الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

في تسويق إنجازات اقتصادية أقل من عادية هل نحن بحاجة لضجيج إعلامي مضلل وباهت؟

اسعد العاقولي

ابتداءً لابد من الإنطلاق من حقيقة إن أي ضجيج إعلامي مبالغ فيه يمثل مطبات، بغض النظر عما إذا كانت مقصودة أو مرتبة، تؤدي إلى ردود أفعال سلبية، خاصة على صعيد أوساط الرأي العام الداخلي باختلاف مستوياتها، فضلاً عما تشكله من إساءة لسمعة البلد الذي تتناوله، وتشويه صورته في الخارج.

هكذا يمكننا أن ننظر إلى وسائل وأساليب التسويق الإعلامي الذي مارسته، وتمارسه، بعض الوزارات والشركات التابعة، للترويج لإنجازات أقل من عادية، وتثير الاستهزاء والسخرية، لإنها قدمت في إطار تهويلي، وهي لا تستحق مثل هذه المبالغات التضليلية، وهناك أمثلة كثيرة تعبر عن هذا التوجه الذي لا يتسم بالإتزان إطلاقاً، ويمثل امتداداً للمرتكزات الإعلامية التي كانت سائدة خلال سنوات حكم النظام السابق.

ولكي لا نذهب بعيداً ينبغي أن نستمد أمثلتنا من مجريات أحداث الأشهر الأخيرة التي ما زالت عالقة في أذهان المواطنين، حيث نشير إلى إن شركات وزارة النقل سجلت رقماً قياساً في المبالغات اللا مبررة وضجيجها المضلل، وكانت "الخطوط الجوية العراقية" سباقة في دخول حلبة المنافسة على هذا الصعيد، عندما وقعت ضحية (مطبات) الإعلام الخارجي، خاصة الفضائيات التي تقف على قدم وساق لتنقل كل شاردة وواردة عن العراق في إطار قد يشكل منحى سلبياً في الكثير من جوانبه، وبما يمكن أن يوصف باللاوعي إذا أردنا أن نقلل من شأن المقصودية في ممارسة المبالغة والتهويل إلى الدرجة التي تقترب فيها من الضجيج في تصوير بعض الانجازات التي لا تستحق الوقوف عندها طويلاً، وإلا بماذا يمكن أن نفر تلك العناوين الصارخة عن العودة الميمونة للخطوط الجوية العراقية!... و"العراقية" تتألق من جديد!.. وما إلى ذلك، وهنا قد يسأل مسؤولو "العراقية" أين تكمن مسؤوليتنا عن كل هذا؟.. ونحن نقول لهم إنكم تتحملون المسؤولية من الألف إلى الياء، ابتداءً من إطلاق نشاط الخطوط الجوية العراقية بطائرة واحدة في بلد يتنافس على المرتبة الأولى في الاحتياطي النفطي العالمي ويمتلك الموارد والثروات الزاخرة، وأسطوله الجوي كان يضم أكثر من ست عشرة طائرة، وهو قد وقع قبل الحصار صفقة مع شركة أيرباس للتزود بالطائرات الحديثة وخاضت "العراقية" صراعاً حاداً مع رغبة المحتلين واللاعبين الإقليميين لإلغائها، وجرى الحديث عن التمسك بالبقاء وإثبات الوجود من خلال استعادة الطائرات الجاثمة منذ ما يناهز العقد والنصف من السنين في كل من عمان وتونس، واستمرار التفاوض المتعثر مع إيران لاستعادة الطائرات التي تصر على مصادرتها باعتبارها جزءاً من تعويضات لا ندري ما هي طبيعتها. وبعد كل هذا وذاك، هل ان تسيير طائرة واحدة يعبر عن التمسك بالبقاء وإثبات الوجود أم يشكل خطوة غير مقبولة ولا تليق بالعراق وسمعته الإقليمية والدولية، إذا ما تركنا جانباً مكانة "العراقية" التي كان ينبغي أن تتمتع بها في عالم تتسابق فيه شركات الطيران الإقليمية، ولا نقول الدولية، للتنافس على توسيع وتحديث أساطيلها، وكذلك خدماتها المقدمة للمسافرين على متنها، وبذلك كان الأجدر بمسؤولي وزارة النقل والخطوط الجوية العراقية أن ينتظروا قليلاً لكي يدخلوا الأجواء بخطوة واثقة وليست مخجلة دون أن يعطوا الدلالات التبريرية لأولئك الذين مارسوا ضغوطهم المقصودة لإلغاء "العراقية" كجزء من مستهدفات تجديد العراق من مرتكزات الدولة التي تتمتع بالسيادة والاستقلال والإمكانات المادية والقدرات التقنية الداعمة.

وتتجلى مسؤولية أولئك الذين ابهرتهم أضواء الفضائيات بناء على استجابتهم لـ(المطبات) وتفاعلهم مع الضجة الإعلامية المضللة، فراحوا يطلقون التصريحات الرنانة عن مجرد سفرة (تجريبية) إلى عمان ودمشق، وكأنه (العراقية) مجرد طفل كان يزحف وبدأ يمارس تجربة الوقوف على قدميه والسير بخطوات وئيدة ليس إلا!

ولعل ما هو أنكى وأشد إيلاماً أن ينطلق مسؤولو "العراقية" في تحديد أجور تذاكر سفرها من قواعد تشكل إمتداداً لممارسات النظام المباد، ومن بينها توظيف كل شيء لمصلحة الميسورين والأغنياء وحرمان أبناء الشعب الفقراء والمعدمين من مثل هذه الخدمة، فضلاً عن تحميل أجور السفر ما يترتب على مبدأ ما يسمى التحويل الذاتي لتدبير رواتب العاملين فيها، وقد يلجأون إلى تبرير ارتفاع أجور السفر على اساس ما هو مضاف بسبب تكاليف التأمين إن وجدت، وكذلك التكاليف الناجمة عن توفير المتطلبات الأمنية!!

وخلاصة الموقف، إن وزارة النقل والخطوط الجوية العراقية كان عليهما إن يتأنيا، وكفانا الضجيج الإعلامي الذي يعبر عن مبالغات لسنا بحاجة إليها في مرحلة ينبغي أن نعتمد الصدق والصراحة والوضوح والشفافية في التعامل مع معطيات الواقع الراهن والإنجازات المتحققة على وفق طبيعتها وحجمها، خاصة أن جماهيرنا الشعبية تتمتع بمستوى من الوعي يؤهلها لأن تتفحص المواقف وتقوّم الإجراءات والتدابير والإنجازات، وبالتالي تميز بين ما هو حقيقي منها وما مفتعل ومبالغ فيه!

 

العراق يطلب رسمياً الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

جنيف (رويترز) - تقدمت الحكومة العراقية المؤقتة بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية بعد بضعة أشهر من حصولها على وضع المراقب في المنظمة.

وأرسل وزير التجارة العراقية محمد الجبوري الطلب إل سوباتشاي بانيتشباكدي الأمين العام لمنظمة التجارة التي يوجد مقرها في جنيف.

وخطا العراق الذي يملك ثاني أكبر احتياطيات نفطية في العالم بعد السعودية خطوته الأولى

نحو الانضمام إلى المنظمة التي تتألف من 148 عضواً عندما فاز بوضع المراقب في شباط.

ويتعين أن يحظى طلب العضوية الكاملة بموافقة المجلس العام التنفيذي لمنظمة التجارة قبل أن يمكن بدء مفاوضات الانضمام وقال مسؤولون تجاريون إنه لم يتضح بعد موعد دراسة الطلب.

"وقال مسؤول تجاري "إنه ليس في جدول أعمال الاجتماع القادم في تشرين الأول وقد تكون المسألة حساسة لأن الولايات المتحدة تعرقل طلباً مماثلاً قدمته إيران جار العراق قبل ثلاث سنوات.

وعندما وافق الأعضاء الذين يتخذون جميع القرارات بالإجماع على منح العراق وضع المراقب قبل ثمانية أشهر قال بضعة أعضاء بينهم الاتحاد الأوروبي والهند واندونيسيا إنهم يأملون أن تتخلى واشنطن قريباً عن معارضتها لانضمام إيران.

وفي كل مرة طرحت فيها مسألة عضوية إيران المحتملة دأبت واشنطن التي تتهم طهران بدعم الإرهاب الدولي على القول بأنها ما زالت تدرس ردها.

ونسب دبلوماسيون أوروبيون إلى مسؤولين عراقيين قولهم أثناء زيارة إلى جنيف الأسبوع الماضي أنهم لا يتوقعون أية معارضة للطلب من الدول العربية أو الدول الإسلامية.

والعضوية الفعلية للمنظمة قد تستغرق سنوات. وما زالت السعودية وروسيا وهما اثنتان من أكبر الاقتصادات التي ما زال خارج منظمة التجارة تجريان مفاوضات منذ عشر سنوات للانضمام إلى المنظمة.


توقعات ببلوغ الصادرات النفطية العراقية 1.8 مليون برميل يوميا في 2005 

بينت مسودة الميزانية الصادرة عن الحكومة العراقية أنه من المتوقع أن يقوم العراق بتصدير 1.8 مليون برميل يوميا من النفط الخام في 2005، حيث يبلغ معدل صادراته لهذا العام 1.5 مليون برميل يوميا. وأظهرت الميزانية أن الصادرات النفطية للعراق من المتوقع أن ترتفع ايضا في 2007 الى 2.8 مليون برميل يوميا. هذا وقام العراق بعرض المسودة أمام مؤتمر الدول المانحة في طوكيو.


ابوظبي تحتضن معرض ومؤتمر البناء والانارة 2005 

ابو ظبي

أعلن في ابوظبي عن تنظيم الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر البناء والانارة والتشييد 2005 وذلك خلال الفترة من 10 الى 13 نيسان 2005 في ابوظبي.

وينتظم المعرض بالتعاون بين المؤسسة العامة للمعارض في ابوظبي ومعارض فرانكفورت الالمانية، وفق ما اعلن في مؤتمر صحفي انتظم على هامش معرض ومؤتمر ابوظبي الدولي للبترول اديباك 2004.

واوضح احمد حميد المزروعي مدير عام المؤسسة العامة للمعارض ان المعرض سيغطي قطاعات البناء والتشييد واهمها مواد البناء والصيانة والهندسة المرتكزة على تقنية المعلوماتية والانارة وتقنية التكييف والتقنية الصحية متوقعا ان يشهد مشاركة 160 عارضا يمثلون 21 دولة من مختلف انحاء العالم.

من جانبه قال هورست نيدلخ نائب رئيس المعارض التقنية في فرانكفورت ان المعرض يمثل خطوة اولى على الدرب الصحيح ويفتح الطريق امام سوق يجهله الكثيرون.

واشار المزروعي ردا على اسئلة الصحفيين الى ان الزيادة في اسعار النفط ستتيح عوائد اضافية في مجال الاعمار مما سيؤثر بدوره على قطاع البناء الذي يشهد نموا كبيرا في ابوظبي خاصة في المجال الفندقي.

واضاف ان من المتوقع ان يشهد قطاع البناء استثمارات بحوالي 200 مليار درهم (حوالي 45 مليار دولار) في السنوات الخمس القادمة.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة