الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

موسم كروي جديد وتطلعات جديدة

متابعة / خليل جليل

بعد غد الأربعاء تبدأ عجلة دوري الكرة الممتاز بالدوران بعد توقف قسري أملته علينا وعلى أهل الكرة ظروفنا العصيبة والحرجة التي أحاطت بنا منذ أكثر من عام وألقت بظلالها على ملاعبنا الكروية المفعمة بحب كرة القدم والمشبعة بإثارتها وأسرار جماليتها.

الموسم الجديد وكما هو معروف أتسم برقعته الجغرافية الواسعة وبمشاركة كبيرة من الأندية التي تعمد اتحاد الكرة إدخالها إلى دائرة الصراع للموسم الجديد لما تشكله اللعبة من شعبية استثنائية لدى جمهورنا الرياضي.. إذ ستشهد جميع محافظاتنا وتعيش ملاعبها أجواء الموسم الجديد الذي سينطلق بلقاء الأربعاء بين الشرطة ونفط الجنوب وتستكمل لقاءات الدور الأول يومي الخميس والجمعة.

- وإذا كان اتحاد الكرة المركزي قد منح فرصة طيبة لمحافظاتنا لتتواجد فرق انديتها على خارطة واسعة من الدوري الممتاز في الوقت ذاته نتطلع إلى خطوات رصينة وثابتة من الاتحادات الفرعية في تلك المحافظات وهي تأخذ على عاتقها مهمة جسيمة تتمثل بدورها الفاعل لإنجاح الموسم وإبعاد أجوائه عن كل العراقيل والملابسات والعمل على حث جماهيرنا الكروية لتتحلى بمظاهر الروح الرياضية المنتظمة والسلوكية المعبرة عن العشق الحقيقي لكرة القدم بعيداً عن أي مظاهر أخرى تتحدث وتسيء إلى اللعبة.

- اتحاد كرة القدم الذي سارع إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الكفيلة لضمان إقامة دوري كروي غاب عنا الموسم الماضي.. بلا شك أن الاتحاد قادر أيضاً على وضع الاتحادات الفرعية في دائرة اهتماماته ورعايته لها لكي تؤدي دورها كاملاً خصوصاً وأنها تعيش بتجربة عمل أفضل من سابقاتها بكثير وننتظر من الاتحاد المركزي أن يعمل على توفير متطلبات الاتحادات الفرعية وتوفير احتياجاتها اللازمة لإنجاح مهمتها في إنجاح الدوري العراقي بموسمه الجديد.

- الأندية المشاركة التي قطعت شوطاً مهماً من الاستعداد والتحضير تتطلع أيضاً إلى مستويات مطمئنة لفرقها كي تلعب دوراً واضحاً في أضفاء المنافسة الكروية الحقيقية والإثارة في التي تشيع حب جمهورنا الكروي إلى فنون كرة القدم وجماليتها الساكنة في الأداء والمستوى واللمحات الجميلة التي غابت عن ملاعبنا بعد أن عهدتها مواسم عديدة ونتطلع إلى تلك الأندية أن ترسخ المفاهيم التربوية الرياضية الحقة لدى لاعبيها الذين لنا ثقة كبيرة بروحها الرياضية العالية بعيداً عن مفاهيم التطرف والتعصب..

- إذن مع انطلاقة موسمنا الكروي الممتاز في غرة شهر رمضان المبارك نسأل الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيد الجميع إلى ما هو خير لنا ويمنحنا مزيداً من القوة والصبر ويمكن الجميع من إدراك النجاح لكي نعيش موسماً كروياً ممتعاً وجميلاً.

تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الكرة حرص على انطلاق الدوري عصر الأربعاء بلقاء الشرطة ونفط الجنوب لتكون هذه الانطلاقة وسط مراسيم وفقرات معينة أعدها الاتحاد في حين تستكمل مباريات الدور الأول عصر الخميس والجمعة.

 


بقاء حمد كارثة للكرة العراقية

كتب/يوسف فعل

-خبرته لم تسعفه في التغلب على منافسيه!

-لازمه ضعف التنظيم الدفاعي!

-مساعدوه لم يقدموا المشورة الفنية!

-ماهو الجسم الغريب في المنتخب الوطني!

-المطالبه بمدرب جديد فعصر حمد مع المنتخب انتهى!

مازالت احداث مباراتنا امام اوزبكستان حاضرة في اذهان جمهورنا الرياضي لاتبرحها ويتذكرها بألم وحسرة على فرصة ضاعت في مواصلة المشوار نحو كأس العالم وكانت بمتناول اليد وتعد من الفرص التي لاتعوض لمعرفتنا كل صغيرة كبيرة عن خصمنا ولسهولة المجموعة التي تعد الاسهل في اسيا وللتاكيدات من مدرب فريقنا عدنان حمد لحسم المباراة في ملعب القويسمه وسيكون شاهداً على الدرس الذي سيلقنه للمنتخب الاوزبكي ويسقطه بالضربة القاضية والاهم من ذلك حرمان هذا الجيل الكروي من تحقيق انجازات للكرة العراقية تعيدنا الى الواجهة مرة اخرى والسبب في سقوطنا وخروجنا من الدور الاول مدرب الفربق عدنان حمد وملاكه التدريبي المساعد.

حمد والخبرة!

قاد المدرب عدنان حمد منتخباتنا الوطنية في العديد من المشاركات الدولية، وكما شارك في دورات تدريبية في ايطاليا مع معايشة الاندية المتقدمة هناك للاطلاع على اخر مستجدات علم التدريب الحديث وتوقعنا بان ذلك سيصب في نهر خبرته التدريبية وبالتالي سيستفيد منها لاعبونا ومنتخبنا الوطني في مشاركاته الخارجية لكننا لو اجرينا دراسة موضوعية هل اكتسب حمد الخبرة المطلوبة في التعامل مع المباريات الكبيرة وهل قدم شيئاً جديداً او اسلوباً يلائم امكانات لاعبينا الفنيه والبدنية؟ سنجد انه اخطأ في مرات عديدة في فك رموز الفرق التي لاعبناها ولم يستثمر نقاط القوة التي يمتلكها ولم يستطيع ايقاف خطورة الخصم وخير دليل على ذلك خسارتنا القاسية امام الصين في نهائيات امم اسيا بعد مالعبنا بطريقة سهلت من سيطرة الصينيين على جميع ارجاء الملعب وهز شباكنا بسهوله ويسر دون مضايقة ويقى ساكناً لايقوى على تغير مايحدث وفيها اضعنا الخيط والعصفور اما المواجهة الثانيه التي كشفت بان مدربنا هو بطل اللقاءات الصغيرة مباراة منتخبنا الاولمبي امام البارغواي في نهائي اولمبياد اثينا لعدم تمكنه من دراسة اسلوب لعب الفرق اللاتينية بصورة جيدة جعلنا ننهزم امامهم من دون اية صعوبة تذكر وادوا مباراة ترويجية بينما كانت احاديثهم قبل المباراة تؤكد بانهم سيقابلون خصماً عنيداً ومنافساً من الصعوبة قهره!

وكل ذلك بسبب فشل عدنان حمد في التعامل الجيد مع المباريات القوية وعدم قراءته لانكار المدربين بصورة صحيحة وكذلك اصراره على اللعب بطريقة لاتلائم امكانات لاعبينا مع مايمتلكه الخصم من خطورة ولاعبين جيدين اما المواجهة الثالثة وهي الاهم لانها تتعلق بمسألة مواصلة التنافس نحو شواطئ المونديال لعام 2006  فكانت القشه التي قصمت ظهر.. وادت اخطاؤه الى دخولنا للمباراة الحاسمة والمصيرية بتشكيله فيها العديد من الثغرات والخلل خاصه في المناطق الدفاعية وطريقة لعب ساهمت في خسارتنا لتلك المباراة مما أدى بالمدرب الاوزبكي الى استثمار كل ماهيأه حمد وبعد كل ذلك فبفضل حمد وافكاره التدريبية ومعالجاته الفنية وطريقته البدائية في التدريب والتي خرجنا بسببها من نهائيات اسيا وحرماننا من الفرصة الذهبية بالحصول على وسام اولمبي وخروجنا المذل من الدور الاول من تصفيات كاس العالم ومن اسهل المجاميع في القارة الصفراء ولو واصل مسيرته التدريبية مع الفريق فان الكوارث الكرويه ستحل على منتخبنا الوطني من دون هوادة وعندها لانجد فريقاً نفوز عليه! فحمد لم يستفد من مشاركاته شيئاً ومازالت خبرته الكرويه متواضعه!!

الاصرار على الخطأ!

عندما استدعى عدنان حمد اللاعبين الخمسة لتشكيلة المنتخب الوطني الذي كان في بداية استعداداته لمباراة اوزبكستان عقد مؤتمراً صحفياً لشرح تفاصيل التهيئة والاستعداد للمباراة المصيرية دافع بقوة عن استدعاء المدافع الدولي حيدر محمود وهو لاعب مجرب رائع يجيد الدفاع والهجوم الا انه مصاب.

وقال انه اضافة للمنتخب الوطني وسيزيده قوة وعزيمة واكد ان التاهل للدور الثاني مسألة وقت لا اكثر ولا اقل فكتب احد الزملاء ان المؤتمر هو (مؤتمر الوعود) بعدها تناولت الصحافة الرياضية خطورة مشاركة حيدر محمود في المباراة لاصابته الا انه المدرب اعتبر الكلام تدخلاً في عمله الفني وانه يمتلك معلومات ودراية اكثر من المتنفذين فاصر بشكل اكبر على الخطا فاشرك حيدر محمود ولم يقم بابداله فهو دفاعنا بهذا الشكل السيء كما انه جنى عليه باشراكه في المباراة! وكما اراد ان يوضح للجميع بانه صاحب الكلمة الاولى والاخيرة في استدعاء اللاعبين للمنتخب الوطني ومشاركتهم في المباريات فخسر حمد المباراة واللاعب وسمعة الكرة العراقية من وراء اصراره على الخطأ واعتقاده بانه وصل الى اعلى سلم التدريب!!

ضعف التنظيم الدفاعي!

عانى منتخبنا الوطني في مشاركاته الدولية وكذلك المنتخب الاولمبي ضعف التنظيم الدفاعي وبشكل ولد الاستغراب والدهشة لدى المتابعين واكثر الاهداف المسجلة في مرمانا جاءت بسبب الضعف الواضح في عملية التنظيم الدفاعي.

ولم يستطع المدرب عدنان حمد من ايجاد الحلول المناسبة له او اللعب بطريقة تناسبنا للحد من خطورة الخصم بل زاد من الطين بله باعتماده اللعب لثلاثة مدافعين وهي مجازفة خطرة عشق حمد ركوب امواجها والتي لم يتمكن من تسخيرها له جعلتنا ندفع الثمن باهظاً وفريقنا الوطني ينقصه الدفاع الفردي والجماعي وذلك لعدم تركيز المدرب في التدريبات اليومية على الواجبات الدفاعية وكيفية تطبيقها وتعتمد كرة القدم الحديثة على تعزيز المقدرة الدفاعية وترصين صفوف الفريق بالمدافعين الجيدين القادرين على ابعاد الخصوم من مرماهم فاين حمد من ذلك لو استرجعنا اشرطة مبارياتنا سنجد ان دفاعنا كان مفككاً وسهل الاختراق ويلعب باسلوب فردي وتكثر فيه الفراغات دون وجود اية بصمة للمدرب بما جعل مهاجمي الخصم يسرحون ويمرحون في مناطقنا الدفاعية!

العمل مع المغموين!

مهمة تدريب المنتخب الوطني شرف كبير لكل مدرب يقوم بالمهمة وطالما القضية ترتبط بالوطن وتمثيله دولياً فلابد من تسمية افضل العناصر المؤهلة للقيام بالمهمة على احسن وجه لكننا لم نلاحظ ذلك في  المنتخب الوطني وبعد اقرارنا بفشل عدنان حمد فنياً ارتكب خطأ كبيراً باعتمادة على ملاك تدريبي مساعد من الاسماء التي لم تقد فرقاً محليه اولها خبرة في عالم التدريب الصعب وانما تمتلك خبرة متواضعة جداً لاتستطيع تقديم شيئاً بهذا فقد حمد المشورة والراي الصحيح السديد في المواجهات الساخنة الصعبة وبقى وحيداً في الميدان وكانت بداية النهاية له!

بينما حمد كان يؤكد دائماً انه متفاهم مع ملاكه التدريبي الرائع وانه تسمك بهم عندما تحرينا عن السبب الحقيقي وراء تمسك وجدنا العلاقات والمجاملات والتاييد المطلق لقراراته ولقد اقتصرت مهمتهم على اجراء الاحماء وتسجيل الحضور والغياب وتدوين اسماء وارقام اللاعبين في استمارة اللعب!

اما المسائل الفنية فهي من اختصاص عدنان حمد فقط!

الجسم الغريب في المنتخب!

المدرب الناجح من يستطيع خلق حالة من الانسجام التام والتفاهم بين جميع اللاعبين المنضمين لفريقة بغض النظر عن الاسماء او المجاملات والعلاقات خاصة كان منتخبنا وطنياً ويمثل العراق فكم من فريق فاز او احرز بطولة كروية بسبب المحبة والمودة والاخلاص شعاراً اللاعبين لكننا اصبنا بالدهشة عندما سمعنا بان سر غياب رزاق فرحان من الحضور في التشكيله الاساسية هو شعور بعض اللاعبين المدللين من قبل عدنان حمد على اعتباره غريباً عنهم وان طريقة لعبه تختلف عن طريقة لعبهم واستجابة لمطالبهم وارضاء لها بقى فرحان خارج السرب ولولا اخلاقة العاليه وحبه الكبير لتمثيل الوطن جعله يبتعد عن بعض الامور وعدم التطرق اليها ابداً!!

وبقى رزاق فرحان جسماً غريباً في منتخبنا الوطني بعدما مر بنفس الموقف مع المنتخب الاولمبي فاين دور عدنان حمد للقضاء على مثل هذه المواقف!؟

المطالبه باسلوب جديد!

بعد الاخفاقات المتكررة لفرقنا الوطنية وبالاخص المنتخب الوطني لابد من التفكير من عقد مؤتمر رياضي يحضره المختصون والمتابعون والمهتمون بكرة القدم لدراسة الاخفاق ووضع خطط الاستراتيجية والحلول المناسبة له وبصراحة وموضوعية والابتعاد عن لغة المجاملات وكذلك علينا التفكير بمدرب اخر غير عدنان حمد الذي اتمنى ان يقدم على تقديم استقالته من تدريب المنتخب الوطني ويعلن ذلك شجاعة في مؤتمر صحفي بدلاً من البقاء في الاردن ولاسباب غير معروفة، والمدرب الجديد لابد ان يكون متمكناً وذا خبرة تدريبية جيدة وصاحب افكار تتلاءم مع امكانات لاعبينا الفنية والبدنية املاً في العودة الى صدارة الفرق العربية والاسيوية وذلك ليس مستحيلاً على منتخبنا الوطني واخيراً فان عصر عدنان حمد قد انتهى!


مشادة كلامية بين اثنين من أعضاء اتحاد الصحافة

حصلت مشادة كلامية بين اثنين من أعضاء الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية في اجتماع تجديد الثقة الذي انعقد في قاعة سنان بكلية الإعلام.

وكان الباديء بالمشادة أحد أعضاء الاتحاد الذي فقد منصبه في إدارة الاتحاد متهماً الآخر بأنه السبب في فقدان كرسيه وأن الأيام القادمة ستكشف الخفايا عن عمل الاتحاد.

وأشار الشخص المنسحب من الاجتماع بأنه سيفتح الدفاتر القديمة الخاصة به والتي تضم كل الخفايا عن عمل الصحافة الرياضية في العراق!


سلامات أحمد عباس

المدى / يوسف فعل

تعرض أحمد عباس أمين سر اتحاد كرة القدم إلى وعكة صحية نتيجة الإجهاد الكبير الذي بذله في تهيئة مستلزمات الجمهور العراقي الذي غادر إلى الأردن لتشجيع منتخبنا الوطني في مباراته المصيرية والحاسمة أمام أوزبكستان التي خسرها منتخبنا الوطني وخرج من الدور الأول لتصفيات كأس العالم ويذكر أن أحمد عباس يعتبر من أنشط أمناء السر الذين عملوا في اتحاد كرة القدم وما زال يؤدي عمله بكل همة ونشاط.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة