مواقف

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

مواجهة حاسمة بين الجمهوريين والديمقراطيين .. بوش يحول حرب العراق إلى ورقة انتخابية

بقلم فيليب جيلي
ترجمة- عدوية الهلالي

عن لوفيغارو الفرنسية

هل يتمكن الجمهوريون من الفوز بالانتخابات الامريكية المقبلة بعدما حدث في العراق؟ يدور السؤال في أذهان العديدين هذه الايام بعد ان انكشفت اسرار كثيرة مما يقود الديمقراطيين الى التفكير في احتمال الفوز على الرئيس الامريكي بفضل المأزق في العراق.
برغم ذلك ما زال بوش يبرر هزيمته من خلال سلسلة خطابات يلقيها في المناسبات الوطنية والسياسية كان آخرها ذكرى احداث الحادي عشر من ايلول فهو يقرن في خطاباته كل ما يحدث بحربه الكونية ضد الارهاب، معتبرا غزوه العراق جزءا من التحديات الرئيسة في مجال الامن القومي.
وبينما يبتعد الديمقراطيون عن العنف والحروب الى الاهتمام بالاقتصاد، ما زال الجمهوريون يحافظون على سلوكهم بمحاولة حماية امريكا بمواجهة تهديدات الارهاب. ففي عام 2004 على سبيل المثال حاول بعض المعارضين في مجلس النواب الامريكي وفي مجلس الشيوخ محاسبة الرئيس الامريكي على تصريحاته المستمرة بشأن الحرب على الارهاب وما تكبدته امريكا من خسائر بسببها، لكن بوش كان يعمد دائما الى ممارسة دوره كقائد عام للقوات الامريكية ليحافظ بذلك على زمام السلطة بيده.
مع ذلك، تبقى هناك فرصة جديدة ورهان، يستحق المجازفة بالنسبة لمعارضي بوش، ونعني بذلك، الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ ومجلس النواب الامريكيين التي ستبدأ في السابع من تشرين الثاني المقبل، اذ يتوقع العديد من الناخبين والمرشحين ان تظهر ميول جديدة ويتقلص التأييد لسياسة ومؤيدي بوش من اعضاء الحزب الجمهوري، ويرى بعض المحللين ان فرص الديمقراطيين بالفوز افضل بكثير من السابق حيث يحتاجون الى كسب 15 مقعداً ليحققوا الفوز، في مجلس النواب، أما في مجلس الشيوخ فيكفيهم الحصول على ستة مقاعد فقط ليحققوا مكسبا جيدا.
وتبقى المشكلة قائمة بسبب القدرة التي يمتلكها بوش على الاقناع فهو يصور للناخبين متوسطي الثقافة ان حياتهم مهددة بالارهاب وان امريكا تواجه باستمرار اعداء يستهدفون امنها ومصالحها بينما يلجأ الديمقراطيون الى بيان وجهة نظرهم من خلال التركيز على اقتصاد البلد، فحرب العراق بالنسبة لهم ليست حربا شعبية لانها كلفتهم الكثير.
وردا على هذه الاتهامات قال نائب الرئيس ديك تشيني في لقاء معه نشرته صحيفة نيويورك تايمز أنه في حالة فشل الولايات المتحدة في العراق، فان المملكة العربية السعودية ونفطها هما الهدف المقبل لتنظيم القاعدة وهو ما يمنح ايران منفعة كبيرة من دون شك، لكن امريكا تعمل على ادراج كل ذلك تحت غطاء الحرب الكونية ضد الارهاب ويشيع الامل في نفوس البعض وجود نسبة 51% من الامريكان قادرة حاليا على التمييز بين اهداف الغزو ومصالح امريكا الحقيقية.
ويعمل الجمهوريون حاليا على مجابهة الديمقراطيين وهذا كيين ميهليمان رئيس المجلس القومي الجمهوري يصفهم بالفاشلين ديمقراطيا ويضعهم في خانة الانعزالية والفشل بقوله:
اعتقد ان حزب الديمقراطيين وبرغم مناهضته الحرب منذ ايام فيتنام وحتى الان فهو لا يمتلك حظا كبيرا باجتذاب الناخبين.
مع ذلك سيثبت التصويت في الاسابيع المقبلة في الكونغرس ما آلت اليه الاحداث في امريكا وفيما اذا كانت لعبة الولايات المتحدة ستقود الناخبين الى اتخاذ مواقف حول الحرب الكونية ضد الارهاب وعملية الانفاق على الجيوش في العراق مرورا بفضائح المحاكم العسكرية في غوانتنامو ويضم المعسكر الديمقراطي هذه المرة عددا من ضباط الجيش السابقين وجرحى الحرب وهو ما دعاهم الى المطالبة قبل فترة وجيزة باقالة رامسفيلد او حجب الثقة عن الحكومة في حالة عدم تحقيق ذلك.
وبالنسبة للجمهوريين فهم يفندون هذه الاعتراضات ويلقون بتبعية كل شيء على الارهاب وحماية امن امريكا مؤكدين ثقة الشعب الامريكي بالنصر النهائي، ومجرد قيام أي بادرة يمكن ان تهدد مصالح امريكا تدفع بوش الى إلقاء خطاب لاذع من خطاباته المعهودة ليبرر لشعبه سياسته المؤيدة للحرب محاولا جمعهم من جديد حوله.


تراجع أسعار النفط قد يعكس ضعفا في الاقتصاد الأمريكي

ترجمة: فاروق السعد

عن الإيكونومست

ان النفط الرخيص مرحب به و لكن ليس من الواضح ان كانت الأسعار المتدنية ستستمر. والأكثر سوءاً، ان الغموض قد يعكس قلقا من أن الاقتصاد الامريكي يعاني الضعف أيضا. فقبل شهرين كانت العناوين الرئيسة تتحدث عن وصول أسعار النفط الى أرقام قياسية. و اليوم فان كلفة البنزين منخفضة. فمنذ ان وصلت أسعار النفط الخام الى ما يزيد على 78 دولاراً للبرميل في تموز، انخفض بشكل أسرع من عملية صعوده. و في يوم الاثنين، 25 أيلول، وصل سعر برميل النفط الى 59.52 دولار في تعاملات ذلك اليوم، و هو أدنى مستوى له منذ آذار. قد يتوقع المرء ان الاقتصاديين يرقصون الآن في الشوارع. فارتفاع اسعار النفط، بالنتيجة، قد كانت تلقي بظلال توقعاتها منذ ما يزيد على العام. وكانت أسعار النفط المرتفعة تدفع الى حالة التضخم في العالم المتقدم، مما اثر سلبا في ثقة المستهلك، و للمرة الأولى منذ 20 عاماً تثير مجددا مخاوف من " حالة انكماش مع تضخم" stagflation، و هي مزيج معيق من التضخم و بطء النمو الذي أدى الى تدمير الاقتصاديات في السبعينيات من القرن الماضي. ( و في هذه المرة، لغاية الآن، كان لدى أسعار النفط المرتفعة تأثير اقل على اقتصاد العالم). و لكن الكثير من المحللين مازالوا متشائمين. فأسواق النفط سهلة نسبيا في هذا الوقت من العام، حيث تتراوح بين الطلب العالي على البنزين في فصل الرحلات في الصيف ، و حاجات الشتاء الى مزيد من نفط التدفئة. و في الوقت الذي قد تخفض فيه الاسعار في المدى القريب، إلا ان شتاء باردا قد يدفع بها عاليا الى السماء مرة اخرى. وان اسواق البورصة هي أكثر تشاؤما بقليل مما قد تشير إليه اسعار التعاملات الفورية: ان سعر برميل النفط تسليم كانون الثاني قد أغلقت على 63.50 دولار يوم الاثنين. قد تكون اكثر إثارة للسرور لو كان الأمر واضحا لماذا، على وجه الدقة، ارتفعت الاسعار في المقام الأول. ان لدى علماء الاقتصاد فكرة عامة عن العوامل التي ساعدت على رفع الأسعار خلال العامين الماضيين. فان النمو الاقتصادي العالمي السريع قد رفع من الطلب على الطاقة، خصوصا في امريكا و الصين. وكان العرض محدودا، جزئيا لان النفط يصبح مكلفاً اكثر في عمليات الاستكشاف، و لكن ايضا لان المجهزين، خصوصا اوبك ، كانت تلاحقهم ذكرى 10 دولارات للبرميل من المادة السوداء في أواخر التسعينيات. و هذا ما جعلهم مترددين في توسيع قدراتهم الإنتاجية بشكل سريع. ان المشاكل الأمنية في الشرق الأوسط و أفريقيا، القلق السياسي في امريكا اللاتينية، و الأعاصير القوية في امريكا الشمالية قد جعلت من الجميع في حالة جزع- وحريصين على تخزين المادة الثمينة. وان الزيادة المطردة في اسعار السلعة خلال السنوات القليلة الماضية قد جذبت ايضا مستثمرين جدداً ممن كانوا مشمئزين من معدلات الفائدة المنخفضة و الأسواق غير الحيوية. يعتقد العديد بان الاسعار قد ارتفعت بسبب المضاربة في البورصة ، و ليس طبقا لأسس السوق. لو يعلم المحللون بشكل تقريبي ما هي العوامل التي دفعت بالأسعار الى الارتفاع، فسيجدون صعوبة اكثر حدة في القول على وجه الدقة ما مدى مساهمة كل من تلك العوامل. فكم من السعر يمثل تنازلا معقولا لظروف السوق و من المحتمل بسبب صدمات العرض، و كم يمكن ان يعزى الى حمى المضاربة. ان كان المحللون قادرين على الإجابة عن هذا، فإنهم قد يكونان قادرين على التكهن الى أي مدى سوف يهبط الآن. ليس اكثر انخفاضا، ان كان لدى اوبك أي شيء لتقوله في الموضوع. ففي اجتماعهم في 11 أيلول في فيينا، ترك وزراء اوبك الجزعين الحصص كما هي عليها- ولكنهم رفعوا من احتمال خفض الإنتاج قبل الاجتماع القادم ان استمرت الاسعار بالهبوط. وبالرغم من ان العديد من منتجي اوبك، خصوصا العربية السعودية، كانت قلقة من ان الاسعار المرتفعة للنفط قد تسبب انكماشا في الغرب- مما يسبب فيضا في اسواق النفط- بعد عدة سنوات بالارتفاع الثابت في كل من الاسعار و الاستهلاك، إلا إنها مترددة الى ابعد الحدود في العودة الى الاسعار المعتدلة للسنة الماضية. ولكن اوبك بحاجة الى الحذر كي لا تصبح مدمنة على النفط الغالي. فالطلب يميل الى ان يكون نسبيا غير مستجيب لتغيرات الاسعار في المدى القريب، ولكن على المدى البعيد يتبنى المستهلكون أنماطا حياتية اكثر كفاءة في مجال الوقود، و هو ما يمكن ان يسبب انهيارا في الاسعار. و هذا ما حدث في الثمانينيات، تاركا فراغات كبيرة في خزائن أعضاء اوبك. والأكثر إثارة للقلق هو مساهم مفرد محتمل لانهيار اسعار النفط: مخاوف من التباطؤ في الاقتصاد الامريكي. فهنالك الآن إشارات مزعجة بالفعل، خصوصا في سوق الإسكان التي عززت من صرف المستهلك خلال السنوات القليلة الماضية. فإذا ما انخفضت اسعار البيوت وإذا ما تباطأ الاقتصاد الامريكي بشكل حاد، فان المنتجين قد يجدون الطلب على النفط ينخفض بشكل حاد ايضا. و المنقذ الوحيد: اسعار النفط المنخفضة، في المقابل، التي قد تعطي الاقتصاد الامريكي نوعاً من الدعم الذي يحتاجه.


بريطانيا مجبرة على ارسال المزيد من القوات الى العراق
 

ترجمة: مروة وضاء

عن: الغارديان
ستعزز بريطانيا من وجودها العسكري في العراق في بادرة تعكس القلق المتزايد من الخطورة التي تهدد قواتها وعدم مقدرة قوات الامن المحلية على تحمل مسؤولية امن البلاد. اعلن وزير الدفاع القرار بعد ان حذرت وزيرة الخارجية مارغريت بيكت في زيارتها الاولى للعراق من التقدم "البطئ جدا" للوضع الامني. وفي حادث منفصل حذر فريق من الخبراء الدوليين ان النزاع في العراق ينتج متمردين ذوي مستوى عالٍ من التدريب مستعدين للقيام بالعمليات الارهابية في اوربا واماكن اخرى.
قالت وزارة الدفاع انه سيتم نشر ال360 جندياً الاضافيين في جنوب العراق لتعزيز الـ19 لواء التي تسلمت مهمة الـ20 لواء المدرع والمستقر في البصرة في الوقت الحالي حيث سيضمون جنودا من كتيبة الفوج الثاني الملكية منهم مهندسون وجنود مشاة بحرية ملكية وشرطة عسكرية. حيث ذكرت وزارة الدفاع ان المهندسين سيساعدون على الحد من تهديد المواد المتفجرة التي كانت سببا في مقتل 19 جندياً كانوا يقومون بدوريات في سيارات اللاندروفر خلال الشهور الـ16 الماضية. اما قوات مشاة البحرية فسترسل لتساعد في استتباب الامن في شط العرب الذي يجاور ايران. والشرطة العسكرية الاضافية ستقوم بتدريب قوات عراقية محلية. ابعدت السيدة بيكت نفسها في مؤتمر صحفي ببغداد عن تصريحات الرئيس العراقي جلال طلباني الذي قال ان جميع الـ7200 جندي بريطاني يمكن ان يرحلوا من العراق في عام 2007 وحينها ستتسلم قوات الامن العراقية مسؤولياتهم, حيث قالت ان الرئيس كان يعبر عن رايه الشخصي ولم يكن يحدد "موعدا نهائيا". يعتمد الانسحاب على مقدرة قوى الامن العراقية بتسلم مسؤوليات القوات البريطانية . واضافت " لايمكن لقوات التحالف الانسحاب اليوم لان ذلك سيخلق فراغا امنيا" واكملت " ان العراق يشهد تقدما امنيا بطيئا جدا" واصفة اياه " بخطوتين الى الامام وخطوة الى الخلف". صرح مسؤول في وزارة الخارجية ان احد اكبر المخاوف هو تدخل ايران وتأثيرها المتزايد الامرالذي يكلفنا بلايين الباونات على العراق. فطهران تتمتع بعلاقات وثيقة مع بعض قادا لاحزاب الرئيسية في التحالف الحكومي العراقي الذي يقوده الشيعة.
وفي لندن حذر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية من التهديد المتمثل بالمتمردين من الذين يمارسون قتال القوات الاجنبية في العراق.
حيث حذر الاستطلاع السنوي الاخير " بان هنالك مخاوف من ان ينجو بعض المتمردين من جهود مكافحة التمرد وينتقلوا الى السعودية والاردن وأوروبا وحتى الولايات المتحدة لارتكاب وتوجيه العمليات الارهابية على مستوى اعلى".
واضاف الاستطلاع " مكنت احداث العراق المتمردين من ترقية وتحسين تقنيات الحرب وربما يرتاون تنفيذها في اماكن غير العراق". واستنتجت المؤسسة "حين نجرد نتائج مكافحة الارهاب بعد خمسة اعوام من احداث الـ11 من ايلول تظهر لنا صورة مبهمة وغير واضحة".
حيث قتل جندي بريطاني يدعى غونر ستيفن والبالغ من العمر 20 عاما بالقرب من البصرة الاثنين عندما انفجرت عبوة ناسفة على سيارة اللاندروفر التي كان يستقلها مع صديقه . قال والده ستيفن وهو من ليلاند:"لااريد ان اتطرق لسبب وجود الجيش هناك او هل من الصواب وجودهم هناك؟ لكن من الصعب علي ان اتقبل انه ضحية لذلك النزاع".
وفي هذه الاثناء قتل جندي بريطاني اخر يدعى برايفت غريك اودونييل والبالغ 24 عاما من سكان ارغيل وسيذرلاند بواسطة مفجر انتحاري في كابول العاصمة الافغانية, ذكر والداه انه كان يتطلع للسكن مع صديقته جيسيكا وانتظار ولادة طفلهما الاول في عيد الميلاد القادم..


غوردن والقيادة  العمالية القادمة

ترجمة عادل العامل

عن- BBCNEWS

تحدى غوردون براون خصومه السياسيين باعلانه انه يرحب باجراء مبادرة لقيادة جديدة لحزب العمال بعد تنحي توني بلير.
كما قال وزير المالية البريطاني لصحيفة (اخبار العالم) ان من الهراء المطلق الايحاء بانه كان وراء نداءات للسيد بلير كي يعتزل.
وكان الخليفة المرجح لرئيس الوزراء قد تعرض سابقا الى انتقادات وزير الداخلية السابق تشارلس كليرك، وقد صرح السيد بلير بأن حزب العمال يجازف بهزيمة انتخابية اذا ما استمر التشاحن الداخلي.
وقد واجه رئيس الوزراء المزيد من التساؤلات حول قيادته في رحلته الى اسرائيل لاجراء محادثات بشأن السلام في الشرق الاوسط وكرر في مؤتمر صحفي مع نظيره الاسرائيلي النداء بأنه يريد انهاء التهجمات الشخصية في حزبه.
ومن جهة اخرى، قال السيد براون، وهو يتحدث للمرة الاولى منذ ان بدأ اللغط المحيط بقيادة العمال: انني سعيد لان تكون هناك مبادرة قيادة. واعتقد بأنه ينبغي ان يكون ذلك.
واضاف: ان هذا الوقت ليس بوقت للصفقات ولو انه اقر ان هناك نقطة فاصلة كما هو واضح عندما يقول رئيس وزراء انه لن ينافس في الانتخابات القادمة.
وتأتي تعليقاته هذه بعد ان اتهمه السيد كليرك بأنه يفتقر الى الشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات متينة، فرد السيد براون الانتقادات مؤكدا انه لاعب في فريق.
كما انكر ادعاءات بأنه يرى نفسه الخليفة المكرس لرئيس الوزراء وانه يعتقد بأنه ينبغي ان يغتصب القيادة في (تتويج) لا يعارضه احد.
وقال وزير المالية، رافضا الايحاءات بأنه قد شجع على رسالة تمرد تتلمس إضعاف السيد بلير: (لقد اوضحت للشعب كثيرا طوال الاسبوع، خصيصا، ان السيد بلير ينبغي ان يتخذ قراره هو وينبغي علينا ان نؤيد ذلك القرار. وان اية اشارة بأني او اولئك العاملين لي متورطون مباشرة في هذا ليست سوى هراء مطلق).
كما قال وزير المالية ان الفكرة القائلة بأن (توترا شخصيا) بينه وبين رئيس الوزراء قد حرض على حصول خلاف حين التقيا في داوننغ ستريت مؤخرا هي امر غير صحيح تماما.
وسوف يعلن السيد براون مجددا استعداده لمباراة القيادة والتصميم على قيادة (حكومة من جميع المواهب)، وذلك في مقابلة مسجلة مسبقا مع البي بي سي.
وقال في المقابلة مع اندرو مار التي تم تسجيلها يوم السبت انه لم يكن عارفا بالرسالة المذكورة آنفا التي تدعو السيد بلير الى التنحي، قبل الاعلان عنها للرأي العام وانه كان سيقول عنها انها (سيئة المشورة) لو كان قد استشير بشأنها انذاك، وانكر انه كان من بين اولئك الذين يريدون القول لرئيس الوزراء متى عليه ان يتنحى؟.
وفي غضون ذلك صرح بيتر هيت- سكرتير الدولة لشؤون ايرلندة الشمالية ويلز- قائلا ان كل من يأمل في هزيمة السيد براون في مباراة قيادة يواجه مهمة يائسة واضاف: (من وجهة نظري) لا اعتقد بأن أي شخص آخر يستطيع او ينبغي ان يهزم غوردون كما جاء في تصريحه لصحيفة الاندبيندانت.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة