رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

قبل أسبوع من مواجهة سنغافورة الحاسمة  .. الرديف الايراني يكشف عقم حلول الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني

  • حارس هزيل يتلاعب بسمعة كرتنا من دون رادع!

بغداد / يوسف فعل

هزيمة جديدة لمنتخبنا الوطني امام المنتخب الايراني وهذه المرة امام رديفه في بطولة السلام في الاردن بهدفين دون مقابل بعد عرض بائس وهزيل قدمه لاعبونا الذين ظهروا بصورة يرثى لها وسط عجز تدريبي واضح لايجاد مخرج فني يساعده على رأب الصدع في صفوف الفريق لاسيما ان تشكيلة المنتخب لم تعرف طعم الاستقرار وتعاني من العديد من نقاط الضعف الواضحة للعيان والتي يصر مدرب المنتخب أكرم على عدم حلها والابقاء عليها لاسباب لا يعرفها الا الراسخون في العلم خاصة وانه لايريد الاستماع إلى وجها ت النظر الاخرى التي تطالب بتقوية صفوف الفريق من خلال عودة لاعبين اخرين يستحقون ارتداءالفانيلة الدولية وايجاد طريقة اللعب المناسبة لامكانات لاعبينا الفنية والبدنية بالرغم من فشل طريقة (3-5-2) مع منتخباتنا الوطنية في مناسبات دولية عديدة لعدم قدرة لاعبينا على تطبيق مفرداتها الدفاعية والهجومية بنفس الجودة والكفاءةالا ان مدرب الفريق اصر على اللعب بهذة الطريقة التي تخلت عنها اغلب المنتخبات العالمية وابرز الاندية الاوربية.
انعدام الرقابة الدفاعية
ولاحظنا في مباراتنا امام الرديف الايراني ان منتخبنا لاحول ولاقوة له فكان اكثر اللاعبين تائهين في الملعب لايعرفون كيف يدافعون ولايمتلكون القدرة على بناء الهجمات مما اعطى الضوء الاخضرللخصم لمسك زمام الامور واللعب بحرية اثناء المبارة واظهار ما يمتلكون من مهارة وكا نهم في وحدة تدريبية، فتوالت الهجمات على فريقنا من الجانبين وخاصة من الجهة اليسرى بسبب عدم قدرة المدافع ياسر رعد على أداء واجباتة الدفاعية بصورة جيدة وفشله الذريع بتطبيق تعليمات مدرب الفريق بضرورة المشاركة في الهجمات والاندفاع إلى الامام والعيب ليس باللاعب وانما في المدرب الذي يكلف اللاعبين بواجبات لاتتلاءم مع قابيلتاهم والتي توثرسلبا في البناء الفني لمنتخبنا كما انه يتيح فرصة ذهبية للخصم لاستثمار تلك الجهه ووضع دفا عنا في حالة تاهب مستمر وخاصة ان وسام زكي لايقدم المساندة المطلوبة لزميله في الدفاع والهجوم وكذلك الجهه اليمنى تعاني من الثغرات لانعدام الانسجام والتفاهم بين اللاعبين وتلك نقطة سلبية اخرى على مدربنا اما اللعب بثلاثة لاعبين فلا يوفرلنا التغطيه الدفاعية اللازمة او اغلاق المناطق الخلفية او احكام الرقابة اللصيقة على المهاجمين بل يجعل مرمانا تحت الخطر الدائم ورحمة مهاجمي الخصم التي لاترحم، وشاهدنا كيف استقبل مرمانا هدفين عن طيب خاطر وكرم حاتمي بسبب انعدام الرقابه وترك الخصم يتنزه بحرية في منطقة جزائنا وافساح المجال له بالتسديد على مرما نا دون مضايقه من احد لوجود الفراغات الكثيرة في منطقتي الدفاع والوسط التي تم زرع خمسة لاعبين فيها لكنهم ظهروا وكأنهم لاعب واحد فقط بسبب التوزيع السيء للاعبين واعطا ئهم واجبات اعلى من امكاناتهم الفنية فمازال خالد مشير وبالرغم من الفرص الكثيرة التي اعطيت له لايستحق ارتداء الفانلية الدولية كما ان مهاراته المحدودة لا تجعله يؤدي دور صانع الالعاب بصورة جيدة سيما ان المباريات الدولية لها رجالها وابطالها اما مشير فمازال عوده طريا ولم يتكيف بعدعلى جو المباريات القوية ويحتاج إلى اللعب مع لاعبين بطراز الماسيترو نشأت أكرم لكي يتعلم منه الكثير من فنون القيادة والمهارة.
علة واجب مشير وكاظم
واشراكه من البدايه كلا عب اساسي من الاخطاء الكبيرة لمدرب المنتخب سيما ان اللا عبين القريبين من مشير قد ساهموا في افتضاح امره مثل لاعب الارتكاز هيثم كاظم الذي يعد من اكثر لاعبي المنتخب تمريرا للكرات الخا طئه لزملائه اثناء المباراة، والغريب انه انزعج كثيراعندما استبدله المدرب باللاعب احمد صلاح في الشوط الثاني من المباراة وكاظم طوال فترة لعبه لم نسجل له ايجابية واحدة عدا تمريرته الجيدة للمهاجم محمد ناصر التي جعلته يواجه الحارس الايراني لكن ناصر اضاعها وحرمنا من فرصة تسجيل هدف محقق.. المشكلة ان اللاعبين خالد مشير وهيثم كاظم يؤديان نفس الدور مما تنعدم فرصة الزيادة العددية في المنطقة الهجومية لتمركزهما في وسط الميدان وعدم اندفاعهما إلى الامام وذلك جعل مهاجمينا يقعون في الكماشة الايرانية وتتضاءل خطورتهم وخاصة عند رجوع عماد محمد إلى الخلف لتسلم الكرة بعد ان يئس من لاعبي الوسط بتموينه بالكرات السهلة فسهل المهمة للدفاع الايراني بالاندفاع إلى خط الوسط لاحكام السيطرة عليها بعد ملاحظتهم ضعف الاداء وهزالة مستوى لاعبينا في هذه المنطقة الحيوية خاصة ان لاعبي الاجنحة وسام زكي وسامال سعيد ظهرا بعيدين عن مستواهما ولم يستطيعا فعل شيء للفريق بينما كان مهدي كريم غريباً عن الفريق وشارك زملاءه بهزالة المستوى وفقر الاداء وكانه اراد ان يشاطرهم رداءة العرض ايضا..!
وسط هذه المعطيات لم يستطع فريقنا اخطار المرمى الايراني لافتقاره إلى متطلبات كرة القدم الحديثة من نقل الكرة السريع واللعب من اللمسة الواحدة وتموين المهاجمين بالكرات السهلة وتنويع اسلوبه فكانت طريقة لعبنا مكشوفة للخصم وليس فيها عنصر المفاجئة والمباغته ولاندري اين الحلول التدريبية وبماذا كان يفكر المدرب اثناء المباراة الذي كا ن مسمرا في مكانه وترك مهمة التوجيه لمساعده ذي الخبرة القليلة رحيم حميد كل العوامل المذكورة ساهمت بظهور منتخبنا بمظهر لايسر عدوا ولا صديقاً ويدعونا إلى مطالبة مدربه بان يتعامل مع الواقع كما هو بعيدا عن لغة المجاملات والعلاقات فالمنتخب يحمل اسم العراق وليس اسم مدربه او مساعده الذي كان سببا مباشرا في ابعاد المدافع الصلب باسم عباس لاسباب شخصية ولاعب الوسط عبد الوهاب ابو الهيل لاختلاف في وجهات النظر وعلى المدرب أكرم ان يستمع إلى صوت الحقيقة ويعيد الفريق إلى جادة الصواب باعادة اللاعبين المبعدين وتفضيل المصلحة الوطنية وسمعة الكرة العراقية على المصالح الشخصية، واذا استمر منتخبنا في اللعب بطريقة (3-5-2) فاننا لانتوقع خيرا للفريق في المباريات المتبقية للتصفيات الاسيوية.
حارس هزيل
حارس المرمى نصف الفريق مقولة متوارثة في كرة القدم منذ نشأتها ويعرفها القاصي والداني وكل من ركل الكرة وشاهدها فانه يحدثك عن تلك المقولة لكن مدربي منتخبنا الوطني اكرم سلمان ورحيم حميد لم يقتنعا بتلك المقولة وارادا الخروج عن القاعدة باشراكهما سرهنك محسن الذي اثبتت التجارب انه ليس بمستوى يؤهله لحماية عرين مرمانا واغلب الخسارات التي تلقيناها مؤخرا جاءت باخطاء فادحه منه وفي مباراتنا امام ايران اعطانا الدليل القاطع على ضعف مستواه وارتباكه وان الطريق مازال امامه طويلا وشاقا لكي يصبح الحارس رقم واحد للمنتخب العراقي، والهدفان اللذان دخلا مرمانا يتحمل مسؤليتهما المباشرة كما ان اشراكه في المباريات الدولية يولد ضغطا كبيرا على المدافعين لعدم ثقتهم با مكانا ته مما يحدث ارباكاً في منطقتنا الدفاعية في كل هجمه على فريقنا سيما ان الجميع يعرف تأثير تسجيل الاهداف في المباراة الدولية على نفوس اللاعبين.
وهناك حارس مرمى رائع نور صبري يمتلك من الخبرة الشيء الكثير ينتظر بشوق العودة إلى الدفاع عن مرمانا فالفارق بينه وبين سرهنك كبير جدا وعلى مدربي المنتخب الوطني العودة إلى رشدهم وعدم المغالاة في التمسك بارائهم التي اثبتت التجارب ضحالتها وفقرها الفني اذ لم يتبق على مواجهة سنغافورة الا أسبوع واحد ولاندري كيف سيعالج المدرب كل هذه الاخطاء؟


الثعلب ركب الموجة!

إياد الصالحي

بين الفينة والأخرى تمر علينا نسمات صراحة ثعلب الكرة العراقية فلاح حسن عبر حواراته مع الصحف والمجلات المحلية والمواقع الالكترونية من مقر إقامته في ولاية ميشيغان الأميركية،حاملة أرق مشاعره عن الوطن. والناس وصحبته في نادي الزوراء والمنتخبات الوطنية منذ أن امتطى صهوة الغربة في عمان عام 1991 مرورا بتونس وأمستردام التي منحته الجنسية الهولندية قبل أن يستقر به المطاف مع أسرته في الولاية المذكورة!
15 عاما والثعلب ينظر من ثقب باب الصبر لأتراح الوطن.. مسلوب الأمل.. مسكوناً بالدهشة،تلفه حسرات الندم لما آل إليه مصيره بعد أن ترك وراءه ثروة حب الجماهير التي حصدها خلال 21 عاما، واختار مواجهة عزلة مفلسة بين جدران المهجر لايسمع فيها غير صدى أصوات شهيقه في ملعب الشعب وصرخات المشجعين المهللة لأهدافه في خلوة ذاكرة مؤلمة تقطعها إيقاعات خطى قدميه يوم ساقهما تقرير سري إلى الأمن العام!
كل ذلك والثعلب يرفض العودة لكتابة صفحة جديدة من عمره بعد محطته الخامسة والخمسين بالرغم من مناشدة بعض الإعلاميين وأصدقاء الأمس له بحمل حقائبه واللحاق بمركب إنقاذ كرتنا من تسلل بعض المنتفعين الذين لايملكون ربع تاريخه وتضحياته في الملاعب الخليجية والأسيوية، وبدلا من أن يستجيب لرغبة محبيه ركب فلاح موجة المعارضة وهاجم بضراوة في منطقة الاتحاد وسدد أكثر من كرة صريحة لمست عارضة علاقته مع احد زملاء الحقبة الثمانينية،واصفا إياه بأنه أسير كلمة أل(نعم) التي اعتاد إسماعها لمرؤوسه السابق ويشعر (بالدونية) والعجز من عدم استحصال حقوق الرياضيين تماشيا مع سياسة الاتحاد التسعينية _على حد تعبيره!
لاادري لماذا تناسى فلاح حسن وبقية النجوم المغتربين ممن تعوّل كرتنا على أسمائهم وانجازاتهم وكفاءاتهم لبناء قاعدة مستقبلها بأن هروبهم من المواجهة وحذرهم من وضع أياديهم في نار المسؤولية خلال السنوات الثلاث الأخيرة قد ساهم في بقاء المنافسة على رئاسة إتحاد الكرة مقتصرة على رجل واحد وعضوية عدد من الشخصيات الرياضية التي تفاوت تقييم عملهم في منظار الهيئة العامة بين القبول والرفض!
نعم لايوجد أدنى شك بان العقم الكروي في المنطقة العربية من محيطها إلى خليجها لن ينجب لاعبا مثلما أنجب الثعلب الداهية (أبا تيسير) الذي لم يبرح ذاكرتنا قط بالرغم من غيابه الطويل عن الملاعب، لكننا ترقبنا أن يعيش الواقع بمرارته ويسجل أهدافه من وسط الملعب بروحية أل(هات وخذ) التي كان يمارسها مع توأمه الهجومي علي كاظم لا أن يرسل إشارات المناورة عبر (الياهوو) من أقاصي القارات ويهرع للتمّلص بذكاء من ملازمة الإعلاميين له للاستفهام عن موعد غسل غربته في النهرين؟!
كرتنا ياعندليب ليست بحاجة لألحان مواساة جديدة بعد أن فقدت صنعة النجوم ولم تعد ترتوي إلا من كؤوس الخيبة!
إن ملح دموعك لن يزيدها إلا عطشا لزمانك الذي كنت تشعر فيه كإنسان غريب في بلدك!
ترى من يأسر رغبتك اليوم لتعود مواطنا أصليا.؟ أمازالت الغربة تحتل حريتك في وطنك البديل؟


اربيل يستعد في حلب للاسماعيلي المصري

بغداد/ حيدر مدلول
يغادر وفد فريق نادي اربيل لكرة القدم إلى مدينة حلب السورية يوم الجمعة المقبل المصادف الثالث عشر من الشهر الجاري لاقامة معسكر تدريبي هناك يتخلله خوضه مباراتين وديتين مع الاندية السورية احداهما مع فريق الاتحاد السوري حامل لقب الدور الممتاز استعدادا لمباراته في جولة الاياب مع نظيره الاسماعيلي المصري في اطار الدور 32 من النسخة الرابعة لدوري ابطال العرب التي ستقام يوم الثاني والعشرين من الشهر ذاته على نفس الملعب.وقال السيد عبد الخالق مسعود نائب رئيس الهيئة الادارية للنادي ان لاعبي النادي الموجودين في صفوف المنتخب الوطني سيلتحقون بالفريق بعد انتهاء مباراته مع المنتخب السنغافوري التي ستقام يوم الاربعاء المقبل لاستكمال تشكيلة الفريق مشيرا إلى ان فريقه عازم على الخروج بنتيجة ايجابية في هذه المباراة التي تكفيه الفوز بفارق ثلاثة اهداف للتاهل ولا سيما بعد أن خسر اللقاء الاول في القاهرة بهدفين نظيفين رغم تقديمه اداءا جيدا اشادت به وسائل الاعلام المصرية التي اضاع فيها فرص محققة للفوز ولكن الحظ وقف امام المهاجم مصطفى كريم الذي تلقى عروضاً احترافية من ناديي الاسماعيلي وانبي بعد انتهاء تلك المباراة.وبين ان الادارة عقدت اجتماعا مع الكادر التدريبي للفريق الذي يقوده المدرب ناظم شاكر ولاعبي الفريق الذي تم فيه مناقشة ما جرى في لقاء الذهاب.


الاتحاد العراقي لكرة القدم يواجه خـــلافاً حاداً مع وزارة الشباب والـــرياضة

بغداد / خليل جليل
يواجه الاتحاد العراقي لكرة القدم خلافا حادا مع وزارة الشباب والرياضة بعد ان طفت على السطح حدة الخلاف بينهما اثر التصريحات التي اطلقها وزير الشباب والرياضى السيد جاسم محمد جعفر وهو يطالب الجهات المعنية وبمن فيها الحكومية التدخل لتقويم عمل الاتحاد الذي يمر بواقع مرير نتيجة مغادرة عدد كبير من اعضائه خارج البلاد والعدد الاخر فضل الاستقرار خارج العاصمة وبعيدا عن اروقة الاتحاد الامر الذي تراه وزارة الشباب تعطيلا لعمل اكبر اتحاد لعبة شعبية في البلاد.
وقال وزير الشباب في مجمل تصريحاته ان تفرد مجموعة معينة بالهيمنة على الاتحاد عبر التكتلات هي امتداد لنفس التكتلات والعناصر التي كانت مهيمنة على الاتحاد في زمن المقبور عدي.
ومما زاد من موجة الانتقادات الحادة التي طالت اتحاد كرة القدم هو اصرار رئيس الاتحاد حسين سعيد على البقاء في العاصمة الاردنية من دون العودة إلى البلاد منذ حادثة اختطاف رئيس اللجنة الاولمبية العراقية احمد عبد الغفور السامرائي منتصف تموز الماضي.
وطالب وزير الشباب والرياضة باعادة طرح الثقة باعضاء مجلس ادارة الاتحاد العراقي لكرة القدم ومطالبته الحكومة بالتدخل المباشر وعبر قنوات معينة لها علاقة بالامر بتقويم عمل الاتحاد واعادة انتخاباته بطريقة طرح الثقة.
من جانب الاتحاد كان شكل هذه المواجهة هادئا اذ رد نائب رئيس الاتحاد ناجح حمود على تلك التصريحات بطريقة هادئة وبعيدة عن لهجة التصعيد فقال"لقد فوجئنا بتصريحات السيد وزير الشباب والرياضة الذي كنا نامل ان يقف إلى جانبنا بدلا من ان يوجه الينا انتقادات حادة.واذا كان وزير الشباب والرياضة يدعو إلى وضوح العمل وفق شفافية مميزة فان اي من احد اعضاء الاتحاد لم يلتق لحد الان بالسيد وزير الشباب والاستماع إلى ارائنا وطرح مجمل الافكار معه.
ثم نتمنى ان لا ينسى الجميع بان ما حققه العراق في نهائيات اولمبياد اثينا 2004 بحصوله على المركز الرابع في مسابقة كرة القدم وحصول المنتخب العراقي على ذهبية المسابقة في بطولة غرب اسيا في الدوحة وعودة فرقنا إلى البطولات العربية والاسيوية دليل على منهجية العمل البناء للاتحاد في ظل ظروف صعبة واستثنائية.
واضاف حمود "نعتب كثيرا على السيد وزير الشباب والرياضة لعدم وقوفه معنا في هذه المرحلة الراهنة في الوقت الذي تؤكد فيه عادة وزارات الشباب والرياضة في كل مكان وقوفها مع الاتحادات الرياضية وخاصة اتحاد كرة القدم لما تتمتع به من شعبية كبيرة.
واختتم حمود حديثه بالاشارة إلى رغبة الاتحاد بالعمل على تقويض اي خلاف طالما ان الجميع يهدف إلى خدمة اللعبة.


عبد الجليل يشكو عقدة الملاعب الاردنية
 

عمان / المدى الرياضي
اعتبر مدرب نادي الحسين اربد الذي ينافس في الدوري الاردني الممتاز لكرة القدم الكابتن صباح عبد الجليل، ان تعدد الاصابات في صفوف لاعبيه هو السبب الابرز في عدم ظهور فريقه بحجم الطموح خلال منافسات بطولتي الدرع وكاس الاردن للموسم الحالي.
واشارعبد الجليل الذي تولى الاشراف مؤخرا على تدريب فريق الحسين ان الاصابات المتنوعة التي يعاني منها لاعبوه، اضطرته لإبعادهم عن المباريات الرسمية خوفا من تفاقم الاصابة، وبالتالي كان من الطبيعي ان يكون اداء الفريق مهزوزا بعض الشيء.
وقال عبد الجليل انه منذ ان تسلم مهمة الاشراف على الفريق وجد العديد من اللاعبين لايستطيعون الانتظام في التمارين بسبب الاصابة مثل قائد الفريق عبدالله الشياب وحاتم بني هاني الذي اضطر مؤخرا لإجراء عملية جراحية قبل تأهيله واعادته للمنافسات، وحارس المرمى عبدالله يوسف الذي بدأ يتعافى اضافة إلى كوكبة من نجوم الفريق.


البارالمبية العراقية في احتفالية اليوبيل الفضي الأردني

بغداد :اكرام زين العابدين
تشارك اللجنة البارالمبية العراقية لرياضة المعاقين في البطولة الدولية التي ينظمها الاتحاد الاردني لرياضة المعاقين بمناسبة اليوبيل الفضي لها وبمشاركة العديد من المنتخبات العربية للفترة من 5 -11 تشرين الثاني المقبل.
صرح بذلك للمدى الرياضي فاخر الجمالي امين عام اللجنة البارالمبية العراقية وقال :وجهت اللجنة المنظمة لهذه البطولة الدعوة لفريقين عراقيين هما منتخبا كرة الطائرة من وضع الجلوس وكرة الهدف للمكفوفين وسيتالف وفد كرةالطائرة من وضع الجلوس من رئيس الوفد محمد سلمان وعامر الزبيدي مدربا واسماعيل قادر اداريا وسبعة لاعبين لهذه الفعالية .
اما وفد كرة الهدف للمكفوفين فسيتالف من سعد عبد المجيد الصالحي رئيسا وخالد نجم مدربا وعادل يوحنا اداريا اللاعبين عامر ناجي وفارس ارزوقي وعصام خلف ومحمد عجيب وعلي حاتم . وسيتحمل الجانب الاردني نفقات مشاركة الوفدين الرياضيين في هذه البطولة .وسيتم دعوة منتخبات عربية من العاب اخرى لهذه البطولة .

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة