الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

وهو يخضع لعملية صيانة واسعة:  مستشفى بغداد التعليمي قد يقدم خدماته قريباً بمستوى فنادق النجوم الخمس!

ماجد ماجود

تصوير: نهاد العزاوي

لا تكلف مراجعته والمبيت فيه اياماً واجراء الفحوصات والتدخلات الجراحية غير 500 دينار فقط.

منتسبو وزارة الدفاع وعوائلهم والاطفال دون سن 12 عاماً.. علاجهم مجاناً.

(مدينة الطب) هذه  التسمية التي ظلت تطلق على مستشفى بغداد التعليمي طوال ثلاثين عاما لما يمثله هذا الصرح الطبي العريق من أهمية كبيرة في الخريطة الطبية العراقية، وحين قام النظام السابق -كعادته- بدس اسم (صدام) في تلك التسمية، إلا أن ذاك (الدس) اقتصر على أوراق الفحوصات والكشوفات وظل اسم مدينة الطب يبرق في الذاكرة بوصفه معلما طبيا شاملا فهو يحتوي على جميع الاختصاصات العلاجية والجراحية التي من الممكن أن يتطلبها الجسم البشري، تعرض هذا المستشفى في زمن الخراب إلى أضرار جسيمة طالت معظم مرافقه، الأمر الذي جعل وزارة الصحة تقوم بحملة شاملة لاعادة ترميمه وتوسيع أجنحته، فضلا عن تزويده بالأجهزة الطبية المتطورة حتى يكفل تقديم الخدمات بشكلها اللائق والمقبول وعلى وفق المواصفات العالمية.. وقد كانت البداية هي افتتاح شعبة طوارئ حديثة ومتطورة قامت بإنشائها الوزارة بالتعاون  مع منظمتين عالميتين، وقد احتوت على أجهزة متطورة في فحص القلب وشعبة أشعة ومختبر، كما عمدت الوزارة إلى اختيار ملاك كفء من أطباء وممرضين ومتخصصين بالأجهزة الطبية والإسعاف الأولي وادخلوا دورات تدريبية داخل العراق وخارجه ليتسنى لهم الاطلاع على الأساليب المتطورة في مستشفيات العالم  لإسعاف الحالات الطارئة.. فضلا عن ذلك فان هناك دعوات وجهت من قبل مراكز صحية ومستشفيات عربية وعالمية إلى عدد من الأطباء العراقيين وفي اختصاصات مختلفة للمشاركة في دورات تدريبية على بعض الأجهزة الطبية الحديثة التي من المؤمل أن تدخل في أجنحة المستشفى.

المستشفى تعمل مجانا

اثناء رؤيتنا لخلايا العمل الدؤوب الذي بانت ملامحه بالطلاء الجديد الذي كسا جميع جدران وزوايا مبنى المستشفى، ارتأينا الاطلاع على ما يجري في هذا الصرح الطبي فالتقينا الدكتور حسن محمد عباس المعاون الفني لمدير المستشفى وسألناه عن طبيعة عمل المستشفى في الوقت الحالي وما الفروق التي قد يتلمسها المواطن في مراجعته فقال:

بطبيعة الحال لم يسلم المستشفى من عبث النظام السابق بدءا من تغيير الاسم وانتهاء بمجريات عمل الملاك الطبي والتمريضي، وكذلك النهج المتبع في التعامل مع الحالات المرضية وطبيعتها، ولعل اكثر القرارات قسوة  شمول المستشفى بالتمويل الذاتي، مما اربك العمل بشكل كبير وافقد المستشفى الجانب الإنساني بوصفه مؤسسة صحية حكومية معنية بجميع شرائح المجتمع، بمن فيهم الفقراء الذين توفي الكثير من مرضاهم لعدم استطاعتهم دفع تكاليف العلاج والتداخلات الجراحية التي كانت تكلف كثيرا، وهو مالا يتوافق مع دخل المواطن العراقي، هذا الامر سبب لنا مشاكل إنسانية كثيرة لا سيما أن الوضع الصحي للمواطن يتطلب في بعض الأحيان علاجا فوريا لا يستطيع وضعه المادي تأمينه، أما في الوقت الحالي فالأمر اختلف تماما وقد عاد المستشفى للحال الطبيعية فجميع الخدمات تقدم مجانا تقريبا، إذ لا يدفع المواطن المراجع إلى المستشفى سوى مبلغ خمسمائة دينار ،مهما بلغت الإجراءات الطبية من فحوصات وأدوية وتداخلات جراحية، ومهما استمرت أيام بقائه في ردهات المستشفى، على أن هناك مواطنين استثنوا من دفع هذا المبلغ برغم قلته وهم منتسبو وزارة الدفاع وعوائلهم،  وكذلك الأطفال دون سن الثانية عشرة. فضلا عن أن الخدمات المقدمة حاليا في المستشفى تفوق ما كانت عليه بعشر مرات وهي بمستوى خدمات فنادق الخمس نجوم بالنسبة للنظافة والطعام الصحي الذي يقدم حاليا للمريض بأطباق (السب وزيل) وهي تستخدم لمرة واحدة فقط، كذلك يزود المريض بعدد من الشراشف والدشاديش ونعال طبي خاص.

أجهزة تلفاز لصالات الانتظار

وعن سؤالنا حول الخدمات في أقسام المستشفى الأخرى وردهاتها قال الدكتور حسن محمد :

العمل جار على قدم وساق لتطوير وتأهيل كافة الأقسام والردهات، ففيما يخص النظافة فان إدارة المستشفى قررت منذ مدة أن تعهد بمهمة تنظيف جميع مرافق المستشفى وأجنحتها إلى شركة أهلية تخلصا من العمل الروتيني السيئ الذي كان يقوم به المعينون من منتسبي المستشفى، وقد صار الفرق واضحا، وعلى صعيد تأهيل الأقسام الأخرى، فبعد أن تم افتتاح شعبة طوارئ جديدة خصصت فقط للحالات الباطنية بوشر حاليا بتأهيل الطوارئ القديمة لجعلها متخصصة فقط بالحالات الجراحية، وكذلك فقد اهتمت إدارة المستشفى بصالات انتظار المراجعين ومرافقي المرضى، وأهلت جميع الصالات، خصصت لكل صالة جهاز تلفاز لينعم المواطن بالراحة وقضاء وقت ممتع بعيدا عن الملل وقلق الانتظار، فضلا عن توفير برادات الماء، فقد تم شراء خمسين برادا كبيرا ستوزع بين أقسام المستشفى مع صيانة البرادات القديمة الصالحة للعمل.

18 مليار دينار قابلة للزيادة لصيانة مدينة الطب

من اجل اثراء معلوماتنا نصحنا الدكتور حسن محمد بالذهاب إلى شعبة الصيانة ففيها تفصيلات وافية عن خطة وزارة الصحة حول مشروع صيانة وتأهيل المستشفى..

وبعد جولة قصيرة في الممرات وبعض الأقسام التي بدت عليها ملامح العافية، دخلنا شعبة الصيانة وهناك استقبلنا المهندس عماد جبار مدير الشعبة، وشرع يشرح لنا مهمة صيانة وتأهيل المستشفى قائلا:

هناك خطتان لتأهيل المستشفى، خطة وزارية تشرف عليها وزارة الصحة مباشرة، وهي تشمل تأهيل وصيانة جميع أبنية مدينة الطب بما فيها مبنى مستشفى بغداد التعليمي. وخطة أخرى تقوم بها إدارة المستشفى بشكل خاص، وهي تشمل طلاء المبنى من الداخل والخارج، واعادة تأهيل وصيانة منظومة التكييف المركزي والإنارة والماء وزجاج النوافذ والستائر، واعادة صيانة صالة المطبخ. وقد خصص مبلغ (240) مليون دينار لشراء معدات واواني الطبخ. ومن المؤمل أن يقدم طعام المريض مغطى بورق سيليفون، وهي الطريقة المعتمدة في المستشفيات المرموقة في العالم ،وهناك خطط كثيرة للنهوض بهذا المستشفى العريق لكي يكون بالمستوى المطلوب وقد خصصت وزارة الصحة (18) مليار دينار لصيانة مدينة الطب منها  (4) مليارات دينار لمستشفى بغداد التعليمي، وهذا المبلغ قابل للزيادة حسب تصريحات وزير الصحة في الا جتماع الأخير مع ملاك وادارة المستشفى ، وذلك لان مبنى المستشفى قديم وهو بحاجة إلى الكثير من إعادة تأهيل أجنحته ومرافقه حتى يكون على وفق النماذج المتطورة في مستشفيات العالم.

الأقوال وحقائق الأفعال

بعد أن استمعنا لاقوال المسؤولين قمنا بجولة في معظم أقسام المستشفى وردهاته لنتبين آراء المرضى الراقدين والمراجعين إن كانوا يتلمسون تحسنا في خدمات المستشفى عن السابق؛ فاتفق الجميع على انهم يشعرون بالرضى التام عن العاملين في المستشفى وان الخدمات التي تقدم لهم لم يروها من قبل، غير أن بعضهم أشار إلى نفاد الأدوية في الصيدلية الاستشارية في وقت مبكر مما يضطرهم لشرائها من خارج المستشفى، وهو أمر يتعب المريض نفسيا وماديا، وعند استفسارنا عن هذه الشكوى( الخفيفة) أجابنا السيد المعاون: أن هناك زخما من المراجعين ونحن في كل مرة نحاول زيادة الحصة المقررة في اليوم الواحد من الأدوية للصيدلية الاستشاريةٍ، ولكن مازلنا نسمع بعدم كفايتها مع العلم أن هذا الأمر لا ينطبق على المرضى الراقدين فهؤلاء يحصلون على حصصهم من الأدوية على نحو مستمر، لكننا نعد أن المستشفى سيشهد في الايام القادمة جهودا استثنائية من إدارته لإنهاء جميع المشكلات الصغيرة المتعلقة بخدمة المرضى والمراجعين. وهو هدفنا الذي لن ندخر جهدا إزاء تحقيقه.

رضى المواطنين ووعود المسؤولين بزيادة الجهود من اجل تقديم افضل الخدمات ومشاهد واضحة لخلايا العمل الدؤوب في الصيانة والتأهيل. هذا ما تركناه في مستشفى بغداد التعليمي ورحنا نتطلع بالأماني لو أن جميع مؤسساتنا تنعم بمثل هذه الجهود.


في اروقتها موظفون متذمرون من سلم الرواتب واشياء اخرى! .. شركة الخطوط الجوية العراقية.. رحلة واحدة لا تكفي!

مدير الشركة: المطار خال من التواجد العسكري وهو الآن تحت سلطة الطيران المدني

عودة قريبة لشركة الخطوط الجوية العراقية

عائدة محمود

طيلة سنوات الحصار ظلت شركة الخطوط الجوية العراقية مشلولة عن الحركة، ولانها شركة تعتمد نظام التمويل الذاتي فقد عانت الكثير من جراء الحصار ونتيجة لسياسات النظام السابق، قبل الحرب الاخيرة كان رصيد الشركة مليار دينار عراقي، أي مليون دولار، هي ارباحها من اعمال اخرى غير الطيران المتوقف إلا أن هذا المبلغ جمد بعد الحرب وتعرضت طائراتها الجانحة على ارض المطار إلى القصف خلال الحرب وكان لدى الشركة عدد من الطائرات تم ارسالها ابان حرب الخليج الثانية إلى كل من سوريا والاردن وتونس بالاضافة إلى الطائرات العراقية التي رفضت ايران اعادتها بحجة انها تعويضات للحرب العراقية الايرانية. إلا أن رفع الحصار قد اعاد الامل لاستعادة تلك الطائرات واستئناف العمل بها.. يحدثنا احد اعضاء نقابة الطيارين ومهندسي الطائرات العراقيين قائلاً:

ان القوات الامريكية تحتل جزءاً من المطار الدولي مما يعرقل سير هذا النوع من العمل في الشركة.. كما ان هناك خمس طائرات في ايران وأربع في تونس وخمس في الاردن. وبسبب الحصار ظلت تلك الطائرات في الدول المذكورة وهناك مفاتحات لاسترجاعها.. وقد تكون نواة لاسطولنا الجوي الجديد.

هجرة.. الطيارين

ونتيجة لتوقف العمل في الشركة طيلة مدة الحصار غادر البلاد عدد من الطيارين الحاصلين على شهادات اكاديمية من جامعة اكسفورد بسبب قلة الرواتب وتدني مستواهم المعاشي إذ كانت تصرف رواتب للطيارين بمعدل 6000 دينار عراقي أي ما يعادل ثلاثة دولارات في حين كانت قبل الحصار 2.500 الف دولار شهرياً!.

يقول احد مهندسي الطيران: ان سلم الرواتب الذي صدر مؤخراً لم يكن منصفاً كما ان الملاكات العاملة لم تحصل على اية حقوق سابقاً فمثلاً مشروع انشاء مجمع سكني خاص بموظفي الشركة على الاراضي التي خصصت في عام 1989 قرب بوابة بغداد توقف بسبب حرب 1991 ويؤكد المهندس أن اكثر من 80 مهندساً للطيران يعملون اليوم في شركات اجنبية للطيران، ويعد ذلك خسارة فادحة للشركة كون هؤلاء الطيارين هم من خيرة الملاكات المؤهلة للعمل.

مع منتسبي الشركة

هيمنت قوى الامن والمخابرات على الشركة طيلة عقود وتدخلت في مفاصل الحياة اليومية للشركة. وقد اثر ذلك سلباً على علاقات الملاكات المتخصصة والادارية مع بعضها البعض ومع المسؤولين.. هذا ما قاله عدد من المنتسبين في الشركة، الذين استدركوا بالقول: ان الامر بعد الاحداث الاخيرة قد تغير ولكن بقي الكثير من الاشكالات كما هي وخاصة فيما يتعلق بسلم الرواتب والدرجات الوظيفية... لنستمع إلى قسم من تلك الآراء..

-السيد مزهر حمدي الحديثي - موظف حجز - يرى ان عنوانه ودرجته الوظيفية لا تلائمان خدمته البالغة 29 سنة ولا بشهادته - بكلوريوس إدارة واقتصاد - وانه يستحق درجة مدير وان درجته الحالية - رئيس ملاحظين - قد سحبت منه واعطيت إلى موظف يحمل الشهادة الابتدائية، ذلك لانه (....).. ويقول ايضاً عند الذهاب إلى المدير العام يعطينا الحق ويحيلنا إلى لجنة، لكن اللجنة تؤكد اننا لا نعاني الغبن..!

ويقول السيد عبد الكريم البدري - موظف حجز - ايضاً. تم تشكيل لجنة في الوزارة لكنها لم تفعل شيئاً.

مسؤولة قسم الحسابات فوزية عمران الربيعي تقول انها تستحق درجة مدير حسابات فهي حاصلة على شهاد بكلوريوس محاسبة وإدارة ولديها خدمة 27 سنة إلا انها تشكو الغبن.

السيدة كريمة هادي مهدي ملاحظة حجز لديها خدمة امدها 22 عاماً خريجة اعدادية تقول انها تستحق درجة رئيس ملاحظين إلا انها تعمل الآن بدرجة معاون ملاحظ. تقول كريمة: ان المدير العام لم ينصفها عند لقائها به!

رئيس الملاحظين بان سلمان تقول: خدمتي 25 سنة واحمل شهادة بكلوريوس واجيد عدة لغات مع ذلك فراتبي بحدود الدرجة الخامسة.

من المؤكد ان مثل هذه الشكاوى تستدعي من الشركة النظر بكل شكوى على حدة.

رحلة تجريبية

حيث انطلقت الرحلة التجريبية للخطوط الجوية العراقية بين عمان وبغداد للمرة الاولى منذ فرض العقوبات الدولية على العراق بدأت الآمال تنتعش بامكانية عودة الحياة إلى طائراتنا.. ولكن السيد عدنان حديد من مكتب الخطوط الجوية العراقية في الاردن حدثنا قائلاً: تم شراء طائرة من طراز بوينغ 737 وغادرت عمان بتاريخ 23 / 8 وعلى متنها تسعة مسافرين من موظفي شركة الخطوط الجوية العراقية متوجهة إلى بغداد. وفي ضوء هذه الرحلة التجريبية كان يفترض أن تتخذ كل الترتيبات الاخرى للرحلات المنتظمة، ونأمل أن يتم ذلك قريباً..

مع... المدير العام

بعد تلك الاطلالة السريعة على واقع الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية.. كان لا بد لنا من لقاء مديرها العام المهندس فاضل عباس الكرم الذي بادر بالقول:

-تم اخلاء المطار من التواجد العسكري وهو الآن تحت تصرف سلطة الطيران المدني.. أما بالنسبة لاستئناف الرحلات فهناك مباحثات بخصوص اطلاق الطائرات العراقية من الدول المتواجدة فيها لزيادة عدد طائراتنا واستئناف الرحلات..

*مكاتب الشركة وملاكاتها ما مصيرهم؟

-بخصوص المكاتب ما زال العمل جارياً لتأهيلها لتأدية مهامها في القريب العاجل.

*لدى الشركة طائرات في ايران وتونس وعمان.. متى تسترد؟

-نعم لدى الشركة طائرات في كل من ايران وتونس وعمان وهناك مباحثات بشأن اطلاقها واعادتها الينا وسوف يتم تحديث الاسطول الجوي وتأهيل وتحديث المعامل الالكترونية والميكانيكية..

*ما هي خسائر الشركة جراء الاحداث الاخيرة؟

-تعرضت مكاتب الشركة الموجودة في بغداد والمحافظات إلى اعمال السرقة والنهب والتخريب.. وتعرض اسطولنا الجوي المتواجد في مطار بغداد الدولي للتخريب وكان يضم تسع طائرات كانت صالحة للتشغيل لغاية 20 / 3 / 2004 ولحين اخلاء المطار في 3 / 4 / 2003.

وقد تعرضت طائرتان من نوع 727 B للتدمير تماماً.. اما الطائرات المتبقية وعددها سبع فقد تعرضت للسرقة والتخريب واطلاق النار. وتعرضت 68 آلية ووحدة للسرقة في نادي الخطوط الجوية العراقية في العامرية، وكذلك تعرضت احدى عشرة سيارة مخزونة في مرآب النقل الخاص في الخلاني للسرقة. ونتيجة للاحداث توقف نشاط الشركة الاجمالي "نقل المسافرين والشحن الجوي" مما ادى إلى خسائر جسيمة في الايرادات..

*ما هي الخطط المستقبلية لعمل الشركة؟

-في النية تحديث الاسطول الجوي والمعامل الالكترونية والميكانيكية.

*وماذا بشأن السوق الحرة؟

-لقد تم العمل في السوق الحرة من اجل تأهيلها وسيستأنف العمل فيها قريباً..

*وملاكات الطيارين والتضييف؟

-نعم.. هم موظفون في الدولة!

شركات........ السفر

نظراً لطول فترة الحصار ولتوقف العمل في الشركة العامة للخطوط الجوية فقد تضرر العديد من شركات السفر والسياحة اضافة إلى سوء الادارة بين الجهات المعنية بالسفر واستقدام المجاميع السياحية المتمثلة بالرابطة والهيئة العامة للسياحة، حتى فكر العديد من اصحاب تلك الشركات بحجز هذه المهنة وخاصة بعد الحرب ومسلسل الاضطراب الامني..

من شركة ابابيل للسفر والسياحة تحدثت الينا مديرة الشركة السيدة سداد الشيخيلي قائلة:

-مشكلتنا تحل بعودة الخطوط الجوية العراقية إلى العمل لاستقطاب اكبر عدد ممكن من السائحين هذا اولاً: ولكن قد تبدو الملاحظة الثانية هي الاهم.. وهي عودة الهدوء والاطمئنان لشارعنا العراقي المضطرب.. بقاء هذين الامرين بلا حل يعني توقف عملنا.

وقد فكرت في اغلاق مكتب الشركة إذا ما استمر الحال على هذا المنوال. فشركة معنية بالسياحة المتعثرة وأنا لا اقوى على الاستمرار في ظل ظروف شائكة.. لا اجد من يشجعني على الاستمرار فكل المؤشرات سلبية، اضافة إلى التقاطع الكبير بين الشركات العاملة وبين الهيئة العامة للسياحة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة