الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

السفير الفرنسي في بغداد يلتقي رئيس تحرير المدى السفير يحدد ثلاثة شروط لنجاح المؤتمر حول العراق ورئيس التحرير يتساءل عن الضمانات الفرنسية

أكد السفير الفرنسي في بغداد السيد برنار باجوليه على دعم بلاده للمساعي المبذولة لعقد المؤتمر الدولي حول العراق وأشار إلى أن الموقف من هذا المؤتمر وأهميته إنما هو استمرار للمبادرة التي سبق أن طرحتها فرنسا وروسيا وشركاء آخرين في وقت سابق.

جاء هذا التأكيد على لسان السفير الفرنسي أثناء زيارته رئيس تحرير جريدة المدى فخري كريم. وتداوله معه حول الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في البلاد وآفاق تطورها وسبل معالجتها.

وقد شرح السيد برنار باجوليه موقف بلاده وتوجهاتها بشأن طبيعة المؤتمر المذكور وما يرتبط به من أفكار وشروط ينبغي توفرها لإنجاح أعماله في إعادة استقرار العراق واستعادة سياسته واستقلاله.

وحرص السفير الفرنسي في بداية حديثه على التأكيد في معرض رده على ما نشر في صحف المحلية إلى أن فرنسا لم تدعو إلى مشاركة الإرهابيين الذين يصرون على استخدام السلاح ومنطق القوة في العملية السياسية، بل دعت إلى أوسع مشاركة سياسية يجري من خلالها تمثيل مكونات الطيف العراقي المستعد للانخراط في العمل السياسي والتخلي عن اللجوء إلى السلاح وقال: "ليس كل من حمل السلاح هو إرهابي، وهنالك من حمله من موقع رفض الاحتلال" إذ يرى عراقيون كثر أن مفهوم الاستقلال يرتبط برحيل آخر جندي من البلاد دون شروط. ورأى السفير الفرنسي أن التوقيت الأنسب لعقد المؤتمر هو نهاية تشرين الثاني القادم ومع عقده في القاهرة أو شرم الشيخ.

إن أهمية المؤتمر الذي نتنادى لعقده تكمن في خروجه بنتائج ملموسة تنهي الأوضاع الشاذة في البلاد وتضعه على طريق البناء والديمقراطية.

وحدد السيد برنار باجوليه ثلاثة شروط لنجاح المؤتمر:

1.تأكيد المؤتمر على الطابع الشمولي للعملية السياسية، وضمان مشاركة جميع المستعدين للتخلي عن العمل المسلح وإدانة الإرهاب والعنف للمشاركة فيها، وأشار في هذا السياق إلى أن المؤتمر الوطني وكذلك المجلس الوطني الاستشاري الذي تمخض عنه لم يكن بالاتساع المطلوب وتمت تسمية أعضائه في ظروف كانت مثار انتقادات كثيرة.

2. لا بد من التقليل من حدة العمل العسكري أو في المناطق المتوترة "الفلوجة، سامراء، الخ" لغرض تأمين أوسع مشاركة في العملية السياسية، خصوصاً من بين الذين يحملون السلاح ويبدون استعداداً لإدانة الإرهاب والعنف.

3. على المؤتمر أن يتناول التحديدات الزمنية لسحب القوات الأجنبية استناداً إلى قرار مجلس الأمن 1546 وأشار السفير إلى أن القرار المذكور ينص على إنهاء تفويض القوات متعددة الجنسية في كانون الثاني 2005 لكن مما يثير القلق، وفقاً لحديث السفير الفرنسي أن تصريحات متواصلة لمسؤولين أمريكيين وبريطانيين سياسيين وعسكريين تؤكد كما لو إن بقاء القوات العسكرية "ستستمر إلى الأبد"!

وأوضح السفير في معرض طرحه الشروط الثلاثة المذكورة أن فرنسا تناقش وتتبادل الرأي حول ذلك كله مع شركائها الأوروبيين ومع الدول الإقليمية بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وتحرص في مشاوراتها مع الآخرين على ضرورة احترام جدول التوقيتات السياسية المقرة من الأمم المتحدة وهي:

إجراء الانتخابات في الموعد المحدد، إذ بدون ذلك ستفقد الحكومة العراقية المؤقتة شرعيتها التي نالتها من الأمم المتحدة ووضعت لها سقفاً زمنياً هو كانون الثاني 2005.

- العمل على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد مع ضمان نزاهتها وشموليتها.

- الحرص على توسيع قاعدة الحكم التي ضاقت بعد إعلان الحكومة المؤقتة حتى عن مرحلة مجلس الحكم المنحل.

-ضمان إعطاء دور أكبر وفعال للأمم المتحدة خلافاً لما هو قائم الآن والذي لم تستطع القيام به بسبب الظروف السائدة في البلاد.

من جانبه أكد رئيس تحرير المدى على تأييد أي جهد عربي أو إقليمي أو دولي لمساعدة الشعب العراقي في التخلص من الإرهاب والفوضى ومنها المؤتمر الدولي المقترح كذلك أثنى على ضرورة تأمين شروط ومستلزمات إجراء الانتخابات في الموعد المحدد وضمان نزاهتها ومشاركة أغلبية العراقيين فيها في ظل أوضاع خالية من التهديد والإرهاب ومظاهر التسلح والعنف الوحشي وقال أن استكمال السيادة والاستقلال وتحقيق الديمقراطية إنما تشكل طموحاً وتطلعاً مشروعاً لكل عراقي لم يتورط في نهج النظام الاستبدادي ولم تتلطخ أياديهم بدماء العراقيين ولم يتحولوا إلى أدوات قمعية له وأشار إلى أن نجاح العملية السياسية منوط بمعالجة ظاهرة العنف والإرهاب واجتثاث جذورهما من المجتمع العراقي أياً كان مصدرها، لكن هذه العملية كشرط لنجاحها وتحقيق أهدافها تستلزم بشكل متلازم إطلاق مبادرة لتحقيق "الوئام الوطني" ما دام مصطلح المصالحة الوطنية يثير مزيداً من الالتباسات والقلق، وتكريس جهد استثنائي لتطبيع الوضع الاقتصادي وتنشيط دورته والتعجيل بعمليات الإعمار والبناء وإيلاء اهتمام خاص بالمدن والمحافظات والمناطق المنكوبة وتلك التي أهملها النظام السابق، كما يتطلب الوضع حل مشاكل البطالة ورعاية جمهرة الشبيبة والنساء وتخصيص موازنة كافية لتلبية مطالبها، وتساءل فخري كريم في معرض تعبيره عن آمال كل عراقي للخلاص من تواجد أية قوة أجنبية على أراضيه اليوم إن أمكن، عما إذا كانت فرنسا ومن يشاركها أفكارها وتقديراتها مستعدة لتوفير ضمانات عملية للعراقيين حفاظاً على أمنهم ومستقبل بلادهم وعما إذا كانت تحمل مقترحات ملموسة بهذا الاتجاه. وفي نهاية اللقاء عبر رئيس تحرير المدى عن تمنياته للمسؤولين الفرنسيين بعدم احتضان عناصر مطعون في شرفها السياسي كانوا أدوات مخابراتية بيد النظام السابق لا تنطلي الشعارات المخادعة التي يرفعونها اليوم على المواطنين العراقيين ومع ذلك يجري إبداء تسهيلات ورعاية لنشاطهم من قبل الفرنسيين.


واشنطن تجهض مشروع القرار العربي في مجلس الامن إدانة فلسطينية للفيتو الامريكي.. وموفاز يؤكد تكثيف العمليات العسكرية في غزة

عرفات يستعد لترك قيادة الدولة الفلسطينية عند قيامها بعد أن يتولى رئاستها

نتنياهو يؤكد دعم واشنطن للعمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة

المدى - وكالات

استعملت الولايات المتحدة الثلاثاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي ضد مشروع قرار قدمته الاثنين المجموعة العربية وطالبت فيه بانهاء العملية الواسعة النطاق التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة.

وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي المانيا وبريطانيا ورومانيا في حين صوتت الدول ال11 الاخرى الى جانب مشروع القرار.

وكي يتم تبنيه، يجب ان يحصل اي مشروع قرار في مجلس الامن على اغلبية تسعة اصوات وامتناع الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) عن استعمال حق النقض (الفيتو).

ومن جهتها ، ادانت السلطة الفلسطينية مساء الثلاثاء استعمال الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار العربي في مجلس الامن حول غزة معربة عن خشيتها من ان تستخدم اسرائيل هذا الفيتو من اجل توسيع عدوانها ليشمل كافة قطاع غزة.

وقال صائب عريقات، وزير شؤون المفاوضات، -اننا ندين استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار العربي-.

واوضح ان -هذا الفيتو هو بمثابة انحياز اميركي لاسرائيل وما نخشاه هو ان يفهم هذا الفيتو كضوء اخضر لتوسيع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة-.

واضاف -لا يوجد ما يبرر هذا العدوان وهذه الجرائم التي ترتكب في حق ابناء شعبنا في غزة وما نخشاه ان تستخدم اسرائيل هذا الفيتو لتصعيد عدوانها وتوسيعه ليشمل كافة ارجاء القطاع-.

واكد -اننا سنتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة والى حكومة سويسرا بصفتها الحاضنة لاتفاقية جنيف الرابعة، لعقد اجتماع عاجل لهما لبحث التصعيد الاسرائيلي والعدوان في قطاع غزة.

ومن جهته ، اعلن عضو في هيئة الاركان الاسرائيلية مساء الثلاثاء ان الجيش الاسرائيلي اعتقل خلال الايام الماضية 13 من موظفي الامم المتحدة الذين اتهموا بالتورط في -نشاطات ارهابية-.

ادلى بهذه التصريحات الجنرال اسرائيل زيف رئيس مكتب العمليات في هيئة الاركان خلال مؤتمر صحافي في تل ابيب عرضت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي مقتطفات منه.

وقال الجنرال زيف -لدينا قائمة باسماء 13 شخصا تم اعتقالهم وتوجيه تهم اليهم. هؤلاء المعتقلون اشخاص من الامم المتحدة تم توجيه اتهامات اليهم بشأن تورطهم في نشاطات ارهابية-.

ولم يوضح الجنرال زيف مسؤوليات ووظائف المعتقلين ولا جنسياتهم.

ولم يتسن الحصول من الجيش على تفاصيل اضافية.

 

بعد اتهام واشنطن لعدد من فروعها بدعم الارهاب السعودية تعلن رسمياً حل مؤسسة الحرفين الخيرية

الرياض: أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في السعودية أمس حل مؤسسة الحرمين الخيرية التي كانت الولايات المتحدة قد اتهمت عددا من فروعها بتمويل ما يسمى الإرهاب. وطلبت الوزارة من إدارة المؤسسة إغلاق مقارها وتسريح موظفيها. وتفيد مصادر سعودية رسمية أن المؤسسة تتلقى سنويا تبرعات تصل إلى نحو 50 مليون دولار, وهو ما يقارب نصف التبرعات التي تجمعها كافة المنظمات الخيرية في البلاد. والمؤسسة تعد أشهر المؤسسات الخيرية الإسلامية السعودية، وقد أسسها في مدينة كراتشي الباكستانية عام 1988 عقيل العقيل المدير السابق للمؤسسة الذي أقيل من منصبه العام الماضي بعد اتهام الحكومة الأمريكية له بتمويل ما يسمى الإرهاب. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد عينت في كانون الثاني الماضي دباسي بن محمد الدباسي مديرا لها ثم استقال قبل ثلاثة أشهر بسبب تجميد نشاطات المؤسسة وخلفه حجاج العريني الضابط المتقاعد في الجيش السعودي. وبلغ عدد موظفي هذه المؤسسة أكثر من خمسة آلاف شخص في أنحاء العالم معظمهم من المتطوعين، وبعد اتهامها بتمويل الإرهاب أغلقت المؤسسة 14 مكتبا لها في الخارج وقلصت عدد موظفيها إلى 250. وكان عادل الجبير مستشار ولي العهد السعودي قد أعلن في حزيران الماضي أن الرياض بصدد حل مؤسسة الحرمين وتشكيل لجنة للإشراف على الأعمال الخيرية خارج المملكة ضمن إطار إجراءات قطع تمويل ما أسماه المجموعات الإرهابية. وأعلن الجبير أيضا أن الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج ستتولى القيام بنشاطات مؤسسة الحرمين. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أضافت خمسة فروع لمؤسسة الحرمين على قائمة "المجموعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وطالبان". وقال مسؤول مصادر تمويل الإرهاب بالوزارة خوان كارلوس رزاتي إن هذه الفروع الخمسة الموزعة في أفغانستان وألبانيا وبنغلاديش وإثيوبيا وهولندا قدمت دعما ماليا وماديا لتنظيم القاعدة ومنظمات أخرى. وقالت

مصادر المؤسسة إنها صرفت نحو 300 مليون دولار على أنشطتها الإنسانية والخيرية الإسلامية في الخارج.


نظام إنذار جديد للمدن الإسرائيلية عشرون ثانية فرصة نجاة أمام السكان للركض نحو الملاجئ

القدس (اف ب)- قالت صحيفة (يديعوت احرونوت) أمس الاربعاء ان مدينة سديروت الاسرائيلية ستحظى اعتبارا من الاسبوع المقبل بنظام انذار جديد يوفر للسكان مدة عشرين ثانية ليركضوا الى الملاجيء عند اطلاق صواريخ قسام من قطاع غزة المجاور.

واوضحت الصحيفة ان السكان سيتلقون التحذير عبر مكبرات للصوت مباشرة فور رصد شبكة للرادار اطلاق صاروخ من غزة.

وذكرت انه تم اختيار التنبيه عبر مكبرات الصوت وليس عبر صفارات الانذار لتفادي اشاعة الذعر في هذه المدينة التي يزيد سكانها عن 20 الف نسمة والتي تعتبر هدفا دائما لصواريخ الفلسطينيين من غزة.

وسيبدا السكان قريبا تدريبات اختبارية باشراف الدفاع المدني.

ويعتمد النظام الذي نشرت الصحيفة صورة له على لواقط بالغة الحساسية موصولة بحاسوب متطور لرصد صوت الانفجار فور تشغيل الصاروخ والجهة التي ياتي منها.

وقد رفض الجيش الاسرائيلي تاكيد او نفي هذه المعلومات.

يشار الى ان 85 فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة برصاص الجيش الاسرائيلي منذ مساء 28 ايلول عندما بدات اسرائيل هجوما واسعا اعلنت رسميا انه للحيلولة دون اطلاق صواريخ فلسطينية على الاراضي الاسرائيلية.

ويبلغ مدى صواريخ +قسام+ الذي تصنع محليا حوالي عشرة كيلومترات وهي قادرة على حمل عبوة من خمسة كيلوغرامات من المتفجرات.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة