الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

عمليات التجميل : المراة مهمومة بالأساسيات

مها عادل العزبي

ان الله جميل ويحب الجمال، بلى فالجمال شيء عذب ينساب بهدوء الى الروح، فيفيض بها اعترافاً بفضله ولايغيب عنا ان نذكر ان الجمال هو جمال الروح وانه اسمى من كل جمال، مع هذا فان الانسان بطبعه يحب ان يظهر بابهى صورة، فلقد حاول منذ بدء الخليفة ان يتجمل ويتزين، فعرف الكحل والوشم والشعر المستعار، ووضع الحناء والزعفران ووجد في العطر مايكمل به جماله.

وعلى مر الحوادث والايام وبتطور العلم وتقدم الحضارة، لم يكتف الانسان بما كان يعرف، فصنعت مستحضرات التجميل ووجدت صالونات الجمال ومعاهد الرشاقة، وبرز متخصصون كثر في هذا المجال، والاهم من هذا كله برزت عمليات التجميل والتي يبدو انها لم تكن غريبة في الكتب القديمة للتاريخ.. موضوعنا يتحدث عن مايصيب الانسان من حوادث واصابات تشوه مظهره الخارجي وكيف ان مشرط الجراح يتدخل بثقة ليرجع الطمأنينة والسعادة الى نفس المريض.. عن هذا وغيره سيحدثنا الدكتور مهدي حميد عبود اخصائي الجراحة التجميلية والتقويمية والذي ابتدأ حديثة بالفرق بين العمليات التجميلية والتقويمية..حيث يقول:

-الجراحة التقويمية او التعويضية قديمة قدم التاريخ طالما كانت حاجة لذلك، مثلاً عمليات تقويم الانف المبتور وجد انها مذكورة في الكتب الهندية القديمة، وخاصة في كتاب البراهما المقدسة منذ 600 سنة ق.م حيث وجدت عقوبة بتر الانف بشكل جزئي او كلي كعقوبة لمنتهكي القوانين والاعراف وللاعداء، مما استوجب اجراء مثل هذه الجراحة التعويضية اما في العصر الحديث فلقد تقدمت الجراحة التقويمية بخطا حثيثة مزامنة للتقدم العلمي، ولكن الطفرة الكبيرة فيها حدثت اثناء وبعد الحرب العالمية الاولى للحاجة الملحة اليها نتيجة كثرة الاصابات والتشوهات.

اما الجراحة التجميلية فهي التي تعني بتغيير الهيئة او صورة جزء من الجسم، وجراحة التجميل قديمة قدم التاريخ.. فعمليات ازالة الثدي للرجال لاسباب جماليه مذكورة في كتب جالينوس، الطبيب اليوناني في القرن الثاني الميلادي، وكذلك عمليات سنفرة الوجه باستعمال مواد كيمياوية معروفة في التاريخ المصري، في العهد الفرعوني منذ 1560 ق.م الكتب القديمة توضح كيفية ازالة التجاعيد والخال والشامة والشعر، مع العلم ان عمليات شد

الاجفان مذكورة في الكتب الطبية العربية منذ اكثر من الف عام ولم تظهر في اوروبا الا نهاية القرن الثامن عشر اما عمليات شد الوجه وتجميل الانف وشد جدار البطن وتكبير وتصغير الثدي، فلم تظهر الا نهاية القرن الماضي.

*واين تكمن صعوبة اجراء العمليات الجراحية؟

-جميع العمليات الجراحية لاتخلو من صعوبة لاننا نتعامل مع افضل خلق الله وهو الانسان، وصعوبة العملية تعتمد على امور كثيرة، منها الوضع الصحي للمريض، الامكانيات المتوفرة، خبرة وكفاءة الملاك المساعد بالاضافة الى خبرة الجراح، الذي يعتمد الدقة كما في العمليات المجهرية التي تستغرق بين 6-8 ساعات وقد تزيد....

احدى النساء اعترفت بجراة انها قامت بعملية تصغير لانفها.. عن ذلك تقول:

-المراة بطبعها تهتم بمظهرها وجمالها اكثر من الرجل، وعمليات التجميل الناجحة تظهر المراة بشكل اجمل واكثر نضارة، كما ان للشكل تاثيراً كبيرا في البيت والعمل والاعلام وجميع اوجة الحياة، ثم انه اذا كان ممكنا ان ابدو بصورة اجمل.. فلم لا؟

 

نرمين فتاة جامعية تعبر عن رايها بخصوص عمليات التجميل التي ظهرت مؤخراً، فتقول:

- ارفض عمليات التجميل، فهي تظهر المرء بغير صورته التي اعتادها الناس، وهنا اخص العمليات التي ظهرت اخيراً وانتشرت بشكل غير عادي في الاوساط العربية والعالمية.

صديقتها ايمان تشاركها الراي لتقول:

-مامعنى ان تضطر المراة الى تكبير  شفتيها.. او شد وجهها او تكبير عينيها، وما الى ذلك من تكبير الصدر وزراعة المواد البلاستيكية.. انه تغيير لخلق الله.. على من تفكر في اجراء اية عمليه ان تعرف ان الجمال هو جمال الروح.. لاجمال الشكل المصطنع.

صاحبة احد الصالونات مديحة محمد يرد الى محلها يومياً المكثير من النساء ممن يبحثن عن الجمال، عن التجميل تقول:

- عمليات التجميل لم تجد عندنا صدى كبيراً، بعكس الرواج الذي لاقته في الدول العربية، وخاصة في مجتمعات الفن والمجتمع الراقي المراة عندنا

تهتم بامور اكبر من هذا بكثير، فصعوبة الحياة جعلتها امراة مرهقة تفكر في الاساسيات فحسب، واذا مارادت الجمال فانها تتبع اساليب غير  جراحية، كتنظيف البثرة بالبخار والمساج او ازالة شعر الوجه بالليزر ومالى ذلك.

الشكل يجذب وهذا صحيح ولكن الايفي لدى الانسان هو جماله الداخلي، الجمال الذي يتحلى في رقة التعامل والاسلوب الرفيع في الرؤية الى الحياة ونمو الشخصية التي تمنح الكائن دائرة غير مرئية من الجاذبية.

 


 

البصري يفوز بجائزة الرجل الحديدي النمساوية

ستار الحسيني

في احتفال كبير في مدينة سانت ميشيل وبرعايه وزير الدولة النمساوية وحضور رئيس اللجنة الاولمبية العالمية السيد روجيه كرم الدكتور العراقي ابراهيم البصري وسام الرجل الحديدي لعام 2004، وقد صفق الاف الحضور الذين حضروا تكريم البصري للعراق وللعراقيين وبحرارة حتى انضم العداؤون وان الذين وصلوا المدينة من اثينا لحضور هذا الحفل الذي يحوز على هذه الجائزة لاول مرة رجل عراقي وقد سلمه الجائزة رئيس اللجنة الاولمبية العالمية.

ومن الجدير بالذكر ان الدكتور ابراهيم البصري الذين يراس جمعية الصداقة العراقية الالمانية واحدى الجمعيات الانسانية قد كرم باوسمة اوروبية والمائية في السنين التي سبقت اعتقاله من قبل نظام الطاغية وغيب في غياهب السجون الصدامية مدة 13 عاماَ.


وجبة مجانية لأحفاد جنكيز خان

إذا كنت في لندن واستطعت أن تثبت أنك من أحفاد (جنكيز خان) فإنك ستفوز بوجبة مجانية في اثنين من المطاعم المنغولية في لندن ، هذا هو ما ذكرته صحيفة تايمز البريطانية مؤخراً .

والمطعمان يحملان نفس الاسم (شيش) ويقعان في حي هوكستون في منطقة إيست إند وفي منطقة ويليسدين جرين في الشمال الغربي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن للزعيم المغولي جانكيز خان الذي مات في عام 1227عن عمر

قال عامل بيتزا دنمركي الثلاثاء ـ كان رفض خدمة الزبائن من السائحين الفرنسيين والألمان في بلاده العام الماضي بسبب موقف حكومتي شيراك وشرويدر من معارضة شن عمل عسكري لغزو العراق ـ إنه طرد مجددا من مطعم "بيتزا" آخر بسبب مواقفه السياسية.

فالعام الماضي واجه الدنمركي أجيه بيري الازدراء وبعض الدعم بسبب رفضه تقديم البيتزا للسائحين الألمان والفرنسيين الذين وصفهم "بأعداء أمريكا".

وفي فبراير 2003م وضع لافتتين تحملان صور أشخاص ملحفة بالأعلام الفرنسية والألمانية خلف قضبان في مقدمة مطعمه للبيتزا في جزيرة "فانوي" في غربي الدنمرك.

وبعد ستة أشهر وجهت له تهمة التمييز العنصري غير أنه رفض دفع غرامة تبلغ 820 دولاراً مفضلا دخول سجن محلي لفترة ثمانية أيام.

وبعدها هاجر إلى جزيرة "فاروي" وهي تابعة للدنمرك وتقع بين اسكتلندا وأيسلندا وتم توظيفه في أكتوبر الماضي في مطعم للبيتزا في بلدة "كلاكشفيك" التي يقطنها خمسة آلاف شخص.

وقال بيري لوكالة الأسوشيتد برس "كانوا على علم بآرائي عندما وظفوني وكان ذلك مقبولاً إلى أن وصل أول سائح."

ففي الرابع والعشرين من يوليو الحالي رفض الدنمركي خدمة سائح ألماني كان قد طلب وجبة طعام.

وقال بيري إن نجال بيترسون مالك مطعم "نابولي بيتزا" رضخ "لضغوط من بلدية البلدة ومجلس السياحة فيها وطردوه بعد تلك الحادثة."

وقال بيري إنه سيبدأ ببيع القمصان القطنية المؤيدة للولايات المتحدة عبر شبكة الإنترنت كي يؤمن دخلا مستقرا.


اعادة الاعمار

شاكر الأنباري

البطالة اساس الشرور. تلك مقولة حكيمة. والبطالة صارت ظاهرة لا يسكت عنها في العراق. حل مشكلة هذه الظاهرة هو الاعمار. وتلك حقيقة أخرى. الاعمار لايمكن ان يتم من دون أمان. الشركات العاملة بحاجة الى جو مسالم لتبدأ مشاريعها، والعمال والاختصاصيون لا يمكنهم الانغمار بواجباتهم دون امان وطمأنينة. وبما ان الأمان لم يترسخ عميقا في عراق اليوم، فلا ينبغي الحديث عن شركات عاملة، سواء كانت عراقية او اجنبية. عصابات الخطف فهمت المعادلة اكثر من بعض السياسيين ربما. اذا اردت تعطيل بناء العراق فضيّق عليه الخناق. لايرى ولايرى. هذه مقولة النظام البائد التي جعل منها اساسا لتجهيل الناس وقمعهم وعزلهم في كانتون كبير اسمه

ومخططاته. نحن نملك مصالحنا ومخططاتنا ايضا.

صار كل اجنبي مثار تهمة وسؤال. وكأننا لا نملك ملايين العراقيين في بلدان الله الواسعة. هناك فئة لا تطالب بالاعمار ولكن بالهدم، والتخريب للمنشآت والأنابيب والمؤسسات.

من هنا فالبطالة لن تزول، ونحن في هكذا حال ندور في حلقة مفرغة.

ما هو السبيل اذن؟

في اي مدينة من العراق تطالع الزائر شوارع بائدة ومجار عتيقة وأبنية آيلة الى السقوط.

حديث انقطاع الكهرباء صار هاجسا للجميع. الفساد الاداري يتحدث عنه القاصي والداني، الرشاوي والمحسوبيات والاخوانيات والابتزز تعم البلاد. لايقوم بها افراد فقط، بل احزاب ومنظمات ووجهاء احيانا. كل ذلك يقع على المواطن العادي الذي لايمتلك قوة معنوية ولا يمتلك عصابة تحميه. والتخريب جار على قدم وساق، كأن اياد خفية تمارس هذه المهمة غير المقدسة. لا احد يستطيع الاشارة اليها، وان اشير اليها فبالايماء لا بالتصريح. ثمة اغتيالات ترتكب من قبل مجهولين، لحد هذه اللحظة. لا يعرف المواطن حقيقة ما يجري فيطلق الاشاعات على عواهنها. الحكومة لم تنّور المواطن بهوية اولئك القتلة، لماذا؟ تلك اسئلة في الشارع والمقهى والبيت. والجميع مدانون. صار الاعمار هو المنقذ والمخلص.

لكن لم لا تؤخذ هواجس الناس العاديين والمفكرين والساسة والمثقفين على محمل الجد؟

الفرد البسيط الذي لا يجد الدينار الا بشق الانفس، هذا ان وجده حلالا. كيف ندعوه الى الصبر وتحمل مسؤولياته في ترميم البلد والانسان؟ المواطن الذي يخرج من بيته ليجد الشوارع محفورة والمجاري طائفة والكهرباء مقطوعة، فوق هذا تنتظره السيارات المفخخة والرصاص العشوائي. يخشى على اطفاله من تهديد القتلة، كيف نطلب منه ان ينضبط ويصبح مواطنا صالحا؟ الرقابة على الأسعار مفقودة، محاسبة المقصرين والمرتشين والقتلة ومروجي الاشاعات واللصوص والسلابة ومهربي المخدرات، كل ذلك غير موجود. وان وجد فهو لا

يشمل الجميع.

بعد ما يقرب السنة والنصف من ذهاب النظام السابق، بلا رجعة، يتكلم الجميع عن حقيقة انه لم يتغير شيء. على صعيد ترميم الوطن والانسان على وجه الخصوص. فظلت الصورة كما هي، وصدق من قال انه ليس بالحرية وحدها يحيا الانسان.

 الا يمكن ان نكون احرارا، ولكن في الوقت ذاته نجد العمل والشركات والوظائف والمشاريع التي تدخل الأمل الى الروح؟ أمل ان ثمة شيئا يجري على ارض الواقع، وليس عبر الصحف والندوات والخطب الرنانة والوعود.

مرة ثانية ماذا عن المدن التي تتمتع بأمان نسبي؟ اين هي حركة الاعمار. ان قيل لا يوجد سيولة نقدية فأين المليارات التي رصدت في المؤتمرات العالمية حول اعمار العراق؟ اين اموال النفط وقد تجاوز سعر البرميل خمسين دولارا؟

 الشتاء على الأبواب، وآلاف المدارس لا تتوفر فيها شروط صحية لجلوس الطلبة وفهم ما يقرره المعلم. المستشفيات ايضا. تغيير المناهج. من يقرأ كتب المرحلة الابتدائية يؤمن انها مكتوبة في ايام الدولة العثمانية لا في عصر الانترنيت والكومبيوتر وقصيدة النثر والهندسة الوراثية. اعادة الحياة الى الساحات العامة. ترميم المكتبات. المواطن البسيط يتمنى لو يملك سلطة جر واحد من المسؤولين الكبار، مقرري شؤونه، ليدخله مشيا الى ازقة علاوي الحلة، او سوق الرمادي المركزي، او ساحة الحبوبي في الناصرية، او متاهات السعدية.

 هناك قول شعبي بليغ يقول: ان الاعمار جار على قدم وساق، ولكن في اعلاء السواتر الكونكريتية ووضع الاسلاك الشائكة وغلق الطرق والفرص في التوظيف والعمل.

كل ذلك امام المواطن البسيط، عبدالله، المجهول السمات، الذي لم يعد يكترث بشيء.


مسلسل الطريق إلى كابول مهدد!

عمان - يواجه مسلسل (الطريق الى كابول) وهو انتاج اردني يفترض ان تعرضه العديد من المحطات العربية خلال شهر رمضان، تهديد مجموعة اسلامية تحذر من اي (تشويه) لحركة طالبان التي حكمت افغانستان حتى العام 2001.

فقد حذرت مجموعة اسلامية غير معروفة تطلق على نفسها (اسم كتائب المجاهدين في العراق وسوريا) في بيان بثه اليوم الجمعة موقع الكتروني (كل من ساهم بانتاج هذا المسلسل من ممثل او مخرج او مصور" في حال تضمن "غير حقيقة طالبان المشرفة وما طبقوه من الشرع الحنيف ومن دولة الخلافة).

وقالت المجموعة في (البيان رقم 7) الذي يتعذر التأكد من صحته "سنضرب ان قدر الله لنا ذلك مراكز القنوات الفضائية ومراسليها في العراق وسوريا العارضة لذلك المسلسل".

وتوعدت "بالا يفلت من ايدينا اي واحد منهم ان لم يكن اليوم فبالغد وان لم يكن بالغد فبعد شهر أو بعد سنة".

وتشكل تجربة حركة طالبان جزءا من هذه الرواية الدرامية التي تتناول حقبات من تاريخ افغانستان من الاحتلال السوفيتي الى هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والاجتياح الاميركي للبلاد.

الا ان الشركة المنتجة وكاتب السيناريو يؤكدان ان المسلسل يقدم صورة موضوعية لهذه التجربة.

يقول معد العمل الكاتب الاردني جمال ابو حمدان ان المسلسل "يتناول الجانب السياسي التاريخي الموثق والجانب الانساني اي الفاجعة الانسانية الواقعة على هامش الحرب والاقتتال".

ويضيف الكاتب تعليقا على التهديد "اتناول الوضع الافغاني بكامله من الاحتلال السوفيتي الى حرب الفصائل وقيام دولة طالبان وانتهائها بشكل متوازن جدا وبالايجابيات والسلبيات لكل هذه الفترة".

ويؤكد ان "المأساة الافغانية هي نتاج الحرب الباردة والصراع بين المعسكرين السوفيتي والاميركي وخاصة التدخل الاميركي والادانة في المسلسل هي اكثر للدور الاميركي والاصابع الصهيونية الخفية في الموضوع الافغاني".

ولا يتغاضى العمل عن احدى ابرز المظاهر السلبية لتجربة طالبان في ما يتعلق بوضع النساء وفرض ارتداء البرقع عليهن ومنعهن من مزاولة العمل.

فالبطلة الرئيسية للقصة طالبة افغانية تدرس في بريطانيا وتقع في غرام شاب عربي الا انها تعود الى افغانستان لتساهم في بناء مجتمعها فتتعرض للضغوط التي تعرضت لها الافغانيات خلال حكم طالبان.

لكن الكاتب يؤكد ان "التركيز الاساسي في الادانة هو لحرب الفصائل والاقتتال الافغاني الداخلي الذي استنزف قدرات الشعب الافغاني".

ولا يدين كاتب السيناريو تجربة الافغان العرب الذين قصدوا افغانستان تحت عنوان الجهاد.

ويقول ان "الصورة التي اقدمها هي ان هؤلاء مجاهدون. لكن بعد خروج السوفيات من افغانستان اشتبكت الفصائل ولم يعد للمجاهدين العرب دور حقيقي فأحد المجاهدين من جنوب لبنان على سبيل المثال يتساءل عن جدوى وجوده في افغانستان عوضا عن مقاومة اسرائيل".

واستعان المسلسل الذي تم تصويره على مدى اربعة اشهر متواصلة في جامعة كامبريدج في بريطانيا حيث درست الشابة الافغانية والتقت بالشاب العربي وجرت قصة الحب بينهما، اضافة الى مناطق في الاردن ذات طبيعة مماثلة لافغانستان، بالتوثيق اضافة الى تجارب العديد من الافغان العرب.

يقول ابو حمدان "قرأت يوميات الكثير من المجاهدين العرب وكتبا صدرت عنهم كما قرأت الكثير من الكتب التي صدرت عن الموضوع الافغاني وكل المعلومات التاريخية موثقة".

ويفترض ان تبدأ حوالي خمس محطات عربية بث المسلسل في اول ايام شهر رمضان وهو من انتاج "المركز العربي للخدمات العربية والسمعية" وهو شركة اردنية، بمشاركة ممثلين عرب من سوريا والاردن بشكل خاص.

ويقول مدير الشركة المنتجة عدنان العواملة ان "المحطات التلفزيونية التي اشترت المسلسل ستعرضه"، منتقدا "الضبابية في مهاجمة مسلسل لم يبث بعد". ويضيف "ليتركوا الفرصة للناس ليشاهدوا المسلسل ثم يحكمون عليه".

ويوضح ان كلفة انتاج هذا المسلسل الذي يعتبر من ابرز الانتاجات التلفزيونية لشهر رمضان، بلغت مليوني دولار بتمويل من تلفزيون قطر.

ويشرح العواملة ان بعض الحلقات في المسلسل لا تزال في اطار المونتاج لكنه يؤكد انه لم يتم حذف اي من المشاهد.

وتتناول بعض مشاهد المسلسل تجربة النساء تحت حكم طالبان ومنها اعدام نساء او تعرض بطلة المسلسل للضرب على يد شقيقها لانها لا تضع الحجاب او تدمير التماثيل الاثرية في باميان.

ويقول جمال ابو حمدان ان "هناك حالة فوضى افكار في عالمنا العربي والاسلامي والاخطر بالنسبة لي من هذا التهديد هو انتشار الظلامية في العالم العربي والاسلامي وحجب الحقائق".

ويتابع "بعض المسلمين يحجبون المفهوم الحقيقي للاسلام بسبب فهمهم الخاطئ له " مؤكدا "انني اردت اساسا ابعاد الشبهات عن الاسلام عبر المسلسل لاقول بصريح العبارة ان ما يجري في بلد اسلامي مثل افغانستان هو مؤامرة دولية".

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة