رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في مؤتمر مصارحة الاعلام والجمهور.. عدنان حمد: ورقة الاستقالة امضيها بقناعة وليس بدافع الاستسلام

ظروف الاحتلال سلبت فرص الاعداد ولم تنتزع غيرة لاعبينا

سأصالح الجمهور في دورة الخليج ودعوة شنيشل لم تقرر بعد

فشل ستانج أمام فلسطين قوض خياراتنا مع اوزبكستان

راهنا على المظلة الجماهيرية لحماية لاعبينا من الضغط النفسي

التبديل الاضطراري الثنائي حرمني ورقة سدير

نغمة الولاء الشخصي نسمعها فقط في يوم الكبوة!

انديتنا تعاني الافلاس ولاعبنا غير مخير في الاحتراف

مشكلاتنا تبدأ من القاعدة ولا تنتهي بالمنتخب الاول

لن ابدل سياستي مع من يهتز سلوكه حتى لو كان رقم (1) في مفكرتي

كتب: اياد الصالحي

عقد المدرب عدنان حمد مؤتمراً صحفياً أمس الاول في قاعة المركز الثقافي النفطي بحضور السادة كاظم محمد سلطان عضو اتحاد الكرة واكرم سلمان وانور جسام المستشارين الفنيين لرئيس الاتحاد وجمع كبير من محرري الصحف الرياضية المحلية ومراسلي القنوات الفضائية العربية والعالمية.

ورحب عدنان حمد بالحضور وقال: انا جاهز لاستقبال اسئلتكم وسماع ما يجول في خواطركم من امور تتعلق بالمنتخب  الذي تزامن اقصاؤه من تصفيات كأس العالم في ظل ظروف البلد الصعبة.. واضاف: سبق أن التقيت بكم في مناسبتين ماضيتين هما نهائيات امم آسيا ودورة اثينا الاولمبية وان شاء الله نخرج معكم هذه المرة بحصيلة من الآراء والانتقادات الهادفة التي تخدم مسيرة كرتنا في استحقاقاتها المقبلة وانا جاهز للرد على أي سؤال..

ستانج وخيار الفوز!

طلب الزميل هشام السلمان من السيد حمد توضيح اسباب عدم معالجة الاخطاء الدفاعية منذ خروجنا من نهائيات امم اسيا على الرغم من تأكيد الاعلام الرياضي عليها.. فاجاب حمد: أولاً لا بد من الاعتراف بان لعبة الكرة لعبة اخطاء ومن الصعب بناء اسس فنية بحتة لاي منتخب عالم وبواقعية ترفع مستواه الفني عالياً من دون ان ينال الاستقرار في اعداده بتوفير  ما لا يقل عن 40 مباراة مكثفة تصل بالاعبين إلى الجاهزية، ونحن بصراحة لا نمتلك هذه الاسس لذلك تظهر هنا اخطاء وخلل ما في المركز الفلاني وهكذا، واني لا اعتبر تلميحي هذا بانه حجة أو مبرر، ثم استرسل: لا نملك خيارات سريعة بسبب عدم وجود لاعب جاهز ينفذ ما نطمح اليه وهذه ليست اعذاراً وبالمناسبة فانا لست مسؤولاً عن ضياع نقاط مهمة أمام فلسطين في الدور الاول إذ كان المنتخب في عهدة ستانج وفشله قوض فرصتنا في الجولة الخامسة والقت تبعات نفسية ثقيلة على استعداد اللاعبين عبر جولات التصفيات وانتهت بدخولنا في خيار الفوز فقط أمام اوزبكستان.

فرقة 35 يوماً!

وكشف عدنان حمد عن انه لم يستطع جمع العدد الكامل للاعبين في وحدة تدريبية واحدة منذ انتهاء مباراتنا امام تايوان يوم 8 ايلول حتى 13 تشرين الاول وقال: لم نخض خلال 35 يوماً أية مباراة وجاهزية اللاعبين تبعثرت بين بقاء بعض اللاعبين معي في بغداد (ثلاثة حراس وتسعة لاعبين وتفرق الآخرين في ملاعب الاحتراف وعلمت بان ابا الهيل لم يلعب مباراة واحدة طيلة الـ 35 يوماً في الدوري الايراني اما زميله باسم عباس فقد اشترك في مباراة واحدة فقط، وبالنسبة للاخرين في الدوحة حيدر جبار وقصي منير ويونس محمود وعماد محمد ورزاق فرحان فكان مستواهم واضحاً ومستقراً.

غياب الدوري

واكد حمد ان غياب الدوري لموسمين قد حرم جيل كامل من التنافس واظهار المهارات ومساعدة المدرب على معرفة اللاعبين الجاهزين وضرب مثالاً على تأثير انقطاع اللاعب عن ممارسة نشاطه بان البرازيلي رونالدو صرح قبل مدة بانه غير جاهز فنياً وبدنياً مع المنتخب البرازيلي بسبب عدم ركله الكرة مدة سبعة عشر يوماً!

مظلة الجمهور

وتساءل الزميل عواد هاشم عن جدوى نقل المباراة من الدوحة إلى عمان وما رأي المدرب بتصريح اللاعب حيدر عبد الرزاق بان سبب ابعاده شخصي وليس فنياً، فاجابه عدنان:

كما يعرف الجميع أن منتخبنا خاض جميع مبارياته خارج ارضنا ولعبة مثل كرة القدم يعد الجمهور من دعائم نجاحها وتحفيز اللاعبين للعطاء وتحقيق الفوز، ولم يأت مقترح نقل المباراة إلى الاردن امراً اعتباطاً بل درسنا ذلك ورأينا أن لاعبينا يحتاجون إلى الدعم في هذه المباراة تحديداً لتخفيف الضغط النفسي الذي تولد اثر ارتباط صعودنا إلى الدور الثاني بخيار الفوز، وكانت مشكلة المظلة الجماهيرية هنا هاجسنا الوحيد، وعندما ارتكزنا على تجارب سابقة مثل مباراتنا امام كوريا الشمالية في التصفيات الاولمبية وكذلك امام السعودية في يوم الحسم ترسخت قناعتنا بضرورة خوض المباراة امام جمهورنا الوفي في عمان.

اهتزاز السلوك

أما بخصوص حيدر عبد الرزاق، فأود ان اوضح مسألة ربما تغيب عن اذهان كثيرين، لا يمكن لمدرب ما يحترم عمله وسمعته ان ينزل لمستوى تفكير اللاعب خصوصاً إذا كان مهزوماً في داخله.. نعم هناك لاعبون ابعدوا ليس بسبب ضعف مستواهم الفني بل لاهتزاز سلوكهم داخل المجموعة، فمن غير المعقول أن يتصرف لاعب يمثل العراق ويرتدي اغلى فانيلة وطنية خلال وحدة تدريبية يؤديها بتكاسل ويقول لمدربه باستياء - لماذا نقوم بالاحماء؟ اذن هذا لاعب مهزوز وليست لديه قدرة على الدخول في مسألة التحدي واثبات جاهزيته المعنوية!

هذه سياستي مع جميع اللاعبين ولا يمكن أن ابدلها يوماً حتى لو كان اللاعب يشكل الرقم 1 في مفكرتي الفنية للمباراة.

تبديل ثنائي اضطراري

واثار الزميل جليل صبيح مسألة الارباك والتخبط الذي ساد صفوف منتخبنا في الـ 20 دقيقة الاولى واغفال مراقبة اللاعب الاوزبكي رقم (7) ثم تساءل لماذا اتينا بصالح سدير من القاهرة واهملناه على دكة الاحتياط؟ فقال عدنان حمد:

-اعتقد ان اسلوبنا كان واضحاً في اغلب المباريات وسبق ان عرضت اشرطة عن الفريق المنافس وحددت لهم نقاط قوته وضعفه، ولا اتفق مع الاخ جليل على ان منتخبنا كان مرتبكاً لاننا نزلنا إلى ارض الملعب ونحن نمتلك افضل جناحين هما مهدي وهوار وافضل مهاجم هو عماد محمد وكان في قمة جاهزيته لكن الذي حدث هو ضعف تركيز اللاعبين في الدقائق العشرين الاولى بالنسبة للاعب رقم (7) كلفت مهدي لمرافقته اين ما يكون لكنه لم يؤد واجبه على وفق ما طلبت منه ولهذا قمت باجراء التغيير مضطراً، وهذا الامر انعكس على غياب صالح سدير بعد ان اضطررت للمرة الثانية إلى اجراء التغيير بدل باسم عباس الذي اصيب بنزف في بطنه ولم يستطع مواصلة اللعب وبقي لدي تبديل واحد وكان فرحان وسدير يجريان الإحماء بقوة وعندما قرأت اوراقي في الثلث الاخير من المباراة شعرت بحاجتي لفرحان وكان اختياري صائباً لكن الحظ لم يحالف منتخبنا بتعديل النتيجة وفي كرة القدم ليس من يمتلك الكرة تسعين دقيقة يمسك بورقة الحسم دائماً!

 ساقدم استقالتي بقناعة لو..!

ووجه الزميل يوسف فعل انتقاداً إلى المدرب قال فيه: تلجأ دائماً في المباراة الحاسمة والصعبة للتلويح بورقة الاستقالة وتهدد بالانسحاب من المهمة مما يؤثر ذلك معنوياً في اللاعبين، وايضاً أن الاوساط الجماهيرية تطالبك بتقديم استقالتك لانك اخذت فرصتك مع المنتخب ودع غيرك يكمل المهمة.. فرد حمد قائلاً: لم الوح بالاستقالة إلا مرة واحدة وقبل هذه المباراة، وحتى لا تختلط الصورة فان مغزى تلميحي هذا لا يتعلق في مباراة الحسم بل بظروف سبقتها إذ من غير المعقول أن يحقق المدرب المركز الرابع لبلده في محفل اولمبي كبير في ظل اوضاع صعبة ويأتي ليتدرب في ملعب الشعب ويكافأ بحرمانه من ابسط مستلزمات الاعداد لمباراة مصيرية مثلما تصرف معنا عمو بابا باعادته لـ (الاهداف المتحركة) إلى ملعب المدرسة الكروية على الرغم من حاجتنا لها، فماذا تريدون مني.. هل اصمت كلا.. قلت لإحدى الصحف بانني ساعلن استقالتي إذا استمرت هذه المنغصات من دون معالجات سريعة من قبل اتحاد الكرة..

وإذا كان الجمهور يطالبني بالاستقالة فانا احترم رأيه ومشاعره إلا انني لم اشعر بالضعف يوماً وساقدم استقالتي بقناعة وليس بدافع من احد عندما ارى عدم استطاعتي تحقيق شيء لبلدي ولست ممن يمسكون بالفرص من دون استحقاق!

نعم أخطأت!

وطلب الزميل عدنان لفتة أن يحدد المدرب من المسؤول عن الخسارة فقال عدنان حمد: هناك اطراف عديدة اطلت برؤوسها عندما حقق المنتخب الفوز في اولمبياد اثينا، حتى ان الرئيس الامريكي قال انا دعمت المنتخب العراقي، ورئيس الفيفا بلاتر نسب الانجاز لمؤسسته ورعايتها الكرة العراقية وغيرهم.. أما في يوم الخسارة فالمدرب وحده يتحمل المسؤولية.. واقول بصراحة.. نعم أخطأت في جوانب فنية في المباراة لكن هذا لا يعني أن الظرف كان متاحاً لا حقق ما نصبو اليه جميعاً.. لم يكن اي مدرب في موقفي ان يفعل شيئاً في تلك المباراة باستثناء الحظ!

انسجام وليس ولاء!

ثم اتهم الزميل صبيح العويني بعض لاعبي المنتخب بان لديهم ولاء خاصاً للمدرب وليس للمنتخب، فنفى حمد ذلك بشدة وقال ان علاقتي جيدة مع جميع اللاعبين وهم يرون في تعاملي معهم دافعاً للتعامل بالمثل داخل المباراة وتنفيذ ما أطلبه منهم بدقة والتزامهم بالسلوك في احترام الود بيننا لذلك ان الانسجام الذي حققته مع هذه المجموعة الطيبة من اللاعبين يصب في خدمة المنتخب بعيداً عن اتهامات الولاء الشخصي التي تتردد نغمتها فقط عندما يكبو منتخبنا في مباراة ما!

عطية واللاعب المثالي

واستذكر الزميل طه كمر الدليمي موقفاً مع المدرب وقال له قبل مباراتك الفاصلة أمام السعودية في الاردن وصفت لي المدافع سعد عطية بانه قليل الخبرة وامامه سنوات طويلة ليصقل مهاراته ترى كيف تغيرت نظرتك له وامسكت به اساسياً على الرغم من انه يفتقر لمقومات المدافع الاساسية واخطائه كثيرة.. فقال حمد:

سعد عطية لاعب شاب ومستقبله سيكون كبيراً مع المنتخب وعلينا ان لا ننسى ان هذا اللاعب كان اساسياً في قائمتي خلال بطولة ابها الدولية وتصفيات ونهائيات دورة اثينا وامم اسيا وتصفيات كاس العالم ومن غير المعقول ان يبقى لاعباً اساسياً في مفكرة المدرب وهو غير جدير بذلك.. نعم لديه اخطاء وسيتم تلافيها في المباريات مستقبلاً اما اذا حكمنا عليه بالفشل وهو في بداية الطريق فلا يوجد أي لاعب مثالي في سنه.

مصالحة الجمهور

وتساءل الزميل عمار علي مراسل قناة العربية عن كيفية معالجة الشرخ بين المدرب والجمهور وهل ستكون المصالحة في دورة الخليج فاجاب حمد: اعرف ان غالبية الجمهور الرياضي غير راض عن اداء المنتخب بل وجهوا سهام التقصير نحوي لكنني اعدهم بان دورة الخليج على الابواب وان شاء الله ستكون المصالحة هناك ولن يدوم الشرخ طويلاً وسيكون تحضيرنا للدورة منظماً وطلبت من اتحاد الكرة التنسيق مع الاتحادين المصري والتونسي لخوض مباراتين وديتين مع منتخب بلديهما ونحن على اتصال دائم مع اللاعبين المحترفين في الدوحة ولا توجد أية مشكلة فنية أخرى.

مؤتمر الكرة العراقية

الزميل احمد القصاب دعا لعقد مؤتمر كبير لاحقاً لشرح الصعوبات التي تواجه كرتنا ومنتخباتنا الوطنية وعدم الاقتصار على هذا المؤتمر لان القضية شائكة واضرارها لم تعالج بعد.. واتفق المدرب مع دعوة القصاب وقال: نعم لدينا مشكلات كثيرة بدءاً من القاعدة إلى المنتخب الاول وظروف البلد لا تسمح احياناً بتحقيق الاهداف المدرجة ضمن مفكرة الاتحاد والمدربين والاندية في ظل ركود النشاط في اكثر من مكان ومن المفرح ان نحقق انجازاً هنا وفوزاً معنوياً هناك ويشيد العالم بنا في حين ان مصر مثلاً خاضت الحرب في السابق لمدة خمس سنوات وانقطعت عن الانشطة الرياضية خمس سنوات!

دعوة شنيشل

الزميل اكرام زين العابدين اثار قضية المحترفين وتزامن تفرغهم للاحتراف في اوج منافسات المنتخب وتكررت هذه الحالة في مناسبات عديدة، ثم طلب من المدرب ان يأخذ فكرة الاستعانة بخبرة راضي شنيشل في دورة الخليج على محمل الجد هذه المرة..

فاوضح حمد بان لجوء اللاعب إلى الاحتراف امر غير مخير فيه وذلك لعدم وجود منافسات داخلية، وانديتنا لا تزال تعاني الافلاس المادي وقلة الامكانيات بعكس ما توفره اندية الخليج، واعترف حمد بان مسألة تجميع المحترفين هي المعضلة الوحيدة التي تلازم منتخبنا في استحقاقاته الخارجية.. وحاول المدرب التغاضي عن اجابة الزميل بخصوص شنيشل وعندما ذكره به قال: حتى الآن لم احسم قائمة المنتخب في دورة الخليج وليس شنيشل وحده بل هناك عشرات اللاعبين الذين لم اقرر في مدى جاهزيتهم لكن ضيق الوقت وانطلاق الدوري في وقت قريب من الدورة ربما يدفعنا بزج التشكيلة نفسها واجراء تغيير محدود فيها حسب الظروف.

اتشاور مع جسام وسلمان

وتناول اياد الصالحي قضية الضغوط التي واجهها المدرب في بطولات كثيرة خلال مدة قصيرة وحاجته إلى الاستشارة من قبل الخبيرين انور جسام واكرم سلمان ولاسيما ان مساعديه لا يمتلكون الخبرة الكافية في تدريب المنتخبات الوطنية، وتساءل في ما إذا كان هناك تقاطع مع جسام وسلمان؟ فاجاب حمد: كلا لا يوجد تقاطع مع استاذي وهما جالسان امامي وبامكانك ان تسألهما، وهما يعملان في اللجنة الفنية وافكارهما تعين منتخباتنا وبالنسبة لي اتشاور معهما في كثير من القضايا الفنية وابادلهما الملاحظات التي تصب في خدمة كرتنا.

روح التحدي

احد الزملاء دخل في سجال حاد مع المدرب وقال له: انك مدرب مزاجي، وتعذرت بتوقف الدوري والتدريب تحت وابل الهاونات في ملعب الشعب والاهداف المتحركة التي خلقت منها ازمة مع المدرب عمو بابا وغيرها من الحجج، فكيف إذن حققت المركز الرابع في اثينا واين كانت هذه الاعذار؟ فاجابه حمد بنبرة مستفزة: روح التحدي هي التي انتزعت المركز الرابع. وانا لم اضع اعذاراً مثلما قلت بل هي حقائق يجب الاعتراف بها، وان ظروف الاحتلال التي سلبت فرص الاعداد المثالية لم تنتزع الغيرة من نفوس لاعبينا وكان الوطن هدفهم الاول في تفكيرهم وصراعهم مع الذات كي يسعدوا ابناءه والحمد لله انا مدرب معروف ولا استسلم للضعف ولن اتوارى وراء ستار الاعذار ابداً.


اللجنة الفنية تبدي رأيها حول انتكاسة المنتخب  أنور جسام:ليس من حقنا وضع سيف على رقاب المدربين أكرم سلمان: يجب الابتعاد عن القرارات العاطفية

عقب اختتام المؤتمر الصحفي للمدرب عدنان حمد، عقد السيدان اكرم سلمان وانور جسام مستشاراً رئيس الاتحاد وأبديا رأييهما حول انتكاسة المنتخب أمام أوزبكستان بشفافية وواقعية وتصديا لأسئلة الصحفيين للإجابة عن كثير من الأمور التي تتعلق بلجنتهما الفنية.. وتحدث السيد جسام قائلاً:

كتب / إكرام زين العابدين

مهمات اللجنة الفنية أبداء المساعدة للمدرب وكذلك تحليل المباريات التي يحتاجها المدرب. فمثلاً عندما كنت في قطر تابعت مباراة أوزبكستان وفلسطين ودرجة الحرارة كانت عالية وتمكن الأوزبكيون من تسجيل هدفين في أول 20 دقيقة.

وخرجت بتصور بأن الفريق الأوزبكي فريق مبني بناء صحيحاً وجيداً ويملك لاعبين محترفين ويوجد هناك تعاون بيننا وبين مدرب المنتخب عدنان حمد لخدمة العملية التدريبية.

وعن مهمات اللجنة الصعب والخطير وعن ظاهرة التزوير قال إن التزوير سينتهي ويجب أن نتعلم أن نبني فرق بأعمار صغيرة وبدأنا فعلاً بفرق 13 سنة وتحت 15 سنة على أسس صحيحة وقد باشرنا عملنا مع المدربين في الدوري العراقي.

وعن اختيار لاعبي المنتخب أكد أنها تتم عن طريق الملاك التدريبي ونحن لا نتدخل في عمل المدرب.

وعن تصور اللجنة الفنية للمنتخب في المرحلة القادمة أكد أن مباراتنا مع فلسطين في 16 تشرين الثاني وكذلك المشاركة في كأس الخليج القادمة في قطر.

وقال أيضاً ليس من حقنا وضع سيف على رقاب المدربين ونحن كلجنة فنية نشخص الأخطاء وعلى الاتحاد أن يتخذ قراره في النهاية.

وتحدث السيد أكرم أحمد سلمان قائلاً:

أريد أن أؤكد أن لجنة المدربين الفنية شكلت منذ أسبوعين ونحن أيضاً مستشارون لرئيس الاتحاد ونقدم رأينا للاتحاد.

ونحن نقوم بتحليل المباريات للمنتخبات ونعطي رأينا للمدرب عنها ولكن مع الأسف بعض الصحف كبت أن المستشارين يؤثرون على المنتخبات وكأننا نعمل ضد المدرب ويجب تغيير هذه الفكرة وتغيير مفهوم التقاطع بين اللجنة والمدربين.

وهناك بعض المدربين العالميين لم يلعب كرة قدم وعمل مدرباً للياقة البدنية مثل كارلوس البرتو مدرب البرازيل.

ويجب أن نقف في هذه المرحلة مع المدرب عدنان حمد وقد يكون بعض المدربين على صواب مثل عموبابا ويجب أن نبتعد عن القرارات العاطفية في المستقبل لأننا تحملنا نتيجة ذلك كثيراً من الأخطاء في السابق ويجب أن لا نقع في الأخطاء نفسها.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة