الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

سورية تعتقل أربعة عملاء خططوا لقتل مشعل .. شارون يواصل عمليات غزة وشالوم يؤكد أن السلام مع سوريا هدف ستراتيجي

السلطة الفلسطينية تؤكد تمسكها بخارطة الطريق وتدعو إسرائيل إلى الالتزام بها فعلياً

المدى/ وكالات

أكدت تقارير إخبارية واردة من دمشق إن أجهزة الأمن السورية اعتقلت مؤخرا أربعة أشخاص بينهم امرأة اعترفوا بأن الموساد الإسرائيلي جندهم لاغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وأوضحت التقارير أن الأشخاص كانوا يقومون بمهمة رصد واستطلاع لمنزل مشعل وأنهم قدموا من بلد عربي مجاور. من ناحية اخرى ، امر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بمواصلة العملية العسكرية في شمال قطاع غزة رغم معارضة الجيش.

ورغم ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين فى غزة الا ان شارون اعتبر انه يجب مواصلة العملية رغم ان مسؤولي الجيش اعتبروا ان الاهداف المحددة للعملية قد تحققت، حسبما افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي وصحيفة -هآرتس-. ويعتبر المسؤولون العسكريون انه للمرة الاولى منذ بدء العملية لم يطلق اي صاروخ طوال يوم كامل هو الاحد من شمال قطاع غزة نحو مدينة سديروت (جنوب اسرائيل). وقالت الاذاعة ان هذه العملية العسكرية ستنتهي خلال الايام المقبلة. من جهتها اعلنت صحيفة -هآرتس- ان الجيش يدعو الى اعادة نشر قواته حول مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين الذي ركز هجماته عليه. ويخشى المسؤولون العسكريون من ان تعرض مواصلة العمليات العسكرية في ازقة هذا المخيم المكتظ بالسكان حياة الجنود للخطر. كما يعتبرون انه من الضروري التحرك في مناطق اخرى من قطاع غزة تطلق منها ايضا صواريخ.

نظام إنذار

اما صحيفة -هآرتس- فنقلت ان شارون لا يريد وقف العملية العسكرية قبل الانتهاء من وضع نظام للانذار ضد الصواريخ في مدينة سديروت التي قتل فيها طفلان اسرائيليان في التاسع والعشرين من ايلول الماضي في انفجار صاروخ فلسطيني من نوع قسام. ويستطيع هذا الجهاز اعطاء الانذار بانطلاق صاروخ قبل عشرين الى ثلاثين ثانية من سقوطه على سديروت مما يمكن ان يسمح للسكان بالاختباء. من ناحية اخرى ، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون انه سيطرح خطته للانسحاب من قطاع غزة على التصويت في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) في 25 تشرين الاول. وتنص خطة شارون على الانسحاب من قطاع غزة واخلاء مستوطناته الـ21 فضلا عن اربع مستوطنات معزولة شمال الضفة الغربية بحلول خريف 2005. واكد شارون من جهة اخرى ان حكومته لا تزال ملتزمة ب-خارطة الطريق-، خطة السلام الدولية لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني التي اطلقت في حزيران 2003 وظلت حبرا على ورق. وقال شارون امام الكنيست -ما زلنا ملتزمين ب- خارطة الطريق-، داعيا الفلسطينيين الى -التخلي عن الارهاب. -على حد قوله .

خارطة الطريق

ومن جهتها ، دعت السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الى تحويل اقواله بشان الالتزام بخارطة الطريق الى افعال مشددا على التزام السلطة بخارطة الطريق ككل لا يتجزا. وقال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس ياسر عرفات انه -لا جديد- في اقوال شارون خلال جلسة الكنيست سوى التهرب من تنفيذ خارطة الطريق والاستمرار في تدمير غزة-. وطالب ابو ردينة اللجنة الرباعية والولايات المتحدة -بالعمل على اجبار اسرائيل للعودة الى المفاوضات دون شرط ووفقا لخارطة الطريق ووضع الية للتنفيذ- متهما شارون -بالاستمرار في خداع العالم-. من جهته وفي تعقيبه على الاقوال نفسها قال صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني -ندعو شارون الى تحويل اقواله (بالالتزام بخارطة الطريق) الى افعال. وتابع -اذا كان يلتزم بخارطة الطريق فلتبدا مفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل لوضع خارطة الطريق موضع تنفيذ ككل لا يتجزأ بعيدا عن الانتقائية والشروط الاسرائيلية-. وشدد عريقات انه -على اللجنة الرباعية ان تبادر لطرح اليات للتنفيذ وجداول زمنية وفرق رقابة للتنفيذ-. وقال ان -ما على الفلسطينيين فعله مفهوم وما على اسرائيل ايضا مفهوم ولكن المهم عندما يقول (شارون) انه ملتزم بخارطة الطريق ان يحول ذلك لافعال- وتابع -ما تقوم به اسرائيل على الارض لا يتناقض فقط مع خارطة الطريق بل ينسفها خصوصا انه مستمر في الاعتداءات والاغتيالات واقامة الجدران.

السلام مع سوريا

من جانبه  وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، ان (السلام مع سوريا هو هدف استراتيجي بالنسبة لاسرائيل) ويأتي تصريح شالوم هذا بعد فترة من التصريحات العدوانية تجاه سوريا من جانب القيادة الاسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ارييل شارون، الذي اعلن انه يعارض التوصل الى اتفاق مع سوريا لانه يعني الانسحاب من هضبة الجولان المحتلة.


تصاعد تداعيات الأزمة النووية الإيرانية: الاتحاد الأوروبي يلوح بالمحفزات والعقوبات ووفد الوكالة الدولية يصل إلى طهران لبحث جوانب الأزمة

المدى/ وكالات

حث الاتحاد الأوروبي إيران على تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم ملمحا لها بصفقات ومحفزات في حال استجابتها لهذا المطلب وملوحا لها بعقوبات في حال رفضه.

وأعلن وزير الخارجية الهولندي برنارد بوت أن الاتحاد مستعد لمواصلة الحوار مع إيران وتكثيف تعاونه معها إذا علقت نشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم.وقال إن سياسة الاتحاد إزاء طهران هي "سياسة التزام مصحوبة بحوافز عدة مثل اتفاق تجارة وتعاون وتدابير أخرى مخصصة لتكثيف تعاوننا" مع إيران.وكلف وزراء الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا الاثنين في لوكسمبورغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد خافيير سولانا بإعداد صفقة وفقا لمبدأ "العصا والجزرة" لتشجيع إيران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر إن الوزراء اتفقوا على أن ينضم سولانا إلى الدول الأوروبية الثلاث الكبرى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في جهد دبلوماسي بشأن إيران "لضمان أن الاتحاد كله متصل بالمفاوضات بشكل أفضل".

غير أن وزير خارجية الدانمارك بيير شتيغ مولر كان أكثر وضوحا في تعبيره عن الصفقة، وقال "نحن جاهزون لأن نعد للاجتماع القادم صفقة من الجزر والعصا مما يمكن أن يشجع إيران على اتباع القواعد، وأي نوع من العلاقات يمكن أن نظهره إذا لم يلتزموا  بالقواعد". وأضاف أن المحفزات يمكن أن تتضمن مساعدات لبرنامج إيران السلمي  لتوليد الطاقة.

وقال أيضا إن الاتحاد الأوروبي سيساند مشروع قرار مهم ترعاه كندا بشأن سجل حقوق الإنسان في إيران داخل المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وكانت الدول الأوروبية الثلاث الكبرى قد أقنعت طهران العام الماضي بوقف تخصيب الوقود النووي والذي يمكن أن يستخدم في صنع قنبلة ذرية. ولكن إيران استأنفت هذه الأنشطة احتجاجا على الانتقاد  المستمر من وكالة الطاقة الذرية لإخفائها أنشطتها.

من جانب آخر ذكر التلفزيون الايراني الرسمي أمس الثلاثاء ان وفدا مهما من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل الى ايران في اطار التحضير للتقرير الذي سيرفعه المدير العام للوكالة محمد البرادعي في 52 تشرين الثاني الى مجلس الحكام في الوكالة.ويضم الوفد ستة اعضاء ويرئسه نائب المدير العام للوكالة بيار غولدشميت. وقد وصل مساء الاثنين الى ايران على ان يبقى فيها حتى السبت.

وسيبحث الوفد مع المسؤولين الايرانيين في البرنامج الايراني لبناء محركات الطرد المركزي من طراز "بي 2" وفي آثار المواد النووية التي عثر عليها في بعض المواقع النووية.وتستخدم محركات الطرد المركزي "بي 2" من اجل تخصيب اليورانيوم الضروري للمحطات النووية المدنية، ولكن يمكن استخدامها ايضا في تخصيب اليورانيوم لاهداف عسكرية.وامهلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران حتى 25 تشرين الثاني من اجل ازالة الشكوك المتعلقة باحتمال تصنيعها لقنبلة ذرية.

ويمكن للوكالة ان تقرر خلال جلستها التي تبدأ في 25 تشرين الثاني احالة الملف الايراني النووي الى مجلس الامن الدولي اذا لم تتم تلبية مطالبها. وليس هناك اي مؤشر حتى الآن حول احتمال تقديم ايران اي تنازلات.وافاد التلفزيون الايراني ان وفد الوكالة الدولية للطاقة سيزور بعض المواقع النووية ويحضر لزيارة مجمع بارشين التي سيقوم بها فريق تفتيش آخر.واطلقت الولايات المتحدة في بداية ايلول اتهامات جديدة ضد ايران تتناول احتمال اجرائها اختبارات نووية عسكرية في مجمع بارشين العسكري الواقع على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب غرب طهران.


مبارك يدعو للتصدي لليأس الذي يغذي الإرهاب 

روما/ وكالات

دعا الرئيس المصري حسني مبارك الاثنين في اليوم الأول من زيارته الى روما الى بذل مجهود جماعي للتصدي لليأس الذي يغذي الإرهاب. وقال مبارك في ختام محادثاته مع الرئيس الايطالي ازيليو تشامبي يجب بذل جهد جماعي لوضع حد لليأس الذي يغذي الارهاب. واضاف يجب وضع حد لسياسة الكيل بمكيالين التي لا تزال السائدة في تناول هذه المسألة. وعبر الرئيس المصري عن المه وتعاطفه مع عائلتي الفتاتين الايطاليتين جيسيكا وسابرينا رينودو اللتين قتلتا في الاعتداء الذي استهدف فندق هيلتون طابا الخميس الماضي.

وقال امام الصحافيين ان هذا الاعتداء اكد الى اي حد يبدو الجنس البشري مترابطا في مكافحة الارهاب. ودعا مبارك مجددا الى فكرة كان اطلقها عام 1996 لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب ترعاه الامم المتحدة. كما اعرب عن تأييده لرؤية شاملة تعطي الاولوية لاستراتيجية الحوار كبديل عن الارهاب. واوضح ان على العالم ان يضع حدا للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وان يحمل السلام والاستقرار للعراق ليحكم نفسه بنفسه. وبعد لقائه الرئيس الايطالي التقى مبارك رئيس مجلس الشيوخ الايطالي مارتشيللو بيرا.

يشار الى انها اول زيارة للرئيس المصري الى الخارج بعد الاعتداءات الدموية في طابا التي سقط خلالها 32 شخصا. ومن المقرر ان يلتقي مبارك الثلاثاء رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني ووزير خارجيته فرانكو فراتيني قبل ان يغادر متوجها الى باريس حيث يلتقي الرئيس جاك شيراك الاربعاء.


انان يرحب بانتخاب رئيس جديد للصومال 

نيويورك/ الأمم المتحدة/ القناة

رحب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بانتخاب رئيس جديد للصومال معتبرا ذلك -مرحلة مهمة نحو عودة السلام والاستقرار- الى هذا البلد الذي يعيش من دون حكومة منذ اكثر من ثلاثة عشر عاما. وقال المتحدث باسم انان في بيان -ان الامين العام يرحب بانتخاب عبدالله يوسف احمد رئيسا انتقاليا للصومال من قبل البرلمان الصومالي السبت الماضي. واضاف - يرى الامين العام ان الانتخاب يعني خطوة اضافية مهمة نحو عودة الاستقرار والسلام الى الصومال ويأمل في ان يصار سريعا الى تشكيل حكومة فدرالية انتقالية تكون قادرة على مباشرة المصالحة والاعمار بروح من التوافق والحوار. كما اشار البيان الى ان الامين العام يدعو -جميع الصوماليين الى المساهمة في جهود عودة السلام والامن الى البلاد. يشار الى ان الصومال تمزقها حرب اهلية وتعيش من دون رئيس او حكومة منذ 1991 بعد سقوط اخر رئيس لها وهو محمد سياد بري.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة