|
|
|
الحياة
تبدأ بعد الافطار ..
رمضان القاهرة .. نهار
صامت وليل صاخب
القاهرة/ عبد الحسين الغراوي
أكثر من عشرين مليون مصري
يتسع قلب القاهرة لاحتضانهم وهي اكبر عاصمة عربية تستوعب
هذا العدد من بين 75 مليون مصري يشكلون عدد نفوس مصر حسب
ما اكده المصريون لنا الذين تستقبلهم صباحات القاهرة في
رمضان الكريم، الكل صائم حتى الأطفال وبالرغم من ان مصر
تعتبر السياحة مصدرها الاقتصادي، الا ان لشهر رمضان قدسية
وشعائر دينية يحترمها الجميع، فلا مقاهي ولا مطاعم ولا
مظاهر افطار حتى في المناطق السياحية المهمة مثل خان
الخليلي، سيدنا الحسين، السيدة زينب، الاهرامات، وحتى في
مناطق الاسكندرية السياحية أو (البلاجات) .. لذا فان
صباحات القاهرة فاترة في نظر السياح وليس هناك سوى المحال
التجارية التي يبتلعها الصمت وحين تدخل على احداها ستجد ان
صاحبها غارقاً باغفاءة وهذه ظاهرة شائعة في مصر وحين سألنا
الحاج متولي وهو رجل مسن وبائع صحف في ميدان التحرير قال:
في رمضان يسهر المصريين كبيرهم وصغيرهم حتى الصباح والحركة
بالنسبة للمارة أو السيارات لا تنقطع حتى الفجر حيث يذهبون
لتناول السحور، ويكون نومهم قليل بعد ان يخلدون الى النوم.
حينما تذهب الى أي مكان تشاهد اغلب المصريين حتى الموظفين
في الدوائر أو المحال التجارية أو أصحاب البسطات في شوارع
القاهرة يمسكون مصاحف شريفة صغيرة وهم يقرءون القرآن لدرجة
ان باص النقل (الاتوبيس) الذي يزحم بالركاب نجد فيه أكثر
من عشرة مصرين يقرأون القرآن.
نهار القاهرة مزدحم بحركة المارة وبالرغم من شبكات
المواصلات الواسعة من الجسور والمترو والترام والنقل
البحري والقطارات وباصات النقل الا ان طوابير كبيرة من
المصريين تنتظر نقلها ولوقت طويل خاصة الى مناطق الجيزة،
مصر الجديدة، الزمالك، المهندسين الغنية، سيدنا الحسين ،
السيدة زينب.
وانا اتنقل بواسطة سيارات الاجرة الصغيرة عرفت ان بعضها
تسير بواسطة الغاز وليس البنزين وعندما سألت السائق علاء
فتاح اخبرني: ان المصرين قاموا بتحوير السيارات بواسطة
الغاز لان سعره ارخص من البنزين، وغالبية السواق يستخدمونه
بالرغم من انه فيه اضرار للسيارة، مثل تأثيره على المحرك،
وخطورته على السيارة لانه سريع الاحتراق، ثم ان البنزين
سعره غالي، وان الدولة نفسها تشجع استخدام الغاز كوقود
للسيارات.
هكذا تبدأ الحياة في نهار القاهرة الصامت الذي يخفي معه
مظاهر حركة الناس الذين ينشغلون بالتسوق لتهيئة الافطار
ويعودون الى بيوتهم لتناول افطارهم.. عدد من المصريين
الذين التقيناهم ذكروا لنا- ان اكلاتهم الرمضانية تضم
الكشري والمروقات والفول والطعمية والكفتة والبلح ولا تخلو
المائدة المصرية من الكنافة أو القطافة، وان مصر تمتاز عن
غيرها من الدول العربية بموائد الرحمن الرمضانية التي
تعتبر ظاهرة مميزة تنتشر في الشوارع والاحياء الشعبية وحتى
وسط المدينة يقيمها اهل الخير والميسورين ويتناول فيها
الافطار حتى اخواننا العراقيين المقيمين في مصر أو
القادمين لغرض السياحة لانها مباركة.
بعد الافطار تبدأ الحياة في شوارع القاهرة حيث يكتشف وجهها
المضاء بملايين المصابيح والشمعات والنشرات الضوئية
الملونة حيث يتحول ميدان التحرير وطلعت حرب ورميس والاوبرا
الى مهرجان ليلي صاخب، لان الليل عند المصريين كما قال بعض
الشبان المصريين يعني لهم بساط راحة اخضر يفترشونه كي
يلقوا اتعاب النهار بعيداً ويبدأون بممارسة حياتهم الخاصة
في اللهو أو الجلوس في المقهى لتناول قدح شاي مع (الشيشه)
(النار كيلة) وهذه ظاهرة يمارسها اغلب المصريين بمختلف
اعمارهم وشرائحهم الاجتماعية وحتى الفتيات يدخنّ (الشيشة)
في المقاهي كما لاحظنا.
المثقفون المصريون لهم حياتهم الخاصة وأسرارهم وعلاقاتهم
الثقافية والاجتماعية والفنية وامكانهم التي يجلسون فيها،
والمثقفون العراقيون المقيمون في القاهرة عرفوا الطريق الى
هذه الاماكن التي كان منها مطعم (كريرون) في ميدان طلعت
حرب لصاحبها العراقي الدكتور مالك العاني، ورواد هذا
المكان هم احمد فؤاد نجم وابراهيم اصلان وادباء وفنانين
مصريين آخرين ثم الأدباء والفنانين العراقيين كما اخبرني
الكاتب العراقي المقيم في القاهرة خضير ميري الذي يتواجد
فيه مع آخرين، منهم الشاعر كريم العراقي ، قاسم السومري،
كريم حسين، وبقية العراقيين المقيمين في القاهرة حيث يفكر
حالياً عدداً منهم بجعل (كريرون) مكاناً يديرون فيه
حواراتهم وابداعاتهم وعذاباتهم المرتبطة بوطنهم الذي
يحملونه في قلوبهم وحدقات عيونهم كما اكد لنا ذلك خضير
ميري.
|
|
وفاة أكبر معمر كوبي عن 126
عاما
هافانا:
توفي يوم الاربعاء بينيتو مارتينيز ابروجان أكبر معمر في
كوبا ونجم جهود الحكومة لتشجيع الحياة الصحية لكبار السن
عن 126 عاما.
وقال مسؤول في مستشفى سييجو دي افيلا في وسط كوبا ان
مارتينيز "توفي بعد ظهر اليوم. كان في العناية الفائقة لكن
الشيخوخة كانت السبب الرئيسي."
ومارتينيز الذي عزا طول عمره الى الغذاء الصحي الذي يعتمد
على الخضروات الطازجة وبعض اللحم والقليل من الخمر في
المناسبات فقط ولد في هايتي عام 1880 وهاجر الى كوبا للعمل
في مزارع قصب السكر عام 1925 وفقا لوثائقه الكوبية.
ولا يوجد إثبات محدد لعمره حيث انه لم يكن لديه شهادة
ميلاد.
وكان المعمر الذي فقد أسنانه نجما لافتا للانظار لنادي 120
الكوبي وهو جماعة كونها ايورجينو سيلمان الطبيب الشخصي
للرئيس الكوبي فيدل كاسترو لتشجيع الحياة الصحية لكبار
السن في كوبا.
وتتباهى كوبا بأنها رفعت متوسط الأعمار الي 77 عاما
متساوية في ذلك مع الدول الصناعية الثرية.
وكان مارتينيز يعاني ضعفا في القلب ويتكيء على عصا في
السير لكنه لم يكن يضع نظارات طبية وكان سمعه جيدا.
وقالت دراسة حديثة ان أكثر من 2500 من سكان كوبا وعددهم
11.2 مليون نسمة تزيد أعمارهم عن 100 عام ومعظمهم من
النساء. وعزت الدراسة ذلك الي الإقلال من تناول الخمر
والاكثار من ممارسة الجنس وتدخين السيجار وشرب القهوة.
|
|
إفتتاح
مركز ثقافي في كركوك
افتتح
في كركوك اليوم اول مركز ثقافي واجتماعي شامل في كركوك
بحضور محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى.
ويضم المركز الذي تجاوزت كلفته 90 مليون دينار قاعة
للمؤتمرات ومركزاً للانترنيت ومركزاً للبحوث والدراسات
النفسية واستقطاب الشباب بمختلف انتمائتهم ومكوناتهم.
ويقول احمد حميد العبيدي المشرف على المركز ان المركز هذا
هو الاول من نوعه في كركوك والذي رفع شعار من اجل بناء
كركوك بعقول الشباب المبدع واحتضانهم بمختلف افكارهم
وانتمائاتهم وقومياتهم واديانهم.
وقال اننا نعمل على تقديم خدماتنا للشباب ودراسة اوضاعهم
واستيعاب بطالتهم في تنمية قابليتهم الذهنية والعقلية من
اجل بناء العراق الموحد.
وقال نحن نعمل على دراسة افكار الشباب ومعالجة مشاكلهم
النفسية وتامين فرص العمل لهم.
وقال ان المركز شيد من قبل المانحين ونسعى لتوسيعه من خلال
فتح فروع له في عموم مدن محافظة كركوك كمرحلة اولى ليتم
توسيعه في عموم مدن العراق بعد نجاح تجربتنا في كركوك.
واوضح الى ان الخلافات السياسية واعمال العنف التي نعاني
منها في العراق لاوجود لها في مجتمع الشباب الذي يسعى
لبناء وطنهم ويجدوا من يحتضنهم ويعالج مشاكلهم.
|
|
امرأة
تعتلي عرش أثرياء الصين للمرة الأولى
تصدرت امرأة قائمة أغنى أغنياء الصين للمرة الأولى لتتغلب
على هوانغ جوانجيو من "غومي" للأجهزة الكهربائية الذي احتل
صدارة القائمة مرتين.
وتضخمت ثروة المليارديرة شيونغ يان (49 عاما) مؤسسة ورئيسة
مجلس إدارة شركة ناين دراغونز "التنانين التسعة" الصينية
لصناعة ورق التغليف إلى 3.4 مليارات دولار أميركي مدعومة
بطرح أولي عام لأسهم شركتها في آذار الماضي.
وقال مسح سنوي لمؤسسة روبرت هوغويرف التي أعدت القائمة
لمجلة فوربس إن ثروة شيونغ التي تسيطر على 72% من الشركة
تضخمت مع صعود أسهم شركتها بنسبة 165%.
ومثل هذا الصعود المذهل لشيونغ نادر الحدوث في دولة شيوعية
حيث إن أكبر المؤسسات مملوكة للدولة أو يديرها مديرون من
الذكور لهم صلات قوية بأشخاص أصحاب النفوذ، وحيث لا تزال
"الرأسمالية" كلمة ذات مدلول سيء في بعض الأوساط.
وقد ولدت شيونغ في إقليم هيلونغجيانغ بشمال شرق الصين
وتقيم الآن في لوس أنجلوس، وبدأت بناء ثروتها عام 1985
عندما أقامت مشروعا للاتجار في النفايات الورقية في هونغ
كونغ.
وبعد ذلك أصبحت أكبر مصدر لقصاصات الورق بالجملة في
الولايات المتحدة وتقوم بتصنيع الورق في الصين لصناعة
عبوات التغليف.
وتقول القائمة إن
ثروة شيونغ قفزت من 375 مليون دولار العام الماضي عندما
كانت تحتل المركز السادس والثلاثين في القائمة لتتخطى ثروة
هوانغ التي تبلغ 2.5 مليار دولار.
وارتفع عدد المليارديرات الصينيين في قائمة هورون إلى 13
بدلا من 7 العام الماضي و3 عام 2004
.
ويأتي الارتفاع في عدد الأشخاص الذين يتمتعون بثراء فاحش
في الصين مع اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء التي يقول
عنها محللون إنها تهدد الاستقرار الاجتماعي حتى مع ازدهار
الاقتصاد.
|
|
أصحاب
الوزن الزائد
مهددون بالجنون
باريس: أكدت دراسة فرنسية أن خطر الجنون يتزايد لدي أصحاب
الوزن الزائد في منتصف العمر وإذ لم يكن الجنون هو المشكلة
فيكثر احتمال زيادة معدلات الاصابة بمرض السكر وأمراض
القلب والشرايين التاجية وأشار الدكتور ماكسيم كورنوه قائد
الفريق البحثي بمستشفى جامعة تولوز إلي أنه كلما زاد الوزن
في منتصف العمر ارتفع خطر تعرض الإنسان لضعف القدرات
الذهنية في مراحل العمر التالية، وأنه من الممكن القول أن
خلايا الدهون الزائدة علي حاجة الجسم لها تأثير مباشر علي
وظائف المخ.
وقد جاءت هذه النتائج من خلال الدراسة التى أجريت على
2223 فرنسيا تتراوح أعمارهم بين32 و62 عاماً، بحسب
جريدة الأهرام. جدير بالذكر أن فريق البحث الفرنسي أكد أن
هناك زيادة خطيرة في البدانة واختلال العقل ومرض الزهايمر
وهو ما يحتاج إلي دراسات مكثفة لتحديد العلاقة بينها بصورة
قاطعة.
|
|
|
