رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لا تنازلات في قمة العين الملتهبة .. سلمان يترصد سنغافورة بهجوم ماطر بعد مدفع الإفطار!
 

بغداد / إياد الصالحي

أصبحت آمال منتخبنا الوطني لكرة القدم للتأهل إلى نهائيات كاس أمم أسيا 2007 معقودة على كسب جولته الخامسة أمام ضيفه السنغافوري في اللقاء المرتقب الذي يشهده ملعب خليفة بن زايد بمدينة العين مساء اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف بتوقيت بغداد،بإدارة الحكم الدولي التركمانستاني ماميد مامديوف.
طوق النجاة
ليست هي المرة الأولى التي يضع منتخبنا نفسه في عنق الزجاجة ثم مايلبث أن ينتفض لتاريخه وسمعة بلاده من خلال ترتيب أوراقه واستعادة حضوره بمزيد من العطاء لتحقيق الفوز الذي لن يكون عصيا عليهم اليوم في حالة تطويع التكتيك الجماعي في صالح خطة المدير الفني أكرم سلمان لاسيما بعد أن كشفت له الخسارة أمام إيران ضرورة قراءة مراكز المنتخب بتأن والبحث عن طوق النجاة في الفرصة قبل الأخيرة..!
أبدا لاتوجد حلول وسطى ومن غير الممكن أن يقدم المنتخب تنازلات جديدة من رصيد نقاطه في المجموعة والجميع مطالب برد الاعتبار أمام منتخب لايمتلك الباع الطويل في المنافسات الأسيوية بل لم تسجل نتائجه في التصفيات مايؤكد انه يستحق الاستئثار بإحدى بطاقتي التأهل حيث فاز على منتخبنا في الجولة الأولى بنتيجة مفاجئة (2-0) شكلت منعطفا مبكرا لمصير فرق المجموعة،وهزم أمام فلسطين والصين بنتيجة مماثلة (1-0) قبل أن يخرج بنقطة واحدة من جولته الماضية مع الأخير، وفي ضوء هذه الخلطة من النتائج البائسة فأن مستوى المنتخب السنغافوري فقير لكن الهالة الإعلامية التي سلطت عليه بعد فوزه على منتخبنا منحته ثوبا فضفاضا اكبر من حجمه المستحق!
هدايا الصدفة!
ان ثلاث نقاط من جولة العين اليوم تكفي لاعبينا ليحلقوا في طابور عرض الفرق في افتتاح البطولة الذي تحتضنه بانكوك في السابع من تموز العام المقبل حيث سيصبح مجموع نقاط منتخبنا عشراً بغض النظر عن نتيجة لقاء الصين في بكين،وهذا الحافز يدفع اللاعبين حتما لمضاعفة جهودهم والاستفادة من التعديل الذي طرأ على تشكيلتهم بعد عودة صانع الألعاب نشأت أكرم والمدافع الأمين احمد كاظم المبتعدين منذ فترة طويلة الأمر الذي يضفي مساندة دفاعية وهجومية كبيرتين سيكون مفعولهما قويا في الضغط التكتيكي المفترض تنفيذه منذ انطلاق المباراة لوضع الفريق السنغافوري تحت مطرقة هجوم ماطر بالفرص الخطرة ومشاغلته في مساحة ملعبه للحيلولة دون قيامه بالفعاليات الهجومية قرب الحارس نور صبري الذي أحسن مدربه جلال عبد الرحمن تأهيله نفسيا وفنيا لهذا اللقاء الصعب ونأمل من صبري أن يكون بمستوى المواجهة ويغلق الطرق المؤدية إلى شباكه عبر تنسيقه مع المدافعين والحذر من الاستهانة بمحاولات المهاجمين الذين غالبا مايغلفون له (هدايا) كرات سهلة ومباغته تحمل ماركة (الصدفة) في شباكه..!
مهمة الخماسي
ليس مستبعدا أن نرى خط وسط المنتخب مفعماً بالحيوية وهو يضم نشأت أكرم وهوار ملا محمد ووسام زكي ومهدي كريم وهيثم كاظم فبإمكان هذا الخماسي المهاري أن يقلب الطاولة الفنية على رأس المدرب السنغافوري متى مانفذوا طلعاتهم الهجومية بتناغم واحد مع سرعة الارتداد الدفاعي لتشكيل شبكة دفاعية منيعة تفسد فرص الخصم وتبدد أحلامه رويدا رويدا حتى يتملكه اليأس ويوقن بخروجه من دائرة المنافسة وهذا يتطلب إتباع نمط مغاير لما قدمه المنتخب في الجولة الأولى التي قرأ مدرب سنغافورة أوراقنا بنهم شديد، فلابد من الدفاع المنظم والمتزن مع إستراتيجية الهجوم المبني على تسخير القدرات الفردية التي يتمتع بها المحترفون العشرة في قائمة سلمان.
انقلاب على الكسل!
ويبقى الغطاء الدفاعي في منتخبنا غير محكم بالطريقة التي تجعلنا نطمئن على منطقة الصندوق من لدغات الخصم وإرباكاته العرضية فقد جاءت اختيارات المدير الفني متسرعة في استدعاء ياسر رعد وعلاء عبد الحسين وجاسم محمد حاجي الذين بانت علامات التقاعس وسوء المطاولة وعدم الانسجام على طبيعة أدائهم المهمة في التصفيات ولم يثبتوا استحقاقهم في التميز دون غيرهم من مدافعي الأندية المشاركة في الدوري الممتاز الذي يربو عددهم 100 مدافع، ويشاطرهم التقاعس كل من خالد مشير واحمد صلاح وعماد محمد والأخير يبدو انه في طريقه للتخلي عن الفانيلة الدولية إذا بقي مستواه يراوح بين الاستسلام للرقابة والتفرج على كراته الهزيلة التي تثير شفق الحراس لما أل إليه مزاجه في التعاطي مع المهمة الوطنية وهو مطالب اليوم بانقلاب على كسله وإعادة الثقة إلى نفسه فما زال صغيرا ولم تشب روحيته بعد..!
على العكس منه فان يونس محمود طور مستواه كما شاهدنا مع الغرافة
وحافظ على دوره المؤثر في مشاغلة المدافعين وإزعاجهم رغم انه بحاجة إلى التركيز داخل منطقة الجزاء واستثمار الفرص التي فرط بالكثير منها أمام فلسطين ولابد أن يتخلص من داء النرفزة الذي يضيع جهوده ويسبب له مشكلات لاحصر لها..!
خريطة جديدة
نتمنى أن يحرص منتخبنا على عدم ضياع الفرصة في الانتقال إلى النهائيات لان النسخة القادمة من البطولة ستحدد في ضوئها مستويات خريطة الكرة الجديدة في القارة الصفراء مثلما لمح إلى ذلك رئيس الاتحاد الأسيوي محمد بن همام في أكثر من حديث صحفي،وبالتالي فان أمل الكرة العراقية مرهون بقمة العين وما تتمخض عنها من نتيجة تحدد مصيرها الذي نأمل أن يكون مفرحا في غرة الشهر المبارك.


نريدها مواجهة حاسمة

خليل جليل

تتجه الانظار مساء اليوم إلى ملعب خليفة بن زايد في الامارات حيث يحتضن واحدة من المباريات المصيرية والمرتقبة لمنتخبنا الوطني وهو يقابل نظيره السنغافوري في الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الاسيوية الخامسة.
وبقدر ما ينطوي لقاء هذه الامسية الرمضانية على قدر كبير من الاهمية لما يشكله من انعطافة لمسار منتخبنا وكذلك سنغافورة في مشوارهما،يتطلع شارعنا الكروي اليوم إلى مواجهة هامة نريدها ان تكون حاسمة لتضع كرتنا العراقية رسميا داخل اروقة نهائيات اسيا 2007 وضمان تخطي اسوارها لكي نكون عمليا ليس على مقربة من اسوار النهائيات بل داخلها وضمن الدول الاربع التي تضيف منافساتها العام المقبل.
واذا كانت تجربتنا الاخيرة امام ايران في عمان قد اشارت سلسلة من الانطباعات التي تثير قلقا مشروعا ونخن نقابل اليوم واحدا من المنتخبات المتطلعة إلى الهدف ذاته،فهذا لايعني اننا سنخوض اللقاء المرتقب بعيدا عن الاصرار والروحية الممتلئة بالعزيمة لانتزاع فوز هام ليس بقياس اي انتصار اخر طالما يحمل بين طياته ارهاصات الحسم المرتقب.
اذن سيكون عشاق الكرة العراقية مساء اليوم على موعد كروي غير عادي من شانه ان يضع منتخبنا على مسار قاري جديد ويعلن العودة القوية لمنتخبنا إلى الاجواء الاسيوية ليكون واحدا من ابرز القادمين إلى النهائيات ويعيد للاذهان المكانة الحقيقية لمنمتخباتنا.
وازاء هذا التفاؤل المشروع لابد ان يكون منتخبنا ومعه الجهاز الفني عند حسن التقدير لمنتخب سنغافورة الذي سيخوض لقاء الليلة بروح متوثبة لانتصار يضعه على قدم المساواة مع الصين خصوصا بل ويؤجج لديه روح المنافسة على خطف احدى بطاقتي التاهل خصوصا وانه سيخوض لقاءه الاخير في الجولة الاخير على ارضه مما يدفعه لمقارعة منتخبنا ومجاراته.
وان التصريحات التي خرج بها مدرب سنغافورة عندما قال لايوجد شئ يمنعنا من تجديد الفوز على المنتخب العراقي اشارة واضحة لخصوصية اللقاء واستثنائيته لهم ايضا.
عموما نامل ان تكون عودة لاعبينا المحترفين إلى صفوف منتخبنا الذين غابوا عن سابق اللقاءات مؤثرة وهامة على صعيد الاداء الذي نامل ان يكون حاسما لمصلحة منتخبنا قبل الجولة الاخيرة التي نامل ان يخوضها بروح الاطمئنان والانتصار المترجم بالوصول إلى النهائيات القارية التي عرفت صولات وجولات لمنتخبنا الوطني الذي نريد منه اليوم ان يخوض لقاء حاسما ولا نريد منه اية احتمالات يضع نفسه فيها رهينة اللحظات الاخيرة من التصفيات.


سعيد: سنزف بشرى جديدة إلى الجمهور العراقي

بغداد / حيدر مدلول
عبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد عن شكره وامتنانه للوعد الذي أطلقه رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بتكريم المنتخب الوطني في حالة تاهله إلى الادوار النهائية بكاس امم اسيا 2007 التي ستقام في فيتنام وتايلاندا وماليزيا واندونسيا رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراق في الوقت الحاضر. واكد سعيد في تصريح صحفي لقناة البغدادية الفضائية انه واثق من ان لاعبي المنتخب الوطني عازمون على خطف نقاط مباراته الثلاث مع سنغافورة التي ستقام مساء اليوم على ملعب خليفة بن زايد في الامارات والتي ستكون كفيلة بحجز احدى بطاقتي التاهل عن المجموعة الخامسة التي تضم منتخبي الصين وفلسطين ليقدموا هدية تفرح الجماهير العراقية في هذا الشهر الفضيل مشيرا إلى انه وجد الاصرار والعزم لدى جميع اللاعبين في ان يدخلو الفرحة والبهجة في بيوت العراقيين مرة اخرى ولا سيما اللاعبين المحترفين الذين عاهدوا ان يكونوا خير من يرفع راية العراق في الملاعب. ودعا سعيد الجمهور العراقي المقيم في الامارات إلى مؤازرة المنتخب في المباراة ولا سيما بعد ان تقرر ان يكون الدخول اليها مجانا والذي يعتبره سعيد انه سيكون اللاعب رقم 12 في الملعب.
من جهة أخرى علمت المدى الرياضي ان ست قنوات فضائية محلية وعربية ستقوم بنقل مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره السنغافوري التي ستقام على ملعب خليفة بن زايد في مدينة العين الاماراتية في اطار الجولة الخامسة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لامم اسيا نقلا مباشرا بعد ان اتفقت مع الاتحاد العراقي لكرة القدم مقابل مبالغ مادية لم يكشف النقاب عن تفاصيلها وهي العراقية الرياضية والسومرية والبغدادية وقناة الجزيرة الرياضية الثانية وقناة
art سبورت 6 وقناة السنغافورية العامة.


افراموفيتش: فوزنا على العراق ليس مستحيلا!
 

متابعة/ المدى الرياضي
اختار الصربي رادوجكو افراموفيتش مدرب المنتخب السنغافوري 22 لاعبا لتشكيلة المنتخب السنغافوري الذي يستعد للقاء العراق في مباراة حاسمة مساء اليوم في مدينة العين الاماراتية ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كاس امم اسيا 2007.
وقد ظهر على التشكيلة اختلاف واحد عن تلك التي خاضت اللقاء ضد الصين حيث استدعي اللاعب محمد رضوان بدلا من الموقوف نوح علم شاه الذي حرم بسبب حصوله على بطاقتين صفراوبن في مباراتيه الأخيرتين.
واكد افراموفيتش انه سيراهن على سلاحي الالتزام والتركيز في مباراته امام العراق. معترفا ان فريقه يحتاج المزيد من القوة الذهنية عندما يلعب امام متصدر المجموعة العراق في استاد زايد بن خليفة في الامارات. واستطرد في كلامه
"يمر الفريق بحالة ممتازة واتوقع مباراة كرة قدم جيدة امام العراق مساء اليوم... ولكن في الوقت الذي اشعر فيه بسعادة لاننا لعبنا جيدا واستطعنا تسجيل هدفين فانني يجب ان اقول للاعبين انه يجب عليهم ان يكونوا ملتزمين جدا امام العراق."
واضاف "انها ليست مهمة مستحيلة. فزنا على العراق من قبل. لا أرى سببا يمنع الفريق من الفوز مرة اخرى."
ويحتاج المنتخب السنغافوري إلى تحقيق الفوز لضمان احدى بطاقتي التاهل عن المجموعة الخامسة و كانت سنغافورة قد فازت على العراق 2-صفر في الملعب الوطني في شباط. ولكن بدلا من استغلال الدفعة القوية التي حصلوا عليها فقد فقدوا تركيزهم وخسروا 1-صفر أمام فلسطين في عمان بعدها بعشرة ايام.


المدى الرياضي تستطلع آراء المدربين حول لقاء الحسم .. الوضع النفسي مفتاح فوزنا وعودة المحترفين مكسب للمنتخب

بغداد / إكرام زين العابدين

تشكل مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره السنغافوري نقطة تحول مهمة في التصفيات التي مضى عليها وقت طويل خاضت خلالها الفرق المتنافسة أربع مباريات أسفرت عن تصدر منتخبنا الوطني لفرق مجموعته برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف مع الصين.
وسبق أن دخل منتخبنا الوطني معسكرات تدريبية استعداداً لهذه المباراة وخاض خلالها مباراة مع المنتخب الإيراني في إطار بطولة
LG انتهت لصالح الأخير بهدفين ضد لا شيء وأثارت هذه المباراة التي تعد البروفة الأخيرة لمباراتنا مع سنغافورة حفيظة عدد من المهتمين والجمهور الرياضي للمستوى الهزيل الذي ظهر به منتبخنا الذي حط الرحال في مدينة العين حيث سيواجه منتخب سنغافورة في مباراة رد الاعتبار.
(المدى الرياضي) استطلعت آراء عدد من مدربينا حول نتيجة المباراة الحاسمة.
فقال الدكتور كاظم الربيعي مدرب منتخب الناشئين أن مهمة المنتخب ليست بالمستحيلة ويحتاج مدربنا أكرم سلمان إلى معالجة نفسية اللاعبين قبل المباراة ليكونوا بوضع أفضل يساعدهم على تجاوز فريق لا يملك رصيداً في آسيا وليس بالفريق المعجزة وإنما استغل ظروف الفريق العراقي في سنغافورة واستطاع تحقيق الفوز ولن تتكرر الحالة في ملعب العين لأن ظروف المباراة تختلف والمنتخب متصدر لمجموعته وعليه تأكيد هذه الصدارة والفوز بوجود لاعبيه المحترفين الذين تم إبعادهم في الفترة الماضية وسيكونون ورقة المدرب الرابحة في هذه المباراة.
أما مدرب نادي الطلبة ثائر احمد فقد أكد بأن استعدادات المنتخب تسير بالشكل الصحيح بالرغم من الخسارة مع إيران التي أشرت بعض العيوب في أداء خط الدفاع وطريقه لعبه، ومطلوب معالجتها مع الملاك التدريبي الذي يقوده مدرب كبير هو أكرم سلمان. وأضاف هناك هفوات تحصل في طريقة تطبيق خطط المدرب ومعالجاته وسيكون وضعنا جيداً وستفوز بنتيجة كبيرة في المباراة وعن الطريقة التي تلائم للمنتخب الوطني قال أن أسلوب (4-3-3) جيد وسيقوى خط الدفاع وهناك طريقة حديثة للعب وهي (4-2-3-1) وتقوم على وجود يونس محمود على رأس الحربة وخلفه ثلاثة مهاجمين هم كريم وصالح سدير وعماد محمد يساندهم نشأت أكرم وهوار ملا محمد وخط الدفاع المكون من أربعة لاعبين.
فيما قال سمير كاظم رئيس نادي القوة الجوية:
إن العراقيين معروفون في المباريات الحاسمة التي ستكون لصالحنا وأن المدرب أكرم سلمان يفكر منذ مدة بهذه المباراة التي وضع لها الحلول المناسبة طالماأن كل التوقعات واردة في كرة القدم. وأكد بأن اللاعبين تقع مسؤولية كبيرة على عاتقهم بعدم تفويت الفرصة لأن الجماهير الرياضية تنتظر أن يزفوا لها بشرى الفوز في هذا الشهر الفضيل.
أما عن خط الدفاع والمشكلات التي يعاني منها المنتخب فقال كاظم أن على المدرب أن يلعب بأربعة مدافعين ويتجاوز الخلل بالتكتيك الجيد لهذا الحظ وكذلك عبر زرع الثقة في نفوس لاعبيه.
وتوقع شاكر محمود مدرب نادي الشرطة:
أن يكون المنتخب بوضع أفضل بوجود المحترفين وعلى رأسهم نشأت أكرم الذي طلب منه شخصياً أن يعود للمنتخب الذي يمثل كل العراقيين لما يشكله من ثقل في خط وسط المنتخب العراقي. وقال محمود: إن الفريق السنغافوري ليس بالفريق الصعب الذي لا يمكن تجاوزه والمدرب بحاجة إلى ترميم خطوطه ومعالجة اللاعبين نفسياً ليلعبوا بثقة ويخطفوا النقاط الثلاث واختتم قوله إذا سيطر لاعبو الوسط في المنتخب على هذه المنطقة فإن المباراة ومفاتيحها ستكون بأيدينا ونحن قادرون على ذلك.


قوس وسهم العراق في بطولة العرب
 

بغداد / المدى الرياضي
سمى الاتحاد العراقي المركزي للقوس والسهم وفد المنتخب الوطني المشارك في بطولة العرب التي ستقام في العاصمة المصرية (القاهرة) للفترة من (11-15) من تشرين الثاني المقبل وسيشارك في البطولة فريقا الرجال والنساء، حيث يضم فريق الرجال كل من: علي محيي ومازن مهدي وعامر حميد وعلي عدنان، فيما يضم فريق النساء كل من: فرح علاء ومروة وصفي وحنان عبد وغزوة اسماعيل، ويقوم الاتحاد بتوفير جميع المستلزمات المطلوبة للاعبين من اجل الحصول على افضل المراكز في هذه البطولة المهمة.


محليات كروية: شعار سلمان على المحك!
 

بغداد / يوسف فعل
(اللعب من أجل الفوز) شعار رفعه المدرب أكرم سلمان في لقاء اليوم المصيري أمام سنغافورة وذلك يتطلب منه أن يضع جميع الحسابات والاحتمالات في مفكرته وأن يبدأ المباراة بالتشكيلة الأفضل بعيداً عن العلاقات وتصفية الحسابات القديمة مع ابرز لاعبي الفريق وأن يضع مصلحة الكرة العراقية في المقام الأول سيما أن الوقت لم يعد فيه متسع والدقائق التسعين ستكون حاسمة ومصيرية لتأكيد جدارة ومكانة كرتنا بين كبار القارة الصفراء.
نور الدين في نيودلهي
كلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحكم العراقي محمود نور الدين لقيادة مباريات نهائيات آسيا للشباب المقرر إقامتها في الهند نهاية الشهر الجاري.
وتأتي تسمية نور الدين تقديراً لما قدمه في المباريات الدولية وفي دوري أبطال آسيا من إمكانات مشجعة وقيادة رائعة للمباريات نال على اثرها إعجاب لجنة الحكام الآسيوية كما تعد مشاركته بمثابة إنجاح للصافرة العراقية في المحافل القارية.
المايسترو في الموقعة!
بعد طول الانتظار وتدخل أطراف عدة من مختلف الجهات يعود المايسترو نشأت أكرم إلى قيادة خط الوسط العراقي في موقعة اليوم أمام سنغافورة التي لا ينفعنا فيها غير الفوز الذي ينفعنا إلى نهائيات القارة الآسيوية.
وعودة أكرم تعطي الثقة لزملائه في كسب نقاط المباراة لما يمتلكه من المهارات العالية والقدرة الفائقة على قيادة المباراة وإمكاناته الفذة في تمويل زملائه بالكرات السهلة سيما أن المهاجمين يونس محمود وعماد محمد عانوا كثيراً.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة