الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الفنان أكرم حبيب: سأعلن قريباً عن أعمال غير معروفة للملا عثمان الموصلي..موسيقى هذه الأيام يصنعها الكومبيوتر
 

الموصل/ نوزت شمدين
بدأ منشدا دينياً ثم تحول من مهندس زراعي إلى معلم وصانع عود تتلمذ على يديه عدد كبير من فناني نينوى، استطاع أن يطور من أداء آلة العود ويؤسس منها عائلة أطلق عليها اسم (رباعي عود الملا عثمان الموصلي)، عمل مدرسا ومشرفاً موسيقياً لفترة طويلة قبل أن يركز اهتمامه على إحياء الموروث والقراءة المقامية ذات الطابع الموصلي، ليستقر أخيراً مشرفاً فنياً ومدرباً لفرقة بيت المقام في نينوى.

*متى بدأ أكرم حبيب مشوار نغماته، وما حكاية (الطبلية) والتكية القادرية النسائية؟
- كان ذلك قبل سنوات طويلة، أذكر أنني كنت في الخامسة من عمري عندما دخلت ذلك البيت العريق والطيب المجاور لمنزلنا في محلة المنصورين، كانت حديقته مملوءة بأشجار الفستق وأزهار الفل البيض، كانت هناك ثلاث نساء ورعات يعلمن الأطفال قراءة القرآن الكريم قبل مرحلة الدراسة الابتدائية وكن يقمن احتفالاً دينياً كل يوم جمعة وكان ذلك تقليداً لما اعتادت أن تفعله أمهن الشيخة عدولة صاحبة التكية القادرية النسائية، تعلمت هناك الكثير من ضروب الإيقاع على الدف واشتركت معهن في الأناشيد الدينية التي كانت من ألحان الملا عثمان الموصلي، بدأت بالضرب على آلة (الطبلية) وهي آلة إيقاعية ذات صندوق واحد مخروطي مصنوع من مادة البرونز وجهها من الجلد يضرب عليها بقطعة من الجلد الخشن أو بالسبابتين وهي نفسها التي تسمى بنقارة الملا عثمان الموصلي، وكانت الأصوات النسوية منسجمة جداً مع الأوزان في النقر على الدفوف. في التاسعة من عمري انقطعت تماما عن هذه التكية وانشغلت بإكمال دراستي الابتدائية حتى دخولي الجامعة مكتفياً بالاستماع لما احتوته المكتبة الصوتية لأحد أقاربي، في عام 1965 فتح دخولي الجامعة الأفاق أمام موهبتي بدأ ذلك عند اشتراكي في دورة تدريس على آلة العود وحظيت بفرصة أن يكون أستاذي الأول هو المرحوم (محمد حسين مرعي) الذي كان يلقب ببلبل الحدباء لصوته الجميل،
* (عائلة العود) وضعت أسسها بعد طول بحث وتجربة، هناك من ينسب ذلك لنفسه، ومع ذلك لم يخرج أكرم حبيب عن صمته فلماذا؟
-في مدينة الموصل الكل يعرف مقدار الجهد الذي بذلته من اجل عشقي آلة العود والموسيقى عموما، وتوجت ذلك بإيجاد عائلة للعود بعد أن أضفت على العيدان المعروفة بعضاً من التحسينات للحصول على

أصوات مختلفة، وقد ساعدني في الوصول إلى ذلك عملي بصفة هاوٍ في ورشة (إبراهيم الجوادي) لصناعة العود بين عامي 1992-1995، وكانت النتيجة عوداً جديداً أسميته (عود العراق) يعتمد على رفع مستوى حامل الأوتار المتحرك نسبياً عن سطح العود يقابله وضع (فنكر بورد) لوحة أصابع بارزة عن سطح ذراع العود الأساسي بشكل واضح وأدى ذلك إلى نقاوة وشدة صوت العود وعدم انحراف الذراع عن مستواه الأفقي مع الوجه لمتانته المكتسبة من إضافة لوحة الأصابع وهذه العملية سهلت للعازف لعب اليوزشنات الصعبة بسهولة ووضوح صوتي، هذا العود ساعدني كثيرا في تنفيذ أفكاري القديمة في إيجاد عود ذي خمسة أوتار من طبقة سوبرانو (طبقة الكمان) أسميته (بلبل العراق) لصوته الندي وعود (الباص) طبقة الجلو ذي خمسة أوتار أيضا أسميته (جهير العراق) ثم عود (ديوان العراق) ذي البعد الثامن في جميع النغمات المنبثقة من أوتاره الخمسة وبذلك أصبح لدي مجموعة من العيدان وقمت باستعماله كمجموعة أو عائلة (رباعي عود الملا عثمان الموصلي) ووضعت تأليفاً جديداً لها بحيث أصبح بالامكان أن تسمع أصوات القانون والماندولين والعود العادي والجلو وهي مجرد عيدان وليس آلات أخرى، نشرت بحثاً بهذا الخصوص في عدد من الصحف العراقية وفي لقاء تلفزيوني على ما أذكر. لكن بعد ذلك بفترة وجيزة فوجئت بأن هناك من ينسب ذلك لنفسه في عدد من البلدان المجاورة وكان من بينهم عازف عود عراقي من مدينتي. والسبب في أنني لم أرد عليهم هو قناعتي التامة بأن البحث شيء والعمل والتطبيق شيء آخر، فما قيمة أن ينسبوا لأنفسهم جهدي ماداموا غير قادرين على تنفيذ نتائجه؟!.
*ما آخر أعمالك الموسيقية؟ وما رأيك بالأغنية الحالية مقارنة بالماضي؟
-أنا منشغل في الوقت الحالي بإعداد الأعمال غير المعروفة في الوسط الفني للملا عثمان الموصلي وسأقوم بالإعلان عنها قريباً من خلال تقديم البعض منها في مهرجان الملا عثمان الموصلي والذي من المؤمل أن يقام في العام الحالي.


شارون ستون تشارك في حفل نوبل
 

أوسلو: أعلن معهد نوبل أمس الخميس، أنّ الممثلة الأميركية شارون ستون ستشارك في تقديم الحفل الموسيقي التقليدي الذي يقام في 11 كانون الاول/ديسمبر في أوسلو على شرف حائز جائزة نوبل للسلام.
وقال غير لوندستاد مدير المعهد لوكالة فرانس برس "انها مشهورة وتقوم بنشاطات كثيرة على الصعيدين السياسي والانساني". واوضح ان شخصية اخرى لم يكشف هويتها ستشارك مع شارون ستون (48 عاما) في تقديم الحفل.
وبين الاسماء المتداولة لجائزة نوبل للسلام الرئيس الفنلندي السابق الوسيط في عدة نزاعات مارتي اهتيساري والصينية المقيمة في المنفى ربيعة قدير ومنظمة "كرايسس غروب" غير الحكومية والاطراف المشاركة في اتفاق اتشيه الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو وحركة اتشيه الحرة.
والعام الماضي حصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها المصري محمد البرادعي على الجائزة البالغة قيمتها عشرة ملايين كورون سويدي (1،1 مليون يورو).
وكانت الممثلتان سلمى حايك وجوليان مور تولتا تقديم الحفل العام الماضي.


رالي الفراعنة يتسبب بشروخ في هرم زوسر
 

القاهرة / ا ف ب
قررت اللجنة الدائمة للآثار المصرية أمس الاثنين اصدار مخالفات في اي سيارة او حافلة لنقل السياح تبقي محركها مشغلا في المناطق الآثارية اثر تسبب ضجيجها في ظهور شروخ على هرم زوسر الى جانب تحويل مسار رالي الفراعنة من مكانه الحالي.
وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان "الاهتزازات التي تسببها محركات الحافلات وسيارات نقل السياح اثرت الى حد كبير في ظهور هذه الشروخ في الهرم المدرج بسقارة وهو الذي يشكل بدايات بناء الاهرامات في الاسرة الخامسة".
وجاء في القرار "كل من يضبط مشغلا محرك العربة خلال انتظاره السياح سيحرر له محضر اتلاف آثار وسيتعرض للمساءلة القانونية".
واعلن حواس كذلك قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية التي تعتبر اعلى سلطة مصرية تشرف على الآثار في مصر منع مرور السيارات المشاركة في رالي الفراعنة بالمناطق الآثارية وطالبوا الشركة المنظمة له بتغيير مسار الرالي بدءاً من العام المقبل بحيث تستخدم المناطق الآثارية كخلفية وليست ضمن المسار المخصص لمرور سيارات السباق.


عن الزلازل الاصطناعية


خالد جمعة

ان مرحلة دخول البشرية الى الحضارة والمدنية حدثت يوم استطاع الانسان ان يكيف الطبيعة على جسده، ويسيطر عليها، في تلك المرحلة تخلى الانسان عن تكيفاته البايلوجية ونزع جلده البدائي ومسح سحنته الوحشية.
وفي الحقيقة ان الانسان لم يسيطر بالكامل على الطبيعة، بل ظلت هنالك بقايا تعلن عن وجودها على شكل نوبات انفعالية ليست محددة بوقت معين، خذ الزلازل مثلا: فقد حاول الانسان ايقافها او الحد من قدراتها التدميرية فلم يفلح، رغم ما توصل اليه من علم وتكنولوجيا بل ظل امامها عاجزاً، سلبياً وقل بدائياً!، ولعل زلزال تسونامي الذي حدث قبل سنتين يصلح ان يكون مثالا تشخيصيا على ما نقول: فهو يعد من وجهة نظر الخبراء اكبر كارثة بيئية مرت بها البشرية على مدى الاربعين سنة الماضية، تلك الكارثة اعادت الانسان الى بداياته الاولى: ليست هنالك مدينة ولا معمل ولا مدرسة ، ولا بيت، فالتقارير اشارت الى ان 11 دولة مطلة على المحيط الهندي في 3 قارات (اسيا، افريقيا، استراليا) حل بها الخراب، وجرى حينها الاعلان عن الحصيلة الاولى للضحايا فقدرت بـ 23 الف قتيل ولكن هذا الرقم صار يتزايد بالالاف كل يوم، وبعد شهر قفزت تلك الحصيلة كما قيل قبلا الى عشرة اضعاف.
هناك مثال زلزالي آخر، يشير هو الآخر الى ان قسماً من الطبيعة ظلت خارج سيطرة الانسان والانسان نفسه ظل بدائياً ازاءها، فجارتنا ايران تقع عاصمتها طهران على 100 خط زلزالي، لذلك يتوقع علماؤها ان تكون معرضة في اي وقت لزلزال قوي جدا سيدمرها بالكامل، لذلك هم الان يطالبون الحكومة بنقلها الى مكان آخر خارج مدى الدمار (لاحظ ان عملية نقل العاصمة تشبه الى حد ما التكيف البايولوجي).
اما هنا في العراق فليست هنالك زلازل وعاصمتنا ولله الحمد بعيدة عن خطوطها تلك، لكننا مع ذلك نعيش هذه الايام زلازل من نوع آخر، انها زلازل اصطناعية فقد ابتكر الارهابيون فكرة تفخيخ ابنية متعددة ماهولة بالسكان بعد استئجار شقق فيها، يفجرونها جميعا في وقت واحد، فقبل اكثر من شهر فجعت الكرادة بهذا النوع من الزلازل، وبعدها الامين وبغداد الجديدة وغيرها.
ولكني هنا اريد ان انقل خبرا عن مهندس عراقي اسمه "عماد معله" الذي تخرج في الجامعة في بغداد سنة 2000، وهاجر الى الدنيمارك، ليكمل دراسته في جامعة كوبنهاكن، ليحصل على شهادة الدكتوراه في البناء والانشاءات، عماد صنع جهازاً يصد ويمتص هزات الزلازل العنيفة ويمنع تهدمها. بالمناسبة ان خبراء الزلازل يقولون ان معظم الخسائر الناجمة عن الزلازل ، سببها تهدم المباني وليس الزلازل نفسها).
وقد سمعت ان براءة اختراع عماد تنافست عليها شركات عالمية عدة ومن دول مختلفة ، وسمعت ايضا ان عماد سيسجلها باسم الدنيمارك فليسجلها، فهذا الامر ليس مهماً لان المهم هنا حينما يذكر الشامتون، ان هنالك زلازل اصطناعية في العراق تصنع محلياً، سنذكرهم نحن بعماد!.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة