|
شهرزاد..
عام 1956
..
مطوية
عراقية فنية
باسم عبد الحميد حمودي
أبعاد
وتواريخ
تشكل المطوية (الفولدر) نوعاً من التعريف بإنتاج مهما كان
نوعه، بجهد بشري مرسوم ومصمم ومطبوع للحديث عن جهد بشري
آخر، والمطوية العراقية التي نقدمها في (ذاكرة) تتحدث عن
جهد فني كبير –
في عرف أيامه -
أنتج في آذار 1956 ليقدم نموذجاً تنويرياً للمسرح العراقي
آنذاك شاركت فيه مجموعات عملت في التمثيل والموسيقى
والإضاءة والديكور وأعمال الكهرباء والصيانة والماكياج..
الخ من أعمال الظاهر والباطن.
الباطن والظاهر
والظاهر هو (الستيج)،
أرض المسرح عبر أبعاده المربعة ناقصة ضلعاً هو ضلع الستارة
المسدلة قبل العرض وبين الفصول، والمفتوحة خلال العرض على
المشاهدين، وهنا يحمل الظاهر كل معاني الابانة: حركة
الممثلين وأصواتهم وموسيقى العرض والأزياء وغيرها، ويحمل
معه توترات العرض وانسياباته كما يرسمها المخرج وينفذها
الممثلون.
ويحمل الباطن الذي تشير إليه المطوية بعبارة (أبطال المسرح
وراء الستار) اسماء المسهمين من الكواليس بالعرض والذين
صنعوا لعرض الظاهر كل ممكنات نجاحه.
العرض الذي تقدمه المطوية هو مسرحية "شهرزاد" لتوفيق
الحكيم إخراج حقي الشبلي، وقبل أن نتحدث عن شخوص الظاهر
والباطن لابد من الحديث عن الكيان الفني الكبير الراسخ
يومذاك كأول معلم حضاري فني في العراق هو معهد الفنون
الجميلة.
معهد الفنون
الجميلة
كان من تقاليد فرع
التمثيل في معهد الفنون الجميلة تقديم عرض مسرحي يستمر
اسبوعاً يقوم بإخراجه أبرز أستاذ فيه ويشارك في إنتاجه
بقية الأساتذة مع الطلبة، وكان الهدف الأساس من هذا العرض
تطبيق الجانبين النظري والعملي في التدريس وإظهاره للجمهور
على هيئة مسرحية متكاملة يقوم ببطولتها الطلبة من القسمين،
النهاري والمسائي ونحن نعرض هنا التشكيل الفني والإداري
لمسرحية (شهرزاد) التي ألفها توفيق الحكيم وأخرجها حقي
الشبلي معاون عميد المعهد آنذاك بين 15-23 آذار (مارس) سنة
1956.
تأسس معهد الفنون الجميلة عام 1936 من قبل وزارة المعارف (التربية
حالياً) وقد أطلقت عليه تسمية (المعهد الموسيقي) لاقتصاره
على تدريس الموسيقى، وفي سنة 1940 صار اسمه (معهد الفنون
الجميلة) عندما تقرر تدريس فنون التمثيل (الرسم والنحت)
إلى جانب فنون الموسيقى الشرقية والغربية بعد إكمال أعضاء
البعثات الفنية الأولى دراستهم في أوروبا وكان من هؤلاء
جاسم العبودي وإبراهيم جلال وأسعد عبد الرزاق وجواد سليم
وغيرهم.
في عام 1952 قررت وزارة المعارف تأسيس قسم صباحي (له قسم
داخلي لإسكان الطلبة من خارج بغداد) إلى جانب القسم
المسائي، وكان الغرض من زيادة عدد الطلبة المقبولين إعداد
معلمين ومدرسين للفنون الجميلة في جميع مدارس العراق، وكان
ذلك طموحاً كبيراً لم يتحقق بشكل كامل حتى يومنا هذا وكان
ذلك يشكل نوعاً من الانحراف عن فلسفة المعهد التي انبنت
على التعليم الفني أساساً.
في عام 1956 تم فتح ثلاثة فروع فنية جديدة، فرع لتدريس فن
التمثيل والإخراج وفرع لتدريس الفخار
–
السيراميك وفرع لتدريس
الزخرفة والخط العربي.
وقد ذكرت عمادة المعهد (آنذاك) المكونة من الشريف محيي
الدين حيدر (العميد) ومعاونه الفنان حقي الشبلي "إنها تسعى
لتدعيم المسرح الثقافي والنشاط الفني في مختلف المعاهد
والمدارس العلمية والمهنية في العراق وتسعى في الوقت نفسه
لتحقيق فكرة تأليف فرقة رسمية للتمثيل والموسيقى من خريجي
المعهد ومن العناصر الفنية التي ساهمت في تأسيس المسرح
العراقي لتقوم بدورها في نشر الثقافة العامة في الداخل وبث
الدعاية الحسنة للعراق في الخارج).
وبشكل عملي فإن أساتذة المعهد في فرعي التمثيل والإخراج
والموسيقى كانوا يشرفون على النشاطات المسرحية والموسيقية
السنوية لمعاهد بغداد الثانوية مثل ثانوية الأعظمية
–
للبنين الإعدادية
المركزية –
ثانوية الكرخ
–
دار المعلمين الابتدائية،
وكانت الشاعرة عاتكة وهبي الخزرجي تخرج مسرحية كل عام في
دار المعلمات الابتدائية.
نشاطات الأساتذة
والطلبة
كان عرض هذه
المدارس سنوياً وفي قاعة الإعدادية المركزية للبنين أو في
قاعة الشعب التي كانت تسمى قاعة الملك فيصل الثاني، وكان
الهدف من هذا النشاط الفني الذي وقع على عاتق أساتذة
المعهد تطوير قدرات الطلبة الفنية في المدارس الرسمية
إضافة إلى عمل الأساتذة داخل المعهد، وكان البعض من أساتذة
المعهد الشبان يقومون بتدريس الفنون التشكيلية في المدارس
الثانوية ببغداد وفق طريقة المحاضرات فقد عهد التربوي
الحازم المرحوم طه مكي مدير ثانوية الكرخ للفنان التشكيلي
المتخرج حديثاً خالد الرحال بتدريس طلبة الثانوية فنون
الرسم وفعل ذلك مدير الإعدادية المركزية المرحوم هاشم
الآلوسي إذ عهد إلى الأستاذ حافظ الدروبي وسواه بتدريس
طلبته فنون الرسم وامتدت صورة هذا الاهتمام إلى الكليات
القائمة قبل تأسيس جامعة بغداد فقد انتدبت دار المعلمين
العالية (كلية التربية فيما بعد) خلال عمادة الدكتور خالد
الهاشمي الفنان جاسم العبودي لتدريس فن المسرح على طلبة
الكلية.
حكاية 100 أستاذ
وأعد الأستاذ
العبودي العدة لإخراج مسرحية ماكبث واختار من طلبة الدار
بعض الطلبة الذين عرفوا بحبهم للمسرح لكن ذلك لم يتحقق
عملياً لقيام العدوان الثلاثي وفصل العبودي من وظيفته
وإخراج الدكتور الهاشمي من عمادة الدار مع فصل وعقوبة نحو
مئة أستاذ جامعي واعتقال بعضهم ونفيهم خارج بغداد وفي
مقدمتهم عميد كلية الحقوق الدكتور عبد الرحمن البزاز
والأستاذ إبراهيم كبة والدكتور فيصل الوائلي والدكتور حمدي
يونس وغيرهم بسبب توقيعهم عريضة موجهة إلى الملك فيصل
الثاني وولي عهده الأمير عبد الإله بن علي ورئيس الوزراء
نوري السعيد تطالب بالوقوف ضد العدوان الثلاثي صراحة
وتعزيز الحريات الديمقراطية. كان ذلك بعد عرض مسرحية "شهرزاد"
بأشهر وما ذكرناه كان جزءاً من الحراك السياسي والثقافي
الذي كان يتم آنذاك وكانت "شهرزاد" أساساً سؤالاً في
الحرية وتطبيقاتها عبر الزمان.
أرواية أم مسرحية؟
كانت تسمية "شهرزاد"
رواية داخل المطوية "الفولدر" جزءاً من مصطلحات درجت عليها
اللغة الفنية العراقية حتى يومنا هذا، فقد كان التفريق بين
الرواية كبناء والمسرحية كنص منعدما والتداخل بين
المصطلحين موجوداً وقد انسحب ذلك على تسمية المسلسل
التلفزيوني الذي اعتاد المخرجون والممثلون والفنيون
الآخرون تسمية أوراق النص بـ(الرواية) ولذلك حرص معد (معدو)
نص الفولدر على تسمية (شهرزاد) بالمسرحية تارة وبالرواية
تارة أخرى.
تفاصيل المطوية
على الصفحتين 2-3
يعرض المعد موضوع النص وفي الصفحة الرابعة يعرض باختصار
أمكنة العرض داخل الفصول وتشكيلات الديكور والوقت وهو
بمثابة سينوغرافيا أولية للعرض وفي الصفحة الخامسة تقدم
المطوية أبطال العرض المسرحي وفي الصفحتين السادسة
والسابعة تذكر المطوية (ابطال المسرح وراء الستار) ثم تقدم
على الصفحة الثامنة إضاءة تاريخية عن معهد الفنون الجميلة
فيما تختتم الصفحة التاسعة المطوية بالشكر والتقدير
للجماعات الحكومية التي دعمت العرض.
لمحة موجزة عن
شهرزاد
- شهرزاد –
مسرحية من روائع الأدب
العربي... أوجدتها أساطير الشرق بفنها الزاهر.. وبعثتها
بغداد بجمالها الساحر.. وخلدتها قصص ألف ليلة وليلة التي
كانت وما زالت مبنعاً للأدباء والروائيين ووحياً للشعراء
والفنانين في الشرق والغرب على السواء.
- شهرزاد –
موضوع كتب عنه أشهر
المؤلفين في العالم وعالجه كل منهم من زاوية فنية وأدبية
وفلسفية خاصة تختلف كل منها في المظهر ولكنها تتفق في
الجوهر..
- شهرزاد –
تمثيلية شرقية اقتبست من
الأساطير الخيالية الجميلة.. وضعها أعلام الأدب العربي
والعالمي نثراً وشعراً وحللها الفلاسفة القدماء والجدد
وترجمت إلى جميع اللغات.. وأخرجت ومثلت على مسارح العالم
كافة بأشكال وألوان مختلفة.. منها روايات مسرحية أو
سينمائية.. ومنها تمثيليات إذاعية ومنها مقطوعات موسيقية
أو غنائية أو عرض فني
–
باليه
–
من الرقص الإيقاعي إلى
غير ذلك.
- شهرزاد –
موضوع تاريخي رمزي تمثل
عهداً من عصور مدينة بغداد الخالدة.. وتعتبر من القطع
الادبية والفنية الممتازة التي تجمع على قوة الفكر وبلاغة
الموضوع وسلاسة الحوار ودقة الحركة المسرحية والاخراج
الفني.
-شهرزاد - رواية فلسفية تصور لوناً من الصراع بين العقل
والعاطفة وبين الارادة والحب... ولكل شخصية فيها نفسية
خاصة وطابع مستقل تتميز بها عن غيرها..
فهي بمجموعها صور ناطقة للحياة البشرية في الماضي والحاضر
والمستقبل... وقد وضعت بأسلوب جذاب يهدف إلى التوجيه
والعظة يجمع على الفن والجمال...
ملاحظة:
ان اختيار المعهد
لهذه الرواية بالذات رغم صعوبتها من ناحية فنية هي الرغبة
في ان يظهر طلبة فرع التمثيل لاول مرة لونا جديداً من
الادب العالمي والفن الرفيع الذي يهدف إلى نشر الثقافة
وإلى تنمية الذوق ويحقق للطلبة في الوقت نفسه فوائد كبيرة
تساعدهم على التوسع في دراستهم النظرية والعملية في
المعهد.. وان فرع التمثيل سيضاعف جهوده المتواصلة في
المستقبل بعون الله ليقدم الوانا أخرى من الرويات
التاريخية والعصرية العالمية منها والمحلية ذات مواضيع
مختلفة من الادب الواقعي والادب الرمزي والتي تعالج مشاكل
حياة مجتمعنا الحديث وتخلد تراث تأريخنا القديم وتقودنا
إلى المثل العليا والاهداف التي ينشدها الجميع..
موضوع الرواية
من هي شهرزاد؟!..
شهرزاد امرأة.. وليست امرأة.. هي كل شيء ولا يعلم احد عنها
شيئاً.. حوت.. جمال فينوس.. وحكمة ايزيس.. وبطولة
سميراميس.. انها عقل وذكاء.. انها عبقرية ودهاء.. انها
جمال وفتنة.. انها الطبيعة.. انها الشمس.. انها الروح...
شهرزاد ليس لها زمان ولا مكان.. انها خالدة في العالمين...
ومن هو شهريار؟!..
شهريار رجل... وليس رجلاً.. هو انسان معلق بين الارض
والسماء.. كان رجلاً بلا قلب.. فأصبح رجلاً له قلب... كان
يقتل ليلهو... فصار يقتل ليعلم.. ظن سوءاً بزوجته الاولى
بدور فاتهمها زوراً مع عبد اسود.. فلم يزد على ان قتله
وقتلها.. واقسم ان يتزوج في كل ليلة عذراء.. ثم يأمر جلاده
بأن يذبحها في الصباح.. كان شهريار اسيراً للسحرة
والدجالين.. فصار مجنوناً وما هو من المجانين.. وظل كذلك
إلى ان هلك الساحر اللعين.. الذي كان يتبعه مع غلامه في كل
مكان.. ويترصده في كل حين.. ليوقع به انتقاماً لنفسه منه..
ومن شهرزاد.. وممن يحب شهرزاد...
-شهرزاد ابنة رجل وقور من وجهاء المدينة... اضطر الى ان
يزوج ابنته لشهريار بعد ان اعيته الحيلة.. وبعد ان اخذ
الناس يهربون بناتهم إلى خارج المدينة.. خوفاً من ان يطلبن
للزواج من شهريار.. فيفقدن حياتهن بعد يوم وليلة.. ولكن
شهرزاد تمكنت من اقناع ابيها وامها بضرورة زواجها من هذا
الرجل، علها تستطيع بذلك تخليص العذارى من بنات جنسها من
بطش هذا الانسان... وتنجيهن من الفناء المحقق.. فكان لها
ما ارادت.. فزفت اليه ودخلت قصره مزهوة شجاعة.. بعد ان
قررت في نفسها امراً... قررت ان تحيا... وان تعيد اليه
الصواب... واخذت منذ الليلة الاولى تروي له القصص الملاح..
حتى يدركها الصباح.. فتسكت عن الكلام المباح... وهكذا فقد
استطاعت ان تعيش إلى جانبه.. وتبقى آمنة مطمئنة... الف
ليلة وليلة... واخيراً كان لها ما ارادت... اذ تغلبت عليه
بعقلها وحديثها... وأسرته بسحرها وجمالها... وبذلك نجا
رأسها من سيف الجلاد... وابعدته عن القصر إلى غير رجعة...
وظل شهريار بعد ذلك سجين حبه لشهرزاد الفاتنة.. وصار
انساناً حائراً... لا يدري ماذا يفعل.. وإلى اين يذهب...
فاصبح طفلاً وديعاً.. بعد ان كان منتقماً جباراً... يتلهى
ويتلذذ بذبح العذارى البريئات... مثل شهرزاد....
لقد احب شهرزد كل من في القصر.. وكل من في المدينة...
بغداد.. وعلى رأسهم (قمر) وزير شهريار وتابعه الامين.. لقد
حاول قمر بحبه المكتوم ان يعرف من هي شهرزاد؟!... ما حقيقة
شهرزاد؟!... فلم يستطع إلى ذلك سبيلا... وأخذ يقاوم في
قلبه مرارة حبه القاسي... ويكبت في نفسه غيرته الجامحة...
وبدأ الصراع الخفي بينه وبين شهريار... صراع مرير استقر في
نفسيهما وفي روحيهما وأخذ مكانه في جسميهما.. صراع رهيب
بين العقل والعاطفة.. صراع مخيف بين الارادة والحب.. فاضطر
قمر بعد يأسه.. ان يترك القصر ويلحق بشهريار... فانطلقا
معاً في السير إلى حيث لا حدود... وطارا على بساط الريح
كالسندباد إلى عالم مجهول.. فطافا الاقطار والامصار.. حتى
انتهى بهما المطاف إلى مدينة البصرة.. فتوجها إلى خان ابي
ميسور.. المشهور.. حيث يجتمع هناك عنده اشهر الحشاشين
والمدمنين على شرب دخان الافيون.. برئاسة قهرمان.. وبزعامة
صاحب الخان.. ومن بين هؤلاء جلاد شهريار القديم.. الذي
يقضي نهاره وليله معهم يشرب القنب والدخان... ويستمع إلى
الموسيقى والالحان..
وفي هذا المكان بالذات... أبصر شهريار سيف جلاده معلقاً في
فناء الخان... هذا السيف الذي اطيحت به رؤوس العذارى.. من
الفاتنات الحسان... فاشتروا قمر.. من صاحب الخان.. ظناً
منه بأنه سيكسب الرهان.. وأي رهان؟!... وعندما عاد شهريار
وقمر إلى بغداد... حيث شهرزاد... تكشف لهما سر القدر...
وتبينت لهما عظمة شهرزاد... عفة شهرزاد... دهاء شهرزاد...
قوة شهرزاد... فماذا كانت النتيجة؟!....
هذا ما ستظهره مسرحية شهرزاد.
شهرزاد
فصول الرواية
الفصل الاول: طريق قفر في ضواحي مدينة بغداد.. في ناحية
منه منزل الساحر.. يظهر عن بعد قصر شهرزاد وشهريار وهو
قائم على رابية ومحاط بسور قديم...
الوقت - ليل - نور القمر -
الفصل الثاني: قاعة في قصر شهرزاد وشهريار.. في وسطها سلم
يؤدي إلى المخدع... وفي ناحية منها شباك يطل على حديقة
القصر....
الوقت - ليل - القاعة منارة في الداخل - ونور القمر في
الخارج -
الفصل الثالث: صحراء رملية بين بغداد والبصرة... فيها محل
لاستراحة القوافل في ناحية من المكان خربة يقابلها بئر...
تظهر عن بعد بعض التلول وواحة صغيرة...
الوقت - نهار - ضياء الشمس... ينتقل تدريجياً إلى
المساء... ثم إلى الليل -
الفصل الرابع: خان ابي ميسور في مدينة البصرة... وهو خان
قديم تحط فيه قوافل بعض التجار... ويجتمع في فنائه
المدمنون على شرب الافيون والحشيش... الوقت - ليل - نور
القمر -
الفصل الخامس: بهو الاستقبال في قصر شهرزاد وشهريار... في
الوسط سلم كبير يتصل بشرفة واسعة تطل على المكان وتؤدي إلى
ساحة القصر... الوقت - ليل - البهو منار في الداخل - ونور
القمر في الخارج-
اشخاص الرواية
يقول بالادوار
الطلبة الآتية اسماؤهم حسب ظهورهم على المسرح
1- الساحر جعفر الوردي
2-غلام الساحر عبد الصاحب مهدي
3-العبد طه سالم
4-الجلاد محمد القيسي
5-المجنونة مؤيد وهبي
6-شهريار وجيه عبد الغني
7-شهرزاد نورايك هاريتيون
8-قمر كارلو هاريتيون
9-مرجان عبد الله حسن حبه
10-ابو ميسور علي داود
11-الغلام مؤيد داود
12-الحشاش الاول عبد الباقي الدوري
13-الحشاش الثاني عبد المعيد مصطفى
14-الحشاش الثالث سعدون العبيدي
15-الحشاش الرابع طارق الدروبي
16-الحشاش الخامس قاسم السعدي
17-بهلول محمود حسين القطان
18-قهرمان الحاج ناجي الراوي
19-ريحان سامي يوسف تيلا
20-غلام اول كريكور هاريتيون
21-غلام ثانٍ وسام بارميا
22-غلام ثالث وليد القيسي
الحراس
(ابراهيم صالح. حسن حسين. حنا داود. رحيم عمر. مسروب يوسف.
مدحت ناصر)
-زنوج الساحر -
داود جبر. فاروق
فرحان. محمود جاسم. هاشم الحاج وارد -
الانشاد والموشحات
يقدمها فريق من
طلاب فرع الموسيقى الشرقية في القسم الصباحي بالمعهد -
بقيادة
(الاستاذ روحي الخماش)
-الحاج هاشم الرجب - السنطور- السيد شعيب ابراهيم - الجوزة
-
-بالاشتراك مع فريق من طلاب فرع الموسيقى الشرقية في القسم
المسائي بالمعهد-
مع
آيفن بهنام - الناي
زكي ابراهيم - الايقاع -
-النشيد الختامي = تلحين الاستاذ روحي الخماش-
-يقوم بالعزف الاستاذة عدنان قوبوز وهاشم نعمة-
مع
فريق من طلاب فروع الموسيقى الشرقية والغربية في المعهد
-اشرف على اللغة العربية الاساتذة: شكري المفتي وصفاء
مصطفى-
-ساهم في الانتاج الفني العام للمعهد-
-اساتذة ورؤساء فروع الموسيقى الشرقية والغربية والرسم
والنحت والفخار والخط-
ابطال المسرح وراء
الستار
-الاعمال الفنية
والادارية
-باشراف-
-اساتذة فرع التمثيل والمسرح المدرسي-
-الآتية اسماؤهم حسب حروف الهجاء-
-ادارة المسرح- -الانارة والمكياج-
ابراهيم جلال، جعفر السعدي جاسم العبودي، مرغريت العبودي
مع الطلاب
علي داود، فاضل محمود - محسن سعدون عبد الله حسن، محمد
القيسي، مهدي المبارك
-اللاعداد المسرحي-
الحاج ناجي الراوي
محمود حسين القطان
مع الطلاب
-فرانك اسيفان، كامل خضير، كمال اسماعيل، مهدي عبد الحسين
الموسيقى والمؤثرات - الملابس والمعدات
حامد نجم الاطرقجي، عمر عباس العيدروسي
محمد أمين توفيق، محمد خالص الدوري
مع الطلاب
فاضل السامرائي، قاسم محمد أونيك هاريتيون، عبد الله جواد
-التشريفات والادارة العامة -
-اشراف الهيئة الادارية وموظفي المعهد-
-يقوم بها فريق من طلاب فرع التمثيل بالاشتراك مع بعض طلاب
القسم الصباحي-
التشريفات
جلال محمد نوري، صالح سلمان، عبد القادر رحيم، عبد الوهاب
الدايني
الادارة
ابراهيم السعدي، خالد سعيد، عادل عزيز، عصمت نوري
-الاعمال الفنية والصناعية-
-قام بها-
-الاساتذة الآتية اسماؤهم حسب اختصاصهم الفني-
المناظر المسرحية -
-الستائر والملابس-
تصميم ورسم تفصيل
وخياطة
(خليل العزاوي) (هادي القزاز)
ملابس شهرزاد-
(صلاح الدين فوزي) (الآنسة ماري آفيديسيان)
-صاحب مذخر ادوية صلاح - صاحبة محل خياطة السيدات
-رأس القرية - شارع الرشيد - كامب الكيلاني - الباب الشرقي
-الديكورات المجسمة تركيب المناظر-
عبد المجيد العاني ناظم جمعة
عبد الامير احمد البكر سعدي السعد
عبد الرزاق وهادي سعدي السماك
الكهرباء: اسماعيل خليل - مخزن الانوار - الاعظمية
ساهم في تقديم ادوات المكياج الاستاذ جورج كبك- |
