الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

عقدة دور الثمانية ما زالت مستمرة

فرصة أخرى ذهبت من بين أيدينا! مطنش أضاع الخيط والعصفور! لا مبالاة أرحيمة وغرور اللاعبين وراء الخسارة!

كتب / يوسف فعل

كنا على بعد خطوة لنلعب في أكبر المحافل الدولية لكننا أضعناها بسبب قلة خبرة المدرب هادي مطنش الذي لم يحسن التعامل مع أحداث مباراتنا امام سوريا فخسرنا لعباً ونتيجة ورعونة علي حسين أرحيمة بضربة الحاج فطرده الحكم لنخسر جهوده لأوقات طويلة من المباراة ونكملها بعشرة لاعبين وتباطأ المدافع سعد عطية في أبعاده الكرة التي جاء منها الهدف الوحيد في المباراة المصيرية وعدم تعاون اللاعبين فيما بينهم وشاهدنا طغيان الفردية والأنانية والابتعاد عن اللعب بالغيرة العراقية المعروفة التي تغلبت على أعظم العقول التدريبية. الفرصة ذهبت من أيدينا ونظرات الحسرة والدهشة والخيبة لا تفارق مخيلة جمهورنا الرياضي الذي كان يمني النفس بمشاهدة العلم العراقي يرفرف في ملاعب أمستردام.

مطنش أضاع فرصة العمر!

قبل أيام من سفر منتخبنا الشبابي للمشاركة في البطولة طلبنا بشكل شخصي من المدرب هادي مطنش باستثمار فرصة تدريبه الفريق لتحقيق نتيجة تسجل في سجلات كرة القدم العراقية لكنه مع الأسف الشديد لم يستثمر الفرصة وخسر الكثير منها فشله في اختيار اللاعبين بصورة دقيقة وعدم إيجاد طريقة اللعب المناسبة لهم وعدم تطبيق الواجبات الموكلة لهم من قبله ونعود لمباراتنا مع سوريا فالإعداد النفسي لم يكن بالصورة التي كنا نتوقعها فظهر فريقنا شارد الذهن مشتت الأفكار أعصابهم مفقودة وكل هذه العوامل إضافة إلى رعونة المدافع علي حسين أرحيمة بضربه اللاعب السوري وطرده من الملعب ويكمل فريقنا المباراة بعشرة لاعبين لم نشاهد بأن هناك حلولاً أو أفكاراً لتجاوز هذه المشكلة والتي زادها تعقيداً بإرجاع خلدون إبراهيم ليلعب محل أرحيمة وهذا ما زاد الطين بلة بين عدم امتلاك اللاعب لمؤهلات القشاش وبعد فوات الأوان أبدله باللاعب فري مجيد. وغابت عن الفريق الروح الجماعية وبرزت الفردية والمراوغة غير المجدية بسبب غياب الرادع أو من يقف بوجه هؤلاء اللاعبين المتمردين أو لا ندري ما السبب في بقاء المثابر على يوسف على دكة الاحتياط في مثل هذه المباراة الأخطاء التي وقع فيها مطنش كثيرة وبسببها لم نتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب بعد أن كنا قوسين أو أدنى!

غياب صانع الألعاب!

خلال مبارايات منتخبنا الشبابي في البطولة كانت نقطة ضعف الفريق عدم وجود صانع العاب يقود اللاعبين وينوع بأساليب اللعب أو قيادة المباراة والذين لعبوا في خط الوسط تركزت واجباتهم على الجانب الدفاعي على حساب الهجوم وصناعة الألعاب وخاب ظن المدرب باعتماده على خلدون إبراهيم وأحمد عبد علي (كوبي) في أخذ هذا الدور! وبينما ظهر محمد عبد جديع حائراً في وسط الميدان لم يذاكر جيداً ويحفظ واجباته عن ظهر قلب واعتمد على إمكاناته الذاتية البسيطة والتي لم تسعفه في تقديم شيء لمنتخبنا الشبابي وكان على مطنش إيجاد لاعب بمواصفات خاصة ليلعب في مركز العمليات وخاصة أن فترة إعداد الفريق طويلة وتراوحت بين المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية في قطر وكوردستان وماليزيا ولكن الطامة الكبرى أن الملاك التدريبي لم يفطن لها إلا عندما وقع الفاس بالرأس!

انعدام التعاون!

التعاون بين اللاعبين وحب الفوز وعدم اليأس من العوامل الأساسية بتحقيق الإنجاز إضافة إلى العوامل الفنية الأخرى وتألمنا كثيراً لوضع الفريق بسبب انعدام الترابط بين صفوفه وغياب الجمل التكتيكية المتفقة عليها ولتحل محلها الألعاب العشوائية وتفضل المصلحة الشخصية الفردية على الجماعية فشاهدنا أن حيدر صباح يراوغ بمناسبة أو بدونها ولا يسخر ذلك لمصلحة الفريق ففعل مثله محمد عبد جديع ووسام زكي الغائب الحاضر وينسحب الدور على سعد عطية وسامال سعيد مجبل ويزداد الأمر سوءاً من مباراة إلى أخرى بسبب عدم تصحيح الأخطاء من قبل الملاك التدريبي كما إنها ليست المباراة الأولى التي

يلعب فيها فريق عراقي بعشرة لاعبين ولا الأخيرة وكان يمكن تلاقي النقص بإيجاد طريقة اللعب المناسبة واستثمار نقاط الضعف في فريق سوريا وما أكثرها! ومال لاعبينا إلى الاندفاع غير المبرر والفردي أو شعورهم بخسارة المباراة قبل تسجيل الهدف السوري لضعف البناء النفسي وحالة اليأس التي أخذت منهم الشيء الكثير فتعاملوا مع مجريات المباراة بعصبية شديدة لمداراة إخفاقهم في تقديم مباراة تليق بسمعة الكرة العراقية.

الهجوم خير وسيلة للدفاع!

عندما تفكر في الفوز عليك بالهجوم المنظم مع الاحتراس في الدفاع والذي تابع منتخبنا الشبابي يجد إننا لازلنا نلعب بالفطرة فالواجبات الهجومية قليلة ألم تكن شحيحة للاعبي الوسط وافتقار المهاجمين للحلول الفردية والجماعية وعدم تنوع أساليب الهجوم فانكشفت أسرارنا منذ المباراة الأولى ودون مدربي المنتخبات الأخرى كل صغيرة وكبيرة من المنتخب العراقي فوجده المعالجات للحد من خطورة مسلم مبارك الذي وجد نفسه بين ليلة وضحاها في صدر الصفحات الرياضية الأولى في كوالا لامبور بعد تسجيله هدفين في مرمى كوريا الجنوبية والتي أدخلت الغرور في نفسه والتكبر على زملائه ومدربيه طابعاً! ولم يكن جديع بالمستوى الذي يمكنه من فك الحصار عن مبارك أو الانتقال للهجوم بسرعة لإدخال الإرباك والرعب عند السوريين الذين تكتلوا أمام مرماهم ووضعوا غابة من السيقان أمام مهاجمينا أما الهجوم من الأطراف فخطورته ضاعت بين مبالغة حيدر صباح الذي يرى بأنه أفضل من بقية اللاعبين وتدني مستوى وسام زكي بشكل كبير وجلوس المثابر علي يوسف على دكة البدلاء فانعدمت الخطورة لعدم فاعلية المهاجمين وقلة عددهم أثناء حيازتنا الكرة في الهجوم وضحالة الخطط الهجومية وعندها ضربنا مقولة الهجوم خير وسيلة للدفاع عرض الحائط!!

التشكيلية تشكو الضعف وغير متجانسة!!

الفريق تم تجميعه لفترة كاريت التسعة أشهر وهي مدة مناسبة للمدرب لتطبيق أفكاره التدريبية واختيار اللاعبين المؤهلين لطريقته وخاصة إذا توفرت له المعسكرات التدريبية الجيدة والمباريات التجريبية وكل ما يسهم في إيصال الفريق إلى مبتغاه! وبالتالي توقعنا أن نرى فريقنا شبابياً متجانساً ومتفاهماً لكننا أصبنا بخيبة أمل كبيرة لمشاهدتنا منتخبنا مفككاً صفوفه غير مترابطة ولاعبين مغرورين ومتعالين على الفريق فخط الظهر ضم أربعة لاعبين وسام كاظم وعلي حسين أرحيمة وسامال سعيد مجبل ولاعب الأولمبي الوطني سعد عطية فقدم في مباراة الأولى أمام كوريا مستوى جيداً وفي الأخيرة أمام سوريا مستوى بائساً وأداء غير منتظم وأخطاء فردية قاتلة بسبب طرد علي حسين ارحيمة ولعدم فاعلية سعد عطية الذي يتصور بأنه وصل إلى درجة الكمال! وتشتت تركيز سامال سعيد مجبل بين الواجبات الدفاعي والهجومية أما في محور العمليات فأضعنا الخيط والعصور بعد أداء سلبي لم تتضح مهارات اللاعبين ألقى بظلاله على المستوى العام وخاصة في مباراتنا امام سوريا وبهذا كانت التشكيلة التي شاركت في المباريات وراهن عليها مطنش غير واضحة المعالم ولاعبين يلعبون بطريقة فردية وغايتهم اللعب وليس الفوز ورفع علم البلد علياً وخاصة وسط الظروف المعروفة للجميع. والتي نبحث فيها عن فرصة لإسعاد شعبنا المسكين!

ما دور اتحاد كرة القدم؟

لنكون منصفين فقد وفر اتحاد كرة القدم كل ما تقدم به مطنش ومساعدوه من طلبات تخص الإعداد من توفير ملعب خاص يتدرب فيه الفريق إلى التجهيزات الرياضية والمعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية حسب الإمكانات لكن يعاب على الاتحاد ترك الفريق دون المعالجات الفنية المناسبة والبعيدة عن التدخل في أمور المدرب ولا ندري ما الدور الذي قام به المستشار أنور جسام وهل وجوده مع الفريق إيجابي أم سلبي، وما الفائدة الفنية التي قدمها السيد المستشار لمدرب الفريق؟ ثم ما السر في جلوس الإعلامي وليد طبرة على دكة البدلاء بالقرب من المدرب!

أسئلة بحاجة إلى أجوبة شافية من أهل الشأن لأن ما حدث أساء لسمعة كرتنا الجميلة. وما نقول يا مطنش لك وللاعبيك المغروريين والسيئين المستوى فأنتم لم تفكروا بالعراق وبأهله الذين كانوا يتفاعلون معكم بأحاسيسهم ومشاعرهم وتناسوا أحزانهم بعد يوم مليء بالسيارات المفخخة والتفجيرات والاغتيالات وبعد الخسارة زادت الأحزان فهل شعرتم بذلك؟


انطلاق بطولة الجمهورية بالسباحة الأولمبية

بغداد / المدى

انطلقت عصر أمس الأول على مسبح الحرية الأولمبي منافسات بطولة الجمهورية للسباحة الأولمبية بمشاركة منتخبات محافظات بغداد وميسان وصلاح الدين والبصرة وواسط وكركوك والسليمانية ولجميع الفئات العمرية.

وقد اسفر اليوم الأول من البطولة عن فوز السباح أحمد مؤيد من بغداد لسباق 200 ظهر لفئة الشباب وجاء بعده ثانياً بدر محمد إسماعيل من الموصل وحيدر سعد ثالثاً وحصل السباح ايفان عصام من بغداد أيضاً لمسابقة 100 متر صدر لفئة (12 سنة) وجاء بعده سيف نعيم في المركز الثاني.

وفي سباق 200 سباحة ظهر لفئة الناشئين عن فوز عثمان إبراهيم بالمركز الأول وحل ثانياً طه ياسين وفي الترتيب الثالث أمير بشار.

ولفئة الناشئين حقق عثمان إبراهيم المركز الأول لمسابقة 50 متر فراشة وجاء ثانياً ساري عبد الله من بغداد وكرار رزاق ثالثاً من المثنى.

وأسفرت منافسات مسابقة 200 سباحة ظهر للمتقدمين عن فوز مايكل جمال من بغداد بالمركز الأول وفادي كمال من صلاح الدين ثانياً وعلي إبراهيم ثالثاً من الموصل.

وتختم صباح اليوم منافسات البطولة التي شهدت مشاركة واسعة من قبل الاتحادات الفرعية للسباحة في عدد متميز من المحافظات التي أكدت منافستها وقوتها في المشاركة وخاصة لفئة الأشبال والناشئين.


استعداداً للدوري الممتاز.. الناصرية يتغلب على السماوة بهدف يتيم

متابعة / عدد الفضلي

فاز فريق نادي الناصرية على فريق نادي السماوة بهدف ضد لا شيء. جاء ذلك خلال مباراة جرت على ملعب الإدارة المحلية في الناصرية يستعد من خلالها الفريقين لمباريات الدوري الممتاز الذي ينطلق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

هذا وقد سجل هذا وقد سجل لاعب الناصرية (حسن تركي) هدف المباراة الوحيد. يذكر إن نادي الناصرية أصبح يعاني كثيراً من هجرة اللاعبين (الخبرة) الذي هاجرون إلى فرق أخرى بسبب الضائقة المالية الخطرة التي يمر بها النادي. وهو الآن يعتمد على اللاعبين الشباب وتحت إشراف المدرب الشاب خلف نعيم.

 


منتخبنا الوطني بكرةالقدم ينهي استعداداته النهائيه بمباراة عمان

انهى منتخبنا الوطني بكرة القدم معسكره التدريبي القصير والذي بداه يوم الجمعه الماضي في العاصمه الاردنيه عمان وغادرها متوجها الى العاصمه العمانيه مسقط,التي سيلتقي فيها منتخب عمان الوطني يوم الخميس المقبل 7/10.

في مباراةوديه هى الاخيرة قبل موقعته الحاسمه التي سيخوضها امام منتخب اوزبكستان يوم 13/6 في الساعه السادسه بتوقيت بغداد.

هذا ويتراس وفد منتخبنا الوطني بكرةالقدم السيد عبد الخالق مسعود ومحمد الصائغ نائبا لرئيس الوفد ومحمد الدوري ممثلا للاتحاد العراقي لكرةالقدم وضم في ثناياه

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة