كتب

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

هذا الكتاب.. صفحات من كتاب: حالة نفي

تأليف- بوب ود ورد
ترجمة- عبد علي سلمان

 

بعد فوز الرئيس بوش في انتخابات عام 2004 اخرج رئيس طاقم موظفي البيت الابيض اندرو كارد دفتر ملاحظات طوله (11) وعرضه 2/8,1 وسمكه نصف انج بغلاف ازرق وقد سماه دُفيتره الذي صدمته الحافلة ودفتر الملاحظات هذا بمتناول يده دائما وفيه البدائل في حال رغبت الادارة بابدال شخص ما فجأة وعن قصد ودراية استعمل السيد اندرو كارد دفترا مدرسيا اشتراه هو بنفسه.
والسبب في ذلك هو ان الدفتر الصغير لن يعتبر وثيقة حكومية او سجلا رئيسا حين يُفتح يوما ما للتاريخ.
ومن الطبيعي ان الفترة الرئاسية الثانية ادت الى تغييرات في الطاقم الوظيفي للبيت الابيض، وكان السؤال هو ان كان واحد من هذه التغييرات سيطول وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
وكان يتوجب على السيد كارد ان يقترب من هذه القضية بسلاسة.
فقد بات العراق الان مركز الثقل في كل شيء ومن الواضح ان الرئيس ليس ميالا للقيام باي امر من شأنه تقويض الجهد الحربي.
فاذا ابعد رامسفيلد فكيف سيكون وقع الصدمة على الروح المعنوية والقدرة لكل اولئك الذين يخوضون القتال؟
ومن الناحية العملية فان رامسفيلد يحتكر كل اتصالات وزارة الدفاع بالرئيس وهو الامر الذي جعل الرئيس لا يملك طريقا اخر للحصول على معلومات مستقلة للاجابة عن هذا النوع من الاسئلة.
ومن الابطال الذين شملتهم التغييرات في وزارة الدفاع كانت كاندوليزا رايس مستشارة الامن القومي التي رشحت فورا لتكون وزير الخارجية الجديد، اما بديلها لمنصب المستشار فكان ستيفن هاردلي وكارد نفسه.
ولدى السيد كارد احد عشر اسما لمن يحتمل ان يكونوا بدلاء دونالد رامسفيلد وقد دونهم في دفتره الذي صدمته الحافلة.
(كناية عمن اطاحت بهم المقادير
المترجم) ومنهم السناتور الديمقراطي جوزيف ليبرمان الذي كان نائب المرشح الديمقراطي للرئاسة آل غور في انتخابات عام 2000 الذي كان مناصرا بقوة للحرب على العراق، وكذلك جون ماكين سناتور اريزونا الجمهوري.
لكن كارد يرى ان بديل رامسفيلد الافضل هو جيمس بيكر الثالث الذي كان رئيس هيئة موظفي البيت الابيض اثناء رئاسة رونالد ريغن ثم وزير مالية وبعدها وزير الخارجية وكبير المستشارين السياسيين لبوش الاب.
وقد دفع كارد بالاسماء الى الرئيس بوش قبل اسابيع عدة، والكل له فرص الفوز بالتغيير، لكن تركيزه (كارد) كان على بيكر اذ قال للرئيس السيد الرئيس هذه نصيحتي لك، ضع دبلوماسيا في وزارة الدفاع. وقد اثار الامر فضول الرئيس بصدق، وقد نصحه اندرو كارد لا يتوجب عليك ان تتعجل في اتخاذ قرار.
وتحدث كارد مع رامسفيلد الذي افترض انه لن يكون هناك تغيير وقد قال واحد من توابع رامسفيلد لكارد: لم يحدث شيء حتى تنتهي الحرب.
اما كارول روف كبير المستشارين السياسيين للرئيس بوش فكان مع موقف الرئيس فالجلسات المستمرة لمجلس الشيوخ. ستعقد قريبا ووفقا لما يعتقد فان الديمقراطيين ليسوا في مزاج لشهر عسل، ومع ما جرى اثناء الاستماع لكوندوليزا رايس لغرض تثبيتها كبديل لوزير الخارجية كولن باول، ومع الترشيح المتوقع لمستشار البيت الابيض البرتو غونز اليس ليكون المدعي العام.. فهل ستكون جلسات التثبيت عبئا على النظام يفوق قدرته على التحمل؟


الجندي: سيرة كولن باول
 

المؤلف: كارن دي يونغ
ترجمة
ابتسام عبد الله
عن الواشنطن بوست

في يوم الاربعاء من شهر تشرين الثاني الموافق 2004 وبعد ثمانية ايام من اعادة انتخاب جورج بوش رئيسا لدورة رئاسية ثانية تلقى كولن باول وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من البيت الابيض، لم يكن المتحدث هو الرئيس بنفسه بل اندرو كايد، كبير موظفي البيت الابيض الذي ابتدأ حديثه قائلا:
يريد الرئيس بوش ان يجري تغييرا مستعملا كلمة لائقة، متجنبا كلمات اخرى مثل استقالة او فصل واشار كارد الى ان نقاشا كان قد جرى مسبقا حول ابقاء باول حتى انتهاء الانتخابات العراقية التي يفترض ان تتحدد بنهاية كانون الثاني المقبل. ولكن الرئيس بوش يريد الاسراع باجراء التغييرات الخاصة بادارته، الاسرع هو الافضل.
واورد بوش ان تحمل رسالة استقالة باول تاريخ يومين من الحادثة، أي بتاريخ 12 تشرين الثاني واضاف كارد قائلا بان البيت الابيض يتوقع منه الاستمرار بالعمل حتى الموافقة النهائية على من ستخلفه.
بعد اربعة اعوام طويلة كان باول هو الذي توقع نهاية خدمته وفي بعض الاحيان كان يشتاق الى ذلك الامر، لم يكن قد اعلم الرئيس مباشرة معتقدا انه جعل الامر واضحا بالنسبة له خلال صيف 2004 عدم رغبته البقاء في منصبه لدورة تالية.
كان الرأي العام قد تكونت لديه قناعة مع اقتراب الانتخابات، ان الرئيس قد يسأل وزير الخارجية، التعاون مجددا حتى ان كان ذلك بشكل مؤقت، كان باول ما يزال الاكثر شعبية بين اعضاء فريق ادارة بوش وشعبيته كانت اكثر بنسبة كبيرة عن بوش، ومساعدو باول الكبار توقعوا دعوته للبقاء متأكدين تماما ان يوافق هو على قبول الانتخابات المقبلة في العراق واشارات الى تقدم في المباحثات الاسرائيلية الفلسطينية نحو السلام واشاعات حول خروج دونالد رامسفيلد من وزارة الدفاع خصم باول الرئيس جعلت الاشهر الستة التالية تبدو فترة واعدة للدبلوماسية.
الرئيس لم يجر اتصالا مع باول بعد محادثة كارد، وفي خلال يومين كان الشخص الوحيد في الادارة الخارجية الذي اعلمه باول بالامر هو نائبه وصديقه الشخصي لعقود من الزمن، ريتشارد ارميتاج قدم باول استقالة كما طلب منه، بعد ان قام بطبعها شخصيا على جهاز الحاسوب الخاص به في المنزل (فيما بعد عين البيت الابيض منضد حروف، وقام باعادة كتابتها). كرها منه ابداء دهشة او التفوه بكلمة غير لائقة، استعمل الرسالة للادعاء ان قرار المغادرة يعود اليه.
كتب باول: عزيزي السيد الرئيس، مثلما ناقشنا في الاشهر الماضية اعتقد ان الانتخابات قد انتهت فأن الوقت حان بالنسبة لي في التخلي عن وزارة الخارجية.. مستعد للعودة الى الخدمة حسب رغبتك.
ويقول باول: كنت جزءا من فريق بدأ الحرب العالمية على الارهاب، حرر افغانستان والشعب العراقي، جذب اهتمام العالم الى مشكلة التكاثر، التأكيد مجددا على تحالفاتنا اعادة ترتيب عالم ما بعد الحرب واتخذنا مبادرات كبيرة للتعامل مع مشكلة الفقر والمرض في العالم الثاني.
بعد مغادرته البيت الابيض في كانون الثاني 2005 قام باول، برحلات عدة لالقاء سلسلة من المحاضرات متحدثا عن السياسة الامريكية وايضا مشاركا في مؤتمرات واجتماعات وهو لم يتحدث قط عن الظروف التي رافقت استقالته فيما عدا قوله لدى سؤاله ان التغييرات الوزارية تعتبر من الامور الاعتيادية بعد انقضاء اربع سنوات رئاسة، وان تغييره كان قرارا متفقا عليه بينه وبين الرئيس.
وباول ازاح بذكاء جميع الاسئلة التي وجهت اليه او التقارير التي نشرت عن دور الجهاز الامني الرئاسي الخاص او محاولات التقليل من شأنه التي تحملها كثيرا من قبل زملائه الاقوى.
ومن الامور التي تثار بكثرة حول باول هو دوره في الاعداد والدفاع عما يعتبره الكثيرون النصيحة الاكثر سوءا في مدة رئاسة بوش: غزو العراق في اذار 2003، وكان جواب باول دائما انه كان يتمنى لو تم ارسال المزيد من القوات الى الحرب وما بعد الحرب. وخطة افضل لاعادة اعمار البلاد.
باول قذف سمعته الشخصية والمهنية خلف اتهامات الادارة للعراق بامتلاكه اسلحة كيميائية، بايولوجية وربما ايضا اسلحة نووية، ويشكل خطرا يهدد الولايات المتحدة الامريكية.
وفي خطاب له في مجلس الامن، قبل ستة اسابيع من بدء غزو العراق، اقنع باول الكثيرين ان الخطر العراقي الذي يمثله صدام حسين هو حقيقي.
ولكن الحرب سارت بشكل خاطئ، منذ ان سارت القوات الامريكية منتصرة في بغداد بعد شهرين من الغزو ومصداقية باول تشوهت بشكل جاد عندما اكتشف ان الاسلحة التي تحدث عنها مبررا الغزو لا توجد على الاطلاق.


على خط النار

ترجمة نادية فارس
تأليف- الجنرال برويز مشرف

عن- التايمز

في اولى الصفحات المقتطفة من الذكريات التي يضمها كتاب الجنرال برويز مشرف، (على خط النار) الصادر حديثا نقرأ عن الغضب الذي شعر به بعد التهديدات الامريكية له عقب احداث
11/9.

الحادي عشر من ايلول عام 2001 كان يوما مشهودا في الباكستان في ذلك اليوم كنت في كراتشي اتابع العمل في الحدائق الجميلة المحيطة بضريح مؤسس الدولة الباكستانية كنت سعيدا لوجودي في المدينة التي احبها.
كنت اعرف القليل عن اننا سنقذف الى الخط الاول لحرب اخرى قادمة حرب ضد اشباح.
جاءني سكرتيري العسكري وهمس، طائرة ضربت احد برجي المركز التجاري في مدينة نيويورك في بادئ الامر اعتقدت ان الامر مجرد حادث وان الطائرة هي خاصة وخفيفة، ولكن في خلفية ذهني كانت فكرة ملحة من كون هذه الحادثة الاشد غرابة، فأما ان يكون الطيار غبيا جدا ليصطدم بمثل تلك البناية الشاهقة الطول، او ان الطائرة قد خرجت عن نطاق السيطرة بحيث انها ضربت البرج.
عندما عدت الى البيت ذهبت في الحال الى اجتماع مع قائد الجيش كنا في نقاش عميق عندما تسلل الى الغرفة، سكرتيري العسكري وبدأ يفتح جهاز التلفزيون.
لم استطع تصديق ما رأيت.. الدخان يتصاعد من كلا البرجين في مركز التجارة العالمي كان هناك فزع عام، فوضى تامة طائرتان من نوع البوينع كاملتا العدد اصطدمتا عمدا بعد اختطافهما بالبرجين الامر ليس مجرد حادث انه متعمد عمل ارهابي. طائرتان اخريان اختطفتا ضربت الاولى مبنى البنتاغون والاخرى سقطت في حقل في بنسلفانيا وقال معلقون في تلك الساعة، ان الطائرة الثانية التي كانت تستهدف البيت الابيض كأن الامر حربا.
العداء في الحدث كان ظاهرا للعيان، اكبر دولة في العالم اعتدي عليها وعلى ارضها وبطائراتها التي استخدمت كصواريخ، كان الحدث مأساة كبيرة وضربة قوية لغرور القوى العظمى بالتأكيد ان امريكا سترد بقوة مثل دب جريح، ان كان الفاعل هو القاعدة، فان الدب الجريح سيأتي مدججا مشحونا باتجاهنا.
كانت افغانستان موطن القاعدة، تحت حماية طالبان، ليس ذلك فحسب، بل كنا الدولة الوحيدة التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع طالبان وقادتها من بين سائر الدول المجاورة لافغانستان كان يوم 11/9 انتقالة كبيرة من الماضي، الى مستقبل مجهول العالم لن يكون كما هو عليه.
ذهبت الى منزل الحاكم نصحني مكتب الشؤون الخارجية باصدار بيان كتبت واحدا على عجل وبث في التلفزيون قلت فيه اننا ندين العمل الشرير واننا ضد كافة اشكال الارهاب واننا نقف مع امريكا في هذا الوقت العصيب.
في صباح اليوم التالي كنت أترأس اجتماعا هاما عندما اخبرني سكرتيري العسكري ان الجنرال كولن باول وزير خارجية الولايات المتحدة على الهاتف، قلت له اني سأتصل به فيما بعد، ولكنه الح عليّ بمغادرة الاجتماع. باول كان صريحا جدا: اما ان تكون معنا او ضدنا.
اتخذت هذا الامر انذارا نهائيا، على أي حال، وبعكس بعض التقارير من ان المحادثة لم تتطرق الى التفاصيل قلت له اننا مع الولايات المتحدة الامريكية ضد الارهاب بعد ان عانينا منه اعواما، واننا سنحارب مع بلاده.
عندما عدت في اليوم التالي الى اسلام آباد اخبرني هاتفيا المدير العام للاستخبارات الداخلية، الذي صودف ان كان في واشنطن، عن لقائه بنائب وزير الخارجية الامريكي ريتشارد ارميتاج في حديث يعتبر الاسوأ دبلوماسيا، اضاف ارميتاج الى ما قاله كولن باول لي ثم اخبر المدير العام ليس فقط ان نحدد ان نكون مع امريكا او مع الارهابيين بل اننا ان اخترنا الوقوف مع الارهابيين فعلينا ان نتوقع ان تضرب بلادنا بالقنابل حتى تعود الى العصر الحجري.
كان ذلك تهديدا صريحا مروعا، ولكن الامر الواضح هو ان الولايات المتحدة قررت الرد، والرد الموجع.


نقد لكتاب ميخائيل فراين اللمسة البشرية دورنا في خلق الكون


ترجمة: فاروق السعد

عن الايكونومست

لم يماثل ميخائيل فراين الا القلة من كتاب الرواية الخيالية في نجاحه بمجالي الرواية و الدراما. ففي الستينيات ربحت روايتاه جوائز كبرى، لكن روايته الأخيرة "الجواسيس"فازت بجائزة Whitbread للرواية عام 2002. أما مسرحيتاه الأخيرتان "كوبنهاغن"، التي تدور حول لقاء بين اثنين من مؤسسي ميكانيكا الكم، و "الديمقراطية" التي تدور حول جاسوس ألماني غربي عمل لصالح ولي برانت، يتمتعان بالشعبية تماما مثل تمثيلياته المسلية الأخرى. وان إنجازه العظيم الأخير يمثل معزوفة في الفلسفة. ففي عام 1974، نشر "تركيبات" ، و هي مجموعة من المشاهدات الفلسفية التي تبين بأنها وهمية وعبارة عن تخبط. ولكن بما انه الآن عمليا يعد رجل مسن من الكتاب الإنكليزي، فان مغامرة السيد فراين الثانية في بحار الفلسفة يمثل مادة جادة. ان " اللمسة البشرية" تدور حول سؤال يقول عنه السيد فراين بأنه كان يحيره طوال القسم الأعظم من فترة شبابه.كم من مفاهيم المرء تعكس الحقيقة المستقلة، وكم منها تم خلقه من قبلنا؟ فنحن نواجه، كما يعتقد، مفارقة. فمن جهة، نحن نعلم عندما يكف الجنس البشري عن الوجود، " سيستمر الكون وكأننا لم نكن موجودين". ومن الجهة الأخرى، نحن نعلم(او هكذا كما يقول) بأنه " إذا ما استمررنا، فان كل شيء سيستمر أيضا". وكشماعة تعلق عليها جولة من خلال عدة أجزاء من الإمبراطورية الثائية للفلسفة، فان هذه المحنة ربما تكون واعدة. ولكن السيد فراين فائق الحساسية وشخص إنكليزي متواضع لان يؤمن بمجدها الثاني بكثير من الحماسة. فهو يعلم ان كل شيء سيستمر في الحقيقة بصورة تامة بدونه و بدون أي شخص آخر. لذلك فان ما يحاول فعله هو استخلاص جواهر الحقيقة من تنوع أشكال الذاتية. واحد المجالات التي يتم تجريبها هي ميكانيكيا الكم، التي كان يعتقد على نطاق واسع على إنها تضع حدودا قاسية و محيرة للفكرة الموضوعية عن الكون. يعترف السيد فراين بصراحة بأنه ليس خبيرا في هذا المجال و يتوجب عليه الاعتماد على تقييمات مشهورة لا يفهم منها إلا القليل. من المرعب قليلا في ان تقرا تبسيطا لتبسيط مختصر جزئيا. و لكن لمسته الخفيفة و إدراكه الواسع تجعل من محاولات الإبحار عبر عوالم متوازية و عجائب أخرى في هذا العمل الأدبي تمثل تجديدا منعشا- على الأقل لبعض الوقت. و كما يمكن ان يتوقع المرء من صحفي و مترجم، فان فصول اللغة مدهشة بشكل خاص. و كما يمكن ان يتوقع من كاتب مسرحيات هزلية متألق، غالبا ما تبزغ بانتظام فطنة ممتعة من خلال الأجمة. ان Yeswell Sortov ، الفيلسوف المبهم و الغامض، هو اختراع لطيف. و ان اقتراح السيد فراين بان احد حلوله المزعومة لألغاز ميكانيكيا الكم( بالتحديد ما يسمى " تفسير العوالم المتعددة") هو أمر مشابه لاستحضار الأقزام و الجني لحل "مشكلة الجورب المختفي" لمكوى محلي. ولكن بما يزيد على 400 صفحة، إضافة الى 60 صفحة أخرى من الهوامش المكثفة، فان الكتاب يعد طويلا جدا ولا تنقذه الاقحامات الغريبة الأطوار. وان المزيد من التركيز قد يكون مفيدا: لا يوجد هنالك ما يكفي من الموضوع، و الكثير جدا من التنوع. يبدو ان شخصية السيد فراين المتواضعة تمنعه من السير بجدله بقوة اكبر. فهو يقول بأنه ينوي الى جعل الكتاب عملية استكشاف تجرى سوية مع قراءه الكرام- محادثة أكثر من الفعل. وربما كان من الأجدر بالنسبة إليه ان يكتبه على شكل مسرحية.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة