ان تكون رغد قد حصلت خلال هذه الفترة على بضعة ملايين من الدولارات من مركز يديره رجال مخابرات والدها في دمشق وانها بعثت قسما من المبلغ الى تكريت كعربون للمصالحة مع اعمامها.


موجة سيارات مفخخة في الموصل

تصاعدت حمى العمليات الإرهابية في محافظة الموصل خلال الأيام الثلاثة الماضية، فبعد تفجير السيارتين المفخختين يوم الاثنين الماضي، شهدت المدينة يوم أمس الثلاثاء انفجار سيارة مفخخة في حي المطاحن. ونجم عن الحادث استشهاد خمسة مواطنين. فيما نجحت قوات الأمن في المحافظة في إبطال مفعول عبوتين تركتا في شوارع المدنية. كما جرى إبطال عبوة ناسفة كانت قد وضعت على جانب طريق الموصل.

من جانب آخر، عثرت الشرطة أمس على ثلاث جثث مقطوعة الرأس في الموصل. وتجدر الإشارة إلى أن أماكن أخرى في البلاد شهدت خلال اليومين الماضيين أكثر من حادث لعمليات ذبح راح ضحيتها عراقيون وأجانب.


سوريا تنفي منع تدقيق البضائع التركية للعراق

أبلغت سوريا الجانب التركى بأنها غير مسؤولة عن وقف عمليات نقل الوقود من تركيا الى العراق عن طريق خطوط السكك الحديدية المارة عن طريق الأراضى السورية حسبما زعمت دوائر تركية مؤخرا .

يأتى هذا فيما أوقفت سوريا كافة عمليات نقل البضائع وليس فقط الوقود ومشتقاته من تركيا الى العراق عن طريق خطوط السكك الحديدية المارة عبر أراضيها.

وقالت صحيفة ينى شفق التركية المقربة من حزب العدالة الحاكم أن المسؤولين السوريين ردوا على استفسارات الجانب التركى بشأن هذا الموضوع مؤكدين أن المشكلة ليست نابعة من الجانب السورى ولكنها نابعة من العراق الذى أغلق بتاريخ الثلاثين من شهر سبتمبر الماضى حدوده مع سوريا لأسباب أمنية

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أتراك قولهم ان هذه التطورات السلبية وفى ضوء توضيحات المسئولين السوريين لن يكون لها تأثير سلبى على العلاقات الجيدة بين تركيا وسوريا.

وأشار المسئولون الأتراك الى أنهم يجرون فى الوقت الراهن مباحثات مع الجانبين السورى والعراقى لايجاد حل لهذه المشكلة.


هيئة علماء المسلمين تشكك بموعد الانتخابات والقوات الامريكية تعتقل احد اعضائها

بغداد (رويترز) - اعلنت هيئة علماء المسلمين في بغداد امس ان القوات الامريكية اعتقلت احد اعضاء الهيئة في مدينة المسيب في جنوب البلاد.

وقال عضو بالهيئة طلب عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي مع رويترز ان القوات الامريكية قامت في ساعة مبكرة من صباح امس "باقتحام مسجد المتقين في منطقة المسيب.

واضاف العضو ان القوات الامريكية اقتحمت بعد ذلك "منزل امام المسجد الشيخ فائق موحان الذي يقع داخل المسجد واعتقلته بعد أن فتشت المنزل والمسجد ولم تعثر على شيء.

وعلى صعيد آخر قالت مجموعة من رجال الدين السنة امس ان الانتخابات المقررة في كانون الثاني ستكون مهزلة مالم تشمل جميع أنحاء البلاد.

وقال محمد بشار الفيضي المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين في مقابلة مع رويترز "لن تكون هناك انتخابات وحتى لو أجريت فانها ستكون مثيرة للضحك ولن تكون موضع ثقة العراقيين.

وتابع الفيضي "استبعاد بعض المناطق (من العراق) من الانتخابات سيكون ضربة حقيقية للانتخابات. لا يمكن ذلك. مجرد فكرة الاستبعاد في حد ذاتها تعطي الانطباع بانها ليست انتخابات لكنها  لعبة. وشخصيا لا أعتقد أن الانتخابات ستجرى في موعدها.


قصف بالهاونات على الوزارات مراجعو الجوازات نجوا من كارثة

بغداد - المدى - الوكالات

أكثر من 300 شخص كانوا متجمعين عند مكتب الجوازات في ساحة الواثق حين سقطت قذيفتا هاون في الساعة الثامنة والربع  وقال (الملازم عماد ثائر ) أن واحدة من القذيفتين أدت الى مقتل مواطن واصابة آخر حالته خطرة وأضاف لمراسل ( المدى): (لم تنفجر القذيفة ولو انفجرت لكانت كارثة) مؤكدا إن القذيفة استهدفت المكتب . ومن المعلوم إن المنطقة تضم عدة مبان تابعة لوزارة الداخلية من بينها ادارة الجنسية ومقر الشرطة الجنائية في وزارة الداخلية.كما سقطت قذيفة هاون على  وزارة النفط العراقية دون ان تسبب اضرارا او اصابات. وقال محمد جبار لوكالة فرانس برس ان "قذيفة سقطت زهاء الساعة الثامنة والنصف في ارض بور مقابل الوزارة والثانية سقطت قرب مبنى مجاور للوزارة.

وكان مقر وزراة النفط الواقع في وسط بغداد قد تعرض في 25 ايلول لهجوم بالصواريخ وقذائف الهاون تسبب باضرار لكنه لم يؤد الى سقوط ضحايا.

ومن المعروف ان مبنى وزارة النفط الذي يضم عدة وزارات صار هدفا ثابتا لرماة الهاون بسسب التحصينات القوية التي تحيطه والحراسة الأمريكية التي بدأت مع بداية الاحتلال .

 


مشكلة الإدارة الأميركية في الزرقاوي لا بن لادن أدلة العلاقة بين نظام صدام وتنظيم القاعدة ليست قوية وإيران وسوريا ما زالتا تعرقلان جهود بناء الدولة العراقية

نيويورك ـ المدى ـ وكالات

أعلن وزير الأمريكي رونالد رامفسيلد بأنه لا يوجد "دليل قوي" على علاقة بين نظام صدام وتنظيم القاعدة، نافياً بذلك تأكيدات سابقة عن وجود اتصالات بين الطرفين تعود إلى عشر سنوات. وقال رامسفيلد أمام مجلس العلاقات الخارجية وهو مجلس للأبحاث حول العلاقات الدولية مقره نيويورك: "حسب علمي لا يوجد دليل قوي ملموس على علاقة بين الطرفين". لكنه لطّف من تصريحه هذا بقوله إن هنالك خلافات شديدة حول هذه المسألة في أوساط المحللين الاستخباراتيين الأمريكيين ما تزال قائمة. وقد كانت العلاقة المزعومة من بين أحد المبررات التي استخدمتها إدارة الرئيس بوش لغزو العراق. وقال رامسفيلد إن العلاقات بين الإرهابيين وشبكات الإرهاب معقدة ويصعب تعقبها، وأنه في حالات كثيرة يكون تعاونهم وفق انتساب فضفاض، وليس وفق سلسلة قيادة محددة. وجاءت تعليقات رامسفيلد قبل يوم من المناظرة التلفزيونية التي سيلتقي فيها نائب الرئيس تشيني مع السنتاتور جون ادواردز، ومن المتوقع أن تعرض على بساط المناقشة تصريحات إدارة بوش حول علاقة العراق بالقاعدة.

وتعد تصريحات رامسفيلد دائماً من المؤشرات القوية على اتجاهات السياسة الأمريكية، وغالباً ما تكشف الكثير. وإذا ما قصد رامسفيلد حقاً كل كلمة قالها، فإن ذلك يعني إن الإدارة الأمريكية في طريقها الى التراجع عن موقفها بخصوص تأكيد العلاقة بين صدام وبن لادن. ومن قبل كان رامسفيلد يتحدث عن معلومات توصف بالمصداقية بشأن العلاقة بين صدام وبن لادن، إذ قال في تصريح مشهور له في تشرين الثاني عام 2002 "لا شك بوجود علاقات بين مسؤولين عراقيين وإرهابيي القاعدة"، وبأن هذه العلاقة تعود إلى 8 أو 10 سنوات، وبأن "القاعدة موجودة الآن في العراق". لكنه في أيلول من العام نفسه حذر من أنه ليس من الممكن دائماً أن ترضي الحكومة رغبة الرأي العام، بتقديمها "دليلاً قوياً" على علاقة العراق بشبكات الإرهاب.

وقال رامسفيلد في تصريحاته أمس إن تقييمه لوجود علاقة بين العراق والقاعدة كان مبنياً على معلومات قدمها جورج تينيت، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، ومن بين هذه المعلومات وجود أعضاء من شبكة القاعدة في العراق. كما إن هنالك تقارير تشير إلى اتصالات على مستوى عال بين العراق والقاعدة تعود إلى عقد مضى، وأن هنالك احتمالية قيام هؤلاء الأعضاء بالتدريب على استخدام عوامل كيمياوية وبيولوجية، وأن العراق والقاعدة قد ناقشا مسألة توفير ملاذ آمن للقاعدة في العراق.

وفي حديثه أثنى رامسفيلد على الهجوم الذي قامت به فرقة المشاة الأولى وقوات من الحرس الوطني العراقي على سامراء. وقال إن هذا الهجوم قد يشكل تحذيراً للمتمردين الآخرين الذين يتحصنون في مناطق أخرى من العراق. وصور رامسفيلد السيطرة على سامراء بانها نموذج للعمل العسكري المطلوب لإعادة فرض سيطرة الحكومة العراقية على مناطق أخرى في العراق قبيل موعد الانتخابات المقرر في كانون الثاني القادم. وقال إن المسؤولين الأمريكيين والعراقيين قد حذروا من سلسلة من العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة. وحدد رامسفيلد خطوطاً عامة لسلسلة من الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع المواقع التي يتحصن فيها المتمردون، مضيفا ان الخطوة الأولى تكمن في الأسلوب الدبلوماسي الذي يعقبه التهديد باستخدام القوة، ثم استخدام القوة بالفعل أخيرا.

وفيما يخص إيران وسوريا، قال وزير الدفاع الاميركي ان ايران ترسل اسلحة واموالا الى العراق في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات. وشكك بوعود سوريا للمساعدة في مراقبة الحدود. وأضاف ان ايران لديها مصلحة كبيرة في ما يحصل في العراق، مضيفا أنها "تتدخل كثيرا" في العراق. واوضح إن الإيرانيين "يريدون بوضوح التأثير في سير الانتخابات وهم يفعلون بذلك بشكل عدائي". واضاف "انهم يرسلون المال الى العراق كما انهم  يرسلون اسلحة (...) وهم لا يساعدون بتاتا". وأعاد رامسفيلد نغمة العلاقة مع القاعدة، لكنه هذه المرة قال إن لإيران علاقة "غريبة" مع تنظيم القاعدة، متهما طهران بانها تأوي عددا كبيرا من ناشطي هذا التنظيم. لكنه اضاف ان المسؤولين الكبار في تنظيم القاعدة الموجودين حاليا في ايران لا يبدو "انهم احرار كليا في القيام بما يحلو لهم في الوقت الراهن".

من جهة اخرى اتهم رامسفلد سوريا بـ"تسهيل تنقل الارهابيين من والى العراق". واوضح ان سوريا "لا تساعد بتاتا" في محاولات اعادة الاستقرار في العراق. وقال ان سوريا استخدمت حدودها مع العراق "لتسهيل انتقال الارهابيين والاموال" الى العراق ومنه. واوضح ان دمشق ترفض الافراج عن الاموال العراقية المجمدة. واضاف رامسفلد ان "اجتماعات عقدت اخيرا ومع الوقت سنعرف ما اذا كان (السوريون) سيغيرون طريقتهم ويتعاونون اكثر". وكان يشير بذلك الى محادثات استمرت يومين في دمشق الاسبوع الماضي بين مسؤولين اميركيين وعراقيين وسوريين وافق خلالها السوريون على تشديد الاجراءات الامنية على الحدود مع العراق.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة