الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

أجواء الحريةأسهمت ببروز طاقات ابداعية كبيرة
 

ناصرية / حسين كريم العامل
منذ طفولته هو يبحث عما يميزه عن اقرانه في المدرسة، وبما انه كان مأخوذا بالالوان ومسحورا بالرموز السومرية المقدسة فقد اختار التشكيلي عادل داود فن الرسم ليكون علامته الفارقة، وقد اتخذ بعد رحلة طويلة من البحث والتجريب من المفردات السومرية ولونها الشذري وشما ابديا لأعماله الفنية.

يقول الفنان التشكيلي عادل داود المولود في الناصرية عام 1965 عن بدايته الفنية:
حينما كنت اراقب شقيقي وهو يرسم كنت اظنه ساحرا يخلق اشياء غير تقليدية وحين دخلت المدرسة بدأت بالبحث عمّا يميزني عن اقراني فوجدت ضالتي في فن الرسم واخذت ارسم الاشياء كما هي في ارض الواقع مرة وارسمها مرة اخرى كما كنت اتخيلها ومنذ ذلك الحين تغيرت نظرتي للاشياء واصبحت ابحث في ادق تفاصيلها في محاولة مني لتجسيدها على الورق وقد تطورت تجربتي مع مرور الايام.
وعن ابرز ما يميز اعماله قال:
اهم ما يميز اعمالي هو تحديث الرموز السومرية وتوظيفها في العمل الفني لتصبح مفردة من مفردات اللوحة العصرية، الرمز السومري في معظم اعمالي يرتبط بالمعاصرة ويخضع لاحكام الواقع الراهن ليجسد بذلك الخصوصية العراقية، كمال ان تناغم اللونين البرتقالي والشذري يشكل علامة فارقة تميز الكثير من اعمالي الفنية الحديثة وهذا التناغم يمثل حالة من العشق والحوار العاطفي في رؤيتي الفنية، كما ان موضوعة المرأة تشكل محور اعمالي النحتية ولا سيما الخشبية منها.
وعن مشاركاته الفنية قال:
تعود اولى مشاركاتي في المعارض التشكيلية الى عام 1985 حيث شاركت في معرض الشباب الاول الذي اقيم على قاعة التحرير ومعرض الشباب الثاني الذي اقيم عام 1986 والمعرض الفني المشترك الذي اقيم على قاعة النقاش عام 1987 كما شاركت عام 1992 في معرض مشترك مع ثلاثة فنانين اقيم على قاعة نقابة الفنانين في الناصرية، اما بعد التغيير فقد شاركت في معرض الناصرية الاول عام 2003 والمعرض التأسيسي الاول لجمعية التشكيليين العراقيين في الناصرية عام 2005 ومعرض السلام (للبوستر) السياسي عام 2005، اما آخر مشاركاتي فقد كانت في المعرض التشكيلي الذي احتضنه نهار المدى الخامس على قاعة المسرح الوطني.
وعن تقييمه الواقع الفني الراهن في المحافظة قال:
تشكل مرحلة ما بعد التغيير انتقالة فنية كبيرة اسهمت عبر تأمين اجواء الحرية التي تتطلبها عملية الابداع ببروز عشرات الاسماء المهمة على الساحة الفنية فقد برز في الآوانة الاخيرة جيل جديد من الفنانين تميزت اعمالهم بالتجريب والحداثة والتفاعل مع الواقع وقد تمكن الكثير منهم عبر المشاركات الفنية المتواصلة من كسر طوق الرتابة الذي كان يقيد مفاصل الحركة الابداعية ويشل نشاط المبدعين.


كونكريت فوق العادة
 

أحمد السعداوي
ليس هناك اسهل، كما يبدو للناظر الى شوارع بغداد، من وضع كتل كونكريت تقطع الطريق او تضيقه، او تزيد من كآبته في افضل الأحوال. وليس هناك ما هو اصعب من التفكير بزوال هذا الكونكريت المتناسل في شوارعنا وازقتنا، الذي يحجب تقريباً واجهات كل الدوائر الرسمية والحكومية، ومقرات الاحزاب، وحتى المنظمات الانسانية، وأية جهة ترفع لافتة تعريف عند مدخلها.
الكثير منا يفكر، حين يلقي البصر على هذا الكونكريت، بأن هيئته تشبه هيئة الحقيقة الثابتة والازلية، وانه في طور التكاثر وليس التناقص. وبعضنا يذهب ذهنه بعيداً فيفكر في تلك اللحظة السحرية التي سيصحو فيها ليجد ان هذا الكونكريت قد اصبح من الماضي، ولم يعد له من وجود خارج محتوى البنايات وسقوفها وأسسها.
أحد الفنانين الشباب فكر، منذ الآن، بمصير هذا الكونكريت، وضرورة استثماره بطريقة ابداعية، كأن تجمع كل هذه الدروع الاسمنتية الثقيلة من كل شوارع بغداد وتجمع في ساحة واحدة، وترتب بطريقة فنية وتطلى بالالوان، ويطلق على النصب الجديد اسم ضحايا الارهاب مثلاً. او يتم حفر قبر عظيم خارج بغداد، يلقى فيه كل هذا الكونكريت، ثم يدفن بطريقة احتفالية، وتكتب على شاهدة هذا القبر الفنطازي اسماء كل ضحايا الارهاب.
شخصياً يدفعني التأمل اليومي الممض لهذا الوجود الرمادي الشاحب ثقيل الوزن الى تصورات عملية جداً. فقبل اسبوعين تقريباً تكدست عند الشارع الضيق في منطقتنا (والوحيد!) كتل هائلة من هذا الكونكريت المبارك، وبرمشة عين أغلق ثلاثة ارباع الشارع، والرصيف، وكل شيء، وتمركزت سيطرة للجيش الاميركي. واصبح الدخول والخروج من المنطقة عسيراً وصعباًَ، واصبح الزحام لا يطاق عند اعتاب الكونكريت.
انتهى وجود هذه السيطرة بعد اسبوع، ثم غادرت تاركةً تذكاراً للمنطقة: كتل كونكريت ظلت تضيق الخناق على سير المركبات وسير السابلة ايضاً. وظل السؤال معلقاً في اذهان الكثيرين: لماذا لم يأخذوا هذا الكونكريت معهم مثلما جلبوه؟ وهل كانوا يفكرون مثلاً بأن هذا الكونكريت سيقوم بطريقة آلية بعد مغادرتهم بالعمل الذي جاؤوا من اجله مثلاً؟!
أمثال هذا الكونكريت المجاني وفاقد المعنى يجابهك كثيراً في شوارع بغداد وازقتها، ولو كان اخف وزناً مثلاً، لوجدنا من يستولي عليه من المواطنين، ويستثمره في شؤون اخرى، ولكنه لا يتزحزح من مكانه حتى لو فجرته بعبوة ناسفة، وللسبب الاخير ربما اكتسب شعبيته الطاغية، ما جعله مادة مرغوباً بها في كل المجالات والانشطة. ما عدا تلك الانشطة المتعلقة باليوميات المعتادة والبسيطة للمواطن العراقي.
لا اعرف على وجه الدقة من اين يأتي الاسمنت الذي تصب منه هذه الكتل الكونكريتية؟ وهل زاد رواج الكونكريت الامني من نشاط السوق العراقية، ام ان شركات اميركية حصراً هي التي تزود (حاجتنا الامنية المتزايدة) بهذا الكونكريت الصلد؟
ولا اعرف ايضاً، بماذا يفكر الآن (على سبيل المثال ليس إلا) اصحاب المحال العديدة التي اقفلت بالكونكريت الامني في شارع السعدون. وهل يعطي من يقيم في فندق بغداد مثلاً (المتسبب بهذا الافراط الكونكريتي في شارع السعدون) تعويضات شهرية منتظمة عن خسائر العطالة لاصحاب المحال العديدة المحجوزة الى اجل غير مسمى؟
وهل تفكر الحكومة برفع الكونكريت الزائد الذي تنتفي حاجته من شوارع بغداد، ام ان الخطة الطموحة تقتضي اقفال كل معالم بغداد بالكونكريت المفيد والمضر على حد سواء، حتى يصبح أماننا مؤكداً، وصلداً، ومحجوزاً عن المفخخات والملغمات، وعن ضوء النهار وهوائه ايضاً؟!


"الراحل" لسكورسيزي يتصدر قائمة ايرادات السينما
 

لوس انجليس (رويترز) /تربع الفيلم البوليسي الجديد "الراحل" “The Departed,” للمخرج مارتن سكورسيزي على عرش قائمة ايرادات الافلام في أمريكا الشمالية في أول عمل بوليسي للمخرج الشهير خلال 11 عاما.
وقالت شركة وارنر براذرز الموزعة للفيلم يوم الاحد ان الفيلم الذي يدور حول حرب بين أفراد الشرطة والمجرمين وهو من بطولة جاك نيكلسون وليوناردو دي كابريو ومات ديمون حقق ايرادات قدرها 27 مليون دولار في أول ثلاثة أيام من عرضه.
واحتل الجزء الثاني من فيلم الرعب "مذبحة تكساس" “المنخفض التكلفة المركز الثاني محققا ايرادات بلغت 19.2 مليون دولار بما يقل تسعة ملايين دولار عن الجزء الاول الذي عرض عام 2003.
وتراجع الى المركز الثالث فيلم الرسوم المتحركة الذي يتناول الحياة البرية "الموسم المفتوح",” بايرادات بلغت 16 مليون دولار فيما احتل الفيلم الكوميدي "أفضل موظف لهذا الشهر", المرتبة الرابعة بايرادات 11.8 مليون دولار في أول أيام عرضه. والفيلم من بطولة جيسيكا سيمسون وداين كوك.
ويمثل فيلم "الراحل" أفضل بداية عرض لفيلم من أفلام سكورسيزي منذ فيلم "رداء الخوف" الذي حقق ايرادات قدرها 10.2 مليون دولار في أول أيام عرضه عام 1991. وحقق أحدث أفلامه "الملاح" أعلى ايرادات في تاريخ سكورسيزي خلال أول أسبوع من عرضه عالميا.
وفي فيلم "الراحل" يلعب نيكلسون دور زعيم عصابة في بوسطن يخترق شرطي (دي كابريو) منظمته الاجرامية متخفيا في الوقت الذي يحاول فيه زعيم العصابة زرع عميل له (ديمون) داخل ادارة شرطة بوسطن.
ولاقى الفيلم استحسان النقاد وقالت شركة وارنر براذرز ان الفيلم كان مؤثرا في مستويات الأعمار المختلفة بين الذكور والإناث.


يحيى الفخراني لـ(المدى): جديدي .. فيلم عن حياة محمد علي
 

القاهرة / المدى
يستعد الفنان يحيى الفخراني للمشاركة في عمل فني يتناول قصة حياة محمد علي يسلط الضوء على مزاياه وعيوبه والفترة التي عاشها.. وقال الفخراني في حديث خص به المدى سينشر كاملاً في عدد الغد: ان الفترة التي عاشها محمد علي كانت غزيرة بالاحداث وقوية جداً من الناحية الفنية. وتطرق الفخراني في حديثه لـ(المدى) الى الاوضاع في العراق ومشكلات العنف والاحتلال واسقاط الدكتاتورية، حيث ربط بين الفيلم وسيرة محمد علي ودكتاتورية صدام حسين وبالقول "بما انني تحدثت عن العراق والدكتاتورية فأقول ان اهم عيوب محمد علي كانت الدكتاتورية والتسلط ومسؤوليته عن مذبحة القلعة الشهيرة".


حل دقيق لمشكلة مومباي العملاقة
 

مومباي (رويترز) - قررت سلطات مدينة مومباي الهندية زرع رقائق الكترونية في الفيلة داخل المدينة كي يسهل اكتشاف وجودها بصورة غير مشروعة في المدينة.
وقال سارفاراز خان نائب مدير ادارة الغابات في منطقة ثاين في مومباي والمسؤول عن دفع المشروع الجديد ان"الرقائق الالكترونية تشبه بطاقة الهوية لدى الناخب.. اذا لم تكن لدى الفيل رقائق الكترونية فسنعرف انه دخل المدينة بصورة غير مشروعة".
وأضاف خان: ان هناك خمسة أفيال فقط مسموح بوجودها في المدينة ولكن لان مالكي الافيال لا يبلغون عن وجودها حتى لا يدفعوا رسوم الاحتفاظ بها فان ناشطين في مجال حقوق الحيوانات يقدرون عدد الافيال في المدينة بنحو 15 فيلاً.
وتقدس الاغلبية الهندوسية الفيلة وكانت تستخدم في جمع التبرعات عند أبواب المعابد وفي المناطق المزدحمة في مومباي.
وقال خان ان"الافيال تسبب مشاكل مرورية ضخمة... ويمكن تدريبها على ترويع الذين لا يدفعون المال لاصحابها... لا يوجد مكان في مومباي للمزيد منها (الافيال").
وفي الشهر الماضي نفق فيل بعد أن صدمته شاحنة مسرعة في طريق مزدحم في مومباي.


الحكومة الكولومبية تعيد بناء المنزل العائلي لماركيز
 

قالت الحكومة الكولومبية إنها ستعيد بناء المنزل العائلي لغابرييل غارسيا ماركيز الحائز جائزة نوبل للآداب ضمن استدراج عروض سيطلق في 17 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقد خصصت وزارة الثقافة حوالي 83 ألف دولار لإعادة بناء المنزل الذي ولد فيه مؤلف "مائة عام من العزلة" في قرية أراكاتاكا بولاية ماغدالينا على الساحل الكاريبي.
ويمضي أشهر كاتب كولومبي أيامه في الوقت الراهن بين مدينتي مكسيكو وكارتاجينا الكولومبية الواقعة على الساحل الكاريبي.


رحـيل (أبــو فـارس) آخـر الكـوميديين الكبــار
 

تصوير / علي عيسى
بعد مسيرة حافلة بالابداع والعطاء الفني الثر والشامل انتقل الى رحمة الله الفنان الكبير خليل الرفاعي (ابو فارس) الذي صارع المرض في أواخر أيامه بعد ان أصيب بعجز في كليتيه ورقد في مستشفى الكندي التعليمي ولاقى رعاية صحية جيدة في قسم الكلية الصناعية وبأمر من رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني تم نقله بطائرة خاصة الى أربيل ليعالج في مستشفياتها ولكن يد القدر كانت أسرع فتوفي هناك أمس الأول..
والفنان الراحل الذي جاوزت مسيرته الفنية الستة عقود وكانت مليئة بعطاءاتها المسرحية والتلفزيونية والإذاعية والسينمائية استطاع ان يكون مثالاً وانموذجاً للفنان الأصيل والمثابر فضلاً عن كونه مثالاً للطيبة والبساطة والعفوية والشفافية في التعامل مع جميع الذين عمل معهم، حيث شكل علامة فارقة في نوعية الأدوار التي كتبها أو أداها لانها كانت دائماً ذات رؤية وخلفية شعبية أصيلة قدم من خلالها نماذج من الشخصيات البغدادية بمختلف أشكالها الطيبة أو الشريرة ولكنها كانت في إطارها العام تنحو منحى اخلاقياً وتربوياً وانسانياً ينسجم مع الرسالة الفنية التي حملها الفنان.
في التلفزيون قدم الراحل تحت موسى الحلاق، وغاوي مشاكل، وابو البلاوي، وسبع صنايع، وحامض حلو، ومقهى الطرب وغيرها .. كما كتب عدة تمثيليات إذاعية لفرقة الفنون الشعبية التي أسسها وأخرجها الفنان مهند الأنصاري مع عدة برامج إذاعية ناجحة.
اما على صعيد المسرح فقد شارك الفنان الراحل في مسرحيات الخيط والعصفور لمقداد مسلم وكهوة طرف لمهند الأنصاري وكلنا بشر لمهند الأنصاري وليلة القبض على حسون لوجدي العاني والمجنون لسليم الجزائري والخان لفاروق فياض، كما أسس الراحل فرقة السندباد للأطفال بالاشتراك مع الفنان حسين قدوري ومن بين ما قدمته مسرحية الدمى (كلكامش) لعاصم الخيال وإخراج الفنانة أحلام عرب.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة